البارت الخامس

1157 Words
Flad's sweet enferno : البارت الخامس #الراوي لم تتردد امارا في الدخول، فتحت باب السياره السوداء و تحت اعين الصقر التي لا تنام كان يراقب كل شئ و الشعر الاحمر المنساب خلفها يخافي داخل السياره و تنطلق السياره بهم.. الي عرينه.. كان جالس في مكتبه يدخن سيجارا و هو يستمتع برؤيه كل شئ يسير وفق الخطه المرسومه، "يجب ان اعترف لنفسي باني اكثر من عبقري " قهقه بخفه و هو يغلق الحاسوب بسلاسه و نبضات قلبه تعلوا يشده اكثر، و عضلاته تتصلب تحت قميصه الابيض الذي يبرز سماره القمحي. لياخذ نفثه اكبر من الدخان حتي لا يوكل تلك النبضات غير المنظمه الي شئ اخر.. " لقد حان وقت الحساب يا امارا، ساجعلك تتفاجئين مفاجئه لم تتوقعيها بحياتك.. و ساجعلك تندمين عمرك كله.. علي ما فعلت بي" ذهب إلى النافذه و فتح الستار لاخراج رائحه الدخان، و قام بأخذ معطر الجو نفسه الذي تحبه.. رش عطره.. ليذهب الي زاويه الغرفه حيث كان يحضر بضع لوحات كانت هي من اختارتها بنفسها عندما تزوجوا.. لتنحني مساعده بريا و تحاول مساعدته.. " سيدي.. دعني انا اعلقهم.. انا.." " هل قلت لك تدخلي..؟" زمجر بصوته الرخيم بها لتعود الي الخلف باعتذار و يتثاقل صوت كعبها.. " انا.. اسفه" " عودي الي عملك فوراََ.. انهي الملفات المختصه بالادويه التي ص*رناها الي الفلبين ثم عودي بالاخبار.. ثم اذا اتصلت بك ترتدين ما أخبرتك و تأتي حالاََ.. مفهوم " لتبتسم بابتسامه تظهر الكثير " بالطبع سيدي.." اردفت بغنج لتتمايل و هي تذهب من امامه.. و لكنه لم يعد يراها. كان يقطب ذراعبه و يقف و هو يراقب اللوحات و هي اصبحت الان تزين مكتبه.. ليتسلل شعور موذي الي ص*ره و هو يقطب ذراعيه بنظره ناقده للوحات ثم قام بمحيه سريعاََ.. كان يتزايد شعور الفخر في ص*ره و يقوي نار الانتقام و هو يزين المكتب اكثر و اكثر من كل ما قد يؤلمها. نظر الي الايباد الخاص به لتتبع مكان الرحله.. لياتيه اتصال كان يتوقعه " سيدي،. دون اصبح الان في القصر.. الفتي م**ر تماما و وضعناه تحت عنايه كبيره الخدم داريا كما امرت.. هل تأمر بشئ اخر..؟" كان سيرد باقتضاب و لكنه سمع صراخ امرأه متحججة في البهو، اتسعت ابتسامته لتكشف عن غمازته القاتله العميقه.. " لا اندي.. اذهب انت الان.." " كما تأمر سيدي.. " قلب الكرسي عندما فتح كايا مساعده الايمن الباب " ادخلي.. ادخلي حالا و تحدثي مع الرئيس إن ظللت تتشاجرين هكذا ربما لن تريه ابداََ" "فلتذهب انت و الرئيس القذر خاصتك للجحيم ما شأني .. ايها القذر الجرذ، اين ابني.. اين ذهبت به..؟ ؟.." خفق قلبه بألم و هو يسمع اقتراب صوتها حتي دخلت الي خلف الباب المغلق بينهم.. ليسمع الباب يوصد من الخلف و بالفعل هناك ستار يخبئها عن رؤيه كرسيه. ظلت امارا جالسه، تحدق حولها بعيون قاسيه كاللبوة المستعده للمهاجمة.. " اين انا.. من هنا.. ؟" و من ثم اغلقت كل الانوار.. اراد فلاد ان يجلس اكثر و هو يشير بعيونه الي مضي الدقائق.. و لكنه بدا يسمع ارتجافها اكثر، هو يعلم خوفها من الظلام فكن سيعرف امرأته.. اكثر منه.. " من هنا... اين ابني... ؟ اين اخذتم ابني.. ؟" **ت و هو يسمع صوتها المترجف و الباكي ليشعر نفسه و*دا بالفعل و قذراََ كما تقول.. حاول تبرير لنفسه قليلا ان هذا بعض ما فعلته. و لكنه لم يستطتع. حك ذقنه و لم يستطتع تحمل ذلك الضغط اكثر.. ليشعل الانوار و التي تقع تماما.. تحت اللوحات.. " يا الهي.. يا الهي.. " لم يمر الكثير من الوقت و هو يسمع شهقاتها.. و لكن شهقات اخري مختلفه.. ككابوس يمر عليك في استيقاظك.. " من هنا.. من هنا.. انها انتِ اليس كذلك كنت اعرف.." َكان علي وشك اظهار لها بالفعل من هو و لكن وقف عندما سمع صوتها. " لابد إنها انتِ فيرونيكا.. لقد بحثت مره اخري حتي وجدتيني.. اليس كذلك.. و لكن انا لن اتركك تهربين بابني.. اتفهمين.. لن اتركك!! " "فيرونيكا مرة اخري.." ضحك بقسوة. لم يستطتيع التحمل اكثر ليفتح الستار النحيل الذي كان يفصل بينهم.. " انه انا سيدتي.. فلادمير سينج.. " فتح ذراعيه العريضتين بدراميه و كأنما يقدم عرضاََ مسرحياََ.. لم ترد و لكن شحوب وجهها رد عليه.. " اجل يا عزيزتي.. عثرت عليك.. و علمت انك لست فقط هجرتيني بدم بارد بدون أدنى تفسير... بل حملت ابني الذي في بطنك و هربت.." نظرت له بعناد و زمرديتها تلمع بالتحدي و الت**يم ليبتسم ابتسامه جانبيه و يلف حول مكتبه حتي اصبح مواجهها تماما لها.. " لقد خ*فت ابني، منذ سبع سنوات للان.. اليس كذلك.. لقد استمتعت بخطتك الصغيرة و شعرت انك الملكة و انت انتصرت علي.. و ربما لو لم ابحث لم اكن لاعرف ان لدي ابن ايضاََ.. هذا اعجبك اليس كذلك؟ " صفق بيديه بدراميه.. ليهسهس بقسوة " اوه.. احسنت حقا. ََ لو كنت مع اسوأ عاهره في احد اسوأ النوادي لم امن لأعثر علي مثلك ابداََ " نظر الي اللوحات حوله و نظر الي الشموع المعطره و كل شئ كان في يوم من الايام علامات بينهم.. نظر اليها بطرف عيناه و هي واقفه تحاول جمع شتات نفسها.. و للحظه شعر بجسده الخائن هناك يشتاق الي هيكلها الناعم، طولها القصير القصير الذي يصل لص*ره.. و رائحتها.. " انت مخطئ.." رن صوتها الحاد في ارجاء مكتبه كالجرس رفع إحدى حاجبيه بابتسامه ثم قهقه مره اخري. "اوه.. صححي لي ان نسيت هل نسيت شئ ما..؟" لتقف من كرسيها و تتجه له بعيون ضبابيه.. " دون ليس ابنك.." اظلمت عيناه و اشتد فكه، ليملئها الخوف و لكنها قاومته لتتجه خطوه اخري بحذائها المعتاد البسيط اليه و هي تشعر بقلبها يتألم الف مرة و هي تنطقها مرة اخري.. **امام الوحيد الذي عشقته**.. " دون ليس ابنك انت.. إنه إبني انا و آدم .. و اذا لم تصدق يمكنني ان اريك الدليل.." قهقه بسخريه هذه المره و هو يعود للخلف.. " هل هذه نكته سخيفه ام ماذا..؟ انتِ لم تتزوجي من بعدي..؟" كان عليها ان تقاوم اكثر و هي تقدم امامه و تذكر نفسها بما رأته في سريره هذا اليوم.. هذا اليوم الذي قررت قطع صفحاتها معه.. انت لا شئ بالنسبه له امارا تذكري.. " اجل.. لقد انجبته بدون زواج.. و لكني كنت ساتزوجه. يمكنك ان تبحث عنه، لقد كان مع ابني ذلك اليوم. قبل ان تخ*فه " رات كيف اصبح وجهه لتبتسم و تقرر اضافه بعد الفلفل.. " ادم رجل لطيف و محب.. و هو من وقف معي بعد ان تركتني.. انا مدين.." و فجاه **تت تماماََ و هو يضع يده خلف خصرها ليسحبها في ثوان و تصتدم بجدار ص*ره... رائحه عطره المثيره،. رائحتها الحلوه، الشموع التي تنير حولهم و الانوار الخافته للوحات شهدت لسنوات علي حبهم. نظر ببطئ الي عيونها و جمره محرقه تحرق روحه.. نظر للاسفل ببطئ و هو متجمده تماما تحت قبضته، وصل بابهامه و رفع ذقنها.. " انظري الي.. و قولي لي تماماََ ما قلته.. انظري الي امارا... قولي.. تعرفين ان دون معي يمكنني البحث،. يمكنني إجراء التحليل حالا.. و لكن اريد ان اسمع.." ارادت الابتعاد و هو تشعر ان اصابعه السمراء القويه تحرق خصرها حاولت الابتعاد عن سحر بندقيتاه و وجهه الذي يظهر اكثر حده و وسامه تحت النور الخافت.. وسامه الشيطان نفسه و الذي الآن مستعد تماما للقبض علي روحها.. ماذا تفعل..؟؟ لقد وقعت في الفخ بالفعل،. و فلاد ذكي للغايه و ماكر.. هل من المجدي أن تستمر في كذبتها الذي ربما لن تنجيها.. ام تقبل بالخسراه المحتمه.. ام ان لديها حل ثالث..؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD