متملك

Chapter 2

"هل تعلمين بما أفكر " همس من جديد و ازدحمت الافكار بعقلي ...

حركت رأسي نافية ..انا حتى لا اريد التفكير بما سيفعلة ...جفوني أقفلت على بعضها بقوة رموشي التسقت بقوة وقلبي ضخ الدم بشكل مضاعف ..دقيقة كانت كانها الموت ،**ت مميت يعوم بالهواء قبل ان اسمع قهقه باردة تخرج من بين شفتاه..فتحت عيناي ببطئ ما سأتلقاة من سخرية منه سيكون كافي لاسكاتي لشهر كامل "هل كنت تظنين أنني سؤقبلك "... حملقت بوجهه البارد عيناه كانت مليئة بالسخرية ل**ني عقد ولهثت فور شعوري بإبهامه يلمس شفتي السفلى ...لمسته احرقت جسدي وقشعريرة باردة انتشرت بدمي اللعنه لما لمسته تجعل جلدي يفور

"سيكون هناك عقد بيننا آنسه بلاك" .."إيفا فقط إيفا ارجوك " ..هو نظر لي بتملل قبل ان يكمل متجاهل حديثي" عقد لعين يربط عائلتك بعائلتي الصداقة التي جمعت والدينا جعلتهما يتخذان قرار مصيري يخصنا ." .." ما هو " سألت محاولة تجاهل كلامه السابق الذي اثار بداخلي الفضول "زواجنا " ...همس بنبرة بارد وغضب تملكه عيناه اظلمت وعبس قبل ان افتح شفتاي بصدمة .."هذا لن يحدث " تهجمت " هذا لن يحدث آنسه بلاك ...فقط عليك التمثيل بان هناك علاقة غرامية بيننا امام والداي .." " لا " بلعت حلقي وشهيق عميق ادخلته لرئتاي فور علمي انني احبس انفاسي

"فقط لشهران علينا التمثيل اننا عاشقان ومن ثم ..بامكاننا اخبارهم اننا لا نتناسب وهكذا ينتهي العقد ولن نرتبط بعلاقة مصيرها الفشل " **ت " لا " ..رفضت " ومن اخبرك انني آخذ برايك آنسه بلاك " ..."أ -انا لست موافق--"

"انت ستفعلين الا اذا كنت تريدين الزواج مني " سخر وكانني لم اكن لاسمع اجابته " علي التفكير" همست قبل ان اقطع انفاسي ..لمجرد رؤيتي قريبة منه انفاسه تلفح وجهي بهدوء ص*رة شبه ملتسق بص*ري وابهامه ما زال يدور على جلدي الحساس ..حديثنا الصغير جعله قريب مني للغاية ..لدرجة ان قلبي سيتوقف بأي لحظة

"إجابتك " أمر ، بلعت حلقي قبل ان اجيب "لا " ،"اجيبي"كرر وعيناه اشتعلت غضبا

عقلي بدا بتحليل الكثير من الافكار ،كل انش من جسدي مازال ملتهب تماما ، شفتاي مفروقة وعيناي تحدق بعيناه دون توقف .. هل اوافق ،لناخذ افضل التوقعات ان وافقت..ساصبح ثرية ،ربما اجمع اصدقاء ،ساخرج من فقاعتي اللعينه التي تدفعني للعمل مع آلبرت ،بحق الله ساذهب الى فقاعة زين بارد مالك الثري المتعجرف ، لن اوافق

"لا " قضمت شفتي بقوة وعيناه نزلت لها " حرري شفتك " تجاهلت "اجيبي ،لقد نفذ صبري" كرر، حذر،هدد،وأمر ..كلها كانت واضحة بصوته ..هو اعطاني اشارة ان اجابتي لم تعجبة ولن تعجبه ابدا.

عليك الموافقة ، عقلي الباطن اخبرني "لن اوافق" اخبرته الع**" عليك ان توافقي" ،اسنانه اصطدمت وغضبة اشتعل "حسنا" بلعت حلقي " لم اسمع "

"انا موافقة " اجبت ،اعلم انني ساندم ،ربما !؟ "جيد ،جيد جدا آنسه بلاك " انتصر ،انا اعلم بهذا، تحرك بعيدا عاد الى مقعدة كمى لو ان شيء لم يحدث وحرك السيارة

"أين سنذهب" سالت ، راسي انحنى على زجاج النافذه بهدوء ،هذا أفضل من رؤيت ملامحه الباردة ،ظل صامت ..تجاهلني و**ت ميت يسلب الارواح عام بيننا .

كان بامكاني الرفض لكنني اضعف من ذلك ..شيء ما شدني لاوافق على ان اكون بقربه ..هذا البارد المتعجرف اكبر رجل اعمال يطلب مني ان اكون دميته 'حبيبته' كإرضاء كاذب لما يريدة والداه ،هل انا سهلة المنال ام انني وافقت كي لا ارتبط به رسميا فلا يليق بي الارتباط مع هذا البارد ، ماذا عن رو**ي ماذا سؤخبرها انني بعت نفسي بسفقة عمل مع زين مالك ..انا اعلم انها لن تقسوا علي 'تجرحني' لكنني اخاف من ردة فعلها ..اخاف ان افقد من كانت يد العون لي ،صديقتي ،واختي التي لم تنجبها امي .

الوجود بجوارة 'بقربه' شيء خارج عن قواعد الطبيعة ،ولانه كذلك ..قلبي الان ما زال يخفق بقوة انفاسي هائجة و وجنتاي مشتعلة 'حارقة' كالجحيم ، بقربه اخجل من كل شيء اقوم به ..فلا شيء يستطيع افلاتي من بين نظراته المظلمة ،"هو " وحدة من يذكرني بالماضي ..وكانني عندما اراه يدفعني'يجرفني' الى ماضي عسير اريد 'المحاربة' للخروج منه ولا استطيع.

"لقد وصلنا " قال ، صوته البارد انتشلني من افكاري 'غفوتي' وجرني لعالم الواقع

عيناي راقبته عندما هو خرج من السيارة جسدة التف للجه الاخرى بالقرب من مني فتح الباب ..وقابلته

"هيا"..مد يده نحوي نظرت له ثم له ،هو لن يطلب مني هذا ؟!

"هيا " كرر ..اعطاني نظرة غاضبة لانني لم استجب الامر الذي دفعني لاضع يدي بيده ، ابتسم برضى قبل ان اسحب جسدي خارج السيارة بتثاقل

اصابعة تغللت يدي ..يده تعانق يدي بقوة ،سكونه'وهدوءه' الاعتيادي يجعلني بحاله ملل ..هو حتى لا يضفي شيء من المرح ...من الحمقاء التي ستقع بحب هذا البارد ..،علي الاعتراف،انه وسيم ،لديه مال ،سلطه ،كل شيء ،،،اي فتاه ستحلم به انه الفتى المثالي بالنسبه لهن ليس لي !؟

"اين نحن " سالت فور دخولنا لمبنى كبير ، كبير جدا يطغى على جدرانه اللون الازرق القامت ، انه لوني المفضل.له سقف مرتفع لعدة طوابق أخرى كل شخص اراه ..ينحني لزين ..يفلت كل ما بيدة لينحني ل زين وكانه اهم شخص على الوجود

"نحن بفندق آنسه بلاك" لا اعلم لما لا يتوقف عن نعتي بهذا الاسم "بفندق مالك " تفاخر ،، كان علي ان اعلم منذ البداية انه يملك هذا ..

لم اتجاهل لثانية انني بجوارة وان جلدي 'يدي' يحتك بجلدة هذا امر غريب ،اعني انا ليس لدي حبيب ولم يكن لدي ابدا ..والان هذا ال زين يتصرف معي وكانه يمتلكني ..على الاقل هذا ما اقولة ..

اصبعه ضغط على زر المصعد ..لاشعر ان لمسته عن يدي اختفت ،اشار لي بالدخول اولا ،انا فعلت ما طلب وهو لحق بي ،المكان الازرق 'القاعة' تلاشت عن انظاري فور اقفال المصعد ابوابة ..زين اعاد الكرة ،اصبعة لمس رقم خمسه مشيرا الى الطابق الخامس ...

اصابعي تحتك مع بعضها البعض بتوتر ..انا كلي متوتره ..التوتر يسري من اعلى راسي حتى اسفل قدماي ،لا احبذ فكرة وجودي معه وحدنا الامر برم عينه يربكني،..انا اكره المصاعد ..مع ان وجود الشخص بها لا يتطلب سوى دقيقة واحدة الا انني اكرهها افضل صعود السلالم على ركوبها

المصعد توقف ،صوت زمور صدر..انه صوت الانذار العلامة ظلت على الرقم اربعة .وارى زين غاضب فكه انقبض بسرعة ويداه تشكلت على قبضه ..هو لن يفرغ غضبه بي ،، ؟؟

"انا اكره المصاعد" تمتمت تحت انفاسي ..الضوء الذي كان ينير اص*ر صوت خربشه واضاء بغير انتظام قبل ان يتوقف عن العمل

هذا رائع انا بمصعد معطل لا انوار به مع زين ،،هذا ليس جيد جدا

بلعت حلقي مرة ،مرتان،ثلاثة،اربعة ..لعدد لم اعد ا

استطع معرفته ..جسدي اصبح حار ..وقفتي المستقيمة اصبحت منحنية 'متثاقلة' . الأدرنالين سار بعروقي فلا صوت سوى صوت انفاسي المرتفعه

"زين" همست ولا اعلم لماذا،، "ماذا يحدث "سالت..

"عطل بالمصعد، الم تدركي ذلك؟" ..سخر

قدماي تحركت خطوة للامام..ربما هذا ما احتاجه ان اغمض عيناي بهذا المصعد موحش للغاية

"س-سيدي" همست ،قبل انت تصطدم يدي الممتدة بجسد صلب ... "لا تقتربي ، آنسه بلاك" زمجر ..انتفضت من مكاني مقتربة اكثر ،رائحته اخترقت انفي كل قواي تعطلت رائحة السجائر المدفونه بقميصة مسكرة حد الخلاص ،بحق الله انه زين ..إيفا توقفي

قاطعت نفسي ذهنيا على افكاري الجنونية ..يداي تكورت اعلى ص*رة برقة جسدي قريب من جسدة بشدة ،،انه قريب ، لدرجة ان انفاسة تصطدم بوجهي نزولا لشفتاي حتى رقبتي