Chapter 5

1236 Words
. . . . "انت متعبه ،عليك النوم" تكلم يعطيني ابتسامه باردة ،قبل ان يختفي من الغرفة. كورت جسدي على نفسه ،زحفت تحت الغطاء السميك آخذ بعض الدفئ ،لعلي اغرق بنوم عميق يجعلني انسى ذلك الكابوس و مات لقد عاد اقسم باغلى ما املك انه عاد وسيكون اقوى جاهزا ،للانتقام،الحرب،والقتل ،،،نعم هو سيفعل اي شيء ليحصل على ما يريد ولانني ضحيته التاليه هو سيفعل كل شيء ليحصل علي 'انا'لانني الوحيدة المتبقية من آل بلاك ،،بهذه الحالة سيكون على احدهم ان يدفع الثمن ،اجل انا مدركة جيدا ان احدهم سيدفع ثمن هذا سواء مت او بقيت على قيد الحياه ،هكذا انا انهي كل من يقفون بجانبي ،يحمونني،ويكونون سندا لي في ضعفي ،لان قدري الا**ق لا يتوقف عن لعبته القذرة . حركت راسي ، انفض افكاري المريعة من دماغي ،هذا كان قبل ان اسمع صوت رنين هاتفي "إيفا تتكلم " اجبت بصوت مهزوز "انا اعلم بهذا يا جميلة"انه مات ،،،انا لا يمكنني حتى التفكير بنسيان صوته 'نبرته' حتى لو مضى على سماعي لها وقت طويل "مات؟!" بلعت حلقي ،راجيه ان اكون اهلوس "بشحمه ولحمه، إيفا" ...بإمكاني الان القول انه يبتسم تلك الابتسامه الخبيثة التي تظهر صف اسنانه الناصعة البياض. "لم عدت ، " سالت ، وشعرت بدموعي بدأت بالسيلان مرة اخرى ، على من اضحك ، وكأنها جفت "لانني اريدك ،عزيزتي" توقف وقهقه قبل ان اسمع صوته مرة اخرى"لانك لن تكوني لسواي حتى لو كان هذا الشخص هو زين" "كيف تعلم بامر زين"استئنفت " انا اعلم كل شيء ،إيفا ، " حروفه تخرج بطيئة مميته ومانه ينقط سمها بؤذني " لا تفعل ذلك مات " ترجيت "وداعا ،حبي" ،،،،"مات ،لا تقفل الخط ، اتسمعني ، مات دوين ، انا اكرهك " صرخت بنهايتها و قذفت الهاتف بالهواء حتى سقط بجانب السرير "أنا اكرهك ،مات" همست ،ادفن وجهي بالوسادة ،أمنع شهقاتي ان تخرج حتى ثقلت جفوني .... *********** فتحت عيناي عدة مرات حتى تأقلمت مع ضوء الشمس الخافت المنبعث من خلف الستارة ،،مع ان اليوم الشمس ساطعه بعض الشيء الا انه البرد قارس لا بد من ذلك فنحن ب اكتوبر . اسندت ظهري على السرير من الخلف اكمش الغطاء الخميل علي وانا اعبث بهاتفي بتوتر ،،رقم مات غير موجود الشيء الوحيد المدون هو "رقم خاص" همست بها واقفلت الشاشة وعدت للتحديق بالفراغ،ليس لدي حتى رغبة بالذهاب للعمل ،فور تذكري ان رو**ي قادمة لاغذي منذ ساعة قبل استيقاذي التقت الهاتف مرة اخرى اضغط على رقمها علق الخط ثلاث مرت قبل ان يصلني صوتها "رو**ي انا حقا اسفه" اعتذرت "أنت دائما آسفه ،إيفا " ،،"لم اكن اقصد حقا"،،،"لا باس إيفا، على اي حال عندما لم تحضري انا رحلت لا تظني انني حتى الان انتظرك" "لن استطيع القدوم اليوم " ،،،،"انت لست متاخرة؟" "لا ،لقد كانت ليله سيئة " "ماذا حصل " انه فضول رو**ي ،لن تتوقف عن هذه العادة ابدا "فالبداية استيقذت على كابوس لعين ،رو**ي لقد عادت كوابيسي" تذمرت ،أحرك خصلات شعري عن جبيني ،،"ثم اتصال من رقم خاص ، هل تعلمين من كان المتصل " ،،،،"من؟" "مات ،مات دوين" ،،،،"ليس مجددا إيفا، لقد مر وقت على هذا،لقد تخلصت من الكوابيس منذ مدة طويلة ،انت فقط متعبه" "انا لست متعبة " ،زمجرت بنعومه "انا لست اتوهم ،لقد كان صوته نفس النبرة الساخرة اللعوبه ، نفس الاعيبة وطريقة في تجميع الحروف لكلمات مريبة " "إيفا،انا حقا لا اعلم ماذا اقول ،الان علي الذهاب احادثك بوقت لاحق " "اجل ،اجل وداعا" "إيفا،الفطور جاهز" بعد ان اقفلت الخط صوت السيد ياسر وصلني يعلمني عن الفطور ، قلبت عيناي عدة مرات واجبت"انا قادمة" ارتديت احد البناطيل القطنية التي كانت موجودة بالخزانه رفعت شعري ذ*ل حصان وخرجت افرك عيناي "صباح الخير" "عن اي صباح تتحدثين ،آنسه بلاك" زين تحدث وهو يقلب صحيفة اليوم التي تغطي وجهه "صباح الخير إبنتي" السيد ياسر ابتسم وهو يدخل الشوكه بفمه ،،، حككت مؤخرة رقبتي وانا اتقدم للجلوس على الطاولة بجواره ،"كيف كانت ليلتك"سال "جيدة" اجبت "لم اكن اعلم انك ما زلت كالاطفال تصابين بالكوابيس،آنسه بلاك"زين،سخر ...الامر الذي دفع والده للنظر لي ثم له ،علي الاعتراف نحن لا نتصرف كأي متحابان ،خطت هذا الغ*ي لا اظنها ستنجح "أنت لا تفهم شيء " اجبت ..اقرب كوب القهوة لشفتاي ، "هل انتما متخا**ان " "نعم" نحن اجبنا سويا و والده حدق بنا من جديد قبل ان يتكلم "هل لد*كما اي تعليق على هذا" "لا" زين اجاب،يترك مقعدة بالاريكه ويتوجه نحو الباب "الى اين تذهب" ،،،"وداعا ابي" اجاب والده باختصار امسك سترته المخملية وتحرك خارج الشقة . "اظن ان علينا التحدث إيفا" السيد ياسر تحدث وهو يجلس على الاريكه ،اومئت آخذ نفسي لاجلس بجواره وانا جاهزة لاسمع اي شيء "منذ اسبوع واحد تقريبا، وصلني خبر بهروب مات دوين من سجن لندن "قال،واخذ نفسا عميقا "ولان الوقت قد حان إيفا ،وحسب اتفاقي مع والدك كان علي ان اخبر زين ان عليكما الزواج قبل ذلك " "انت تعلمين جيدا انك بخطر " ،،،"أجل" همست وبلعت حلقي . "لذلك عليك البقاء قريبة من زين ،انه الوحيد القادر على حمايتك " اومئت مصدومه من كلامه ،انه يعلم بكل شيء،هو يعلم ان مات قد عاد "علوا على ذلك انت و زين في علاقة غرامية،لن يكون صعبا وجودك بشقته " "شكرا لك " "لا شكر على واجب ،ابنتي،" ربت على كتفي يعطيني نظرة حنونه وتقدم لباب الشقة "لدي بعض الاعمال بالخارج ،اعتني بنفسك لحين حضور زين،ربما لا اعود الليله هنا" "حسنا" . . . . . . مر اليوم بشكل جيد 'ربما'الشقة كانت فارغة سواي انا والخادمة اللطيفه،حادثت رو**ي عدة مرات تناولت الكثير من الطعام واستحممت و الان سؤشاهد فيلم. ابتسمت وانا اخذ مقعدي على الاريكة الكبيرة ،اترك جسدي ينحني عليها واطوي ساقاي قريبة من حجري ،التلفاز مضاء يبعث نورة على وجهي وانا منغمسه بمشاهدة افضل فيلم بالنسبة لدي 'The fault in our stars' "ما زلت مستيقذه" ،،انتفضت من مكاني الهث ،،نظرت حولي ،اجد زين واقفا امامي ولم اكن ؤلاحظ هذا من شدة انغماسي بالفيلم .."لقد عدت" ،،"لا انه شبحي الذي عاد " سخر يبتعد حتى الاريكه المقابلة يسدل عليها سترته وقميصة الابيض ،،أنا احمررت خجلا ابعد عيناي عنه واترك نفسي اتابع اكمال الفيلم "ابتعدي" امر ،،يجعلني اضيق مكاني بالاريكه وجلس،،، قلصت جسدي على نفسه ،هواء السيجارة المنبعث من بين شفتاه ما زادني الا توتر ،، انتهى بي الامر اشاهد الفيلم بجوارة لا انكر كم انا الان متوترة ،وكم انا خجلة من وجودي بقربه ،،كل ما بالامر انني لم اكن قريبة منه بهذا الحد جسده يكاد يرتطم بجسدي هذا كله جنون "ظوقك رفيع ،آنسه بلاك" ابتسم ببرود وحدق بي "انا اعلم " بزقت "هل انت غاضبة" سال "لا " اجبت اقلب عيناي قبل ان ارفع جسدي لاقف "ليس الان "همس ،،حين شعرت بانامله تداعب مفصلي ثم تمسك به بقوة ،بلمح البصر كنت قد عدت مكاني الشيء الوحيد الذي تغير هو ان يده امتدت خلف كتفي تقربني لص*رة اكثر ،اشتعلت النار بي وجنتاي تكاد تتفجر غير متجاهله كمية الادرنالين التي تفجرت بداخلي "زين؟" "والدي قادم" قال حين اصطدم ظهري بص*رة "مالذي تفعله ،زين عليك ان--" "لقد عدت" السيد ياسر تكلم نحن استدرنا نحو الباب نراه .."لا تتحامقي ،سيكشف امرنا " همس بؤذني بلطف وابتسم بوجه والده "اراكمى بحال افضل" ،،،"أجل" اجبت اعطيه ابتسامه دافئة "شيء رائع رؤيتكما هكذا" تكلم وهو يتقدم نحو الامام الى غرفته اغمضت عيناي ورائحته تصطدم بانفي ،ارخيت عضلاتي بالكامل متجاهله القشعريرة التي تسري بجسدي ،كورت يداي اعلا ص*ره اسمح لنفسي بلمسه هذا كان قبل ان اغمض عيناي "بإمكانك الابتعاد ،آنسه بلاك" ،،،"إيفا ،،فقط إيفا" همس وما زلت مغمضة جفوني تجاهلت كلامه اللاذعه وتعاليقه بان علي الابتعاد عنه واكملت غفوتي الصغيرة التي لم تمنعني بالاستمتاع بوجودي فوق جسد مريح سمعته ينفث الهواء بقوة قبل ان اشعر بيداه تلتف اسفل ساقاي ويقف بي وانا معلقة بالهواء ...خطواته هادئه مريحه عضلاته مشدودة للغاي وظهره مستقيم ثابت ..اختلست النظر اراه يدفع الباب برفق ويتقدم للامام حتى شعرت بالسرير اسفلي تحركت للجانب الايسر اعانق الوسادة متجاهله ان كان بالغرفة او لا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD