منقول ( بتصرف )
لم أتوقّع أن أراكِ بهذا الحال كيف للحزن أن يسكن روحكِ وأنتِ طفلتي المُدلّلة كفاكِ خوفاً من المجهول أميرتي إلا تعلمين بأنكٍ المرأة الوحيدة التي بحبهاِ أكتفي وبعشقها أرتوي بين قُبلة وكلمة تُلملمني لا تجزعي، لا تفزعي النّساء كثيرات في حضورك في غيابك ولكن هنَّ فقاقيع حتماً ستنفجر اقتربي مني أبعدي حاجز الخجل كلّ الحاضرات لا تعنيني لا يعنيني ألا أنتِ أحبّك يا من سرق قلبي منّي يا من غيَّر لي حياتي يا من أحببتُها من كل قلبي يا من قادني إلى الخيال حبيبتي أهديتك قلبي وروحي وبين ضلوعي أسكنتُكِ ورسمت معكِ أحلامي ووعودي تواعدنا أن نبقى معاً مدى الحياة أن نجعل حبّنا يفوق الخيال أن نكتب قصّة حبّنا في كلّ مكان أن نغسل قلوبنا من نهر العذاب والفراق ومن حبّنا أوصلنا الحبّ إلى الفراق ومن نبضات أنين اعتلت القرار ومن قصّة حبّنا التي أُجبرت على الاحتضار هكذا انتهينا وأصبح كلٌّ منّا للآخر ذكرى عابرة يغتالها الغياب أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل فحبّك أصبح شيئاً من المستحيل أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل سأترك الذّكريات تمحو هذا الحب الجميل فيا عطر الحياة ويا أعظم شيء كنت أتمنّاه ويا من كنت أحلم يوماً بلُقياه أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل اليوم آمرُ شمس حبّك بالغياب ونور قمرك بالذّهاب وأن تتركني دون كلمة حب أو كلمة عتاب فاسمحي لي أن أنصرف دون أن تدفنيني تحت التّراب فاعفُ عني فأنّا لن أتحمّل هذا العقاب أشدّ العقاب هو أن يكون حبّك وهمٌ وسراب ونغلق من بعده كلّ الأبواب فأنا أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل فقد آن لثورة شوقي أن تهدأ وحرارة حنيني أن تُطفأ وجفون عيني السّاهرة أن تنام وتكون هذه معجزة من إحدى المعجزات العِظام نعم قلت لك أنّي أحبّك فما أعجز من هذا كلام فعلاً أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل يا حباً لم يظهر أبداً للنّور يا أجمل وهماً آن له أن يثور أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل أحبّك ولكنّي عند غروب الشّمس سأرحل في الأفق البعيد تعبت فما عدتُ أطيق لعبة الأسياد والعبيد أعطيتك حبّي وحناني وما زلتِ تطالبيني بالمزيد أنا لا أطيق هذا فحبّك أصبح سمّاً في الوريد أحبك ولكنّي أريد أن أرحل إلى الأفق البعيد أن أبقى مع أحزاني هناك وحيد فهذا كلّ ما أريد لعلّنا نتقابل يوماً ما من جديد لأقول لك ما زلت أحبّك ولكنّي كنت قد قرّرت الرّحيل
الفصل الثانى
٢
اليوم تلقي خبرا بأن المخرج تعرض لحادث و قد **رت ساقه و لن يتمكن من متابعة الفيلم لذا سيضطر لاحضار مخرجة تقوم بالعمل مكانه ذهب تيم لزيارة المخرج و بعد أن اطمئن عليه ذهب إلي الاستديو ليكمل تصوير فيلمه كان يمسك بالورق و يقوم بحفظ الحوار حتي شعر بأن كل من حوله يتحركون بسرعة كبيرة و الكل يعملون و كأنهم لو فعلوا خطا صغيرا سيتم قطع رقابهم ما الذي يجري هنا ؟؟؟
لقد فهم الآن إنها المخرجة الجديدة دخلت إلى موقع التصوير بغرور تام
كانت أروى حماد المخرجة الشابة التي نجحت في العديد من الأعمال و في سن مبكرة كان تمتلك شعر أ**د يصل إلى منتصف ظهرها و عيون رمادية كانت ترتدي بلوفر رمادى كاللون عينيها بكتف واحد و كاشفا كتفها الآخر و جزء من ظهرها و جزءا من معدتها و قد شمرت أكمامها قليلا و بنطال جينز أزرق ملتصقا بها تماما و كانت ترتدي ساعة سوداء في معصم يدها كانت تنظر لها و رفعت إحدي يديها لتصلح شعرها غافلة عن ذاك الهائم بها منذ رأها و بكل إنش بحسدها الذي أشعل نيرانه لقد وجد من ستكون معه في سريره بدلا من تلك الممثلة الحمقاء و أكثر إثارة منها و جمال و لم تشاهده بعد لكنها أشعلته دون قصد جعله يرغب في أخذها مباشره لغرفته هل عليه التركيز في التمثيل و هي تجلس أمامه بكل جمالها و إغرائها هذا
هذا أكثر مما يحتمل حقا
جلست أروى علي كرسي المخرجة واضعا قدم فوق الأخري و أرجعت ظهرها إلي الخلف و بدأت تلقي أوامرها دون أن تلقي نظره واحدة عليه مما جعله يتعجب من تصرفها هذا أليست ممن يركضون خلفه أينما ذهب ألا ترغب في التحدث معه و لو قليلا ألا تملك تلك المثيرة الرغبة في الكلام معه أو حتي أن تكون بطلة أحد أفلامه كغيرها
نسي تيم النص و لم يكن في رأسه سوى تلك المثيرة التي رفعت درجة حرارته ربما للمائتين و ربما أعلي و جعلت منه لأول مرة ينجذب نحو امرأة و ليست أي واحدة بل أكثرهن جمالا و إثارة
***********************************
في انتظار التعليقات
???????