Chapter 3

1903 Words
. . "س-سيدي" همست..قبل ان تصطدم يدي الممتدة بجسد صلب "لا تقتربي، آنسه بلاك " زمجر ، انتفضت من مكاني مقتربة اكثر ،رائحته اخترقت انفي كل قواي تعطلت ..رائحة السجائر المدفونه بقميصة مسكرة حد الخلاص ..بحق الله انه زين ،ايفا ..توقفي حذرت نفسي قاطعت نفسي ذهنيا على افكاري الجنونية ، يداي تكورت اعلى ص*رة برقة جسدي قريب من جسدة بشدة...انه قريب ،،،لدرجة ان انفاسه تصطدم بوجهي نزولا لشفتاي حتى عنقي .... ما الذي افعله بحق الجحيم ، لم يمر سوى دقيقة ربما ثواني معدودة قبل شعوري به يبتعد ..انفاسه الغاضبة اسمعها الضوء الخافت الذي يمر على وجهه يجعلني اراه ،انه غاضب بحق الله لما عليه ان يكون هكذا لما قلبي يخفق بقوة لما 'أنا' متوترة ،،لما علي ان اخاف منه ..لماذا اكون ضعيفة بقرب هذا البارد ..لماذا ولماذا ..عقلي يسال ولا اجابة لاي شيء لا اجد اي اجابة لاي من هذه الاسئلة .. تراجعت للخلف ،تن*دت بقوة كدليل على انزعاجي .. جلست على الارض بفقدان امل من خروجي من هذا المصعد باي وقت قريب ..لم اجد شيء لافعلة سوى العبث بهاتفي ..تحديدا مشاهدة ما لدي من صور .لي ل رو**ي ،امي ،انا افتقدها بشدة اتمنى لو استطيع رؤيتها الاعتذار منها ..اتمنى لو انني لم اتشاجر معها بذلك اليوم لو انني لم اغضب لما حصل كل هذا تمنيت ..اتمنى وساتمنى ولا شيء سيحدث ولا ماضي سيعود انا الوحيدة التي بقيت على قيد الحياه ،،دموعي أتت ،قبل خروجها منعتها اسناني امسكت شفتي وشددت عليها ،ليس علي ان اكون ضعيفة ،ليس علي ذلك . ارخيت راسي على ظهر المصعد ،التيارات الباردة تمر بجسدي واحدة تليها الاخرى ،لم يكن علي القدوم ،لم يكن علي المجازفة بكل ما لدي، وكأن هناك ما املكه سخرت من نفسي ،لم يتبقى لي شيء سوى ، رو**ي ونفسي . "آنسه بلاك ، هل وصلتي للمريخ ام لا" ، سخر ، قلبت عيناي ،شبح ابتسامة مر على شفتاي ،هو لا يدرك شيء ولن يدرك متحجر القلب هذا يوما استكنت لم اجد اجابة تليق به اكثر من ال**ت ليدرك مدى سذاجته ..اخترت تجاهله على مجادلته لانني مدركة انه من سيكون الفائز علي . ال**ت الذي يملئ المكان يربكني يقودني للهلاك ...الامر برمته يجعلني متوترة وجودي معه بهذا المكان يقودني للجنون "هل علينا البقاء هنا كثيرا " سالت ،اكتفى بهز كتفاه بلا مبالاه ...قبل ان انظر له ،لم اكن اعلم ان عيناه تنظري لي لم اكن اعلم ان عيناي اصطدمت بعيناه لادرك ان هذه هي اجمل عينان رئيتهما بحياتي...وانني وقعت بحبهما "آنسه بلاك ، من الوقاحه التحديق" انتشلني من افكاري ،،اخفضت راسي وتن*دت ....لقد مللت وجودي هنا مع هذا البارد ...مللت بحق اصابعي اص*رت صوت 'طقطقه' مستمر على ارضية المصعد.نظرت لتعابيرة المنزعجة ..ربما ستكون الطريقة الوحيدة التي ستخرجني من هذا الجو الممل حتى نخرج من هنا "توقفي"قال ..وتجاهلته اصابعي ظلت تتقن عملها دون توقف ...هذا كان قبل ان ينظر لي لادرك ان عيناه تحرقني "آنسه بلاك، توقفي" زمجر ، "لما ، هل يزعجك" "اجل،" عض على اسنانه بقوة ..