شُدهت من تلك الكلمة التي نعتها بها، كيف له أن يفعلها، لماذا يُلقبها بها؟ ولماذا تأتي ردوده دائمًا بغضب أو انزعاج أو هي لا تفسر ما لعنته ولماذا يُكمل في عذابها بتريثٍ شديد،.. أصابها وابل من التشتت، هي لا تعرف كيفية السيطرة على الأمر بعد، وبنفس الوقت لا تقبل تصرفاته ولا كلماته ليذيقها بمزيدًا من أسئلته التي لا تعرف كيفية اجابتها: - ما الذي تريديه، وتُلقبيني بسيدي دائمًا وأبدًا.. اجيبي سؤالي اللعين! ما الذي تريديه؟ رطبت شفتاها ثم ابتلعت بعد شعورها بجفاف حلقها ثم همست في خضوع: - أرجوك لا تتوقف.. هذا ما اريده سيدي.. وجدته يحل عصابة عيناها ثم نظر لها بتفحص ولم تبتعد يده من مكانها لتشعر بالإحراج بنظرته لها فطأطأت برأسها وهي تغمض عينيها تعتصرهما ليقترب ممسكًا بوجهها بيده والأخرى لا تزال تدفعها لإرادة المزيد ليهدر صوته غاضبًا: - انظرِ إلي.. فعلت بملامح قد اُنهكت من اختبار كل هذا في يومٍ واحد