(6)الفصل السادس

2050 Words
الفصل السادس. .. لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية إحنا قصّة حبنا ليها أكتر من بداية عشنا فيها...ياما عشنا شفنا فيها...ياما شفنا لكن مشينا.. وكملنا مشوار الحب...ووصلنا والدنيا ما قدرت تعاندنا وتفرق بينا وتبعدنا تعالى نقول لغيرنا أنا وانت إزاي قدرنا نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب نحضن فرحتنا سوا ونخلي الحب...شباب وقابلنا أنا وأنت في مشوارنا حاجات كتير جرحت غيرنا الغيرة وظنونها واللي بيجرى منها في يوم ما قربت منا بعدها حبنا عنا وقابلنا الحاسدين وشفونا ولا هانش عليهم يفوتونا وقالوا علينا ياما قالوا وهو أنا ولا اتغير حاله وتسافر...وأسافر وايام يطول السفر وقلوبنا...بتتقابل مع كل طلعة قمر وان جت خطوتنا تغربنا حلاوة الشوق بتقربنا ومنين يجينا الخصام ومنين يجينا البعاد واحنا بين قلوبنا كل لحظة ميعاد تعالى نقول لغيرنا أنا وإنت ازاي قدرنا نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب نحضن فرحتنا سوا ونخلي الحب شباب وفي لحظة وقفنا وابتدا خوفنا ولقينا حوالينا...الدنيا ضباب...وليل وقلب جريح زى أوراق الشجر...وقت الخريف...رماها الريح سألنا روحنا ليه.. أكبر من حبنا...إيه...إيه لكن مطالش الخوف بينا...وعرفنا وشفنا وحسينا إنت شايف الحب كله عيون وهمس لكن أنا شايف أحلى كلام عشاق يا حبيبي هو كلام الشفايف إنت وإنت جنبي في كل ميعاد بيجمعنا بتروح بعيد ويا التنهيد وانا بشوف لقانا هو اثنين سوا دايبين في لمسة إيد بتقولي نخاف نمشي ونبعد دا الهوى جبار يلعب بينا خايف من إيه فيه أجمل إيه من حضن الحب يدفينا بتقولي شوف القمر ويايا اللي كل العاش*ين سهروا الليالي ليه حلو القمر..بس أحلى من القمر لو نخلي عمرنا يوم ندوق الحب فيه واتبدّد خوفنا من بعد وقوفنا وبدقة قلوبنا...عرفنا إيه الدوا وعشنا ...........  اتصل ادهم بالطبيب مسرعا بينما حمل يحيى نور الى غرفتها وتبعه كل من الجده وساره وكان القلق بادى على الجميع لحاله نور حاول يحيى افاقتها بكل الطرق ولكن لا تستجيب بعد مرور بعض الوقت وصل الطبيب وظبت معهى الجده وساره خرج الطبيب من الغرفه ... يحيى بقلق..خير يادكتور مالها ... الطبيب..متقلقوش واضح انها ضغطها وطى بس شويه فاغم عليها وهى بس ترتاح وبكره تبقى كويسه ... ادهم...شكرا يا دكتور اتفضل ... دخل يحيى الى الغرفه وكانت نور نائمه ووجهها شاحب للغايه. .. الجده...روحوا انتم ناموا وانا هفضل جنبها متقلقوش.. ساره...طيب لو احتاجتى حاجه نادى علينا... الجده..ماسى روحوا انتم بئه... يحيى وهو يمشى على مضض...طيب تصبحى على خير.... ذهب يحيى وساره الى غرفتهم ... ساره...مالك يا يحيى .... يحيى ...ها مفيش بس مش جيلى نوم... ساره...طيب تحب اسهر معاك... يحيى ...لا يا حبيبتي نامى انتى انا هروح لادهم... ساره...طيب يا حبيبي تصبح على خير. .. خرج يحيى من الغرفه وتوجه الى غرفه نور قابلته الجده فى الطرقه الى غرفتها... يحيى ...ها يا جدتى عامله ايه... الجده...كويسه انا هروح انام واسيبها ترتاح تصبح على خير. . يحيى ...وانتى من اهله ... انتظر يحيى ذهاب جدته وتوجه الى غرفه نور ودخل واغلق الباب خلفه وجدها تنام على تختها وشعرها منفرد الى حانبها تشبه الملائكه ...جلس بجانبها ولمس وجهها بيده .... يحيى ..انا اسف يا نور انا السبب سامحينى بس مكنتش فاكر اى حاجه والله ...وظل يلمس شعرها وامسك بيدها ففتحت نور عيونها .. يحيى ...نور انتى كويسه.. نور ...بتعب....اه الحمد لله هو ايه اللى حصل ... حكى لها يحيى ما حدث. ..واضح انك كنتى عاوزه تعرفى معزتك عندنا ...كان يمازحها... نور...اسفه... لاحظت نور انه يمسك يدها حاولت سحبها ولكن يحيى كان يحكم قبضته عليها ادركت نور انها ترتدى قميص نومها فرفعت الغطاء ليغطيها...بحرج.... لاحظ يحيى ذلك... يحيى ...نور متتحرجيش منى انتى عارفه ان مرحله ال**وف منى دى ملهاش داعى وخصوصا اننا هنتجوز وانا هفاتح عمى اول ما يرجع. ..أحبك أحبك والبقية تأتي قال نزار قباني في قصيدته التي صنفها القارئ على أنّها رومانسية، حيث وصف حديث محبوبته **جادة فارسية من جمال كلامها وكان يتغزل في عيونها:[١] حديثك سجادةٌ فارسيه وعيناك عصفورتان دمش*يتان تطيران بين الجدار وبين الجدار وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار وإني أحبك لكن أخاف التورط فيك أخاف التوحد فيك أخاف التقمص فيك فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء وموج البحار أنا لا أناقش حبك فهو نهاري ولست أناقش شمس النهار أنا لا أناقش حبك فهو يقرر في أي يوم سيأتي وفي أي يومٍ سيذهب وهو يحدد وقت الحوار وشكل الحوار دعيني أصب لك الشاي أنت خرافية الحسن هذا الصباح وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا ويرتشف الماء