(14)الحلقة الرابعة عشر

545 Words

/ معايير الخطيئة وقوانينها معلومة للجميع، فهي الوقوع في الخطأ والإتيان به وفعلية ممارسته بقصدٍ وعمدٍ وترتيب، هذا ما تربينا عليه وعهدناه مع أسلافنا، إلا أننا نحن النسوة حرَّفنا تلك الخطيئة كثيرًا تبعًا لميولنا وأهوائنا الشخصية فالبعض منّا تقبل بقايا رجل طالما يأتيها آخر الليل يغفو إلى جوارها، والبعض تقبلن الإهانة بحُجة إقامة بيت علي عمدان هشة، خاوية تطرحها الرياح بمشا**ة خفيفة منها ، وأخريات يثرثرن بأنه زين الرجال وسيدها متفاخرين بنزواته ووقوع الأخريات أسيرات طلته البهية، وأُخر ترفض مجرد تفكيره بغيرها وتعتبرها خيانة وخطيئة واجبة القصاص. سؤالي لك سيدتي لأي صنف تنتمين؟ وأنت سيدي الفاضل هل حقًا كنت سند حقيقي لإمرتك؟ وأنتِ فتاتي الصغيرة ما أُسس اختيارك لشريك روحك؟ وهل حقًا بقدر الحب نقتسم ونغفر تلك العثرات والنزوات؟  تساؤلاتي تلك مُوجهة أيضًا لأبطالنا الأعزاء بانتظار إجابتهم الشافية ب

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD