خرجت ديانا من المنزل وهي ترسم ابتسامة عريضة وعيونها تلمع بأمل وسعادة.. ستقضى وقتا رائعا هناك بكل تأكيد!
ركبت سيارتها وانطلقت تشق طريقها حيث يكون حبيبها!
في شقة جيون:
فتحت الباب بعد تلك الطرقات الشديدة العديدة التي ازعجتها واقلقت نومها…
كانت تشعر بالنعس الشديد. وكان شكلها مثيرا للضحك, خصوصا بشعرها المنفوش وعيونها شبه المغلقة..
: صباح الخير * قال الي** بتلك الابتسامة الغ*ية على وجهه*
ساشا تفتح نصف عين: اااه~ تبا لك كل هذا الازعاج منك أنت؟ ما الذي تريده منذ الصباح الباكر انها الاجازة وأنا احاول أن ارتاح هنا!!!
الي**: انه تقليد عائلي * قال بنبرة سخرية*
ساشا تضع كلتا يديها على خصرها وتحاول فتح عيونها: جيون ليست هنا هيا ارحل..
الي**: أين ذهبت؟؟
ساشا: ذهبت لـ سان فرانسيسكو لزيارة عمتها وقضاء النهار معها !
الي**: اها * يدخل ويلقي نفسه على الاريكة بكل اريحية وكأنه منزله*
ساشا:يااه~ قلت لك فلتغادر!!!!
الي**: سأنتظر جيون, اذهبي وتابعي نومك, وسأتصل بديانا ايضا!
ساشا تجلس على الطاولة امامه: ديانا ذهبت لـ لوس انجلوس من اجل مقابلة تايلر..
الي** بنبرة هادئة: إذا يبدو انه اليوم أنا وانتي فقط..
ساشا تفتح كلتا عينيها بسهولة عجيبة: ماذا تعني؟
الي** يجلس بشكل جيد: يعني انك اليوم لي, لنخرج معا!
ساشا تنهض عن الطاولة: ولماذا قد اخرج معك! أنا ذاهبة للنوم, من الافضل أن تكون مغادرا عند استيقاظي…
دخلت ساشا لغرفتها مغلقة للباب خلفها, القت نفسها على سريرها وغطت بنوم عميق.
بينما الي** نهض وفتح باب الثلاجة, صنع فطورا شهيا خاصا به واخذ يقلب بين قنوات التلفاز ويتناول الطعام…
في لوس انجلوس:
ركنت سيارتها في المكان المخصص, نزلت من السيارة ودخلت لذلك الماركت الضخم
اشترت الخضار واللحوم, اشترت مستلزمات المطبخة المهمة والتي تستلزم في معظم الطبخات..
وضعت كل ما اشترته في صندوق السيارة واتجهت للعنوان المحفوظ في قلبها قبل هاتفها.
في لوس انجلوس:
ركنت سيارتها في المكان المخصص, نزلت من السيارة ودخلت لذلك الماركت الضخم
اشترت الخضار واللحوم, اشترت مستلزمات المطبخة المهمة والتي تستلزم في معظم الطبخات..
وضعت كل ما اشترته في صندوق السيارة واتجهت للعنوان المحفوظ في قلبها قبل هاتفها.
دخلت لذلك المبنى العالي , صعدت للطابق السابع عشر , وصلت للشقة رقم 720 وأخذت تضغط الرقم السري للباب… تاريخ ميلادها!
كم يحبها ليضع من تاريخ ميلادها رقما سريا لباب شقته؟
دخلت الشقة لتجد الملابس مبعثرة هنا وهناك, الغبار على قطع الاثاث والفوضى تعم المنزل..
: ااااه~ الشباب !!
اتجهت للمطبخ, فتحت الثلاجة وكما توقعت لم تجد بها شيء سوى قارورات مياه الطاقة الخاصة بالتمارين, المياه المعدنية وبعض الطعام الجاهز..
رتبت الخضار وقامت بالقاء كل ما هو غير صحي بالقمامة, رتبت المنزل ونظفته لتجد شقة جميلة جدا تحت كل تلك الفوضى, اعدت العديد من الاطعمة المختلفة والمتنوعة لاجله..
انهمكت بتلك الاعمال المنزلية التي هي معتادة عليها اصلا! ونسيت الوقت الذي اخذ يمر ..
فتح باب شقته ليجدها نظيفة وتعبق بتلك الرائحة الشهية. ابتسم! عرف انها هنا..
دخل للمطبخ ليجدها تقف هناك تعطيه ظهرها وتلف المأزر حول خصرها, سرعان ما نسي تعبه وارهاقه بالكامل!
سار بهدوء حتى اصبح يقف خلفها بالضبط, لف يديه حول خصرها وعانقها بخفة. فزعت وصرخت بخوف, ولكنها سرعان ما سمعت صوت ضحكته لترسم ابتسامتها الناعمة, التفتت بهدوء ونظرت بعيونه ليأخذ قلبها بالخفقان بجنون!
وكأنها تراه لأول مرة!
عانقته بقوة وهي تدفن وجهها بعنقه, قبل جبهتها وقبل رأسها بشغف وقوة..
: كم اشتقت لك ولاحضانك ورائحتك, حتى حضورك من حولي كان له نكهة مميزة* قال وهو يتشبث بها اكثر*
ديانا تقبل خده وعنقه قبلات ناعمة ثم تعاود لعناقه: كم اشتقت لك, أنا لا اعرف كيف كنت احتمل العيش قبل أن اعرفك!!
تايلر: احبك بجنون..
ديانا تبتعد عنه قليلا وما تزال بين ذراعيه: اشتقت اليك واحبك اكثر..
تايلر: سأستحم و اعود بسرعة.
ديانا: سيكون وقتها الغداء جاهز, لا تتأخر…
دخل تايلر للحمام واكملت ديانا عملها بسرعة قبل أن يخرج, حيث كانت قد انتهت من الطبخ وبدأت ترتب مائدة الطعام..
في سان جوس:
تسير بجانب الي** في شوارع سان جوس وهي تنظر له بغيظ..
: لماذا جئت برفقته ؟ * قالت ساشا وهي تحاول التذكر *
…..
عودة للماضي:
خرجت من الغرفة لتجده ما زال جالسا ويشاهد التلفاز, حاولت أن تتخلص منه ولكن بلا جدوى. لا يمكنها انكار أن قلبها يتصرف بغرابة بحضوره, لهذا تحاول تجنبه طوال الوقت..
ما انفك الي** يزعجها ويخبرها انها يجب أن تخرج معه, ولكثرة نقيقه والحاحه وافقت وأخيرا على الخروج معه..
…..
عودة للواقع:
الي** مبتسما: بماذا تفكرين؟
ساشا بعبوس: لا شيء!
الي**: لماذا تبدين حزينة جدا؟
ساشا: لست حزينة! ولكني اشعر بالملل..
الي**: هل تودين الذهاب لمكان معين؟
ساشا: لا اعرف, أي مكان!
الي** يبتسم: هل تحبين الال**ب؟
ساشا تبتسم ابتسامة خفيفة: من لا يحب الال**ب؟
الي**: تعالي معي..
قال وهو ممسكا بيدها ويسحبها راكضا وهي تركض من وراءه..
وصلوا لحديقة للاطفال فيها المراجيح والزحاليق والعديد من الال**ب, ابتسمت ساشا ابتسامة عريضة وشعرت بقلبها يدغدغها من شدة الفرح..
: يبدوا بأنك تعرف ماذا تعشق الفتيات بحق!
الي** يبتسم: ليس تماما!
ساشا: ماذا تعني بهذا؟
الي**: هناك فتاة لا استطيع حقا أن افهمها! انها تثير جنوني!!
ساشا تشعر بالارتباك: هيا لنلعب! * قالت متهربة من الموضوع*
ركضت لتتأرجح بالهواء وكأنها عصفور صغير يحلق بالهواء بكل حرية وراحة.. اخذ الي** يدفعها مساعدا لها على التأرجح بشكل أقوى..
اخذت تلعب بارجاء الحديقة وكانها طفلة لا تبلغ من العمر سوى 4 سنوات, اما الي** فكانت ابتسامة ساشا كفيلة بأن تجعل قلبه يخفق بجنون ويملؤه سعادة!
في لوس انجلوس:
يجلسان على طاولة الطعام, وتملء ديانا في طبق تايلر ليتناول الغداء..
: ما اسم هذه الاكلة ؟ * قال تايلر بفضول*
ديانا تبتسم: انه ورق عنب, وهذه صينية الدجاج مع البصل والبطاطس, وهذه…
تايلر يقاطعها: انها كبة J
ديانا تبتسم: هههههه أنت تحفظ اسمها..
تايلر بابتسامته الجذابة: وهل انسى اول طبق اعددته لي؟
ديانا بابتسامة خجل رقيقة: أنت رائع * تتجنب النظر بعيونه وتنظر للأرض واللون الوردي ي**و وجنتاها*
تايلر ينهض عن كرسيه ويعانق ديانا بقوة وهي ما تزال على الكرسي متجمدة بمكانها: اااااه~ كم اعشق هذه الفتاة الخجولة يا عالم!!!! كم احبها يا ناس!!!
ديانا تضحك بصوت عالي: هههههههـ~ توقف أنت تخجلني!
تايلر: انتي رائعة بحق..
ديانا: حسنا, تناول غداءك الآن ولنتغازل لاحقا * قالت بنبرة سخرية*
تايلر بسخرية اكبر: حسنا, سأفعل…
تناول تايلر الغداء برفقة ديانا وهو ما زال غير مصدقا انها بجانبه فعلا, عدة ايام بعيدا عنها شعر وكأنها سنوات طويلة!!
في سان جوس:
تجلس على الشاطئ تراقب غروب الشمس التي تنشر اشعتها الذهبية فوق امواج البحر المتراقصة لتمنح تلك المياه تلألأ لا مثيل له…
الي**: الجو رومانسي جدا!!
ساشا تبتسم: يليق بالعشاق هذا المكان..
الي**: انه كذلك..
ساشا تقضم قضمة من كوز الذرة المشوية الذي بيدها: جميل جدا.. امسك بهذا *تناوله كوز الذرة* سألتقط صورة للمظهر…
امسك الي** بكوز الذرة الخاص بساشا, وبكل عفوية اخذ يقضم منها ما يشاء.
انتهت ساشا من التقاط الصورة والتفتت لتجد الي** يتناول الذرة الخاصة بها, فتحت فمها بدهشة وهي تجلس بجانبه..
: ياااه~ كيف تتناول هذا؟؟ انه يخصني!
الي**: ماذا إذا؟
ساشا: ااوه~ أنت حقا…., ولكن إلا تشعر بالقرف؟؟ * كانت تريد أن تصرخ به ولكن اول ما خطر ببالها هو كيف يتناول شيء ينتمي لشخص اخر*
الي**: ولماذا قد اقرف ؟
ساشا: كنت اتناولها أنا, امسكها بيدي واقضمها بأسناني و… اااه~ لا اتخيل كيف تفعل ذلك من وراءي!
الي**: ببساطة أنا لا اشعر بالتقزز من اشخاص أحبهم…
ساشا لم تدقق: هل تتناول الطعام من وراء ديانا وجيون ايضا؟ ولكن…. ماذا قلت* تشعر بالخجل يجتاح جسدها *
الي**: لا. لست اتناول أي شيء من خلفهما…
ساشا تشعر بالاحتقان بص*رها: الي** هههه~ حسنا تناول ما تشاء* تتهرب من موضوعه الذي يشعرها بالارتباك*
الي**: ساشا؟
ساشا تلتفت وتنظر بعيونه مباشرة حيث ناداها بنبرة هادئة غريبة: هممم؟
القى الي** كوز الذرة من يده, رفع يمناه ليمسك بوجه ساشا, جذبها نحوه بسرعة لتتلامس شفتيهما, ثم اخذ يقبلها بشغف عميق!!
اتسعت عيونها بدهشة, لم تتوقع حركته هذه أبدا! دفعته بعيدا عنها, نهضت وهي تنفض الرمال عن سروالها الجينز وأخذت تركض مبتعدة عن المكان!
القى الي** نفسه للوراء وابتسم ابتسامة عريضة تنم عن انتصاره.
: وأخيرا فعلتها! ااااه~ ساشا يا لك من فتاة خربشت لي مسلماتي وحياتي! لقد قلبتها رأسا على عقب!!! ااه~ ساشا ماذا تريدين مني؟ أنا افقد نفسي بقربك.. أنا متأكد من انك ستقتلينني عندما ترينني المرة المقبلة! * قال وهو يضحك بجنون*