خرج "مازن" من المرحاض بعد أن استحم محاوطاً خصره بمنشفة، تتسقاط قطرات الماء على جسده المعضل .. ولكنه لم يجدها بالغرفة، أرتدى ملابسه سريعاً ليتجه إلى اسفل، ظل يبحث عنها في أزقات القصر الكبير ليسأل كبيرة الخدم قائلاً بلهفة : - فين فريدة ؟!! أجابته الأخرى بأحترامٍ : - فريدة هانم في الاوضة بتاعة أخوها ياباشا ... تركها ليتجه نحو الغرفة بغضبٍ أعماه، كيف تجرؤ على التجول بالقصر من دون علمه، وقف أمام الباب الذي يص*ر من خلفه ضحكات الصغير، أدار مقبض الباب ليدلف للغرفة، وجد "يزيد" يلعب بالأل**ب على الأرضية تشاركه اللعب أيضاً بجانبه مرتسمة على وجهها أبتسامة حقيقية، ولكنها أزيلت تماماً بعد أن رأته، لِمَ هو سبب في تعاسة الجميع، سحبها من ذراعها بلا رحمة يجذبها خلفه متجهين إلى جناحهم، رأتهم والدته لتذهب نحوهم قائلة بسُخرية: - چاررها أكده ليه وراك يا مازن ؟!! لم يرد عليها بل أتجهوا إلى الجناح وهي مستس