Flad's sweet enferno :
البارت السابع
#الرواي
لم تعرف امارا ماذا تفعل سري ان تاخذ الورقه من يده، و بيد مرتجفه تأخذ القلب باليد الاخري..
كانت الدموع تتلالئ علي جانب وجهها البيضاوي و فلاد يعاود الجلوس علي نقعد مكتبه ليقطب رجليه الطويلتين و ينظر اليها من فوق كتفها بابتسامه..
لانه من سطر تلك القوانين.. جيداََ..
عرف ماذا سيحدث، و كانما يشاهد فلماََ
ستسقط القلم..
ستعود بكرسيها للوراء و.. ستصرخ..
**" ماذا تقول..؟، ماذا يقول هذا العقد..؟"**
لم يبتسم، بل هز كتفيه بهدوء و كانه بناقشها عن شئ بسيط تماما كالطقس.
" كما ترين..
انت قلتي _أي شئ_..
هل إبنك العزيز لا يستحق التضحيه قليلا من أجله ؟"
رأي بابتسامه كيف تكورت قبضتيها و كيف بدا الطبيعيه الناريه في حسدها تظهر غلي وجهها الكريمي و جبينها و هو يتغضن و تميل عيونها للاحمرار.
" انت تمزح معي..؟؟ ؟
ما معني ما تقول ؟
انا لن اعود ابداََ ابداََ للقصر..
انا لن اعود كواحده من جارياتك لكي تهينني امام ابني..
هذا ما تريد،. اليس كذلك ؟"
سكت، و قست عيونه فجاه و هو يراها تبتسم بسخريه و توجه له مثل هذه الكلمات..
**جاريته.. ؟
لقد كانت احب عليه من روحه..
كيف يمكنها قول هذا.. ؟**
و بدون ان يظهر لها كم قدر ما المته تلك الكلمه ضغط علي طرف القلم بابهامه، ليص*ر ضجة خفيفه ثم رفع نظره لها.
" هذا ما لدي امارا..
وقعي ام لا توقعي هذا لد*ك بعد الان..
اظن انك لم تقرأي الباقي بعد.."
انكمشت مكانها، و شعر بعيونه تتحول مره اخري عليها من الجانب، ليري كم تغيرت.
كان يضايقه ضيق ملابسها الخضراء المناسبه تماما للون عيونها، شعرها الذي طال و الذي رغب ان يشده..
و جسدها..
اخذ كوب الماء و ارتشفه بسرعه ليض*ب بالكوب بقوه علي المكتب.
" هيا يا سيده.. وقتي قليل ليس لي طول اليوم..
اما ان احصل علي توقعيك و ستاتين للقصر.
اما.. عودي الي منزلك و لمن لا تعودي و تسأليني"
" _هل تريديني ان اخدم امك_..؟
انها.."
" كما قرأت.. انا لن ابرر او اعيد لك ما كتبت،. اظن انك قادره تماما علي القراءه "
اغمضت عيناها و وضعت يدها علي فمها و هي ترتجف..
لهذه الدرجة تكره قصري.. ؟
فكر بألم لبرهه و لكنه عاد ليذكر نفسه انه ليس له سلطه عليها..
لقد جلبها الي هناك لسبب واحد..
و سوف يحصل عليه، و يستمتع قليلاََ..
" لد*ك دقيقه.. "
ارتجفت و قامت باخذ القلم الذي رمته علي الطاوله الخشبيه لتمسكه بيد اصابعها بعنايه و هي تري ابواب الجحيم تفتح لها عبر ورقه بها اسطر..
تتسع اسطرها من بين بعضها حتي تري فتحات فوهه لبركان لا نعايه لها.
تذكرت ابنها دون و صوته، ليبتلع ريقها و بيد بارده قامت بالضغط علي الورقه و كتبت بخط مرتجف توقعيها.
" احسنت.. هيا بنا الان لنري مكان عملك الجديد..
لابد ان دون اشتاق لك ايضاََ.. اليس كذلك ؟"
ارادت ان تسبه.. ان تشتمه، و هو ينظر اليها بابتسامه مليئه بالشماته و هو يراها العبوس علي وجهها.
و لكنها لا تعرف ماذا من الممكن ان يفعل لو..
**لا امارا..
سانتقم منه و لكن علي تحمله حتي اري دون..
اري دون اولاََ. **
تن*دت بخنقه و هي تراه يرفع هاتفه و يتصل بشخص ما، و للاسف كما لو كان يعلم ان من يسليها سيكون فضولها قام بالتحدقث بالاسبانيه حتي لا تفهم.
¿Trajiste el auto?
Prepara un lugar para la mujer, quiero que le traigas una de las habitaciones de los sirvientes.
Lol. No pongas nada especial, solo una habitación vacía, y cuídala bien hasta que llegue. .."
" هل احضرتم السياره...
حضروا مكان للمرأه، اريد ان تحضروا لها غرفه من غرف الخدم.
لا.. لا تضعوا اي شئ مميز فقط غرفه فارغه و اهتموا بدون جيداََ الي ان أتى
تن*دت حتي شعرت ان رئتها تحترق، و مع الدمع الجاف في عينيها قلبهزَا يخفق كعروس متوتره لليله رفافها..
توردت من الفكره وحدها و هي تنظر اليه بطرف عينيها و هو يثني ذراعه قليلا و هو يشرب لتظهر كتله العضلات القويه لذراعه من اسفل القميص.
اللعنه امارا..
الا تتذكري كم خانك هذا الرجل..
لا تحني ابداََ له..لا تنحني..
ستستغيدي ابنك فحسب..
ضعي هذا في بالك.
" لقد جائت السياره"
لم يمر وقت منذ مكالمته عندما اردف فلاد بتلك العباره ليخرج و يدخل كايا مكانه.
" اهتم بالعمل يا كايا و كالعاده ضع المفتاح في مكتن امن..
خرجت امارا معه، بترد و للحظه شعرت بحراره علي اسفل خصرها، و لكنها عندما التفتت كانت كلتا يديه بداخل جيبه..
شعرت بالتوتر اكثر و برقه جسدها لاي لمسه منه، لينزل معها مع اثنين من الحراس خلفهم.
" اصعدي الي السياره و لا تثيري ضجيجاََ.."
دخلت الي السياره بعبوس ليرفع حاحبه الاسود السميك و ينظر الي الخلف و هو يتوسد بطهره العضلي كرسي السائق ..
" و هل انا سائقك الخاص يا سيده امارا.. ؟، تعالي الي الامام"
تصلب جسدها و هي تنظر اليه و بتأفف قامت بفتح الباب، بمجرد ان فتحت لتنظر اليه و تنظر الي عيونه المتسائله، عيونه الذي يسال سوالا مختلفا تماما عن ابتسانه شفتيتيه الساخرتين
" هل تخافين مني، سيده امارا "
اغلقت الباب خلفها، و رفعت وجهها بعناد و كبرياء..
" لقد فعلت كل شئ لم اكن اتوقعه ان تفعله..
لم يعد بامكاني ان اخشاك بعد الان.."
ابتسم باظلام و هو يري كيف تتخاشي نظراته، ليشغل المحرك و يحرك المفتاح بسيارته..
و غمازته العميقه تظهر.
" يستحسن ان لا تأمني غضبي ايضاََ..
فهناك درحات من الجنون لم تريها بعد "
كان يريح يده علي جانبه بكل راحة، و مع مبر السياره شعرت ان جسده الكبير يشغل معظم المكان و انها تكاد تختنق من الحراره..
تذكرت اللوحات التي وضعها في المكتب لوحه لوحه بكل ذكري خاصه بها تذكرت القصر من الداخل و غرفتهم.. مع بعض الاصوات الهاربه من الماضي للحظات كانوا بها سعداء ، و عيونها تمر علي الاشجار علي حانبي الطريق و اعمده الإنارة التي تضئ عتمه الليل..
كيف يكون القدر قاسي معها بتلك الطريقه..
كلما تظن ان هناك شئ جميل في حياتها
كانت تفكر في ادخال دون لمدرسه بجوارها
تفكر بمطعم كانت متحمسه له..
تفمر بحياه جديده و عنل جديد في شركة ادويه..
كل هذا يضيع بهذه السهوله..
" وصلنا يا سيده.."
نظرت حولها، لتجد تماثيل تقع علي جوار حديقه ذات ممر طويل تصل لقصر اشبه منه من المنزل.
لتعرف انها وصلت الي جحيمها..
ظلت تراقب القصر و كل ذره منها تشعر بالشوك ينغز بها..
هل ستعود مره اخري للعيش معه.. ؟
هل سيعود ليتقرب منها ثم ي**نها عندما يمل منها
هل ستقبل اهانه والدته المتكرره لها و اذلالها ليل نهار..؟
" هيا هل ستظلين جالسه؟"
فتح فلاد الباب و نظرت حينها بعينيها و لم تخف ابدا من توعد نيران و دمار اكثر من تلك و هو يمد يده لها كامير يطلب الرقصه الاولي من السندريلا..
الا انها لم تكن...الا دعوه خالصه لدخول الجحيم..
ضمت يدها الي جانبها لتنظر له بغيظ و لكن قبل ان ترد به ما علي بالها، التفتت و التفت هو ايضا هو يسمع الصوت المزمجر لرجل يجري كن خلف سيارتهما و ينبح باعلي صوته بغيظ واضح.
" امارا... ابعد يدك عنها.. ماذا تظن انك فاعل..!!"