Flad's sweet enferno :
البارت الخامس
#الراوي
لم تتردد امارا في الدخول، فتحت باب السياره السوداء و تحت اعين الصقر التي لا تنام كان يراقب كل شئ و الشعر الاحمر المنساب خلفها يخافي داخل السياره و تنطلق السياره بهم..
الي عرينه..
كان جالس في مكتبه يدخن سيجارا و هو يستمتع برؤيه كل شئ يسير وفق الخطه المرسومه،
"يجب ان اعترف لنفسي باني اكثر من عبقري "
قهقه بخفه و هو يغلق الحاسوب بسلاسه و نبضات قلبه تعلوا يشده اكثر، و عضلاته تتصلب تحت قميصه الابيض الذي يبرز سماره القمحي.
لياخذ نفثه اكبر من الدخان حتي لا يوكل تلك النبضات غير المنظمه الي شئ اخر..
" لقد حان وقت الحساب يا امارا، ساجعلك تتفاجئين مفاجئه لم تتوقعيها بحياتك..
و ساجعلك تندمين عمرك كله.. علي ما فعلت بي"
ذهب إلى النافذه و فتح الستار لاخراج رائحه الدخان، و قام بأخذ معطر الجو نفسه الذي تحبه..
رش عطره..
ليذهب الي زاويه الغرفه حيث كان يحضر بضع لوحات كانت هي من اختارتها بنفسها عندما تزوجوا..
لتنحني مساعده بريا و تحاول مساعدته..
" سيدي.. دعني انا اعلقهم..
انا.."
" هل قلت لك تدخلي..؟"
زمجر بصوته الرخيم بها لتعود الي الخلف باعتذار و يتثاقل صوت كعبها..
" انا.. اسفه"
" عودي الي عملك فوراََ..
انهي الملفات المختصه بالادويه التي ص*رناها الي الفلبين ثم عودي بالاخبار..
ثم اذا اتصلت بك ترتدين ما أخبرتك و تأتي حالاََ.. مفهوم "
لتبتسم بابتسامه تظهر الكثير " بالطبع سيدي.."
اردفت بغنج لتتمايل و هي تذهب من امامه..
و لكنه لم يعد يراها.
كان يقطب ذراعبه و يقف و هو يراقب اللوحات و هي اصبحت الان تزين مكتبه..
ليتسلل شعور موذي الي ص*ره و هو يقطب ذراعيه بنظره ناقده للوحات ثم قام بمحيه سريعاََ..
كان يتزايد شعور الفخر في ص*ره و يقوي نار الانتقام و هو يزين المكتب اكثر و اكثر من كل ما قد يؤلمها.
نظر الي الايباد الخاص به لتتبع مكان الرحله..
لياتيه اتصال كان يتوقعه
" سيدي،. دون اصبح الان في القصر..
الفتي م**ر تماما و وضعناه تحت عنايه كبيره الخدم داريا كما امرت..
هل تأمر بشئ اخر..؟"
كان سيرد باقتضاب و لكنه سمع صراخ امرأه متحججة في البهو، اتسعت ابتسامته لتكشف عن غمازته القاتله العميقه..
" لا اندي.. اذهب انت الان.."
" كما تأمر سيدي.. "
قلب الكرسي عندما فتح كايا مساعده الايمن الباب
" ادخلي.. ادخلي حالا و تحدثي مع الرئيس إن ظللت تتشاجرين هكذا ربما لن تريه ابداََ"
"فلتذهب انت و الرئيس القذر خاصتك للجحيم ما شأني ..
ايها القذر الجرذ، اين ابني.. اين ذهبت به..؟ ؟.."
خفق قلبه بألم و هو يسمع اقتراب صوتها حتي دخلت الي خلف الباب المغلق بينهم..
ليسمع الباب يوصد من الخلف و بالفعل هناك ستار يخبئها عن رؤيه كرسيه.
ظلت امارا جالسه، تحدق حولها بعيون قاسيه كاللبوة المستعده للمهاجمة..
" اين انا.. من هنا.. ؟"
و من ثم اغلقت كل الانوار..
اراد فلاد ان يجلس اكثر و هو يشير بعيونه الي مضي الدقائق..
و لكنه بدا يسمع ارتجافها اكثر، هو يعلم خوفها من الظلام
فكن سيعرف امرأته.. اكثر منه..
" من هنا... اين ابني... ؟
اين اخذتم ابني.. ؟"
**ت و هو يسمع صوتها المترجف و الباكي ليشعر نفسه و*دا بالفعل و قذراََ كما تقول..
حاول تبرير لنفسه قليلا ان هذا بعض ما فعلته.
و لكنه لم يستطتع.
حك ذقنه و لم يستطتع تحمل ذلك الضغط اكثر..
ليشعل الانوار و التي تقع تماما..
تحت اللوحات..
" يا الهي.. يا الهي.. "
لم يمر الكثير من الوقت و هو يسمع شهقاتها..
و لكن شهقات اخري مختلفه..
ككابوس يمر عليك في استيقاظك..
" من هنا.. من هنا..
انها انتِ اليس كذلك كنت اعرف.."
َكان علي وشك اظهار لها بالفعل من هو و لكن وقف عندما سمع صوتها.
" لابد إنها انتِ فيرونيكا..
لقد بحثت مره اخري حتي وجدتيني..
اليس كذلك..
و لكن انا لن اتركك تهربين بابني.. اتفهمين..
لن اتركك!! "
"فيرونيكا مرة اخري.."
ضحك بقسوة.
لم يستطتيع التحمل اكثر ليفتح الستار النحيل الذي كان يفصل بينهم..
" انه انا سيدتي..
فلادمير سينج.. "
فتح ذراعيه العريضتين بدراميه و كأنما يقدم عرضاََ مسرحياََ..
لم ترد و لكن شحوب وجهها رد عليه..
" اجل يا عزيزتي.. عثرت عليك..
و علمت انك لست فقط هجرتيني بدم بارد بدون أدنى تفسير...
بل حملت ابني الذي في بطنك و هربت.."
نظرت له بعناد و زمرديتها تلمع بالتحدي و الت**يم ليبتسم ابتسامه جانبيه و يلف حول مكتبه حتي اصبح مواجهها تماما لها..
" لقد خ*فت ابني، منذ سبع سنوات للان..
اليس كذلك..
لقد استمتعت بخطتك الصغيرة و شعرت انك الملكة و انت انتصرت علي.. و ربما لو لم ابحث لم اكن لاعرف ان لدي ابن ايضاََ.. هذا اعجبك اليس كذلك؟ "
صفق بيديه بدراميه..
ليهسهس بقسوة " اوه.. احسنت حقا. ََ
لو كنت مع اسوأ عاهره في احد اسوأ النوادي لم امن لأعثر علي مثلك ابداََ "
نظر الي اللوحات حوله و نظر الي الشموع المعطره و كل شئ كان في يوم من الايام علامات بينهم..
نظر اليها بطرف عيناه و هي واقفه تحاول جمع شتات نفسها..
و للحظه شعر بجسده الخائن هناك يشتاق الي هيكلها الناعم، طولها القصير القصير الذي يصل لص*ره..
و رائحتها..
" انت مخطئ.."
رن صوتها الحاد في ارجاء مكتبه كالجرس
رفع إحدى حاجبيه بابتسامه ثم قهقه مره اخري.
"اوه.. صححي لي ان نسيت هل نسيت شئ ما..؟"
لتقف من كرسيها و تتجه له بعيون ضبابيه..
" دون ليس ابنك.."
اظلمت عيناه و اشتد فكه، ليملئها الخوف و لكنها قاومته لتتجه خطوه اخري بحذائها المعتاد البسيط اليه و هي تشعر بقلبها يتألم الف مرة و هي تنطقها مرة اخري..
**امام الوحيد الذي عشقته**..
" دون ليس ابنك انت..
إنه إبني انا و آدم ..
و اذا لم تصدق يمكنني ان اريك الدليل.."
قهقه بسخريه هذه المره و هو يعود للخلف..
" هل هذه نكته سخيفه ام ماذا..؟
انتِ لم تتزوجي من بعدي..؟"
كان عليها ان تقاوم اكثر و هي تقدم امامه و تذكر نفسها بما رأته في سريره هذا اليوم..
هذا اليوم الذي قررت قطع صفحاتها معه..
انت لا شئ بالنسبه له امارا تذكري..
" اجل.. لقد انجبته بدون زواج..
و لكني كنت ساتزوجه.
يمكنك ان تبحث عنه، لقد كان مع ابني ذلك اليوم.
قبل ان تخ*فه "
رات كيف اصبح وجهه لتبتسم و تقرر اضافه بعد الفلفل..
" ادم رجل لطيف و محب..
و هو من وقف معي بعد ان تركتني..
انا مدين.."
و فجاه **تت تماماََ و هو يضع يده خلف خصرها ليسحبها في ثوان و تصتدم بجدار ص*ره...
رائحه عطره المثيره،. رائحتها الحلوه، الشموع التي تنير حولهم و الانوار الخافته للوحات شهدت لسنوات علي حبهم.
نظر ببطئ الي عيونها و جمره محرقه تحرق روحه..
نظر للاسفل ببطئ و هو متجمده تماما تحت قبضته، وصل بابهامه و رفع ذقنها..
" انظري الي.. و قولي لي تماماََ ما قلته..
انظري الي امارا...
قولي..
تعرفين ان دون معي يمكنني البحث،. يمكنني إجراء التحليل حالا..
و لكن اريد ان اسمع.."
ارادت الابتعاد و هو تشعر ان اصابعه السمراء القويه تحرق خصرها حاولت الابتعاد عن سحر بندقيتاه و وجهه الذي يظهر اكثر حده و وسامه تحت النور الخافت..
وسامه الشيطان نفسه و الذي الآن مستعد تماما للقبض علي روحها..
ماذا تفعل..؟؟
لقد وقعت في الفخ بالفعل،. و فلاد ذكي للغايه و ماكر..
هل من المجدي أن تستمر في كذبتها الذي ربما لن تنجيها..
ام تقبل بالخسراه المحتمه..
ام ان لديها حل ثالث..؟