حاول أن يطيل قدر المُستطاع من تلثيماته إليها التي يزداد عنفها رغمًا عنه وهي تتشتت بين قبلاته تارة وتارة بين أنفاسه الساخنة التي ألهبت حواسها لتهمس له وهي تُخلل خصلات شعره بيدها حيث غاب وجهه على مُقدمة مفاتنها:
- انتظر عمر أنا لست مُستعدة.. أريد الإغتسال أولًا..
تمنت لو أنه قد يتقبل هذا كعذرًا أن يبتعد، هي لا تُنكر أنها تريده ولكنها لا تزال متوترة من الأمر، ربما ليس مثل السابق ولكن الأمر مُحرج.. ليتها فعلت وقامت بالإغتسال أولًا قبل أن تبحث عنه!! أول مرة تشعر أنها غ*ية للغاية..
زفر بإحباط ثم اعتدل بوقفته وهو ينظر إليها مُتفحصًا وحاول تنظيم أنفاسه ثم سألها:
- أهذا كل ما بالأمر؟ هل هذا ما تريدي ابعادي لأجله؟
قضمت شفتاها وهي تومأ له بالموافقة وأنفاسها لم تختلف حالًا عن أنفاسه المضطربة ليغمغم:
- حسنًا..
انخفض ليحمل جسدها بين ذراعيه فتوسعت عينيها وهي تصيح به متسائلة:
- ما الذي تفعله عمر؟