هذا ينجح انا اغيظه "لا تنظر لي هكذا ، لن اتوقف" اخبرته بجرؤه لا اعلم من اي اتت ..عضضت شفتي بقوة ، انه غاضب ، هذا رائع إيفا لقد اغضبتي زين ، يا إلهي . "ربما باستطاعتنا التحدث بشيء ما " تكلم برسمية وتجاهلت ،،،"لا تتجاهليني اثناء حديثي اليك " "آسفة ، لا استطيع الاعتراف بالتفاهات والكلام الغير عقلاني ، لانه حينها اضيع وقتي بشيء تافه" ابتسمت واشتعل نار "تافه؟" كرر "أ-اجل" تلعثمت "انت لا تعنيها " ،،،،،"انا افعل ، هل ترى شيء جيد بحديثك لاستمع له ؟" ..هذا ليس جيد جدا ، نحن على وشك ان نندلع بحرب مع بعضنا "أنت فقط--"هو 'احكم' فكه بقوة واغمض عيناه "هل انت دائما هكذا ، اعني، غاضب ، بارد ، متعجر-" اللعنه ،علي امساك ل**ني "وهل انت هكذا دائما ، وقحه " بصق ،ابتلعت حلقي بغضب واسناني امسكت شفتاي من جديد ، "هل تتكلم معي ؟"،،،، "وهل ترين احد غيرك هنا " سخر ،،،"اجل،"بلعت حلقي واعطاني نظرة تحذير قبل ان اكمل" أنا وانت ام ان هذا شبحك " ابتسمت ..وقرن حاجباه بغضب "أنت فقط تقوديني للجنون" حقا ؟! بالله عليكي إيفا لقد فرغت كل طاقتك عليه "توقفي عن عض شفتاك " هل افعل " لما " سالت "لان هذا يجعلني اريد -" توقف " تريد ماذا ؟" "لا شيء" تن*د ، اعطاني نظرة حاقدة قبل ان يزيح نظرة عني باشمئزاز ، هل انا ب*عه ؟كفاية ليفعل هذا كل ما اسمعه الان صوت انفاسي الباردة ..التي تعلوا بالأرجاء ،كل ما يشغل تفكيري متى سنخرج من هنا ،انا متعبة متعبة من كل شيء من حياتي .عملي .ذاكرتي .والان زين مالك الذي ظهر بحياتي فجاه ،غرقت في تفكيري المؤلم غصت بالبعيد 'المستقبل' حين بدات جفوني ثقيلة علي فاغمضتها ..مع ان هذا ليس الوقت المناسب لكنني لن اقاوم النوم . ********** "اظن انها ستكون المرة الاخيرة ،يا هذا" ،،،،،"انا اسف جدا سيدي ،لن يتكرر هذا أبدا " اسمع صوت عراك صغير هنا ،صوت زين الحاد يخترق مسامعي ،هو يوبخ احدهم .ربما لان المصعد تعطل "آنسه بلاك " زين تكلم موجها الكلام الي ،قلبت عيناي ذهنيا ولم اتجرأ على فتح جفوني "اعلم انك مستيقذة" قال ،هذا مستحيل ،يا الهي انه كارثة "لقد اصلح المصعد،علينا الذهاب ،الا اذا اردتي البقاء هنا نائمة " لم عليه ان يحرجني دائما ،بدون منازع فتحت عيناي رايته واقفا عن باب المصعد الذي اصبح الان مفتوحا وقفت بطولي بهزل ،لقد كان يوما شاقا بالنسبة ،خاصة ان زين معي ما يجعلني بعيدة جدا عن سجيتي 'هو' تحرك للامام اعطاني ظهرة متقدم بخطوات ثابته ،لم افعل شيء سوى اللحاق به ..متابعة السير ورائه بهدوء حتى وصلنا عند باب همجوني كبير ،من الخشب ،كان يتوسطه قطعه معدنية ذهبية منقوش عليها باللون الاسود رقم 'عشرون ' 20 ،،،، ،رايته عندما اخرج مفتاح فضي لامع ادخل اسنان 'المفتاح' بالفتحه حركه للجه اليمين وفتح الباب ،اول ما رات عيناي هو اللون الابيض اللامع الذي يغطي جدران الشقة كانت بالبداية غرفة جلوس كبيرة يتوسطها مجموعة من المقاعد الجلدية التي باللون البني وبالوسط طاولة زجاجية لديها سيقان بنية ايضا ،تلفاز كبير كان معلق بالحائط و الى الجانب الايسر هناك المطبخ بما فيه من لوازم ، اي انه يحتوي على كل شيء هل هذه الشقة ملكه ، هل يوجد احد هنا يسكن معه ام انها له وحده "هذه الشقة ملكي ، لا يسكنها احد غير " تكلم انا اشحت بنظري عن المكان حتى استقرت عيناي عليه ، "هل كنت افكر بصوت مرتفع " تمتمت وابتسم ساخر قبل ان يعطيني ظهره مرة اخرى "اتبعيني ،سؤريكي غرفتك" ،،أمر ، اكملت سيري ورائة خطوت الى الامام خطوتين قبل ان اتسلق اعلى درجتين ،ثم باب ضخم اخر "هذه غرفتك " قال و أومئت " الباب المقابل هي غرفتي " تكلم ببرود وهو يشير على باب غرفته " انا ليس لدي شيء هنا " صوتي خرج جاف ونظر لي " كل ما تحتاجينه سيكون بالداخل" إختصر الكلام لكنني سالت مرة اخرى " ماذا عن منزلي ، رو**ي، سيارتي ، عملي " قلت ، "كفي عن الثرثرة آنسه بلاك ،" تذمر،،،،"اظن ان علينا تاجيل كل هذا ،حتى الغد " ،،،،،"لك--" "كمى سمعتي " اردف بحنق وتقدم للامام ، عيناي راقبت جسده عندما فتح بابه واقتحم غرفته اعطاني نظرة حذرة قبل ان يوصد الباب على نفسه ما كل هذا ، تن*دت بفقدان امل ، قدماي جرتني داخل الغرفة بعد ان تاكدت من اغلاق الباب ،كل شيء كان جميل ، جميل للغاية الجدران باللون الحمر القاتم سرير مرتفع عن الارضية الاساسية بالوسط لديه خلفية ملكيه الوسادات حتى الغطاء الموضوع بتناسق على السرير كان باللون الاسود ، على الجانب الايسر خزانه سوداء مرصعه على جانبها ب الكرستال والجانب الاخر مرآه كبيرة تحوي مساحيق التجميل والكثير بما تهتم به السيدات ،لم انسى ايضا الحمام الواسع الكبير الذي بالغرفة ، هل حقا هذا كله لي ، ليس تماما فقط لشهران ربما اكثر قليلا كمى اتفقنا جسدي تحرك قريبا من الخزانه ، وفتحتها ، عيناي صرعت ،بما يوجد بداخلها كمى قال'كل ما تحتاجينه سيكون بالداخل'.....ابتسمت وانا اترك يدي تلمس قماش الملابس الباهظة الثمن كمى يبدوا ، عبثت بالرفوف حتى وجدت ما ارتديه ...تيشيرت ابيض واسع يصل حتى اعلى الفخذ يتوسطه عبارة باللون الاسود القامت 'malik' ، رائحته كانت رائعه اشبه برائحة السجائر المبعثرة بالفانيلا كان احدهم كان قد ارتداها من قبل ،حسنا هذا الان لا يهم نفثت الهواء من رئتاي بتعب ، تحركت بخمول حتى وصلت السرير انه المكان المفضل لدي ،القيت نفسي عليه ، عضلاتي تفككت وشعور غريب يجذبني لاغمض عيناي تجاهلت وجود النور بالغرفة وغصت مرة اخرى بالنوم . . . . . "آنسه بلاك" وتوته وصلت لاذني وقلبت جسدي للجه الاخرى ، " استيقذي" اسمع هذا مرة اخرى ، تافئفت واص*رت زفير طويل " اتركيني نائمة رو**ي" ،،،،تذمرت وعانقت الوسادة 'جذبتها' نحوي أكثر "عليك الاستيقاذ، حالا " اللعنه ،، هل هذا زين ؟ انه صوته ، انه هو بكل تاكيد ، لقد ظننت نفسي ما زلت بمنزلي ، يالهي ، اللعنه ، مهلا ، ماذا علي ان افعل بلعت حلقي ، فتحت عين واحدة ثم اغلقتها من جديد حتى تاقلمت مع نور الغرفة "ماذا تريد ؟" همست ، بصوت ناعس للغاية ، ما زلت اشعر بالنعاس ، "فالبداية ، اجلسي جيدا ، لا اريد رؤية جسدك العاري امامي " " مهلا ، انا لست عارية " " ماذا تسمين ارتدائك لتيشيرتي الذي يصل لاعلى فخذيك " اللعنه ، سادخل الجحيم بسببه ، وجنتاي توردتا وسحبت الغطاء اقرب لجسدي حتى غطيته تقلست على نفسي والتوتر يكاد يلتهمني "ماذا هناك ؟" سالت مرة اخرى وانا انظر له يرتدي بذله سوداء فاخرة ..ملابسه مهندمه بشكل رائع وشعرة مسرح للخلف "انا اريد استعادة تيشيرتي " هه هذا ليس حقا ..بالتاكيد هذا ليس له "نكته رائعه ، هذا ليس لك " " انه لي ، اعيديه" أمر " انه الان ملكي " ابتسمت " انه المفضل لدي آنسه بلاك " "هذا لا يهمني الان ، لقد اصبح ملكي ، اولا وجدته بخزانتي ثانيا انا الان ارتديه ثالثا اخرج ولا تعد اريد اكمال نومي" تكلمت بسذاجة ورايته يضبط اعصابة "سؤمهلك حتى مساء هذا اليوم وعليك ان تعيديه عاجلا ام آجلا ، " قال والتف ليخرج ،ابتسمت بنصر واردت العودة للنوم قبل ان يعود ليتكلم "شيء آخر،ليس هناك اي وقت للنوم ،لا تفعلي ذلك " ....امر من جديد " بحق الله انها ما زالت السابعة صباحا " تذمرت بشدة " هذا لا يهم الان ، بدلي ملابس والحقي بي للخارج " قال وقلبت عيناي من جديد صوت طرق الباب ظهر كدليل على خروجه ، تافئفت بضجر وانا اتسلق خارج السرير الدافئ متجه الى المرحاض ، بعد ان حماما دافئ ، اخرجت ملابس وارتديتها ، انا متعبه كفاية لافعل هذا ، اريد العودة للنوم وحالا ، فستان قطني ازرق يصل حتى اعلى ركبتاي وبالية ابيض ،هذا فقط ما ارتديه حتى شعري تركته مبلل ليجف بنفسه،يدي امسكت الهاتف وضغط على رقم رو**ي ، سمع صوت تعليق الخط يض*ب مرتين و وصلني صوتها " بحق الجحيم اين انت إيفا ، أكاد اموت من القلق " تهجمت فورا ..صوتها معاتب قاس للغاية انا لا الومها ، لانني لم اتعنى ان اتصل بها لؤخبرها بهذا " أنا آسفه حقا رو**ي، كان علي اخبارك " ،، " الان اجيبيني اين انت " سالت " بشقة زين " صوتي انخفض" م -ماذا، " تلعثمت وابتسمت ساخرة ،،،"هل انت جادة إيفا ، مالذي تفعلينه عنده ، ولما ، متى ستعودين ، هل ستبقين اكثر ، هل ستاتين للعم-" هي انهارت باسئلة ضخمه علي نبرت الفضول كانت تملئ صوتها ..هي لن تكف عن ذلك حتى اخبرها كل شيء " توقفي ، سؤخبرك كل شيء " تكلمت " انا اسمعك ابدأي" ،،،،،،، انا ثرثرت لها كل شيء منذ البداية ، كل ما سمعته منها ، حقا ، هذا رائع ، سآتي لزيارتك آنسه مالك ،،،، حتى انتهى الامر بتوديعي لها واخبارها انني ساتصل مرة اخرى .. تنفست الصعداء وانا اخطوا بهدوء للخارج جسد زين المثالي مسترخي على الاريكه وشفتاه تقلب السيجارة بعشوائية لينفث دخانها كغبار لم يكن "زين " اطلقت صوتي ليدرك انني هنا .هو فعل استدار ناحيتي ونظرت عيناه المظلمة الي وها انا الان اعترف للمرة الثانية على التوالي انني واقعه بحب عيناه ♥♥
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD