دلفت "فريدة" الغرفة بعد أن غفى "يزيد" بغرفته الجديدة، دلفت للمرحاض لتغتسل، أرتدت منامية قصيرة تصل إلى بعد ركبتيها بقليل، سرعان ما دفنت نفسها في الفراش تحت الغطاء لكي يأتي ويجدها نائمة، وبالفعل دلف "مازن" للغرفة بأسلوبه الهمجيٌ، أدعت النوم لتغمض عيناها و لكن لم تسطيع السيطرة على أرتجاف جسدها الطفيف، وكأن من أتى ملك الموت وليس زوجها، أبتسم "مازن" بسخرية ليذهب بإتجاهها، نكزها بكتفها قائلاً بإرهاق بدى في صوته : - فريدة.. قومي أعمليلي أكل .. ردت "فريدة" بنبرة جامدة تخفي البراكين الشمتعلة داخلها: - أطلب من الخدم .. أردف هو بإستهجان : - وأنتِ لازمتك أيه ؟!!! نظرت له بحدة لتعتدل في جلستها قائلة بتحدٍ : - و أنا مش هعمل طفح، روح أتصرف!!!! جلس على الفراش بجانبها قائلاً بهدوء يسبق العاصفة : -أنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة وهتقومي تجيبيلي أكل!!!! تأففت لتهنض بإمتعاض، أتجهت نحو الباب تض*ب الأرض بق