يا عمري الدّنيا ما تسوى تنام وخاطرك زعلان ولابه شي يستاهل يخلي قلبك يعاني طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان فديت عيونك الحلوة تبسّم لو عشاني حبيبي صار لي مدّة أشوفك تايه وحيران وأنا والله لا شفتك حزين تزيد أحزاني أنا أحبّك ولا ودّي تعيش بدنيتك ندمان ترى الأيام محسوبة وتالي هالعمر فاني تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان يطير من الفرح قلبي وأصير بعالم ثاني وإلى من شفتك بضيقة أحسّ إنّي أنا الغلطان أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني غلاك بداخل عروقي ولا يوصل غلاك إنسان يمرّ الوقت ويثبت لك غلاك إن الله أحياني أضحّي بعمري لعيونك تنام أنت وأنا سهران ونادي جروحك لقلبي تجي واحد ورا الثّاني قتلتني الابتسامة الحزينه التي ارتسمت على شفتكِ ويقتلني هذا الوجع القادم من عينيكِ كم تمنيت أن أمتلك حروفَ قلبكِ وأقتل ذاك الصّمت القادم من حنايا ص*ركِ
الفصل الرابع
٤
عاد تيم لتصوير الفيلم فقد فشل في خطته لكنه لن يتوقف حتي يصل إليها كنوع من التجديد في حياته كان المشهد رومانسيا ناجحا و عينيه كانت علي أروي تلك المثيرة التي تجلس أمامه و يبدو أمامها مراهق لا يعلم كيف يتحدث مع فتاة جميلة يراها
انتهي المشهد لتخرج أروى و تجري اتصالا مهما و بعد انتهائها استدرت لتعود إلى الاستديو لتجد تيم خلفها تماما فهو عندما رأها تخرج لحق بها و بعد انتهاء مكالمتها تحرك نحوها ليقف خلفها مباشره
أروى بجدية : ماذا تريد تيم ؟؟؟
تيم بسخرية : أخيرا ظننتك لا تعرفين اسمي
اتجهت إلى يساره لتغادر فلا وقت لديها للحديث غير المجدي معه و ليست ممن يسقطون له
عندما رأها ستغادر جذبها لأحضانه و تكلم بغضب : ما هي مشكلتك معي ؟؟؟؟
لم تبد أروى أي محاولة للتخلص من ذراعيه التي تحيط بها و تكلمت بعدم مبالاة : فقط أكرهك
تيم بصدمة : تكرهيني ؟؟؟
أروى بكره : بلي أكرهك و لا أطيقك و لم أكن أعلم أنك بطل هذا الفيلم و إلا ما وافقت على العمل به لكنني الآن مجبرة علي تحملك و العمل معك رغما عني
لم يفهم تيم سبب نظرات الكره التي تشع من عينيها اتجاهه فهو لم يفعل لها شيئا لتكرهه فهو معشوق الفتيات في أي مكان
عندما شعرت أروى بذراعيه تخفف ضغطها عليها أبعدتها و عادت إلى الإستديو بعدم مبالاة لما قالت و لا تأثير ذاك عليه
بينما تيم ينظر لها حتي ابتعدت كل يوم يكتشف شيئا بتلك الأروى يذهله و يجعله أكثر اصرارا من ذي قبل علي جعلها له
************************************
في انتظار التعليقات
?????