مرت لحظات حتى بدأ الطلاب يسمعون صوتا من السماعات المنتشرة بجميع انحاء الجامعة..
: اعزائي الطلاب.. لدي اخبار لكم بخصوص المسرحية الغنائية الجديدة… *صمت الطلاب* تم الانتهاء من تعبئة الاستمارات واحصائها, يجب على الطلاب الذين يتم ذكر اسماءهم الحضور يوم الاربعاء المقبل لتجارب الاداء التي سيتم بناءا عليها اختيار الشخصيات المشاركة… الطلاب المسجلون هم: ماريا جيت, ماركوس ابيغيل, ……. * بعد سرد طويل* جميلة سالم, ديانا جوزيف….. * تابع السرد*
ديانا تتسع عيونها: هل قال اسمي ؟؟
جيون: هل سجلتي ؟؟؟
الي**: ماذا حدث !
ساشا: مستحيل أن تفعل ذلك ديانا!!
ديانا: لقد قال اسم جميلة ايضا!
ساشا بغضب: هل هذه دعوة صريحة منها للتحدي.
ديانا: انها تنتقم!
ساشا: هذه الجميلة, اليوم ستموت على يدي هاتين!!! * تسير باتجاه جميلة*
الي** يمسك بيدها ويسحبها للخلف لتجلس فتسقط جالسة بجانبه تماما وملتصقة به: الى أين ايتها البلهاء !
ساشا التي وكانها تجلس بحضنه: ماذا تريد دعني… غ*ي * قالت وهي تنهض بسرعة بسبب خفقات قلبها المجنونة*
ديانا: سأذهب للتحدث مع المسؤول واخبره إنني لن اتقدم لتجارب الاداء..
جيون تمسك يد ديانا وتمنعها: لماذا فعلت جميلة هذا؟؟
ديانا: انها تعلم إنني …
ساشا تقاطعها: ديانا تخاف من المسرح .. انها تعرف أن ديانا تخاف من المسرح لذلك فعلت هذه الخطوة الحقيرة!
الي**: جميلة تعتقد انها ستتغلب على ديانا وأخيرا بهذا الشكل..
ساشا: لا يمكن أن نسمح بهذا!
ديانا تقاطع كلامهم: ويبدو انها ستنجح.
جيون بعبوس: لماذا ؟ انتي حتى لم تعودي نفس الديانا, هنا تماما ستقدرين ايقاف جميلة عند حدها!
ديانا: ماذا تقصدين؟
جيون: عندما ترى انك قدرت الوقوف على المسرح سيجن جنونها, وستعرف انك بالفعل تغيرتي. وستتوقف عن مضايقتك لانك تحرجينها بكل ما تقوم به, إذا انسحبتي لن تتوقف عن احراجك ومضايقتك..
ساشا تبتسم وتمسك بيدي ديانا بثبات: بالنهاية انتي قد تغيرتي كثيرا, اصبحتي فتاة أقوى وأنا اعرف انك لها!
ديانا: ولكن هذا مستحيل أنا اعاني من هذه العقدة منذ طفولتي أنا…
الي** يقاطعها: حاولي اولا…. ولا تستسلمي !
ديانا: ولكن…
جيون: بدون ولكن… عدينا أن تحاولي!!!
ساشا تعانق جيون: اجل… عدينا أن تحاولي, لا تدعي هذه الفتاة تتغلب عليكي!!
الي**: انتي لها!!
نظرت ديانا من حولها, بالفعل… العديد من الاشياء تغيرت خلال الفترة الاخيرة, حياة ديانا كلها قلبت رأسا على عقب! لم تعد حتى كما كانت.. شخصية ديانا ومكان عيشها, انها ترى املا عميقا بعيون اصدقاءها الذين يحاولون جادين مساعدتها..
ديانا تبتسم وهي تأخذ نفسا عميقا: حسنا… اعدكم بأني سأحاول!!
في منزل ديانا:
……
يجلسان في الحديقة على الطاولة المستديرة تحت المظلة بشكل يقابلان بعضهما به. ويبدوا انه قد دار بينهما حديثا مطولا…
: إذا ماذا ستفعلين ؟؟ * قال تايلر يسال ديانا*
ديانا: أنا لا اعرف!!
تايلر يرفع يده بهدوء ليمسك يدها بثبات: متى تجارب الاداء ؟؟
ديانا: الاربعاء المقبل…
تايلر: سأساعدك… وسأدعمك حتى النهاية !
ديانا تبتسم لتلك الدغدغة الغريبة في قلبها جراء حديث تايلر: حقا؟
تايلر: اجل… سنذهل الجميع!
ديانا تعض شفتها السفلى بسعادة: حسنا أنت تشجعني!
تايلر: لن اسمح لتلك الفتاة بأن تذلك! لن اسمح لها بهذا طالما أنا حي يرزق!!
رفع تايلر يد ديانا وقرب كفها من شفاهه ليقبله بنعومة, قبلة جعلت قلب ديانا يرقص على انغام الحب الصاخبة!
…..
كانت تسير بتسلل بعيونها المراقبة, ترتدي سترة سوداء مع قبعة ترتديها على رأسها .وترتدي نظارة لتخفي بها ملامح وجهها كي لا يتعرف عليها احد..
تبحث بعيونها حول المنزل محاولة العثور على أي دليل من كلام “سويفت” لها!
أثناء بحثها المكثف وقعت عينيها على ديانا التي تجلس مقابلة لها , ويعطيها ذلك الشخص ظهره… كانت ترى تحركات ديانا امام ذلك الشخص مما جعلها تتجمد في مكانها..
” ايعقل!! ” سارت عدة خطوات للجانب لتلمح طرف وجه ذلك الشاب, وعندما سارت قليلا بعد. اتسعت عيونها بدهشة!
لم تصدق كل ذلك الكلام حتى رأته بعيونها فعلا!
احتقنت عيونها بالدموع, شدت على قبضتها وركضت مبتعدة عن المكان والنيران تشتعل بعيونها!!
اليوم التالي:
اتجهوا لقاعة تدريبات كبيرة لأحدى اصدقاء اليكس..
ديانا: شكرا لك اليكس..
الي** يبتسم: لا بأس هيا لنعمل معا..
جيون: أنا سأدربك على الرقص..
ساشا: وأنا سأدربك على الغناء, اعرف أن صوتك رائع..
الي**: وأنا ساستمتع بالمشاهدة هههههههه..
ساشا: من قال لك ذلك… أنت ستحضر لنا الغداء والمشروبات وتهتم بنا..
الي** يستدير حيث كان يقف بجانبها, ولكنه اصبح يقف مقابلا لها, أي وجها لوجه: وهل قالوا لك أن الي** خادم ؟
ساشا: أنت قلت بنفسك أنا لم اقل هذا ! * تخرج لسانها لتغيظه*
الي**: يااااه~ * بغضب* هل تريدين أن اقول انه بذلك اليوم لقد قمتي بـ…….
ساشا تتسع عيونها وخافت أن يقول انها قد بكت او انها قد عانقته: يااه~ اغلق فمك!!! * تركض وراءه لتضع يدها على فمه بأحكام*
جيون: ما الذي يحصل ؟؟؟
ساشا: لا شيء لا شيء!!! * تقف خلف الي** وتغلق فمه بكلتا يديها*
الي**: ممممم…بمنممىبىيببلناات!!!!!! * لم يستطع قول أي كلمة*
ساشا: حاول يا ا**ق أن تقول ولو كلمة واحدة!!
استمر الي** بمحاولة الحديث واخذ يحاول ابعاد ساشا عنه, ولكن انتهى الامر أن انحنى لتلقي ساشا بجسدها على ضهره فيصبح وكانه يحملها على ظهره, يحرك بها يمينا ويسارا كي يطيح بها ولكن عبثا, ديانا وجيون تشعران بالغرابة بينما ساشا يكاد يغمى عليها من شدة الضحك!
اخذ يسير ويهز بجسده كي تسقط ولكن عبثا! انتهى الامر أن وصل الفرشات (المرتبة التي تنامون عليها)
القى الي** نفسه على الفرشة ليسقط على ظهره حيث اصبح فوق ساشا الملتصقة بظهره ( يعني ظهره ملتصق بص*رها مو فوقها فوقها)
ساشا تضرب بيدها على ص*ره وتصرخ.
: انهض انهض إنني اختنق يا ا**ق!!!!
الي** يستلقي على بطنها باسترخاء: كنتي تهددين من قبل لحظات ها؟
ساشا: حسنا حسنا أنت لست خادما, هيا ارجووووك~ دعني أنا اختنق ارجوك!! ديانااااا~ تعالي وانقذي صديقتك!!!
ديانا وجيون تضحكان بشدة. ديانا: انهض الي** هذا يكفي!!
الي**: لأجل ديانا فقط..
استدار الي** ليتكئ على يديه من اجل النهوض, عندما استدار اصبح وجهه بوجهه ساشا المستلقيه من تحته, شعرها المنتثر على المراتب المصطفة من تحتها, انفاسها المضطربة المختنقة, ونظرات عيونها… او ربما كل ما بها هي جعل قلبه يخفق بجنون! شعر بحرارته ترتفع لمجرد التحديق بعيونها..
ابتلعت ساشا ريقها لرؤيته يحدق بها بهذا الشكل ” كم هو مثير من قرب, انه وسيم جدا ! ” هذا ما كان يخطر ببالها وهي تحدق بملامح وجهه بتفصيل..
نهض الي** بسرعة وكان قد شعر بأنه سيتهور أن استمر بالتحديق بهذا الشكل, نهضت ساشا من بعده وهي ترتب شعرها وتحاول ضبط نفسها وخفقات قلبها..
ديانا تقاطع الصمت: هيا يا جماعة لنبدأ !!
جيون: لنرى كيف نخرجك من خجلك هذا!!
انغمسوا جميعا بالتدريب ومحاولة اخراج ديانا من خجلها وانطوائها بهذه الامور!