.
.
.
.
شعرت به ينفث الهواء بقوة قبل ان اشعر بيداه تلتف اسفل ساقاي ويقف بي مباشر ،وها انا معلقة بالهواء ،،،خطواته هادئه مريحه عضلاته مشدوده للغاية و ظهره مستقيم ثابت ..اختلست النظر ورايته عندما دفع الباب برفق بقدمه ..وتقدم للامام حتى شعرت بالسرير اسفلي.. تحركت للجانب الايسر اعانق الوساده متجاهله ان كان بالغرفة او لا ..
النعاس استولى على عيناي بالكامل ،لدرجه انني ما عدت اشعر بشيء سوى انني ارغب بالغوص باحلامي وبدفئ يملئ جسدي المتجمد .
"زين،بني"صوت السيد ياسر ظهر يخرجني من غفوتي
"اجل ابي" زين اجاب
"انا فقط ظننتك تبيت بغرفتك لم اكن اعلم انك ستبيت عند إيفا" ..زين يبيت عندي انا وهذا الشخص غريب الاطوار بغرفة واحدة ،انه يمزح صحيح ؟
"انا سافعل"زين اجاب باتقان ، وبلعت حلقي
"هذا جيد،عمت مساءا بني"
"انت ايضا ابي" ..ما إن انها زين جملته حتى سمعت صوت اقفال الباب ،بلعت حلقي الف مرة بالثاني
