Flad's sweet enferno :
البارت السادس
# امارا
" إذا قولي لي امارا..
ماذا يحدث..؟"
اجتمعت المراره في عيناها، و الكلمات عالقه بشده في حلقها.
كانت تنظر الي بندقيتاه فتري سنوات من الفراق، سنوات من الاشواك التي سكنت علاقتهما حتي باتت مجروحة جدا منه و ينزف الدمع كلما تراها .
ضغط جسده القوي و رائحه المسك الذكوريه ال**بثه التي تفوح منه..
" دون إبني انا..
إبني انا فحسب..
انت لم تكن معي، لو تتذكر انت لم تكن ترانا حتي، كنت منشغل بعملك.. و صفقاتك و من يدري ماذا..
اين كنت عندما علمت إني حامل..
أين كنت عندما كنت احاول تحمل كل الاهانات التي كنت اتعرض لها.. اين كنت ؟"
سبع سنوات كتمت هذا الوجع في قلبي و لكن..
و هو قريب مني بهذا الشكل..
تجمعت الدموع لم استطتع منعها ..
انكمشت ملامحه الغاضبه للحظه و بقع العسل في عيناه بدت واضحة اكثر لاظن للحظه انه قد رق..
و لكن..
فتح باب مكتبه هذه المره، و دخلت فتاه شقراء فاتنه، بفستان بنفسجي يعانق خصرها و بكعب لا ترتديه الا العاهرات دخلت بتمايل الي ان وصلت الي فلادمير و مررت يديها علي كتفه..
" سيد فلاد..
لقد انهيت عملي.."
عدت الي الخلف في اشمئزاز و انا اري كيفيه لبسها و كيفيه كلامها معه..
هذا بالطبع عينه مما لديه..
بالتاكيد..
هذا ما كنت اقوله..
قطبت ذراعي تحت ص*ري و انا ارهم، ذهب للجلوس علي مكتبه و انا اراها كيف تنظر اليه..
" ثوان يا امارا.. "
" ليس ثوان و لا غيره.. انا لا اعمل لد*ك هنا..
هذا ليس مبررا ابدا لجلبك لي بالطريقه المهينه تلك اتفهم.. ؟"
رفع احدي حاحبيه لها ثم عاد للنظر الي سكرتيرته
" اكملي"
مالت السكرتيره قليلا عليه ليتمايل شعرها قليلاََ علي كتفه ..
_و انا اكاد اموت من الغيظ. _
اتخذت خطوه تجاهم لاضع قبضتي علي الطاوله بقوه و انظر بنظرات محتقره اكثر منها من غاضبه السكرتيرة .
" لو سمحت اتركينا و شأننا الان،. اريد الاحدث علي انفراد مع مديرك"
رفع فلاد حاجبه لي بتسائل، لينظر الي السكرتيره تلك التي اخذت الملف الي ص*رها، لتخفض رموشها و تتلاعب بشفتيها باستهزاء.
" اريد ابني فلاد.. اين هو ابني لا يمكنك حرمان دون مني..
انا امه.. "
" اتركينا يا بريا.."
وضعت يدي في خصري و نظرت اليها و هي تتجهم و تنظر الي، كان الفرق بين ملابسي القرويه و ملابسها العصريه و تسريحتها المصففه بعنايه واضحاََ و لكني استدرت و لم اهتم بنظراتها..
انتظر فلاد حتي اغلقت تلك الحيه الباب ليردف ببرود..
" دون سيظل مع والده..
والده الحقيقي الذي حرمتيه منه..
**هذا ما لدي**.."
تجمعت الدموع في عيني و انا ادرك ظلام تلك الكلمات.
لقد استطعت تمرير ألم السنين فقط لان دون كان معي...
_ماذا لو اخذه مني..؟ ؟_
" لا.. ارجوك لا تأخذه مني..
انا لا استطتيع العيش بدونه.
ارجوك.. "
انهمرت الدموع علي خدي و انا انظر الي ابتسامته الجامده و هو يتحدث ليقف من مكانه بطوله الشاهق و يقترب..
هز رأسه، ثم زادت ابتسامته الساخره و هو يراني،
كان قلب الأم الموجوع بداخلي يتخيل وجه صغيري..
لا يهمني اي شئ انا مستعده للتوسل من اجله..
مستعده لفعل اي شئ من احله..
" فلاد.. فلاد ارجوك..
ارجوك اعد ابني لي سأعطيك اي شذ يمكنني فعل اي شئ..
ارجوك.."
ربع كتفيه علي ص*ره و هو ينظر الي ليتكئ بمرفقه علي الطاوله و يفتح فتحه قميصه الغير مزرر من اعلي لاعلي ص*ره..
ليظهر وشم..
و يتورد وجهي بقوة عندما اخفض رموشه علي و وجدني بم احدق..
" يمكنني ان أقرر ان تريه..
و لكن بشرط واحد.."
" سافعل اي شئ..
اعدك اي شئ.. و لكن لا تأخده مني.. "
كنت اعلم اني اغرق الي اقدامي بالوحل و الشيطان يبتسم باتساع..
لتظهر غمازته العميقه و هو ينظر الي ارتجافي و خوفي..
ظل يراقبني ب**ت و يفحصني و كانه يقرر مدي صدقي.
" اي شئ؟ "
اكد علي توسلي بصوت أجش اقترب مني خطوه ليلوح بماديليه كانت بيده.
لاومئ براسي فوراََ..
" **اي شئ.. سأفعل اي شئ من أجلك** "
تمالكت نفسي للكلمه الاخيره لاعيد بسرعه " من اجل دون.."
قست ملامحه و لكنه حافظ علي ابتسامته ليضع المادليه مره واحده بقوه علي الطاوله.
" حسنا.. هذا كلامك
و هذا ما ستحاسبين عليه"
رفع جانب شفتيه و بدون ان يفصل نظراته الحاده عن عيناي
" ستوقعين علي تلك و تقرأين كل حروفها حرف حرف..
و سنري.."
مسحت الدموع من علي جانب وجهي و اخذت نفساََ لابعد غرتي عن وجهي و ارجعها للوراء..
اعرف انها بالناكيد ليست شروطاََ سهله..
و لكن مهما كان..
" سأفعل اي شئ،. و لكن دعني اري ابني دون اولاََ..
و ساوقع علي ما تريد.. "
لياخذ جاكته مع علي يد الشماعه الموجوده بمكتبه
ليرتديه و يرفع حاجبه..
" لك ذلك.."
لاخذ حقيبتي و اتبعه
"انا مستعدة.. "
...