رواية : black cat's curse
البارت الرابع
#رمسيس
هناك شئ خاطئ..
عدت من رحلتي من القصر، اردت فقط الذهاب و تنفيذ اوامر ابي في الاشراف علي بعض جنودنا، حتي اوقفتني تلك السيده.
كنت عائد بالفعل ، مرتاح البال و لمن حركاتها الغريبه جعلتني اشك بها.
حينما راتني ارتعبت و كانما مجرمه تخشاني او انها تعرفني،. و حينما عرض ان اوصلها كانت تود الفرار..
انتظرت حتي نزلت الي الحديقه و الشك يعتمل بي في انها مجرمه..
لابد ان يكون بيدها سلاح او شئ..
و لكن ما فاجئني اكثر و اذهب صوابي انها بعدما جلست مع الفتيات، سقطت مغشي عليها..
جعلت رجالي يحملونها الي القصر لنري امرها.
لان اغمائها هذا لم يكن طبياََ بالتأكيد فلم يكن عليها من اثار التعب البليغ..
و كانما كانت مسحوره، وقعت فقط..
لقد حاربنا لعقود ان نحمي الدول من السحره امثال هؤلاء،. السحره غير المرخصون و الذي يشعلون سحرهم في سبيل الشر.
و ما اثبت لي هذا ايضاََ انني متاكد انني رأيت قطه صغيره بسواد الليل تهرب فوراََ بعدما سقطت السيده لتحتفي بعدها وسط الحشد..
" ابعثوا السيده للطبيب الخاص بالقصر فوراََ، و ارسلوا الي بالمعلومات فوراََ"
ليومئ الخادم برأسه " امرك يا سيدي"
تنهدت و انا اطلق لجامي علي الخيل بقوه..
علي ان اذهب الي مكان اخر..
بما اني قد تأكدت من ماشطه نايا انها لا تزال في غرفتها،
علي ان اعود للقصر.
ما قاله الملك ادد لا يمكن السكوت عليه، اذا اراد المحاربه معنا لن يحصل علي اي محاصيل او هبات.
لطالما نفعل ذلك مع دول تحالفاتنا
و حتي إن كان ابي يميل لهذا الرأي يجب ان اعيده الي الراي الصواب .
اجل هذا كان تفكيري في المنطق و الصواب،. حتي التفت و انا في الاسطبل اربط جوادي لأري الملكة نايا تربط فرسها و لا يظهر منها الا لون شعرها و عيونها المكحله العسليه..
دق قلبي في مكانه و انا اختبئ حتي اراقبها لاجدها تقفز من فوق الحصان برشاقه، و تلتفت حولها..
ممم..
ارادت ان تخدعني اذاََ..
تبعتها برفق و بنفس اسلوبها و لكن اذكي، هدأت عندما لم تجد احداََ بعد الغروب يصبح الاسطبل مكاناََ معتماََ و لا توجد حتي شمعه تضيئه..
مشت بجانب الحوائط لتدخل الي مدخل الخدم، تبعتها و لكني قررت انتظارها في المدخل الامامي، لانها تعلم انها لو دخلت من الاخر سيعلم الجميع انها كانت فاره..
و ايضا بهذا الرداء العجيب البني الذي ترتديه..
كان عبق رائحتها يعذب قلبي و انا اسمعها تقترب، تنهيداتها تثبت انها كانت تجري لمده.
مددت يدي بقوه و امسك بها، ثم بيدي الاخري لحقتها لاضع يدي على فمها قبل ان تصرخ..
جذبتها الي الممر الخاص بادوات التنظيف و اغلق علينا الباب.
" ممم... اتر.. كني."
و لكني عندما وضعت يدي علي جسدها، ادركت ما كان من الصعب عدم ادراكه..
فتحت ردائها الحريري..
هي لم تكن ترتدي شيئاََ..
حاصرتها بقوه في الحائط، لاميل رأسي اليها و عيناي تقدح شراراََ..
لتمظر الي و عيونها تقابلني بتحدي.
" هاي.. ماذا تريد مني.. "
" اين كنت؟" زمجرت من تحت اسناني،. لتمسك الرداد اكثر الي جسدها و تشيح بوجهها.
" انت مجرد حارس.. و لم اقبلك لي..
ما شأنك؟"
قهقهت بخفه، لاقترب اكثر خطوه حتي وضعت قدمي بين رجليها
" ولكن الملك بنفسه قام بتعييني.. يا اميره.
انت لست الملكه بعد "
وضعت يدي علي خصرها و الذي يظهر ناعماََ تماما بدون اي اثار لملابس لترتجف اكثر.. و ترتد انفاسها.
" هل كنتِ عند الملك ادد تعرضين جسدك من اجل السلام.. ام ماذا..؟"
تورد وجهها و احترق لتلتفت الي بغيظ كافر
" اخرس "
امسكت بيديها فوراََ التي كانت تخطط برفعها لاضعها خلف ظهرها و يصتدم صدرها بي..
حتي الاعمي كان ليشعر بصوت ارتداد ثدييها الحرتين من اسفل الرداء..
علي ان لا اركز علي احتياجاتي الان.
انا بلا شك تري انتصابي من اسفل بنطالي القماشي.
هناك امور اخري علي التركيز عليها.
" امامك. ثلاث ثوان.. انا ان تخبريني أين كنت.."
لتهسهس من بين اسنانها
" ما.. ماذا ستفعل إن لم اخبرك..؟"
اكاد اضحك علي مشابرتها،. انها ترتحف بالكامل ، و مع ذلك لديها فم حلو و ذكي لا يتوقف..
َلأهترب اكثر بين رقبتها و اضغط لتشعر بانتصابي بين فخذيها..
و انزل الي شحمه اذنها بفمي.
" امامك ثلاث ثوان،. و الا سأجعلك تجيبين علي اسئله اخري لدي يا نايا.. لن تريدي ان تعرفي بما اقصد.."
ازداد ارتجاف جسدها، و عادت اكثر للحائط.
َضعت كلتا يديها بقوه علي صدري لتحاول ابعادي و بدأت بخدش يشره صدري باظافرها و لمن لم اتحرك..
امسكت بخصرها اكثر لاقربها مني و انظر لعينيها.
" لقد كنت في مملكة سومر اليوم.. اليس كذلك.. ؟"
و فجأه سمعت صوت قوي ينطلق في الارض..
وقفت و شددت نايا اكثر الي جسدي و انا اختبئ بجوار الحائط لسماع الاصوات..
" ستندم لتحدي يا رمسيس .."
حاولت نايا الاعتراض و لكني ضغطت علي فمها.
" هناك.. اصوات خيول في المدخل.."
همست بخشونه، لتقف..
ابعدتها عني ، و بانزعاج نظرت لها..
" اصعدي من الباب السري للطابق..
و لا تمري بحانب مدخل الملوك ابداََ.. اختبئي في غرفتك"
لم احتج الي الضغط عليها و الزمجره و لكن نظراتي لها،. اثبتت انني لم اعد الشاب المراهق الذي كانت تستخف به من قبل..
و انني لو ضاحعتها الان بدون رحمه، لن تكون اسعد..
و لكن يعجبني ذوبانها الان.
" اذهبي. "
التفت الي الباب و لم اعطيها نظره اخري، و هي تخرج كان علي النظر لكن الدخلاء الذي تجراوا ليداهموا القصر الان..
و من مكان من المفترض انه به خيول الحراس.
سمعت صهيل حصان عالي للغايه،. و صريخ، لافتح الباب فوراََ..
نظرت حواي لاجد برك من الدماء و النيران تملئ المكان.
الاوغاد الخونه..
خرجت فوراََ الي البوابه الخاصه بالاسطبل لاجدها قد تم اشعال النيران بها..
بدا بسرعه بردم التراب علي النيران و وجدت المزيد من الجنود يسرعون الي..
" سيدي لقد بداوا بالهجوم علي البوابه الاماميه..
قتل احدهم جميع الحراس الامامين"
" هيو.. تعال و ساعدني في اخراج الاحصنه قبل ان تصل النار لهم اكثر.."
" المزيد من الخدم في طزيقهم سيدي..و قد ارسلت رسولاََ لجلب الجنود من جميع انحاء البلاد "
لم اهتم ، بمن موجود فتحت البوابه بقوه و صهلت الاحصنه بفرح و انا ادخل،. لفك وثاقهم و مساعده المتواجدين من زملائي اخرحناهم الي الخارج.
كان صوت تضارب السيوف يوحي بالوضع الراهن و انا اصل الي ساحه القصر.
لم يكن جدود سومر قط في الارجاء بل ارادوا ليصال رساله مفادها انهم بامكانهم التسلل في اي وقت و اغتيال الملك او نايا..
هناك خائن في القصر،. اخبرهم بمرض الملك، و اخبرهم ان نايا ايضاََ كانت في الخارج.
علي الاطمئنان غليهم و لكن كان يجب لي ان اتصرف في الوضع الراهن اولاََ حتي نستطتيع ان نعرف من اس هذه المشاكل علينا باخذ الاخطياطات الازمه
"لابد ان يتم معالجة جميع الاحصنه، احضروا افضل البيطرين، و سيذهب الجنود للعيادات"
" امرك سيدي"
ساتكد بنفسي ان اشرف علي عمليات تدريب المزيد من الجنود ..
اعرف كم سيكون هذا الامر،. و لكن لا بد من اقامه حرب..
و بصفتي ابن الوزير الاعلي في البلاد ساذهب للملك فوراََ و اطلب منه اعلان الحرب.
صعدت الي اعلي متخفيا و السيف في يدي في حال انه كان هناك المزيد من الجنود السومرين في الاعلي، و لكن كانت القاعات فارغه تماما سوي من الحراس الذين يقفون علي كل بوابه كما امرت.
لاتنهد..
يبدوا ان الامور استقرت اخيراََ.
كان قلبي يدق كطبول الحرب و انا افكر فيما كانوا قد ارسلوا رسائل اخري غير هذه...
صعدت الدرج فوراََ و عدوت اكثر ما يمكنني بين الابواب حتي يمكنني الاطمئنان علي نايا و الملك.
ليسقط قلبي عندما فتحت غرفه نايا، و لم تكن هناك.
انا لا اثق بالماشطه، انها كاذبه..
و تغني فقط ما قالته نايا، لذا اخرجت سيفي و وضعته علي رقبتها
سالت الماشطه لتردف بخوف " انها في غرفه الملك..
الملك .. "
ازلت السيف عن رقبتها،. لقد كان بامكاني ان تقتلها اذا انكرت اكثر، و لكني رايت نبره الخوف في عينيها لاعلم ان الأمر جاد حقاََ..
ذهبت الي غرفه الملك، لاقف مصدوما من هول ما اري، كان الجنود ساقطين علي الارض مثل الدمي الفارغه و الدم يسيل من أجسادهم.. و هناك علامه مشتركه علي جميعهم من انياب و عضات مثلثه..
و هناك صوت هسيس قوي و طويل لهره..
وضعت الشال علي وجهي و دخلت بقوه مشعلا السيف الخاص بي.
" اخرج و واجهني.."
الغرفه الضخمه كانت ممتلئه بالدماء تفوح الدماء من الجثث من كل مكان، حتي وصلت الي سرير الملك العملاق، لاجده مستلقي علي السرير، كان يبدوا نائما بعمق و لكني لم اصدق..
اختبئت مني فوراََ الهره و لكن الرساله قد وصلت.
أوجعني قلبي و انا اخطوا اكثر..
كان كل شئ يشير ان هناك مجزره حدثت هنا
" نياااو... نياااو. "
لكن ما سمعته من القطه كان مواد خاوياََ و كانها تنوح و ليست تزمجر كما كانت تفعل.
اقتربت فورا من الملك لاري درجة حرارته لاجده بارداََ تماماََ..
سقط السيف من يدي، و جلست فوراََ بجوار الملك.
لازيل الغطاء عنه لاجد ان هناك جرحاََ طويلاََ كشط في صدره..
اعلم ان الوقت قد تأخر..
و ان جسده قد برد بالفعل..
و لكن لماذا لا يوجد احد هنا..
كيف يقتل الملك بدون ان يتم معرفه احد، و في سريره..
مهما كان من استطتاع الدخول الي القصر.
اين هي نايا..؟
الكثير من الاسئله كانت تتدخل صدري وانا اقف امام ملكنا المقتول و الغرفه قد امتلئت بالمسعفين و الخادمين..
أيعقل ان لا احد منهم شاهد اخداََ غريباََ يدخل، عرضاََ عن هولاد الجنود.
لا يمكن ابدا لأي احد بتجاوز غرفه الملك هكذا..
الأمر اعمق بكثر من مجرد اغتيال املك بلد عظيمه بسبب حرب بارده.
الامر اصبح صعب علي كل مواطن هنا..
و الاسوأ علي تلك اليتيمه.