حاولت "فريدة" نزع كلها الصغير من بين كفه الغليظ وهو يسحبها وراءه بغضب حقيقي و هم يقفان في حديقة القصر، صرخت به "فريدة" بحدة : - أبعد عني بقا أنت أتجننت، ويزيد في عربيتك لو صحي هيتخض لما مش يلاقيني جنبه !!! تأفف بضيق ليقول بنبرة باردة : - هبقى أبعت أي حد من الخدم يجيبوه، وبطلي زن بقى !!!! فركت رسغها الذي طغى عليه الأحمرار، لتنظر له مجدداً بإن**ار قائلة : - ويا ترى بقى لما تدخل هتقول لأهلك أيه و أنت متجوزني من وراهم، لاء وكمان متجوز ممرضة أشتريتها بفلوسك !!!!! نظر لها بهدوء دون أن يعلق، لتُكمل قائلة وهي على حافة البكاء : - أنا كان أشرفلي أموت عن أني أتجوزك، أتجوز واحد كان هيغتصب واحدة و نجت من إيده، بس أنا بقى مراتك، يعني أنت تعمل فيا اللي أنت عاوزه و أنا أفضل ساكته، لأني للأسف ماليش غيرك دلوقتي، أبويا باعني .. و ماما ماتت من زمان، و كل دة بسببك، حسبي الله ونعمة الوكيل فيك يا مازن، رب