الفصل التاسع 9️⃣?

1560 Words
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ في منزل سيلا . . كانت سيلا جالسه في غرفتها تدرس ، او بالأصح كانت تفكر فيما حدث اليوم ، قائله في نفسها : " لقد رأي عيني ، ماذا أن أخبر أحد ؟ ؟ ؟ ، ماذا أن أخبر الجميع عنها ، أوه لا سوف أتعرض للتنمر مثل السابق ! ! ! . " ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ في غرفة نوح . . عندما خرج نوح من الحمام ، ذهب إلي خزانته ، و اخذ منها كنزة حمراء ، و عليها بنطال اسود ، ثم أتجه لأمام المرأة و كان يسرح شعره ، و ما أن انتهي ، ذهب و جلس علي مكتبه و بدء يذاكر محاضراته التي أخذها اليوم ، لاحظ أنه يوجد أمامه اقلام التلوين الخاصة به ، نظر لها لمدة ليست بـ قصيره ، ثم جلب ورقة بيضاء تماماً ، و اخذ قلم الرصاص ، و بدء في رسم عين سيلا و ما أن انتهي من الرسم بدء يلونها بالون البنفسجي ، لكي لا ينسي شكلها ، الصراحة أعجبته لون عيناها بشدة ، لكن لم يكمل رسم وجهها ، رسم عيناها فقط ، ثم اتجه للنوم . . ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ في الصباح . . استيقظ نوح و هو مغلقا منبه ، استقام بـ قامته الطويلة تلك و فتح ستائر غرفته سامحا لأشعة الشمس بأن تقتحم غرفته ، ثم دخل إلي حمامه ، و عمل روتين اليومي الخاص به ، ثم أتجه نحو خزانته ، قائلا بـ إرهاق : " لا أرغب بالذهاب إلى الجامعة . " لكنه ارتدى ملابسـه ، و من ثم وقف أمام مرآته و أخذ يسرح ب*عره نحو الأعلى ، و بعد أن انتهي ، أخذته أقدامه نحو الأسـفل ، ملتقطا مفاتيحه التي يلقـيها بإهمال دائماً . ارتدى حذاء أبيض اللّون و نظارته الشمسية ثم خرج خارج منـزله متوجها نحو الجامعة . ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ كانت سيلا تدور حول نفسها بـ الجامعة و كانت تفكر ماذا سوف تقول لـ نوح ، رأت سيارته تركن في مواقف السيارات لـ تتوتر و تسرع نحو الداخل دخل نوح الجامعة و كـ العادة ، تعلمون الفتيات و ما إلى ذلك ، على الرغم من أن سيلا كانت تختبئ خلف تريس التي كانت تمشي بين الحشود من المعجبين إلا أنه استطاع رؤيتها ، انتظرت حتى تأَكدت أنه صعد الدرج لتبدأ بملاحقته . كانت تصعد درجات قليله و تختبئ ، تراه يصعد درجات أكثر ، فتصعد هي أيضا خلفه . هي حتى لا تعلم لما تقوم بذلك من الأساس و لكنها لا تريد بأن يظنها تلحق به لأن لقائتهم أصبحت كثيرة في الآونة الأخيـرة . وقَفت أمام الممر ، و كانت تنظر إذا كان صعد للأعلى ام لا ، لأنها لم تنتبه له في اخر لحظة ، كانت تنظر للأعلى لكي تراه ، لـ كنها تفاجئت بصوته خلفها قائلا : " سيلا ما الذي تفعليه ؟ ؟ . " كان نوح متأكد بأنه يتحدث بهدوء و لكن قفزتها الخائفة تلك جعلته يشعر بأنه قد صرخ عليها بصوته العميق ذاك . استدارت له سيلا ، و كانت تقف وقفه مستقيمة تماماً ، قائله : " يجب أن نتحدث . " بينما كانت لورا تراقب سيلا و لاحظت كيف تلحقه منذ أن اتي ، لتبدأ دوامة أفكارها السيء بـ العمل فـ امسكت هاتفها و كانت تسجل ما سوف تقوله سيلا . نوح : " نتحدث عن ماذا . " ثم أخذ قليلا من قهوته فـ قالت له سيلا : " نوح . انت تعلم ماذا حدث عندما وقعت عليك بالأمس . " ثم أشارت علي عيناها ، و هي مكمله كلامها قائله : " في الواقع لقد رأيت انت شيء لم يراه اي احد قط فيِ . " فرد عليها نوح ، قائلا : " و ما الذي تردينه ؟ ؟ . " سيلا : " لم أكن أتوقع بـ انني سأقول لك هذا ، لكن هل من الممكن أن بيننا سر صغير ؟ ؟ . لن يعرف احد قط . " كانت تنظر لـ لأسفل ، عندما كانت تقول تلك الكلمات ، و كانت تتجنب النظر إلي عينه أيضا اقترب منها نوح ، قائلا : " ماذا سوف يكون في المقابل ؟ ؟ . " توسعت عيناها ، ثم نظرت نحو ، هذا ما كانت خائفة منه ، ان يستخدمها فقط من أجل كتمان سرها . عندما رآها نوح هكذا تقدم نحوها فجأة لتشعر بأن شيء أصاب قلبها ، كانت خائفة للغاية . ثم قال لها : " و ما الذي قد أستفيده من أن لا أخبِر أحدهم بعينيك ؟ . " كان يتلاعب بـها ، ثم يسمعها ما تود سماعه بهمس في أذنيها ، رسـمت ابتسامة صغـيرة على شفتيها ، تكاد أن تكون مرئية لولا خصلات شعرها الملقاة على زاوية وجهها هو لن يخبر أحـداً و ذلـك جعلها سعيدة للغاية ، ثم قبلته على خده ، قائله له بخجل و همس : " شكرا لك . . " ثم تركته و ذهبت من الممر لتفاجئها لورا على الممر ، و قامت بتشغيل التسجيل ببرود ليلقى على مسـامع سيلا ، لم تشعر سيلا بشيء ما يخيفها لأنها كانت تعلم كم كانت محادثتها بريـئة مع نوح . . و لكن لو نظرنا لتتابع الكلمات ، سـ نجدها مختلفة تماماً . . سيلا : " نوح ، انت تعلم ماذا حدث عندما وقعت عليك بـ الأمس ، في الواقع لقد رأيت انت شيء لم يراه اي احد قط فيِ . " نوح : " و ما الذي تردينه ؟ ؟ . " سيلا : " لم أكن أتوقع بأنني سأقول لك هذا ، لكن هل من الممكن أن بيننا سر صغير ؟ ؟ ؟ . لن يعرف احد قط . " نوح : " ماذا سوف يكون في المقابل ؟ ؟ . " هدا صوت المسجل ، ثم ظهر صوت قبلتها لـ نوح ، لأن باقي كلام نوح كان بهمس لها في اذنيها ، و شكرها له أيضا من كان سـ يظن أنها محادثة بريئة بين طالب و طالبه ، حتي انا كوني التي اكتب القصة ، لو أنني لم أكن أعرف ما حدث بينهم ، كنت سوف اقول ان تلك المحدثة ليست بريئة ابدا . كانت لورا تعيد المقطع مرارا و تكراراً و تنظر بخبث لـ سيلا فـ قالت لورا : " انتظري حتي أن يسمع الجميع هذا . " لورا غ*ية و سيء ، و هناك الكثير من في الجامعة مثلها أيضا . فهمت سيلا ما تقصده لورا ، لكن لورا لا تعرف شيء عن الموضوع أساسا و اصبحت المحادثة تحمل معني سيء للغاية ، سمعة سيلا سوف تكون في الأرض ، و كذلك نفس الحال مع نوح ، هذا غير ان نوح نوعا ما مشهور ، كلاهما سـ يحملان سمعة سيئة أن انتشر هذا الكلام . سيلا ، و هي تبرر قائله لها : " لورا الأمـر لَيـس كمَا تظن . " كانت لورا تنظر إلي سيلا من الأعلى الي الأسفل ، و هي تقول لها تلك الكلمات ، قائله : "ماذا أتحاولين تبرير فعلتك مع نوح ، و لكن حقا ما نوع التعويذة التي ألقيتها عليه حتى . " **تت لورا قليلا ، ثم أكملت كلامها ، قائله : " تعلمين ، حتي أقمت علاقة معه . " كانت سيلا لا تستطيع أن تتكلم ، لم تستطيع أن تقول حرف واحد حتي ، من حسن حظها كان نوح يتابع حديثهم من البداية ، و كان يريد أن يري رد فعل لسيلا لكن سيلا تقول كلمة و كانت صامتة ، شعر نوح بـ الغضب ، و لكن جملة لورا الأخيرة جعلته يفقد صوابه ، لذا خرج من الممر بغضب و نظر إلي لورا ، التي عندما رأته ، بدأت تعدل في نفسها و وقفتها و ملابسها أيضا . اقترب من لورا ثم قال بغضب بـ صوته العميق ، قائلا : " أعيدي ما قلتيه الان ؟ ؟ . " **تت لورا ، و كانت تنظر له بصدمة و تقول في نفسها : " يا إلهي ، ماذا سوف افعل معه الان ؟ ، لقد سمع ما قلته معها . " فقالت سيلا بقوة ، عندما احست أنه يوجد احد يساندها ، قائله : " ماذا ؟ ؟ هل أكلت القطة ل**نك ؟ ؟ . " نوح من ردت فعله ، كان واضح أنه سمع كل كلمة قالتها . فقالت لورا و هي متوترة بشدة ، قائله : " ن . . نوح ، انا لم . " قاطعها نوح ، قائلا و هو يصب كل غضبه عليها : " و ما شأنك انت ؟ ؟ ، ما شأنك و أن أقمت معها علاقة ، لا يوجد شيء من شأنك ، لـ ذلك اذهبي الي جحيمك ، و ا****ة عليك ، لا أريد روية وجهك مرة اخري . " حول نوح أنظـاره نحو سيلا بعدما ذهبت لورا ، و أطال النظر بها ، عندما قابلت عيناه عيناها مر بعقله صورة عينيها مع أَشعة الشمـس ، توقف عقله عن العمل فجأة ، يحدق بِها بنظره فيها بعض الاعجاب ، أحسـت سيلا بـ شعور غريـب ، قائله في نفسها : " هل هناك شيء على وجهي ؟ ما تلك النظرة ؟ ؟ . " ثم قالت سيلا ، و هي تحرك يدها أمامه ، قائله : " نوح هل أنت بخير ؟ ؟ . قطعت سيلا حبل أفكـار نوح ليتدارك نفسه ، و يعدل من وقفته . عليه أن يخبرها بشيء ما ، أي شيء ليجعله سبباً لـ تحديقه بها ! ! ، لكنه تركها دون أن يقول شيء ، و أسرع نحو القاعة ، لأنه لديه محاضرة مع دكتور جوردان الان .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD