البارت العاشر

1276 Words
Flad's sweet enferno : البارت العاشر #فلاد " سيدي.. هل اسكب لك كوباََ اخر.. ؟" اشرت له بالنفي و ظللت ارتشف اكثر في الكوب الذي بيدي.. مهنا شربت من السكوتش، هل سيزيل ذلك الألم عندما استيقظ.. انها امامي ، بعيونها الواسعه كعيون المهر بلون الفضه الخالصه تنظر الي بكل جرائه و تخبرني الأكاذيب عيناََ بعين.. تلك ليست ابدا امارا التي عرفتها. و ألفت روحها.. ليست هي.. ابدا.. وضعت كوبي بعد ان ارتشفت اخر قطره منه و نظرت حولي،. الفتيات هنا بكل مكان، ينظرن الي و يعرضن انفسهن.. اشرت الي الفتاه التي ترقص علي العمود، لتضع ص*رها الكبير وسط العمود قبل ان تلف لفه اخيره و هي تنظر لعيني قبل ان تنزل من عليه و تأتي الي... اشرت الي الخادم الواقف بجواري قبل قليل " اجلب لي زجاجة سكوتش" كنت لا ازال جالساََ مكاني لتاتي و تركع تحت قدمي، اومات لها باستحسان لتبتسم ابتسامه مغريه و تمرر يديها ببطئ من خذتي الي ق**بي. اعدت رأسي للخلف و بدون ان اشعر وجدت نفس اتخيل فتاه يتناثر شعرها الاحمر حولها و وجهه متورد فيما تكاد تختنق من... رفعت وجهي و اخذت نفساََ و كاني اخرج نفسي عنوه من هذا الحلم. لا لن احلم بها، انا لم اعد اهمها.. و هي ايضاََ لن يعود لها مكان في احلامي بعد الان.. هي تقول اني اعرف السيدات و يملئن فراشي. لذا تركتني.. اليس كذلك.. قمت من مكاني و رأيت نظرات الفتاه تستغرب قليلا، لكتي امسكتها بتملك من خصرها لاهمس في اذنها بنبره خشنه " سننتهي من هذا الامر منزلي ..هيا". اعطاني الخادم معطفي لارتديه و تذهب معي الي السياره. اريد ان اري و اشعر بالاحتراق التي اشغر به بصذري في عيونها. اريد ان اري كم خسرت.. لانها مهما كذبت هناك مظره في النهايه تخفيها،. هناك توق للمستي تخفيه، شعرت به.. حركت رأسي بترقب و انا ابتسم و المحرك القوه للسياره الرياضيه السوداء ينطلق. سنري يا امارا. .... #الراوي في وسط مظلم اخر، كانت الشياطين تحرق بنيرانها قلب سيده، لم تكن تشعر ابداََ بالاكتفاء.. من اي شئ.. بالنظر الي شكلها كانت هيئها الشابه و شعرها الاسود المصفف علي يد احسن الناشطات.. من بدايه فستانها المطرز و الذهب و الحلي التي ترتديها و القصر الكبير الذي كرمها زوجها بالعيش فيه... لم تكن تري اي. من تلك... لم تكن تري سوي الانتقام.. فمنذ ثلاثون سنه عتدما تزوج والد فلاد بها كانت فتاه عاديه، فتاه تعمل كصحفيه في صحيفه غير معروفه و لكنها كانت داهيه.. ارادت لقاء صحفي معه في البدايه ثم بدأت لعبتها القذره في اغوائه.. _ارادت شيئاََ و وصلت له. _ و لكن ما لم تكن تعرفه ان عذا الملك لديه ابناََ ايضاََ.. ابناََ يحبه و يعتني به،. كان فلاد حينها ثمان سنوات فحسب و لكنه كان واثقا ََ قوياََ.. رباه والده علي قول رأيه بصراحه و عدم الخوف من اي احد.. و علمت بدون كلام انه سيكون الامراطور القادم مات والده بعد سنوات قليله و كان فلاد قد غدا شاباََ.. و كانت تلك فرصتها الذهبيه في اخذ ابسيطرن و لو بشكل ما.. حاولت الوصول له،. جعله يحبها، يحعل لها مكانه مميزه... و لكنه وجد امرأه.. بدت كل حياته. امرأه قويه،. واثقه.. كامله و جميله ، و لكن لها سر صغير.. سر صغير جدا يمكن ان يدمرها بجره قلم.. هددتها و خرقت حلمها الوردي بالعيش للابد مع فارس احلامها.. و بما انها عرفت انها ستضحي بكل شئ لسلامها ابنها كان هو لعبتها.. و لكنها عادت.. و هنا علمت انها فشلت في مهمتها للمره الثانيه.. نظرت بنظرات فارغه الي الخمسه الذين تثق بهم في هذا القصر. " مجئ انارا مره اخري ، انا متأكده انه ليس من فراغ.. هي لا تجرئ للدخول هنا و مشاحرتنا مره اخري لاننا نعرف سرها.. و لكن في كل الاحوال سنري ماذا تريد " لتردف دانتي بتسرع " لقد رأتنا و نحن ندفنها. ان وشت بنا سنذ*ح" رفعت قيرونكا رأسها من علي العصا الذهبيه التي تمسكها، لترتعب دانتي الفتاه الثلاثينه الشقراء من نظراتها. " لا تقاطعيني... " اقتربت خطوه للامام و هي تنظر اليهم.. " امارا ورائها قوه.. لا يمكن التخلص منها قبل ان نجعلها تخونهم.. و هذا سهل.. " ابتسمت الخادمات و نظروا الي بعضهم لتردف ماريا و هي فتاه سمراء ممتلئه " سنوقعها في الفخ الحلو يا سيدتي.. علينا ان نجعلها تذوق المزيد من العذاب.. و سيحرقها سيدي هو بدون ان نوسخ ايدينا " . لتبتسم فيرونكا و تظهر اسنانها البيضاء المثاليه من شفتيها النطليتين بلون احمر قاني كالدم. " سأجعلها تنتقم من نفسها بنفسها و ساتمني فقط ان يخنقنها بيده.. ان يسيل دمائها هكذا.. لأني متحمسه للغايه للخطوه التاليه " ... #امارا شعرت بجسدي متخدر في السرير،. اطرافي بارده و وحهي لا يزال مبللا من ليله امس... كنت اضم الشرشف في ص*ري اكثر و انا اشعر بالالم يتزايد لاني استيقظت... نظرت لاعلي السقف و انا اعيد المشاهد في عيوني.. نشهده و هو يدخل الي المنزل و فمه في فمها.. كانت يداه تتجول في جميع انحاء جسدها و نظراته تأكلها بدون حياء و هو لا يزال امام الباب قبل ان يحملها علي متفه.. التقت عيوني بعينه، و لعنت نفسي... لقد رآني و رأي انني كنت انظر.. في الحقيقه استيقظت من حلم سئ في الغرفه الباليه التي انام بها.. لا اعترض و لكني اردت فقط الشرب لأجده يبتسم قبل ان ينتقل الي امتاع الفتاه التي بيده و كانه لم يراني. لماذا انتِ حزينة يا امارا.. و كأنها المره الاولي التي تعلمين انه ي**نك. لقد كان ي**نك و انت معه،. بقربه في حضنه.. و الان ماذا سبفعل و انتم مفترقان منذ سبع سنين.. و مع ذلك نظرت لنفسي في المرآه بشفقه. مهما اكذب انا لا زلت احبه .. اغنضتت عيوني و احتضنت نفسي بشفقه اكثر.. مهما بكيت.. لا احد سيسمعني.. لا احد سيشعر بي.. من هنا الاستخبارات تريديني ان اكشف القذارات التي تخفيها فيرونكا.. و من هنا فيرونكا ان تسكت و لابد انها بالفعل تشعر بالتهديد مني.. الاثنين يهددوني بولدي و حبيبي... انا وحدي ليس لدي احد. سمعت طرقاََ علي الباب لافتح الصنبور و اغسل وجهي بسرعه.. و ابلل شعري قليلا و كاني كنت استحم قبل ان اخرج. ابتسمت داريا لي عندما رأتني لتدخل و بيدها صنيه طعام و بيدها الاخري علاقه ملابس بها زي. " تفضلي يا سيده امارا.. و ارتدي هذا.. السيد فلاد يريدك ان تمري الي عتده بعدما تنتعي" كل ما اتي في بالي كيف تغذبت.. كيف ض*بوني و اخذوا كل شئ مني.. هو لم يكن بجواري.. إذا اردت النجاح بمهمتي و الهرب علي ان اكرهه. لابتسم لها ببرود و اخذ الصنيه. " ساتنارل طعامي و ساذعب لعملي.. الست خادمه هنا " تن*دت داريا بنبره اعرفها" سيده امارا.. ارجوك انت تعلمين ان السيد فلاد عصبي، افعلي كما قلت اتقاء للمشاكل" ضحكت بسخريه حتي ان مرارتي بدت واضحة من ضحكتي القويه بدون سبب " لا تقلقي لقد اعتدت علي المشاكل.." لم ترد و وضعت الصينيه مكانها علي الطاوله الوحيده في تلك الغرفه الفارغه.. الفارغه تماما عدا هذا السرير الصغير الذي تكورت به بصعوبه كالحنين و تلك النافذه اغلقت انا الباب خلفها و قلبي يتصدع اكثر في ص*ري و لمني لم ابكي هذه المره. اخذت لقمه صغيره في فمي حتي لا اسقط و اضحك الناس علي، ثم فتحت الزي.. الزي الرسني لاكثر الفتيات قهراََ.. فكرت في دون. وجهه الحميل الصغير و عيونه الحنونه و انا ارتدي هذا الزي.. كان الزي عباره عن فستان اسود يصل الي الركبه و قميص تحته. ارتديت الفستان الأ**د فقط اولا لانه بدون اكمام ثم من فوقه القميص و ارفع الفستان فيما بعد و لكني وجدت ان الفستان الاسود ضيق جدا.. و مثير حتي ان ص*ري بالعافيه كان يدخل و يلتصق بقوه علي مؤخزتي.. تن*دت و نظرت للمرآه .. لابد انني اكتسبت بعض الوزن من تفريغ حزني في الطعام . و لكن عندما نظرت لتفسي في المراه وجدت ان الفستان رائع بل اكثر من رائع علي. كان شق ص*ري واضح من الفستان و يعانق خصري الجميل بشكل ناعم، نفشت شعري الاحمر الذي اصبح علي شكل تموجات لاخر ظهري و ابتسمت بمكر.. ربما لقد حددت الاستخبارات اكثر من طريقه للوصول الي معلوماتي.. و لمني سأختار طريقه افضل. اعلم انها طريقه خطره و علي أن اكون حذره..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD