Flad's sweet enferno :
البارت التاسع
#فلاد
مر وقت طويل و لم اشعر بهذه السكينه في حديقتي..
وقت طويل جداََ..
كنت ارتشف كوب الشاي المخمر بالنعناع و الساعه الخامسه صباحاََ و نظرت علي الجبال المتراميه الاطراف امامي و التلال من علو شرفتي..
شعور ان اقبض بقبضه من حديد علي ما اريد هو أول خطوات الفوز.
هكذا فعلت عندما اردت تاسيس شركة الادويه العظيمه تلك..
كانت مجرد مصنع صغير في البدايه بعمال يعدون علي اليد، و لكني وقفت و اثبت لهم وجودي بين الشركات الاخري و حاربت حتي وجدت بحار النهر الازرق و الأفكار التي لم يتطرق لها احد سواي في نشر الدواء و تسويقه.
هكذا ساحصل علي امارا.
سأحصل عليها ، و سأعرف كيف اخذ انتقامي منها..
ساجعلها تتمني فقط وجودي مره اخري، و ساستمتع كثيرا في تلك النقطه.
**اه لو تعرف بما اوقعت نفسها عندما ارسلت تلك الرساله البسيطه لشركتي..**
قهقهت لنفسي و اضع الكوب مره اخري علي الطاوله و امتع نظري مره اخري بنسيم الصباح و مناظر الخضره المنعشه امامي..
" سيد فلاد.."
لم التفت، كنت لا ازال اضم يداي من خلف ظهري
لارد عليها باقتضاب " اجل سيده داريا"
" لقد استيقظت السيده امارا. ، و تصر بشده ان تقابل ابنها..."
" قولي لها ليس الان"
ظلت واقفه، و علمت من تن*دها ان علي وشك قول شئ اخر لاقطعه.
" اذهبي سيده امارا .. الي عملك..
حالاََ"
" اه.. حسنا سيدي"
تلعثمت من قوه نبرتي لتسرع في خطواتها مره اخري و تذهب من الممر..
رفعت ذقتي بابتسامه و قوست حاجبي..
ستراه و لكن علي ان اسمع بعد الوعود منها اولاََ..
انا لا اثق بها و لكن سيكون من مصلحتها هي اتباعهم.
" مرحبا يا كايا.. هل كل شئ علي ما يرام "
" لقد ابرحته ض*باََ يا سيدي..
و ظل يعد ان لن ياتي.."
" انتظرني انا قادم"
"فلاد... فلاد اين انت بحق الجحيم
... اتركيني... ابتعدي"
سمعت صوتاََ عالياََ يص*ر من النافذه الثالثة للطابق الثاني..
او بالاحري مكان غرفتها، لابتسم و اشير الي الخادم ليضيف المزيد من الشاي.
" ضع كوبين.. و بعض الورد المجفف "
" اه.. "
اشرت اليه
" _و ثلاث معالق من السكر للسيده_.. "
...
#الراوي
كانت الخادمات في المطبخ واقفين يتهامسون فيما بينهم فيما تض*ب امارا الباب بيدها، كامت تعلم انه في الشرفه..
كالعاده يتناول شايه كما في الصباح المبكر و لا شك ان الناي الذي يعزفه هناك بجانبه.
كان الحراس خلفها يوجعونها، و يصرخون بها لكي تبتعد و لكنها استطاعت تجاوزهم بالهرب و بشئ اخر وجدته..
لتجري سريعا الي باب الشرفه المستطيله الطويله التي تقع بطول القصر باكمله.
" فلاد.. فلاد افتح الباب... انا اريد ان اري ابني.. لا يمكنك ان تحرمني منه هكذا.... افتح الباب!! "
ما لا تعرفه انه كان واقفاََ بالفعل خلف الباب يرفع احدي حاجبيه و يزن كلماتها..
" فلاد ارجوك.. دعني اراه..
ابني معتاد علي..
لا شك انه مذعور الان.."
ظلت تطرق و قد لاحظ ان توسلاتها بدات تهدأ،. ليجيب علي الاتصال من الأمن ..
" اتركوها.. و افتحوا الباب بعد دقيقه.."
مشي اكثر الي الباب حتي وضع كف يده عليه..
عبس و هو يتذكر انه من قبل لم يكن ابدا من جدار بينهم.. و ليس باب..
" _انت من فعلت ذلك بنفسك امارا.._
تعرفين حتي لو اردت ان تتركيني لنا اجبرتك علي البقاء..
و لكنك سحبت نفسك، اختفيت و تركتيني انادي علي اشخاص لا اعرفهم..
**تركتيني كالمجنون ابحث عنك بكل مكان.. لا اعرف هل انت بخير ام لا.. **
حيه او تحت التراب..؟
لم تكوني امامي حتي لاترجاك و قد قطعت كل السبل و كل الطرق التي بامكاني ان اتاكد منها.. "
فتحت الباب ببطئ..
و تلاقت اعينهم..
لم يكن شئ اكثر ندره من ان تجد تلك اللمعه علي عيونه..
كان وجهها الاحمر و الساخن من الصراخ و حلقها الذي يولمها كله قد جف و برد و هي تراه..
تري وجعه بهذا الوضوح..
ارادت ان تشيع اعينها عنه ان تقطع تلك الخطوه بينهم و صفعه و لكن كانت المسحوره لا يمكنها ازاحه عيناها عن عيناه..
" _لماذا فعلت هذا بنا..؟.
لماذا هربت.. و اين اختفيت.._؟ "
انزلت عيونها و هي تسمع تلك التسائلات التي في يوم ما كانت تجيب عليهم مرارا و تكرارا الي المرآه و كانها هو..
" هل قررت بدأ حياه اخري..
هل كان هناك احد ما في حياتك.. ؟
ادم..؟؟"
مشي اليها، و افترقت شفتاه قليلا و هو ينظر اليها من رأسها و شعرها الاحمر الطويل الي الفستان السماوي الواسع الذي ترتديه.
ليمرر عيناه باستهزاء " هل شعرت اني مقصر معك..؟
لذا ذهبت..
لذا قررت اخذ كل شئ و هربت؟ "
ظلت واقفه،. عيناها الرماديتين تتوسلان له، ان ي**ت و كل الإجابات في عيونها و لكنها لا.. لم تستطع البوح له..
_هي لم تهرب لأنها اختارت..
لقد ضحت للبقاء معه.. _
و لكن عندما شعرت انها هانت اختارت الوجع و الألم علي البقاء معه..
و مع ذلك..
حتي ذلك لا يمكن شرحه، لان شرحه سيجلب تفاصيل تؤذيها.
و الخسائر ستكون كبيره.. جدا..
مسحت الدموع عن وجهها و رفعت ذقنها لتقف اليه، و عندما رأي ذلك ابتسم بسخريه و مرر يده في شعره الفاحم ثم حرك رأسه بلا تصديق.
" اه.. يا الهي..
كم انا غ*يه،. كيف يمكنني حتي تصديق خائنه مثلك..
كيف يمكنني حتي التحدث معك عن اشياء اعرف حتي و ان اجبت تكون كل اجاباتك كذب.."
ظلت واقفه امامه، ليمر اليها و بقلب محترق و هو لا يصدق ان تلك الملامح الملائكيه،. التي يعشقها و المحفوره في ذهنه و عقله للان يمكنها ان تؤذيه بهذا الشكل ليقترب منها..
شعر بقشعريرة جسدها و لاحظت عيناه رجوع خطوتها و تقهقرها للوراء قليلا و لكنه ازال المسافه بينهم شبرا شبرا..
حتي اصبحت خلف النافذه مباشره.
و السور الخاص بالشرفه الي منتصف ظهرها..
ان خطت خطوه اكثر لا مهرب و ان تحركت..
_فهناك هو_...
" ماذا تريد مني.. فلاد.. ؟"
اخفض رأسه قليلا لفارق الطول بينهم و كانت شعرها بالفعل عند رقبته..
كان ارتعاش جسدها محسوساََ اكثر و هي تلامسه بهذا الشكل ، جلده الساخن ضده و عبق رائحه جسده الذكوري و نبضه و كان يشعر ايضاََ بما عليه خوفها و ذعرها..
" لقد حصلت علي ابنك اليس كذلك..؟
ماذا تريد مني..؟"
قهقه حتي بدت اسنانه المثاليه ثم وضع كلتا يديه الكبيرتين علي اعمده الشرفه، ليصبح هو سجنها الكبير..
" **اريد تحطيمك امارا**..
هل حلوه تلك الطريقه....
أريد ايذائك..
و سافعل.."
رفع حاجيه و هو يري نظره الرعب علي وجهها..
ليحرك رأسه لليمين قليلا و ابتسامه خفيفه علي وجهه و هو يقرب وحهه منها..
" سأضع الادويه التي اصنعها لاجربها في جسدك..
و سأقتلك..
سأقتلك هذه المره امارا، ان خرجت عن اوامري.. حسنا. "
ارتجفت بذعر و هي تسمع نبرته الخفيضه المهدده لتض*به في ص*ره ليضحك.
" ابتعد عني... اتركني. .."
تركها بخفه و هو يعود للخلف و لكن عندما ارادت الجري امسكها من خصرها ليعيدها لمكانها..
" ساتركك.. و لكن اسمعيني يا حلوه..
بدايه ان اتي هذا الذي اسمع ادم،. لو اي شحص اخر ليظن انه بطل و حاول انقاذك..
سيقتل.. و _لن تري دون مره اخري حسنا_... "
" ماذا حدث لادم... اين هو...؟"
ضحك و لكن بظلام هذه المرة و مرر يده الخشنه علي وجنتها
" اوه يا حلوه.. هل خفت عليه..؟ '
انتفض قلبها في ص*رها و هي تسمع كلماته..
ليرد بنزق.
" سينجو يا عزيزتي... سينجو..
ان كان ذكياََ و سمع كلامي."
نزلت الدموع بشده علي وجنتها و هي تفكر في كلامه لتض*ب ص*ره و تجد انها بدون قصد قد فتحت بضع ازرار من قميصه الخفيف و هي مستمره في ض*به ليظهر جلد ص*ره الاسمر المدبوغ و شعر ص*ره.
" لماذا لماذا تفعل هذا بي... ؟
اهو حرام علي انا فقط.. و حلال عليك "
عاد خطوه للخلف و هو ينظر اليها " ما هو الحلال علي.. ؟"
" السيدات.. العاهرات..
انت سريرك لا يخلوا منهن.. اليس كذلك..
بماذا سافيدك انا..
يمكنك النوم مع اي ما تريد.. ؟"
سكت قليلا و هو ينظر الي النار في عينيها،. سكت و هو ينظر الي تبدل ملامحها البارده باحري من قاع الجحيم و هو ينظر الي اللمه في عيناها...
ليعيد بنبره مبحوحة " السيدات في حياتي.. ؟"
لتصرخ به" اجل .. العاهرات..
امذب علي و قل في عيني انك لا لد*ك علي الاقل اسطول منهن..
و تتهمني انا.."
ابتعد اكثر عنها ، و بابتسامه مهزومه ابتعد خطوه اكثر..و عيونه تنظر اليها بحسره..
تفاجئت قليلا من النظره و ظلت تحدق اليه لكن بدل تلك النظره بملامح جامده..
" علي اي حال سيده امارا.. انت الان اسيرتي و ليس العكس..
هناك قواعد و شروط لحصولك علي ابنك..
سترينه في ساعات محدده و ستعملين..
اعرف انك ماهره في طب الاعشاب و لكنك ستعملين اولاََ هنا في اكصر من عمل لاختبارك، سنقول انني سأجعلك خادمتي
لنقل كاختبار لمدي طاعتك..
بعدها ان كنت جيده.."
قست عيونها و لمعت كقطه تريد الخربشه
و من ثم انتقل اليها و رقع ذقنها بقوه في يده..
" اريني كيف ستعصيني يا امارا.. "
" امي... امي.. هل انت هنا. ؟"
ابتسم بسخريه و هو ينظر الي تغير ملامحها و كيف بطرف كمها قامت بمسح دموعها سريعاََ...
" اذهبي الي هذا الطرف و اغسلي وجهك..
لا اريد ان يري ابني امه.. بهذا الشكل"
نظرت له و التفت شعرها معها و لكنها لن ترد بالرد الازع الذي كان علي طرف ل**نها بل اسرعت الي الحوض و غسلت وجهها ثم انتقلت سريعا للباب..
ليميل عليها قبل ان يفتح الباب لها ليردف محذراََ
" لد*ك ساعتين..
ممنوع ان تنزلي به الي الحديقه لاني لا أثق بك..
من الافضل ان تستغلي اني سمحت لك و تظلي انت و هو في الغرفه.
داريا ستكون معك و ان لاحظت عناد منك لن تريه لثلاثه ايام.. حسنا.."
" حسناََ يا شيطان.."
ابتسم بخفه ثم قطب يده علي ص*ره العريض و هو يراه اتخرج من الغرفه و تهرع حضن طفلها
...
#امارا
لم بفهم دون، ان كل هذا كان قصراََ من الورق..
كان متعة متعت امه نفسها بها في حلم ظنته سيتحول لحقيقه و لكن سندريلا قد نست نفسها و نست لماذا اتت..
بل نست حتي ان الامير ربما لو كان وجد فتاه اجمل لكان اختارها..
لارد علي سخريه عقلي :
**و لكني كنت خائنه ايضاََ اليس كذلك.. ؟**
ضممت دون اكثر لحضني، اشم رائحته و امرر يدي علي شعره..
كنت اقاوم كل دقيقه ان لا ابكي امامه و اوزع اكثر تلك الابتسامه الضيقه علي وجهي..
" امي ما بك.. ؟".
**" هل قررت بدأ حياه اخري..
هل كان هناك احد ما في حياتك.. ؟.."**
كانت تلك الكلمات تلاحق روحي..
تمزقها..
مررت يدها علي شعره مره اخري ثم نظرت للاسفل و قبلت علي شعره و جبهته، لأرد عليه داخليا ما تشعر به ماما لا يمكن ان يحكي يا بني..
ضممته مره اخري، و اخذت نفساََ عنيقاََ..
" احكيلي ماذا ايضاََ.. هل تعلمت ركوب الفرس "
جلست بجواره و زيفت ابتسامه لينظر لها بملل
" امي لقد اخبرتك ماذا فعلت.. انت لم تكوني تسمعيني"
عبست قليلا و قطبت حاحبيها بدراميه..
" اعذريني يا ضغيري .. امك فقط متعبه اليوم..
من فضلك احكي لي مره اخري.."
ليتن*د دون و ينظر الي امه، ليضحك بخفه عندما صفقت بيدها بحماس مثل ما يفعل..
"اه منك امي.."
" لقد عم فلاد ان الاحصنه تشعر بالمرئ،. كنت مستغرب كثيوا منه في البدايه..
لقد بدا كمعلمي في البدايه غاضب و عصبي و لكن عندما بدا يحدثني عنك و انه مديرك في العمل..
" احل مديري.. " مررت يدي ب*عري و انا اكاد اشده..
سأجن ...
انا متأكده ان المجموعه قد اخذوني في اكثر مكان لا يمكن لفلاد ان يجدني به و قد كانوا حولي..
كيف.. كيف وجدني فلاد و وجد ابني ؟..
يجب ان اتصل بهم..
اعرف ان جميع العيون علي و لكن يحب ان اجد طريقه..
" داريا من فضلك..
هل يمكنك ان تأخذي دون للسرير..."
شعرت بقلبي يوجعني و انا اقول هذا الكلام لقد حاربت فلاد و كدت امزق حراسه و ا**ر رجولهم لاجعله يريني ابني..
" امي اين تذهبين" قام دون فوراََ و امسك بطرف فستاني " امي لماذا تتركيني..
لماذا.. هل انا طفل سئ"
اغمضت عيوني بوجع..
الوحيده التي تعرف ما امر به هي انا..
ان لم اعرف اين انا و ماذا سنفعل..
انا اريد ان اؤذي احد.. انا لا اريد العوده مره اخري..
اريد فقط ان اعيش في سلام مع ابني..
" داريا.."
اردفت بشده لتأتي ، لم نزلت علي ركبتي لاقابل دون و قلبي يتقطع لمئه جزء..
" اوه حبيب امه..
انا لن اتركك. انا هنا اعمل..
سآتي و اراك.. و لكن امك ستعمل الان، حسنا يا حبيبي..."
خرجت داريا و دون في حضنها و انا اتالم و اتعذب و انا اعرف انه ربما لن اكون قدر وعدي.. لا اعرف متي سيريني ابني مره اخري.
و لكن حتي لو كان يريد اذيتي.. لا اريد ايذائه..
لدي ابن منه و ذكريات..
لا يمكنني الانضمام مره اخري لخطتهم ..
لو ارادوا يقتلوني ليقتواني ما اهميه حياتي بعد.. ؟
لقد مت بالفعل ليس لي احد..
انا يتيمه و الشخص الذي كنت احبه لم يعد لي..
دون لديه والده..
ثم ذهبت الي اخر الغرفه و هرعت الي الحمام و انا ابكي،. امسكت المشرط..
فكرت بانهاء حياتي..
و لكن الشريحة المزروعه في رزغي تحدثت..
" .Cliente B14...
Queremos que completes la misión.
Verónica está escondiendo algo por ahí..."
العميله b14
نريدك ان تكملي مهمتك
فيرونيكا لا تزال تخبئ شئ للان
لاهمس و انا اجز تحت اسناني
"No. No lo haré.
Mátame.
Estoy frente a ti ahora.
O me vas a matar o él me va a matar.
Ya no me preocupo por ti"."No. No lo haré.
Mátame.
Estoy frente a ti ahora.
O me vas a matar o él me va a matar.
Ya no me preocupo por ti".
" Tu vida ya está en nuestras manos emiratos. Y quien está amenazado ahora por las pandillas es tu hijo, no tu vida.
Tienes hasta la noche. "
"لا، لن أفعل.
اقتلني.
أنا أمامك الآن
إما أن تقتلني أو يقتلني هو
لم أعد أهتم بك. ".
"حياتك في أيدينا. والذي تهدده العصابات الآن هو ابنك وليس حياتك.
لد*ك حتى هذه الليلة ".