من شفة المزهريه دعيني أصب لك الشاي هل قلت إني أحبك هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده ومثل حضور المراكب والذكريات البعيده دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك دعيني أعبر عما يدور ببال الفناجين وهي تفكر في شفتيك وبال الملاعق والسكريه دعيني أضيفك حرفاً جديداً على أحرف الأبجديه دعيني أناقض نفسي قليلاً وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه أأعجبك الشاي هل ترغ*ين ببعض الحليب وهل تكتفين كما كنت دوماً بقطعة سكر وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر أكرر للمرة الألف أني أحبك كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني وحزني كالطفل يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين والتي لا تعرفين أحبك أنت دعيني أفتش عن مفرداتٍ تكون بحجم حنيني إليك وعن كلماتٍ تغطي مساحة ن*ديك بالماء والعشب والياسمين دعيني أفكر عنك وأشتاق عنك وأبكي وأضحك عنك وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء لعلي إذا ما تغرغرت باسمك من شفتي تولدين دعيني أؤسس دولة عشقٍ تكونين أنت المليكة فيها وأصبح فيها أنا أعظم العاش*ين دعيني أقود انقلاباً يوطد سلطة عينيك بين الشعوب دعيني أغير بالحب وجه الحضارة أنت الحضارة أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض منذ ألوف السنين أحبك كيف تريديني أن أبرهن أن حضورك في الكون مثل حضور المياه ومثل حضور الشجر وأنك زهرة دوار شمسٍ وبستان نخلٍ وأغنيةٌ أبحرت من وتر دعيني أقولك بال**ت حين تضيق العبارة عما أعاني وحين يصير الكلام مؤامرةً أتورط فيها وتغدو القصيدة آنيةً من حجر دعيني أقولك ما بين نفسي وبيني وما بين أهداب عيني وعيني دعيني أقولك بالرمز إن كنت لا تثقين بضوء القمر دعيني أقولك بالبرق أو برذاذ المطر دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك إن تقبلي دعوتي للسفر لماذا أحبك إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف أحاط بها الماء لا تتذكر كيف اعتراها الدوار لماذا أحبك إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت وليست تقدم أي اعتذار لماذا أحبك لا تسأليني فليس لدي الخيار وليس لد*ك الخيار   حب بلا حدود يا سيِّدتي كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ أنتِ الآنَ أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ أنتِ امرأةٌ صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ ومن ذهب الأحلامْ أنتِ امرأةٌ كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ يا سيِّدتي يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ يا أمطاراً من ياقوتٍ يا أنهاراً من نهوندٍ يا غاباتِ رخام يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي في إحساسي في وجداني في إيماني فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ يا سيِّدتي لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً في كلَِ الأوقاتْ سوف أحِبُّكِ عند دخول القرن الواحد والعشرينَ وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ و سوفَ أحبُّكِ حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ وتحترقُ الغاباتْ يا سيِّدتي أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ ووردةُ كلِّ الحرياتْ يكفي أن أتهجى إسمَكِ حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ وفرعون الكلماتْ يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ وتُرفعَ من أجلي الراياتْ يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ لَن يتغيرَ شيءٌ منّي لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ حين يكون الحبُ كبيراً والمحبوبة قمراً لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ يا سيِّدتي ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ ولا الزيناتُ ولا أجراس العيد ولا شَجَرُ الميلادْ لا يعني لي الشارعُ شيئاً لا تعني لي الحانةُ شيئاً لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ يا سيِّدتي لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نو**يس الآحادْ لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ لا أتذكر إلا وجهُكِ حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ أعانقُهُ وأنام سعيداً كالأولادْ يا سيِّدتي ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني حين أكونُ صديقاً للحريةِ والإنسانْ يا سيِّدتي كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ وفي عصر التصويرِ وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا أو قرطبةٍ أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ يا سيِّدتي كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ يا سيِّدتي لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ وأعنفَ مما كانْ أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرفي تاريخ الوَردِ وفي تاريخِ الشعْرِ وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ ش***قي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ يا سيِّدتي يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها هاتي يَدَكِ اليُسْرَى كي أستوطنَ فيها قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ   قارئة الفنجان من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر نزار قباني للفنان عبد الحليم عندما عرف عن قصته مع قارئة الفنجان والتي غناها في محبوبته سعاد حسني بناءً على قصة الحب التي لم تكتمل بينهما:[٣] جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب يا ولدي قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي وتموتُ كثيراً يا ولدي وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها سبحانَ المعبود فمُها مرسومٌ كالعنقود ضحكتُها موسيقى وورود لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ وطريقكَ مسدودٌ مسدود فحبيبةُ قلبكَ يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود والقصرُ كبيرٌ يا ولدي وكلابٌ تحرسُهُ وجنود وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ من يدخُلُ ح**رتها مفقود من يطلبُ يَدَها من يَدنو من سورِ حديقتها مفقود من حاولَ فكَّ ضفائرها يا ولدي مفقودٌ مفقود بصَّرتُ ونجَّمت كثيراً لكنّي لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهُ فنجانك لم أعرف أبداً يا ولدي أحزاناً تشبهُ أحزانك مقدُورُكَ أن تمشي أبداً في الحُبِّ على حدِّ الخنجر وتَظلَّ وحيداً كالأصداف وتظلَّ حزيناً كالصفصاف مقدوركَ أن تمضي أبداً في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ وترجعُ كالملكِ المخلوع كتاب الحب من أروع قصائد نزار قباني في الحب حيث وصف حبيبته كالعصفور الطائر في السماء ويوضح معنى الحب وجمال عاطفته والمشاعر الجذابة والتعلق العاطفي بمحبوبته من خلال قصيدة ما دمت يا عصفورتي الخضراء:[٤] ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن فإن في السماء تسألني حبيبتي ما الفرق بيني وما بين السما الفرق ما بينكما أنك إن ضحكت يا حبيبتي أنسى السماء الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر الحب منقوش على ريش العصافير وحبات المطر لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلا ترمى بخمسين حجر نور...بسرعه وعصبيه....اوعى تعمل كده لانى مش هوافق اصلا فياريت متحرجش نفسك. .. يحيى بجديه...يانور مش هينفع اللى انتى بتقوليه وانتى فاهمه ليه وانتى قبل اى حاجه بنت عمى .... نور...ارجوك افهم انا مش عاوزه اتجوزك انسانى بئه وخليك مع مراتك... يحيى بغضب..وانتى كمان فى حكم مراتى ولا انتى ناسيه اللى حصل ... نور...انا نسيت اللى حصل وارجوك انت كمان انسى ومش بعيد اتجوز انا كمان قريب .. يحيى ..ده على جثتى يا نور وخليكى فاكره انا مش هرجع فى كلامى وهتجوزك لو ليوم واحد علشان اللى حصل واطلقك ..... نور ...ارجوك اخرج دلوقتى انا تعبانه وورايا جامعه الصبح .... يحيى. .حاضر تصبحى على خير ..... نامت نور نوم متقلب من شده توترها ومر اسبوع حاولت نور تجنب يحيى بقدر الامكان كانت لاتنزل الى العئاء وتتناوله بغرفتها بحجه المذاكره ولا تلاقيه نهائيا وكانت تشعر بالمحبه تجاه ساره فهى فتاه طيبه وحاولت الجده اصلاح مزاج نور بقدر الامكان لكن لا تستجيب نهائياً مر الاسبوع وجاء ادهم ليذكرها بانها سوف تبدا التدريب غجا هى وزملاءلها فكانت تستعد وهى تشعر ببعض الراحه انها سوف تجد ما يشغلها عن يحيى ولكن ما لم تكن تعلمه انعا سوف تبدا مرحله العذاب لها ...توجهت نور الى الشركه هى وأمانى وغاده وسيف وحازم زمائل لها ... حازم...هو ادهم اللى هيدربنا... نور...بصراحه مش عارفه ... غاده....ياريت .... نور...بهمس ..اتلمى متتدلقيش اوى كده عليه... امانى...دى ما صدقت انها هتشوفه كل يوم... سيف...بتقولوا ايه... نور...مفيش يله بينا ندخل ..... توجه الجميع الى داخل الشركه وتوجهوا الى مكتب ادهم مباشره .... ادهم ....اهلا بالحلوين جاهزين.... الجميع ...طبعا... فى نفس الوقت دخل يخيى والقى نظره فاحصه على نور... يحيى ...السلام عليكم. .. الجميع...وعليكم السلام. ... ادهم بابتسامه...أحب اعرفكم على يحيى ابن عمى رئيس مجلس الإدارة. ..وتدريبكم هيكون تحت اشرافه .... جحظت عيون نور من الصدمه كيف هذا فهذا يعنى اننى سوف اكون تخت امرته طوال اليوم يارب ساعدنى ..... لولو الصياد ....وحيده بدونك...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD