١٦

900 Words
اليوم التالي: نهضت مبكرا .. اليوم مهما جدا بالنسبة لها, اليوم سيغادر تايلر لـ لوس انجلوس, ولديها تجارب اداء بعض الظهر! ….. الجميع مجتمع لتناول الفطور.. ديانا تبحث عن تايلر بعيونها ولكنها لم تره.. ديانا بقلب يخفق: أين تايلر ؟؟ * لوهلة ظنت انه غادر مبكرا جدا ولم يودعها* : ها أنا هنا * قال تايلر فجأة وهو خارجا من غرفته* ديانا تنظر لحقائبه التي يجرها: تعال لتناول الفطور.. تايلر يبتسم: لا تقلقي أنا قادم,, وضع الحقائب بجانب الاريكة واتجه لتناول الطعام برفقة العائلة وسط دهشة داني وايلينا, يبدوا أن علاقتهما قد تحسنت بالفعل!! كارلين بعبوس: اخي ستغادر اليوم.. تايلر يبعثر شعر كارلين: لا تقلقي.. اخوكي لن يغيب طويلا, سأزوركم بين الفترة والاخرى.. تناول الجميع فطورهم بهدوء تام على غير المعتاد, خصوصا ديانا, التي كانت تتناول الطعام لتخنق صوتها وتخنق دموعها معها. ….. تقف العائلة بأسرها بالخارج.. مدير اعمال تايلر وسيارته للعمل , سلم تايلر على الجميع, عانق ايلينا وعانق والده, قبل خدي كارلين وديانا تقف بثبات متسمرة في مكانها بلا حراك! وقف امامها, لغة العيون اخذت مجراها, يا لهذا الشعور الفظيع الذي يخالجهما!! سلم عليها , يود أن يعانقها ويقبلها ولكنه يخشى ما قد تقوله ايلينا وداني.. وداعهما ليلة الامس لم يكن كافيا! استدار واخذ يسير بخطوات ثابتة نحو سيارة مدير اعماله.. قلبه يخفق بشدة, يشعر بثقل عجيب… مبادئه والروابط التي تحبسه اخذت تتحطم! **ر الحواجز التي بناها بعقله قبل قليل.. استدرا ليرى ملامح ديانا المن**رة, نظر بعيونها نظرة تبدوا وكانها الاخيرة.. لم يفهم احد ما سر هذه النظرات سوى كارلين الطفلة الصغيرة! القى تايلر الحقيبة من يده, خفق قلب ديانا فهما لما يحصل! اخذ تايلر يركض باتجاه ديانا, سيودعها وداعا لائقا بحبهما, لا يستطيع أن يخفي الامر بعد الآن ! ركضت ديانا نحوه هي الاخرى, اجتمعا معانقين لبعضهما بقوة, انهال يقبل بوجهها بجنون , ويعانقها بثبات وكأنه لا يريد أن يفلتها, وكل هذا امام ناظري ايلينا و داني اللذين لا يفهما أي شيء! بعد أن ابتعدا عن بعضهما ومسحا دموعها.. ايلينا: ما الذي يجري ؟؟ تايلر وهو يعض على شفته السفلى: ايلينا… ابي… أنا وديانا مغرمين ببعضنا!! داني: ماذا قلت؟؟ ايلينا: منذ متى!! ديانا تنظر للأرض: منذ فترة ليست ببعيدة جدا… تايلر: اعتنوا بها جيدا… ٍسأشتاق لك كثيرا… ديانا : وأنا ايضا… كارلين تبتسم: أنا كنت اعرف منذ البداية هههههههه * تضحك* داني يبتسم: هذا جميل… وغريب! تايلر: يجب أن اذهب الآن, لا وقت لدي للنقاش… نتحدث لاحقا.. ديانا, حظا موفقا بالاختبار حبيبتي * يقبل شفتاها قبلة خفيفة * ايلينا تبتسم: ما زال الامر غريبا نوعا ما!! ديانا: اعتني بنفسك جيدا… بعد وداع مؤثر, انطلق تايلر لعمله في لوس انجلوس, وما لبثت ديانا أن خرجت للجامعة من اجل تجارب الاداء للمسرحية الموسيقية.. في الجامعة: يسيرون باتجاه المسرح حيث تجارب الاداء قد بدأت للتو… ساشا: هل ستبلين جيدا ؟؟ * تسأل ديانا بقلق* ديانا: لا اعرف… هذا يعتمد على وقفتي امام لجنة الحكام! الي**: المهم هو هل تحفظين ما ستقولين؟ ديانا: طبعا يا ا**ق كيف سأقدم أن لم اكن احفظ؟ جيون: فايتينغ~ * قالت بشكل ظريف* ساشا: لماذا فايتينغ ؟؟ الي**: انها كلمة يقولوها في كوريا, بما معناه حظا موفق! ساشا: من طلب ترجمتك؟؟ الي**: يااه~ هل تصمتي أم اقول ؟؟؟؟؟ ساشا تتسع عيونها وتثغر فاها: ياااه~ * تضع يدها على فمه* جيون: يقول ماذا ؟؟؟ ساشا تسحب الي**: لا شيء لا عليكم منه انه مجنون…. تعال معي!! ابعدت يدها عن فمه وسحبته معها بعيدا عن ناظري الفتيات! ديانا: هذين الاثنين يبدوان فاقدين لعقلهما! جيون: يليقان ببعضهما,, اليس كذلك ! ديانا تبتسم: اتعرفين إنني لم افكر بهذا من قبل ؟ جيون: متى سيحين دورك ؟ ديانا: بقي امامي اربعة اشخاص.. أنا متوترة !!! جيون تمسك بيد ديانا برفق: لا تقلقي حبيبتي نحن معك وندعمك.. نحن أي أنا والمجنونان الذين ذهبا لحيث لا اعلم هههههه~ ديانا تعانق جيون:اااه~ جيوناااه~ بدونك أنا لا شيء بالفعل!! عند ساشا والي**: : ما هو الشيء الذي تهدد به باستمرار ؟؟ * قالت بغضب* الي**: انه شيء يخيفك بلفعل على ما يبدوا لهذا ينجح معك التهديد كل مرة! ساشا: أنت حقا ا**ق, لا شيء لد*ك ضدي… الي**: ربما لدي!! ساشا: ما هو؟ الي**: دموعك ذلك اليوم… ساشا تعانقه: أنا فتاة من الطبيعي أن ابكي! الي**: أنا اقصد ما بعدها !! * يعمل حركة العناق بذراعيه * ساشا تركله على قدمه بقوة: أنت ا**ق غ*ي بلا فائدة, أنت من عانقني لماذا قد اخجل أنا من ذلك! توقف عن استفزازي ؟ الي** يمسك بذراعها ويجذبها نحوه بقوة لتلتصق به: ماذا أن كان الاستفزاز هو اكثر شيء استمتع به؟؟ ساشا تشعر بالخجل وقلبها بدأ يخفق بجنون: يااه~ ماذا تفعل ؟؟ الي** يمسك بذراعها الثانية وهكذا تصبح ملتصقة به اكثر من ذي قبل: ماذا لو فعلت شيء ما يجعلني استفزك اكثر من العناق؟ * قال بصوت همس* ساشا يقشعر بدنها فتشعر بالضعف والوهن: يااه~ توقف والا ستندم* تشعر بالحرارة تجتاح جسدها النحيف * الي**: ماذا قد تفعلين؟؟؟ ساشا تبتلع ريقها وتستجمع قواها فتركله على قدمه مجددا: هذا يا ا**ق!! تركها الي** لتهرب, ليس لأن ضربتها كانت قاسية, ولكن لانه شعر بنفسه تضعف امامها.. يبدو أن مضايقاته لساشا تنقلب ضده!! انه يشعر بشيء ما غريب تجاهها!! لقد حان دورها… انها تقف امام لجنة الحكام, تأخذ نفسا عميقا.. جميلة تراقب الوضع هي وجميع الطلاب.. انها على بعد خطوة واحدة من الانتصار الابدي, او هذا ما كانت تفكر به جميلة !! سيرا: هل ستنتصرين؟؟ جميلة: مؤكد.. ابي: لنرى الاحراج الذي ستتلقاه ديانا الآن! جميلة: لقد كانت شجاعة بما يكفي لتقف امام اللجنة!! لنرى كيف سينقلب كل شيء ضدها!! قالت وهي تفتح يدها محدقة بالبطاريات الخاصة بالمايك.. ابتسمت ابتسامة جانبية وتن*دت بكل ثقة !!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD