اخبره بتشفي وابتسامة انتصار تلوح على شفتيه: - الآن علمت من سيد هذه البلدة ايها الحقير واياك والإقتراب من أراضينا مرة أخرى ولو رأيتك حينها لن يكفيني قتلك! توجه إلي الخارج بسرعة بصحبة "محروس" قبل أن يستمع إليهما أحد وتركاه خلفهما غير قادرًا على النهوض حتى مُصابًا بجروحٍ عدة والدماء تنزف من ظهره بغزارة وتجلط البعض على وجهه من كثرة لكمات "أيمن" السابقة له .. مرت الدقائق عليه وهو يحاول أن يتوقف عن البكاء وجسده متأذي بشدة وهو لا يدري هل سيجده أحد قبل أن يأتي الصباح وهو لا يستطيع تحمل تلك الأوجاع ولا حتى أن ينهض بكاحله الملتوي وجروح ظهره التي لم تجف دمائها ولا تزال تسيل منها تمزق قدرته بشدة ليُجبر نفسه على الوقوف بأعجوبة وهو يستند على بقايا الزجاج المُلقاة أرضًا! تحامل على آلامه وما لم بسائر جسده وهو يتذكر كل ما حدث وأجبر نفسه على التحمل على قدمه وتوجه خارج هذا الجُرن وحاول مليًا أن يتحامل