قامت بدس المفتاح في باب شقتها المهترئ بإرهاق ، وجدت الشقة كالعادة يسودها الظلام ، رمت بحقيبتها تجلس على المقعد بوهن و هي تتمتم مع حالها : - هقعد أرتاح شوية وبعدين هجيب يزيد من عند أم بطة .. جحظت عبناها بقوة حتى كادتا أن يخرجا من محلهما عندما صدح صوتٍ رجولي يرد بتهكم : - متقلقيش يزيد في الحفظ والصون !!!! نهضت "فريدة" بهلع لتشعل الأضواء ، خرجت شهقة عالية منها عندما وجدت أخيها نائماً على قدم ذلك متحجر القلب الذي صوّب مسدس ناحية رأسه ، أنسابت دموع "فريدة" و هي تشعر بروحها تُنزف ببطئ مؤلم صارخة به : - أنـت عملت فـيه أيــه !!! ودخلت هنا أزاي رد عليا أشار لها "مازن" بأن ت**ت واضعاً المسدس أمام فيهِ و هو يهمس بسُخرية : - شششش أهدي يا فريدة عشان متقلقيش دودي وتصحيه من النوم .. ركضت "فريدة" نحوه تُبعد ذلك المسدس عن رأس أخيها لتغرسه بقلبها و هي تمسك بيده على المسدس قائلة بعينان حمرواتين و ن