البارت الثالث

2867 Words
رواية : black cat's curse البارت الثالث #نايا وقفت امام تمثال اللهه باستت و ظللت اقدم لها القرابين.. لا اعرف ان كان ما اخبرني به هي القصه بكاملها، ام ان هناك بعد الامور التي لم يخبرني بها.. انا علي ان ابني اموري علي معرفه من اكثر من جانب، و لكني اثق برمسيس.. علي ان اجمع اموري سريعاََ، بما انني لن اعرف الكثير من المعلومات من قصرنا سيكون علي لعب لعبتي المفضله.. البارحه توسلت كثيرا للالهه ان تفك اللعنه قليلا من علي في المساء حتي استطتيع مالحديث مع رمسيس في المساء. و لكن هذا لن يتكرر بسهوله.. لقد كان متعجرفاََ معي كالعاده، و لكني شعرت بلمسه لطف منه عندما انقذني.. صراحه لم أتخيل انه سيفعل ذلك، فانا لا اهمه علي اي حال.. انحنيت امام التمثال لاخر مره، لتلحقني الماشطه الخاصه بي، و اقرر ان الوقت قد حان.. ابي منشغل بالفعل في مكتبه و الكاتب بجواره، لابد انه بستعد لاعلان مرسوم.. و مما سمعت من رمسيس لابد انه يخطط لقيام حرب قريباََ.. و هذا ما علي تفاديه.. وقفت امام مرآتي الكبيره، و بحركة واحده خلعت فستاني الابيض ليستاقط اسفل مني علي الأرض . و من ثم رفعت يدي اليسري لالفها علي شكل نصف دائره ثم بيدي الاخري ضربتها بقوه علي صدري، ليشتعل الوشم علي معصمي و تبدأ خلاياي في التفكك الي سراب. لأسقط علي الارض علي عيئه هره سوداء كالليل،. لا يظهر منها ما يشبههني الا لون عيوني المتمثل في عينيها. كامت ماشطتي فقط من تعلم بسري، و _انا اعلم انها ستضحي بحياتها من اجل هذا السر.. _ " اتركي ملابسي هنا.. إن دخل اي احد فانا استحم" خرجت برشاقه من بين الابواب، و اختبئ بخفه في الظلال و قد كان لوني يساعدني اكثر وسط الظلال الكثيره التي تتركها الشموع.. و يساعدني علي سماع الاحاديث التي لا تقال الا في الظلال ايضاََ و خذه هواياي.. فررت من القصر بحذر ايضاََ، حتي لا يغير احد من انتباهه باتجاهي قبل ان يأتي الوقت علي ان اجد عربه الان و اعرف اين متجهه، سيكون اللعب علي ملك سومر.. اختبئت خلف المسلات الطويله و الةنود و الحراس يذهبون و يأتون بالخيول و الجمال لاقف مكاني عند رؤيتي للعربه الملكيه التي تقفزتحت القصر " انه ادد ملك مملكه لوبيا" كنت اقاوم الا اصدر صوت مواء مزعور من رؤيته. تري هل تشاجر والدي ايضاََ معهم. ظللت مكاني اراقب لدقيقه و المساعد يمسك بيد الملك و تتبعه جنوده بالداخل بعد ان رحب بهم حراس القصر بكل تقدير.. لقد كانوا اعداء لنا.. كيف دخلوا الي القضر بهذه السهوله.. شعرت بالترقب يزداد اكثر و الغصه تكبر في حلقي.، و لمن الساعه تعد.. و يجب ان اسعي الي ما ارد.. يحب قبل ان يحل المساء ان اكون قد حبكت حيلتي يبدوا ان ابي يسعي الي حرب عظيمه و هذا حقه.. لا يمكن ان يضيع و لو بعض التراب من اراضي بلدنا كيف بمدتةائن .. و لكني لدي الحل.. اسرعت اكثر علي قوائمي الاربعه و انا اجري علي ان اسرع لأي عرفه تذهب تلي الحدود.. أبي مريض و لا يمكنه ان يخوض اي حرب، انه يقاوم مرضه مع الطبيب و مع انه لا يخبرني.. الا انني اعرف.. لابد انه يشعر بالذنب و القهر انه من تسبب بضياع تلك المدائن فسيحارب بروحه.. كانت قوائمي تولمني اكثر و انا اسرع و كع ذلك لم التفت. اريد فقط اللحاق، و يبدوا ان القطه السوداء الجميله استطاعت جذب بعض المارين ليقتربوا مني. اريد فقط توصيله.. اريد ان اركب عربه احدهم لأصل.. كانت الشمس حاميه فوقي و انا اسرع من مكان لمكان، اجل انا قطه سحريه، و لمني اتعب ايضاََ.. بي روح. للاسف استخدمت الحل الذي لم ارد استخدامه، الا انني تشبثت بروح واحده من الخادمات لاذهب الي احد العربات، و اصعد بها.. لن استطتع البقاء بشكل الخادمة مده اطول من حدود المملكه و الا من الممكن ان يقطعوا رقلتها، لذا فعلت الحل الاسوا الثاني. . و هو تركها علي الحدود.. شعرت بالذنب يغمرني و انا اعود الي شكل القطه و اتركها.. سأعوضها عندما اعود.. علي ان اذهب الان لانقاذ حياه ابي.. و لكن و انا ابتعد شعرت بقلبي يؤلمني.. حسنا انا لست سيئه للغايه لأعود مره اخري الي جسدها و اذهب لاحدي العربات و التي كانت تمر.. " ساعدوني.." اوقف بضع عربات و لكن يبدوا ان الاناس الذين يقودنها لم يهتموا ابدا لانقاذ خادمه متعبه. و مع كل دقيقه تمر كنت العن تحت انفاسي و لكني استمريت بالتلويح للعربات حتي توقفت احدي العربات اخيراََ. همست بنبره متعبه،. لافتح وجهي من الصدمه و انا ادرك من الذي يقود تلك العربه. **رمسيس.. ؟** علي ان اترك جسد الخادمه الان و ان اعود لهيئه القطه.. كيف افعل هذا هنا.. ؟ حاولت جعل نبرتي اكثر خشونه " ارجوك.. انا متعبه .." و كما توقعت نزل رمسيس الشهم فوراََ من عربته ليقيس حراره المرأه بل و حملها علي النهوض الي عربته بخفه. " اصعدي.. الي اين تريدين ايصالك.. ؟" ليفقد قلبي احدي نبضاته و انا اراه كيف يقيس نبضها و يحاول تهدأتها و اعادتها لوعيها. كالعاده هو الطف الناس سواي.. ضحكت في نفسي بمراره.. علي ان استغل وجوده و افعل شئ ما للهروب منه.. كان علي التفكير سريعاََ في مكان ساترك به جسد الخادمه و جدتها.. بجوار السوق رفع لي احدي حاحبيه الثخينين " و لكنك تدين مرهقه للغايه.. امتاكده من انك بخير.. يمكنني ان اخذك الي طبيب" " كلا.. كلا.." هززت راسها " انزلني فقط في السوق ابني ينتظرني هناك" هز راسه بالموافقه و تنهدت.. لا اعلم لماذا هو فضولي هكذا.. و عمله الان بابتجول في منتصف المدينه.. تخلصت منه بصعوبه و مع ثقل جسد تلك المرأه الا انني تمكنت من اجلاسها علي احد المساند.. حسنا هذا ما يمكنني فعله لها.. علي ان اغادر.. و لمن قبل ان اترك جسدها اتت مرأتين للجلوس بجانبي " هل قابلت حقاََ رمسيس باسمتيك.. ؟" و لم اكن لاسمع سوالها حتي سالتني الاخري " هل تعرفينه حقاََ ام انك التقيت به صدفه؟" تنهدت.. حقاََ هذا اكثر من اكرهه في السيدات الاغبياء.. عندما يقعن بشده في حب اي شخص تصبح عبده له.. **من هو رمسيس لتهواه الفتيات كل هذا القدر؟ **__ " لقد سمعت ان ذراعيه قويه لحمل الاعباء الشاقه، و في نفس الوقت بيعرف يعزف الناي برقه تخلي المرئ يتسائل ماذا سيشعر لو كان الناي انثي.." لا اعرف اكان يبدوا علي للغايه انني اعارض ما تقول لتلتفت الي. "انت من خادمات القصر، اليس كذلك هل سمعت عزفه؟ " تنهدت.. لقد حاول تعليمي العزف مرتين في صغري و لم اساله عن الثالثه من كثره سخريته مني... حتما لو كان لا يسخر مني لكنت اعترفت ان عزفه جميل.. " هيا قولي.. الي اين تذهبين؟" تأففت و انا ابتعد عنهن للذهاب لمكان اخر.. لاضع جسدها بنجاح تحت نخله كبيره ظليله و اهرب بشكلي الجديد.. يكفي هذا الهراء لليوم اتمني فقط ان لا لكون قد ضيعت الكثير من الوقت و استطتيع اللحاق احتفاليه ملك سومر.. لم يقترب مني شخص حتي وانا اصعد علي الدرج المؤدي بداخل قصر عدونا.. لا احد سيشك في هره سوداء صغيره، بعيون كالعسل.. كان الملك بنفسه عاشق للقطط و كان يقيم احتفالات خاصه بها، و يشيد لها التماثيل باعتقاده ان القطط رمز الخصوبه و الامومه. و للاسف علي ان اشوه له قليلاََ تلك النظريه.. فعندما قام بهرس ذيلي تحت حذائه .. اصبحت الهه سخمت.. لا احد يهين كرامتي و أنحني له. تمايلت برشاقه بداخل الممرات و انا ابحث عن اي اشاره بداخل كل تلك الطرقات الواسعه لغرفه الملك.. واثقه انه سيعجب من هيئتي القططيه كما فتنته بشكلي البشري. سمعت بعض الخادمات يثرثرن مره اخري في غرفه رثه لاقترب برفق " هل سمعت عن تعيين الملك الجديد؟" اردت احدي الخادمات لصديقتها و هي تكنس احدي الاطرف في غرفه بها العديد من الطاولات و لابد انها غرفه الطعام للخدم. " لا.. ماذا حدث؟" " زوجه عمي تعمل في المطبخ ،. و قد سمحت الملك يتحدث مع اولاده التوأم.. هو يريد ان ينصب احدهما للعرش من بعده.. و من سيقوم بأول نصر.. سيكون له الورث" وقفت اذاني من الحماس و حاربت عدم رغبتي في رفع ذيلي ايضاََ... نصر.. هممم. " يا الهي.. ستحدث مشكله كبيره يسبب هذا " اومات الخادمه،. ثم هزه كتفيها بلا مبالاه" علي اي حال،. ما همنا،. سواء حكم هذا او ذاك.. لن يتغير شئ في حياتنا.. الحياه تدور و كانها حولهم فقط، اما نحن فلا ينظر الينا احد و لا يهتم حتي بحياتنا" اوجعني قلبي و انا اذكر تلك الخادمه.. علي ان أمر علي السوق و اطمئن عليها.. بعدما انتهي .. " ماذا سنفعل انها الحياه .. اريد ان اعرف ايضا من منهم سيفوز..و تري ما النصر الذي يريد الملك ان يجعلهم يحققونه " مالت الخادمه الأولى الي الارض لتجمع القاذورات في كيس قمامه قماشي " لا اعرف.. و لكن الاخبار التي سماعها بنقود.. غدا مجانيه" ملكان سيتقاتلان.. هذا اكثر من رائع،. اريد ذبح القرابين من اجل تلك الاخبار الجميله.. لقد حان وضع تدخلي ببعض اللمسات اللطيفه لزياده هذه الحرب و اشعالها قليلا.. طالما والدهم يريد انتهاك دولتنا.. سافعل كل ما في يدي لتدميره و تدمير كل ما يخصه و سيعرف كيف تتحول الهره الوديعه الي نمر شرسه... انا ايضا متحمسه من الان لمعرفه من سيفوز بالجائزه. بي...رواية : black cat's curse البارت الثالث #نايا وقفت امام تمثال اللهه باستت و ظللت اقدم لها القرابين.. لا اعرف ان كان ما اخبرني به هي القصه بكاملها، ام ان هناك بعد الامور التي لم يخبرني بها.. انا علي ان ابني اموري علي معرفه من اكثر من جانب، و لكني اثق برمسيس.. علي ان اجمع اموري سريعاََ، بما انني لن اعرف الكثير من المعلومات من قصرنا سيكون علي لعب لعبتي المفضله.. البارحه توسلت كثيرا للالهه ان تفك اللعنه قليلا من علي في المساء حتي استطتيع مالحديث مع رمسيس في المساء. و لكن هذا لن يتكرر بسهوله.. لقد كان متعجرفاََ معي كالعاده، و لكني شعرت بلمسه لطف منه عندما انقذني.. صراحه لم أتخيل انه سيفعل ذلك، فانا لا اهمه علي اي حال.. انحنيت امام التمثال لاخر مره، لتلحقني الماشطه الخاصه بي، و اقرر ان الوقت قد حان.. ابي منشغل بالفعل في مكتبه و الكاتب بجواره، لابد انه بستعد لاعلان مرسوم.. و مما سمعت من رمسيس لابد انه يخطط لقيام حرب قريباََ.. و هذا ما علي تفاديه.. وقفت امام مرآتي الكبيره، و بحركة واحده خلعت فستاني الابيض ليستاقط اسفل مني علي الأرض . و من ثم رفعت يدي اليسري لالفها علي شكل نصف دائره ثم بيدي الاخري ضربتها بقوه علي صدري، ليشتعل الوشم علي معصمي و تبدأ خلاياي في التفكك الي سراب. لأسقط علي الارض علي عيئه هره سوداء كالليل،. لا يظهر منها ما يشبههني الا لون عيوني المتمثل في عينيها. كامت ماشطتي فقط من تعلم بسري، و _انا اعلم انها ستضحي بحياتها من اجل هذا السر.. _ " اتركي ملابسي هنا.. إن دخل اي احد فانا استحم" خرجت برشاقه من بين الابواب، و اختبئ بخفه في الظلال و قد كان لوني يساعدني اكثر وسط الظلال الكثيره التي تتركها الشموع.. و يساعدني علي سماع الاحاديث التي لا تقال الا في الظلال ايضاََ و خذه هواياي.. فررت من القصر بحذر ايضاََ، حتي لا يغير احد من انتباهه باتجاهي قبل ان يأتي الوقت علي ان اجد عربه الان و اعرف اين متجهه، سيكون اللعب علي ملك سومر.. اختبئت خلف المسلات الطويله و الةنود و الحراس يذهبون و يأتون بالخيول و الجمال لاقف مكاني عند رؤيتي للعربه الملكيه التي تقفزتحت القصر " انه ادد ملك مملكه لوبيا" كنت اقاوم الا اصدر صوت مواء مزعور من رؤيته. تري هل تشاجر والدي ايضاََ معهم. ظللت مكاني اراقب لدقيقه و المساعد يمسك بيد الملك و تتبعه جنوده بالداخل بعد ان رحب بهم حراس القصر بكل تقدير.. لقد كانوا اعداء لنا.. كيف دخلوا الي القضر بهذه السهوله.. شعرت بالترقب يزداد اكثر و الغصه تكبر في حلقي.، و لمن الساعه تعد.. و يجب ان اسعي الي ما ارد.. يحب قبل ان يحل المساء ان اكون قد حبكت حيلتي يبدوا ان ابي يسعي الي حرب عظيمه و هذا حقه.. لا يمكن ان يضيع و لو بعض التراب من اراضي بلدنا كيف بمدتةائن .. و لكني لدي الحل.. اسرعت اكثر علي قوائمي الاربعه و انا اجري علي ان اسرع لأي عرفه تذهب تلي الحدود.. أبي مريض و لا يمكنه ان يخوض اي حرب، انه يقاوم مرضه مع الطبيب و مع انه لا يخبرني.. الا انني اعرف.. لابد انه يشعر بالذنب و القهر انه من تسبب بضياع تلك المدائن فسيحارب بروحه.. كانت قوائمي تولمني اكثر و انا اسرع و كع ذلك لم التفت. اريد فقط اللحاق، و يبدوا ان القطه السوداء الجميله استطاعت جذب بعض المارين ليقتربوا مني. اريد فقط توصيله.. اريد ان اركب عربه احدهم لأصل.. كانت الشمس حاميه فوقي و انا اسرع من مكان لمكان، اجل انا قطه سحريه، و لمني اتعب ايضاََ.. بي روح. للاسف استخدمت الحل الذي لم ارد استخدامه، الا انني تشبثت بروح واحده من الخادمات لاذهب الي احد العربات، و اصعد بها.. لن استطتع البقاء بشكل الخادمة مده اطول من حدود المملكه و الا من الممكن ان يقطعوا رقلتها، لذا فعلت الحل الاسوا الثاني. . و هو تركها علي الحدود.. شعرت بالذنب يغمرني و انا اعود الي شكل القطه و اتركها.. سأعوضها عندما اعود.. علي ان اذهب الان لانقاذ حياه ابي.. و لكن و انا ابتعد شعرت بقلبي يؤلمني.. حسنا انا لست سيئه للغايه لأعود مره اخري الي جسدها و اذهب لاحدي العربات و التي كانت تمر.. " ساعدوني.." اوقف بضع عربات و لكن يبدوا ان الاناس الذين يقودنها لم يهتموا ابدا لانقاذ خادمه متعبه. و مع كل دقيقه تمر كنت العن تحت انفاسي و لكني استمريت بالتلويح للعربات حتي توقفت احدي العربات اخيراََ. همست بنبره متعبه،. لافتح وجهي من الصدمه و انا ادرك من الذي يقود تلك العربه. **رمسيس.. ؟** علي ان اترك جسد الخادمه الان و ان اعود لهيئه القطه.. كيف افعل هذا هنا.. ؟ حاولت جعل نبرتي اكثر خشونه " ارجوك.. انا متعبه .." و كما توقعت نزل رمسيس الشهم فوراََ من عربته ليقيس حراره المرأه بل و حملها علي النهوض الي عربته بخفه. " اصعدي.. الي اين تريدين ايصالك.. ؟" ليفقد قلبي احدي نبضاته و انا اراه كيف يقيس نبضها و يحاول تهدأتها و اعادتها لوعيها. كالعاده هو الطف الناس سواي.. ضحكت في نفسي بمراره.. علي ان استغل وجوده و افعل شئ ما للهروب منه.. كان علي التفكير سريعاََ في مكان ساترك به جسد الخادمه و جدتها.. بجوار السوق رفع لي احدي حاحبيه الثخينين " و لكنك تدين مرهقه للغايه.. امتاكده من انك بخير.. يمكنني ان اخذك الي طبيب" " كلا.. كلا.." هززت راسها " انزلني فقط في السوق ابني ينتظرني هناك" هز راسه بالموافقه و تنهدت.. لا اعلم لماذا هو فضولي هكذا.. و عمله الان بابتجول في منتصف المدينه.. تخلصت منه بصعوبه و مع ثقل جسد تلك المرأه الا انني تمكنت من اجلاسها علي احد المساند.. حسنا هذا ما يمكنني فعله لها.. علي ان اغادر.. و لمن قبل ان اترك جسدها اتت مرأتين للجلوس بجانبي " هل قابلت حقاََ رمسيس باسمتيك.. ؟" و لم اكن لاسمع سوالها حتي سالتني الاخري " هل تعرفينه حقاََ ام انك التقيت به صدفه؟" تنهدت.. حقاََ هذا اكثر من اكرهه في السيدات الاغبياء.. عندما يقعن بشده في حب اي شخص تصبح عبده له.. **من هو رمسيس لتهواه الفتيات كل هذا القدر؟ **__ " لقد سمعت ان ذراعيه قويه لحمل الاعباء الشاقه، و في نفس الوقت بيعرف يعزف الناي برقه تخلي المرئ يتسائل ماذا سيشعر لو كان الناي انثي.." لا اعرف اكان يبدوا علي للغايه انني اعارض ما تقول لتلتفت الي. "انت من خادمات القصر، اليس كذلك هل سمعت عزفه؟ " تنهدت.. لقد حاول تعليمي العزف مرتين في صغري و لم اساله عن الثالثه من كثره سخريته مني... حتما لو كان لا يسخر مني لكنت اعترفت ان عزفه جميل.. " هيا قولي.. الي اين تذهبين؟" تأففت و انا ابتعد عنهن للذهاب لمكان اخر.. لاضع جسدها بنجاح تحت نخله كبيره ظليله و اهرب بشكلي الجديد.. يكفي هذا الهراء لليوم اتمني فقط ان لا لكون قد ضيعت الكثير من الوقت و استطتيع اللحاق احتفاليه ملك سومر.. لم يقترب مني شخص حتي وانا اصعد علي الدرج المؤدي بداخل قصر عدونا.. لا احد سيشك في هره سوداء صغيره، بعيون كالعسل.. كان الملك بنفسه عاشق للقطط و كان يقيم احتفالات خاصه بها، و يشيد لها التماثيل باعتقاده ان القطط رمز الخصوبه و الامومه. و للاسف علي ان اشوه له قليلاََ تلك النظريه.. فعندما قام بهرس ذيلي تحت حذائه .. اصبحت الهه سخمت.. لا احد يهين كرامتي و أنحني له. تمايلت برشاقه بداخل الممرات و انا ابحث عن اي اشاره بداخل كل تلك الطرقات الواسعه لغرفه الملك.. واثقه انه سيعجب من هيئتي القططيه كما فتنته بشكلي البشري. سمعت بعض الخادمات يثرثرن مره اخري في غرفه رثه لاقترب برفق " هل سمعت عن تعيين الملك الجديد؟" اردت احدي الخادمات لصديقتها و هي تكنس احدي الاطرف في غرفه بها العديد من الطاولات و لابد انها غرفه الطعام للخدم. " لا.. ماذا حدث؟" " زوجه عمي تعمل في المطبخ ،. و قد سمحت الملك يتحدث مع اولاده التوأم.. هو يريد ان ينصب احدهما للعرش من بعده.. و من سيقوم بأول نصر.. سيكون له الورث" وقفت اذاني من الحماس و حاربت عدم رغبتي في رفع ذيلي ايضاََ... نصر.. هممم. " يا الهي.. ستحدث مشكله كبيره يسبب هذا " اومات الخادمه،. ثم هزه كتفيها بلا مبالاه" علي اي حال،. ما همنا،. سواء حكم هذا او ذاك.. لن يتغير شئ في حياتنا.. الحياه تدور و كانها حولهم فقط، اما نحن فلا ينظر الينا احد و لا يهتم حتي بحياتنا" اوجعني قلبي و انا اذكر تلك الخادمه.. علي ان أمر علي السوق و اطمئن عليها.. بعدما انتهي .. " ماذا سنفعل انها الحياه .. اريد ان اعرف ايضا من منهم سيفوز..و تري ما النصر الذي يريد الملك ان يجعلهم يحققونه " مالت الخادمه الأولى الي الارض لتجمع القاذورات في كيس قمامه قماشي " لا اعرف.. و لكن الاخبار التي سماعها بنقود.. غدا مجانيه" ملكان سيتقاتلان.. هذا اكثر من رائع،. اريد ذبح القرابين من اجل تلك الاخبار الجميله.. لقد حان وضع تدخلي ببعض اللمسات اللطيفه لزياده هذه الحرب و اشعالها قليلا.. طالما والدهم يريد انتهاك دولتنا.. سافعل كل ما في يدي لتدميره و تدمير كل ما يخصه و سيعرف كيف تتحول الهره الوديعه الي نمر شرسه... انا ايضا متحمسه من الان لمعرفه من سيفوز بالجائزه. بي...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD