الفصل السادس

1902 Words
حبك حبيبي ليس سهلا والوصول اليه طويل ولكن لا بد من الصعوبات التي ستواجهني عندما انوي حبك ,ولكن سأتحدى الحب واصل الى قمه قلبك فقلبك خلق من اجلي ولا اسمح لاحد سرقته مني ,فهو لي احبك جدا ياقلبي . واليكم كلمات كاظم الساهر (احبك جدا) أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول أحبك جدا أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا. والحب فطره سليمه مزروعه في قلوبنا جمعيا:- ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء تسألني حبيبتي ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟ الفرق ما بينكما أنك إن ضحكت يا حبيبتي أنسى السما الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر . . الحب منقوش على ريش العصافير ، وحبات المطر لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلا ترمى بخمسين حجر حين أنا سقطت في الحب . . تغيرت تغيرت مملكة الرب صار الدجى ينام في معطفي وتشرق الشمس من الغرب يا رب قلبي لم يعد كافيا لأن من أحبها .. تعادل الدنيا فضع بص*ري واحدا غيره يكون في مساحة الدنيا ما زلت تسألني عن عيد ميلادي سجل لد*ك إذن .. ما أنت تجهله تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي لو خرج المارد من قمقمه وقال لي : لبيك دقيقة واحدة لد*ك تختار فيها كل ما تريده من قطع الياقوت والزمرد لاخترت عينيك .. بلا تردد ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين لو كنت يا صديقتي بمستوى جنوني رميت ما عليك من جواهر وبعت ما لد*ك من أساور و نمت في عيوني أشكوك للسماء أشكوك للسماء كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأن كلام القواميس مات لأن كلام المكاتيب مات لأن كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق أكره أن أحب مثل الناس أكره أن أكتب مثل الناس أود لو كان فمي كنيسة . . وأحرفي أجراس ذوبت في غرامك الأقلام . . من أزرق .. وأحمر .. وأخضر حتى انتهى الكلام علقت حبي لك في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي فأولا : حبيبتي أنت وثانيا : حبيبتي أنت وثالثا : حبيبتي أنت ورابعا وخامسا وسادسا وسباعا وثامنا وتاسعا وعاشرا . . حبيبتي أنت حبك يا عميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب بأن يعاد مرتين عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أني الآن قد بدأت لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر لكنهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري . . إلى القمر لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يد*ك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحرتي عينيك لفظتها في فترة العامين لو أفتح الرسائل الألف .. التي كتبت في عامين كاملين كنا بآفاق الهوى طرنا حمامتين وأصبح الخاتم في إصبعك الأيسر . . خاتمين لمذا .. لمذا .. منذ صرت حبيبتي يضيء مدادي .. والدفاترتعشب تغيرت الأشياء منذ عشقتني وأصبحت كالأطفال .. بالشمس ألعب ولست نبياً مرسلاً غير أنني أصير نبياً .. عندما عنك أكتب .. محفورة أنت على وجهى ويدى - كاظم الساهر - الفصل السادس من قلب غافل الجزء الثاني من حياة قلب الفصل السادس فقدت رنا قدرتها على التحمل وهي تلك المدعوة ديمة تجلس مع عمرو يتناولون طعام الغداء اتجهت نحوهما يبدو من الحديث أنها تعرفه منذ سنوات ومعرفة قديمه وليس أشهر قليلة فقررت الانتقام آخيرا لكى تتعلم ألا تعبث مع ممتلكات رنا والتي لم تكن تتركها تفعل ما تريد دون تدخل منها بخطوات جعلها هادئه حتى لا ترى تلك الديمة نصرها عليها لذا اقتربت من عمرو تدلل عليه أمامها حتى تزيد غيظها وغضبها تمالكت ديمة تعابير وجهها بقوه في اللحظه الاخيره حتى لا تثير شعور عمرو بشيء ما غريب فى أفعالها لذا قالت رنا بعدم اهتمام بوجود ديمة و كأنها لا شيء - حبيبي احنا مش اتفقنا إننا هنتغدى مع بعض فى شقتي أنا استنيتك كتير وأنت ما جئتش هناك وهنا رد عمرو عليها ببرود وكأن الأمر كله لا يعنيه - عادي كنت مشغول مش فاضي تقدري تروحي دلوقتي وبعدين نبقى نتكلم ازداد غيظها أيضا أكثر من قبل بسبب برود عمرو وديمه نجحت في جعله يبتعد عنها ولكنها لن تسمح لها بذلك - في شغل ما بيننا أنا كنت ناويه أجي لك الشركه النهارده عشان نتكلم فيه بس ما لقيتكش قالوا إنك خرجت تتغذى ثم نظرت إلى ديمه وكأنها تراها لأول مره مبدية تعجبها من وجودها معه - بس مش تعرفني مين اللي معك دي ؟ بذلت مجهودا مضاعفا حتى تمالكت نفسها ولا تسخر منها حتى لا يتم لها النجاح وقد لاحظ عمرو توتر الجو بينهما وادرك أن هناك شيئا تخفيه الاثنتين لذا عمد الى التصرف كأنه لا يلحظ أو يعرف شيء حتى تزداد الأخطاء وحينها يفهم ما يجري حوله ديمة قائله لها - أنا ديمه مشركه عمرو في المشروع الجديد وأتمنى إنك تكوني معنا أنا سمعت عنك كثير يا مدام رنا بقيت تلك الابتسامه مصطنعة تخفى داخلها الكثير من المشاعر التي تتمنى اطلاقها وافتراس أول ضحاياها - أكيد هيبقى في بينا شغل كثير بس خذي بالك عشان أنا بحب الم**ب والم**ب بس مش بقبل الخسارة أبدا قدام أي حد وأنا مش أي حد يعني الشغل هيبقى على ثقيل وما اعتقدش إنك هتقدري عليه وضع قديمه ذراعها على الطاوله باستخفاف من كلامها - لا أنا أقدر اعمل أي حاجه وتقدري تسألي عمرو احنا بنقعد مع بعض كثير جدا ونتكلم أكثر في الشغل وفي حياتنا واعتقد إنه أكثر واحد يعرفنى دلوقتى مش كده يا عموري وهنا أدرك عمرو بدأ مشاجره بينهما ولذا نهض دفع الحساب وأخذ ديمة من ذراعها واتجه إلى الخارج مباشره دون اهتمام برنا التي بقيت واقفه تشاهد ما فعله ادخل ديمة إلى سيارته ثم اغلق الباب وانطلق بها إلى المكان خالي لا يوجد به أحد وزاد الشك فى قلبها من تصرفاته الغريبه وتتوقع عقوبه منه في تعمدت النظر في ملامح وجهه ذاك الرجل الذي تجلس بجانبه والذي لا تعرفه جيدا لتتعرف على ردود فعله على بعض الأمور كان عمرو يقود بسرعه حتى توقف أخيرا وسط المجهول صحراء جرداء لا طعام ولا ماء بقيت صامت قليلا ثم نظر لها - أنا عايزه أعرف دلوقتى ايه اللي بينك وبين رنا بالضبط من غير كدب أنا عايز الحقيقه واللى بينكم أنتم الاثنين لم تتوقع أنه يسألها وفي نفس الوقت لا يمكنها قول الحقيقة فلو عرف الحقيقه ضاعت منها الفرصة للانتقام من رنا وتقربها منه جعله يحبها قالت له نصف الحقيقه فقط - احنا كنا نعرف بعض بس هي دائما بتغير مني ومن نجاحى كل ده وفاكرة إن والدى السبب فيه ولولا كده مكنتش نجحت وأنها بنت نفسها بنفسها بقي يستمع إليها دون إبداء أى رد فعل متوقعه منه لحظات من الصمت بعد ما سمعه لا تدرك ما يدور بعقله فهو يبدو محصن ضدها - كل ده اللي حصل ده مجرد غيرة وبس ما فيش حاجه ثانيه ؟ هنا ادعت ديمه الحزن الشديد من عدم تصديقه لها - أكيد ما فيش حاجه ثانيه أنا عمري ما عملت حاجه وحشه مش عارفه ليه دائما بتكرهنى وعايزه تأخد كل حاجه بحبها من ايدى ########## كانت ميرا تقوم بالكشف على المرضى في المشفى الخاص بمالك عزيز ولكنها لم تنتبه لذاك الذي يراقب عن كثب يتابع كل خطوه تقوم بها زوجته الحبيبه تلك التي تذهله وبرائتها ونقائها الغير متوقع في زمن كالذي نعيش فيه وما إن التفتت إليه وجدته ينظر إليها نظرة عميقه لم تراها في البدايه ولا تعلم سببها انتظرت خروج المريض حتى تتحدث معه - متوقعتش تكون وجود فعلا توقعت إنك مشغول جدا فى اجتماع مهم لرؤساء مجلس الإداره أسفة كنت مشغوله بالكشف وما أخدتش بالي لم يرد عليها وبقى على حاله ينظر إليها لتتعجب أكثر فخطر ببالها أن يكون شاردا لذا اقترت من حبيبها محركة يدها أمام وجهه ليبتسم حمزة على تصرفها الطفولى جدا - سامعك أنا لسه كنت بشوف شغلك يا دكتورة وطلعتى شاطرة وهتبقى أحسن دكتوره في الدنيا دي خجلت كثيرا من كلامه وابعدت وجهها عنه وادعت إنشغالها بالأدوات التي أمامها بينما حمزه يتجه نحوها وقبل أن يفعل أي شيء كان والده وصوته يصدع بأنحاء الغرفة - أنت بتعمل ايه هنا مش المفروض وراك شغل في الشركة؟ لازم تقوم بيه يلا يا أستاذ علي شغلك وسيبها دلوقتى أنا عايزها في حاجه نظره له حمزه بغيظ فوالده ورغم علمه أنها زوجته وحقه لكنه يمنعه من الانفراد بها وما يجدهما معا حتى يظهر هو أمامهما بشكل مستفز ليجز على أسنانه يكاد يحطمهم ونظر إلى والده نظرات فهد حقيقى مرددا - حاضر يا بابا حاضر يا حبيبي رايح بس اقول لمراتي كلمتين لكن مالك لم يسمح له - بعدين قول لها أهم حاجة تروح عشان عايز أقول لها كلمتين يلا بدل ما اعمل معاك حاجات مش حلوه شعر حمزه بالخجل من والده وتهديده أمام زوجته لكنه حاول التغاضي عن الأمر وقبل أن يتحدث من جديد دفعه إلى الخارج واغلق الباب خلفه وقف حمزه أمام الباب يردد بينه وبين نفسه - هو أنا ابن ولا هي أنا ما بقتش فاهم حاجة بينما في الداخل بقيت ميرا التي نظرت له ابتسامه سعيدة فهو يذكرها بوالدها وغيرته على أمها من أى رجل اقترب منها - لو قرب منك ثاني قولي لي وأنا اعلقه لك على باب المستشفى هو فاكر ايه أنا اكثر واحد يعرف يوقفه عند حده طيب يستنى لما تتجوزوا مستعجل قوي بينما هى تراقب حديثه براءة تامه - هو أكيد مش قصده يا بابا مالك هو كان عايز يشوف شغلي مش أكثر عايز يعرف أنا شاطره ولا لا هو لسه كان بيقول لي إن أنا دكتوره شاطره ابتسم مالك عزيز على تلك الشابة النقية التى حصل عليها ولده فهى طيبة جدا - هو مش بريئ زي ما أنتى فاهمه بس أنا عارفه وحافظه مسيرك تعرفي أنا قصدي ايه المهم دلوقتى عايز شغل بقى يا دكتورة عايزك ترفع رأسي في المستشفى أنا بمدح فيك كثير وعندي ثقه كبيرة إنك هتقدري تعملي اللى محدش يقدر يعمله قولي بقى فى حد مضايقك حد مزعلك حتى لو حمزه هو اللي عملها قولي لي بس كان عامل ايه وشوفى بنفسك وعشانك هعمل فيه ايه رفضت ميرا صنع خلاف مع ابنه بسببها فهى مكتفية حاليا بكل تلك المشاكل التى تحيط بها من كل اتجاه - لا طبعا يا بابا مالك هو مش بيعمل حاجه تزعلني بالع** بيعمل كل حاجه بحبها وبتخليني مبسوطة هو طيب قوي وحنين جدا زي حضرتك بالضبط وهنا كان رد مالك عزيز عليها - أنتى بس اللي غلبانه بكره تعرفيه وتعرفي إنه مش الطيب خالص على العموم أنا هاسيبك دلوقتي لو حصل أي حاجه تعالى فورا على مكتبى أنا منبه عليهم تخشى في أي وقت ماشي هستناك على الغداء النهارده في البيت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD