انصدم يحيى بشده من قرائته لذلك الخطاب لقد كذبت على مره اخرى وعاملتنى كطفل صغير يضحك عليه هذه المره لن اتركها تفلت بكذبتها تلك نهائيا ولن ادعها تستغفلنى اكثر من ذلك وتوجه الى السرير وظل يفكر ان ان راح فى نوم عميق ...
اتى الصباح و توجه يحيى و ساره الى الماذون بدون اى حديث بينهم لان ساره رفضت اى حديث بينهم ولم ترضى ان يذهب معها الى المطار ووعدته وذهبت وانتهت ساره من حياه يحيى والى النهايه قرر يحيى الذهاب الى المشفى ليرى نور وما وصلت له حالتها .....
فى فيلا طارق فتح عيونه وكان يشعر بالالام متفرقه فى جميع أجزاء جسده وتذكر ما حدث معه وض*ب يحيى له وعدم تمكنه من تنفيذ ما اراده وتثاقل على نفسه وقام ليرى الكاميرا وجدها محطمه على الأرض والشريط ليس بداخلها جلس على اقرب كرسى وكان يشعر بنار الغضب والانتقام تشتغل بداخله جدا وتحدث لنفسه. ..
طارق ...مش هسيبك يا يحيى وزى ما عملت فيا كده اوعدك ان انتقامى منك هيكون عسير جدا واوعدك هعرف عنك كل حاجه واكت حاجه اعرف انك بتحبها لازم احرمك منها واحرق قلبك عليها واخليك تعيش ايام سوده واخليك تتمنى الموت بعد اللى هعمله معاك ومبقاش انا طارق انى ما وريتك يا يحيى والايام بينا بس الصبر حلو. ..
وصل يحيى الى النشفى وتوجه الى الغرفه نةر وجد يحيى ادهم يقا**ه قبل ان يصل الى الغرفه ...
يحيى ...ايه اخبار نور ايه...
ادهم ...تمام انت جاى بدرى ليه كده...
يحيى ...علشان تروح انت ترتاح وانا موجود. ..
ادهم..والله فعلا انا تعبت اوى ...