البارت العشرون

2098 Words
Flad's sweet enferno : البارت العشرون #امارا انا من ادخلته لهذا المستنقع.. و انا من سانقذه.. قصر كبير تصل قبابه لعنان السماء قد تحول فجاه للون الاسود يغمره الغمام و تصيح من حوله الخفافيش و انا انزل فقط كما اوصلتني سياره الاجرة الي القصر.. اخذ السائق اجرته و هرب، اما انا فحياتي بالداخل و يجب علي ان استعيدها.. .. فلاد... كانت نبضات قلبي تتسارع بدوي عال،. و الصراخ في اذني يكاد يصيبني الجنون.. **انت ميته ميته امارا.. ** صرخ عقلي بي و الهواد البارد يلفح بشرتي و كان الف يد تحذرني للابتعاد و لكني أبيت . تناثرت خصلات شعري الحمراء حول وجهي و انا اعيدها و اشق خطواتي اكثر الي الداخل. علي اي حال، لقد اخطات مره و علي ان اصلح خطأي.. فقط... **انت الان وحدك، و لكنك ستغلبينها بجميع حراسها.. انت قويه امارا.. ** نظرت الي البوابه المحروسه بحارسين من الضخام، علي ان لا أكون غ*يه و اظهر هكذا امامهم.. _اساسا هذا ما يريدونه.. _ اختبئت حلف اشحار الحديقه الاماميه و اتا ابحث بعيني علي البوابه الاخري.. ليس البرابه الخلفيه و لا بوابه العاملين.. بل البوابه التي يخرجوا منها شواحن التهريب.. انهم لا ينتظرون ان يظن ان احد ان هذا المحل الخاص بخردوات القصر هو من يتم فيه اصل الامور القذره..و التي قتل الشرطي محمد بك لانه اكتشف ما لم يجب ان يكتشفه بها. تسللت علي اطراف قدمي بهدوء، اجل ليس لدي اي شئ احمله في يدي لمساعدتي،. و لكن و انا اخرج تم اعطائي شيئاََ كنت اعلم انه سيكون مفيد في لحظات كهذه. اجل ليس لدي سلاح رشاش.. و لكن هذا السيف سيفيد ايضاََ.. لطالما اخذت من التدربيات لحمايه نفسي و طفلي،. و عندما عملت مع المنظمه دربتني. الان انا ساحمي فقط من يهموني.. نظرت الي اللمعه القويه التي يص*رها تحت النور الخافت لضود القمر.. هي نفس لون بسمتي عندما اضعه في طرف عنق تلك الحيه.. ظللت واقفه بجوار الشجيرات التي تحيط البوابه التي انتظرها.. انها مغلقه الان، و لكنها منتصف الليل.. ستفتح بعد قليل.. كانت عيناي ملتصقه تماما بالبوابه، و البرد بدا يتسلل الي،. الهواء البارد ينزل من تحت تنورتي و يتسلل الي البلوزه الخفيفه التي ارتديها ،. و مع ذلك لم اتحرك.. الناس هنا حذرون للغايه و ادني صوت او نفس قد يعرفوني.. علي ان اصبر... بدات بطني توجعني قليلا لالف يدي عليها ، و انظر مره اخري الي الباب، و لكن بدون ان الحظ شعرت بشخص ما يضع يده علي كتفي و حركت يدي بسرعه علي السيف. " هل ظننت اننا مغفلون يا هذه...؟ " و قبل ان يكمل كنت اغرس السيف في ص*ره لاعود للخلف و اخرج السيف و الدم ينهمر من النصل الحاد الخاص به لينظر الي رفيقه و يخرج سلاحه. و لكني نزلت الي اسفل بسرعه لاتوجهه جرياََ الي خلفه و لان حركته لم تكن بخفه حركتي كان النصل قد تمتع بدمائه ايضاََ قبل ان يطلق تلك الرصاصه علي.. ستنفعني.. جيد.. اصبح في يدي سلاحين الان.. اخذت السلاح الذي كان في يد الحارس الاول و الثاني لاضعهم في جيبي.. ساحتاجهم.. وضعت السيف جانباََ لاخذ السلاح و اتذكر كيف دخل جيمز بوند الي وكر الاعداء،. علي ان اخذ ساتراََ.. علي ان انجو...من اجلهم ظللت امشي و السلاحين في يدي،. كانت الغرفه خاليه تماما،. و يبدوا انها تعرضت لمهاجمه عنيفه.. و لكن لا يوجد بها احد.. و هذا ما ما كان يقلقني اكثر مع كل خطوه. لم اعرف ماذا افعل. لم اعرف اين هم.. بدا الشك بالتسلل لداخلي اكثر و انا اخطوا بين الممرات المظلمه و المضاءه بالكاد بمصباح بالي معلق في السقف التي تملئه رائحه الرطوبه و شباك العنكبوت. هناك رائحه دماء.. رائحه دماء عفنه اشم رائحتها.. انها تقترب اكثر كلما تقدمت.. و لمن لا ادري اين هي.. استمريت في الحركة و انا ابتلع ريقي حتي سمعت صوتاََ من خلفي.. عدت الي الخلف. ، نظرت حولي.. امامي و بجانبي.. _لا يوحد اي شخص.. _ و لكن الصوت اتي مره اخري " بما انك اتيت الي هنا.. افترض انك مستعده لما ستريه.. اليس كذلك... ؟" ... #فلاد كنت ابتسم مع كل ض*به سوط كانت تمس ظهري بل و اضحك بسخريه.. "اهذا كل شئ..؟" لقد نفذت خططهم الان، و يريدون ان يجبروني للتوقيع علي اوراق التنازل عن شركة ابي العظيمه التي كبرتها و نميتها بهذه السهوله.. كان جسدي يرتعش فقط و انا افكر في من يا تري يريد هذا.. ؟؟ لا ليس امارا و الذي كنت اظنه في هذا الوقت.. انارا الذي قلت لها اقبح الكلام.. و حطمتها.. هي فقط كانت بيدق بيديهم ليستغلوا حاجتها، و يملئوا خوفها بكلام عني... انها السيده التي لطالما ناديتها بامي منذ ان كنت في العاشره.. السيده التي لم اكن ارفض لها طلباََ و كنت اكن لها احتراماََ لا اكنه لأحد حتي لني احياناََ اغضب من امارا عندما تقول بكلمه سوء عنها.. هل هي نفسها السيده التي تنتظر موتي و تدميري و تعمل ييدها و اسنانها حتي تدمر عائلتي و نسلي.. حتي و ان كان لدي فرصه مثل الموت.. انا لن اسمح بهذا.. لن لسمح لها ان تأخذ مني ما قدره القدر انه سيكون لي.. و كان الحديث الذي قالته لي فور ما اتيت لا يزاليتردد في اذني وسط اصفاع هذا الظلام و صوت الاسواط التي تض*ب قلبي قبل ظهري. " اجل ... لقد اردت موتك فلاد. انا اقول هذا بكل ثقه و لا اعتبر نفسي مخطأه.. لقد تدمرت حياتي من قبل و عشت اسوأ حياه لم تعرفها، لقد كنت اعاني مع والدك و مع خياناته المتعدده لي و من المفترض ان يكون ملكي.. حقي... انا من تعبت من اجله انا من اعطيته الفكره و هو تحاوزني بعدما نجح.. كيف يمكن ان يصبح كل شئ ملكك فقط.." " لقد تطلقتي من والدي لذا لم يكن لك نصيب " " لا،. بل ما لا تعرفه ان والدك ازال اسمي عمداََ.. فعل كل شئ حتي لا ارث شيئاََ.. " ضحكت و انا انظر اليها.. " كم ظهرت بشكل جميل الي لونك الحقيقي.. انت ايضاََ تعرفين ان والدي كان قد علم انك خائنه.. و انه طلقك بسبب ذلك.. و لكني كنت صغير جدا لاعرف اليس كذلك.. و لمني عندما بدات اري الكثير من الاشارات قررت البحث عن ماضيك قليلاََ... و يا الهي ماذا خرج..؟؟ " ابتسمت ابتسامه صفراء. " انت لم تستطتيعي تحمل فرحتي بأبني أليس كذلك ..؟ لقد اردت قتل دون ابني.. و كنت من قبلها تضعين الحبوب لامارا.. " اسود وجهها و هي تسمع لاكمل: " هل تظنين انني لن اعرف.. ؟ ان سرك سيظل مستوراََ للابد و أنك بدون جزاء ستستمرين للابد بكل الاعيبك.. حتي لو كنت ذكيه.. و لعبت علي أنني لن اشك بك و لو في مليون سنه لأني اقدرك و أحترمك.. هناك سقطات لك.. ستظهر.. كنت تتاجرين بنقود ابي في الخفاء في الم**رات تحت مسمي اعمالك الخيريه.. و كنت تظنين انني لن اكتشف لولا موت كايا،. هذا الشحاع الذي ظل خلف الامر.. حتي قتلتيه. للاسف الشديد كانت طبيعتك المخادعه تظلل عقلي،. و لكني عرفت.. عرفت علي اي حال حتي لو تأخر الوقت " ضحكت فيرونكا بعصبيه. " بالفعل تأخر الوقت كثيراََ و للاسف هذا السر سيموت معك اليوم.. أنت و حبيبتك الغزيزه.. لن يكون هناك شخص لتخبره بتلك المعلومات القيمه عني و لا عن اي احد.. و لاقول لك.. والدك ايضاََ انا قتلته. اي يعني انه لن اشفق عليك بمقدار ذره. و لكن... " ادخلت علي المزيد من الرجال و الذي يحملون الاسواط في يدهم.. " ستتعذب قليلا لحين هذا.. اريد ان يكون هناك عرضاََ قوياََ يؤذيها ايضاََ. لان الحارس الذي معك يبدوا انه لا يؤلمك بما فيه الكفايه .." اللعنه.. امارا هنا. حاربت الاغلال التي في يدي بكل قوتي و انا اصرخ. " ماذا تريدين من امارا يا حقيره.. حسابك معي انا... _ماذا تريدين منها_..؟ " بدات بالضحك ببهجة و يبدوا انها كانت تريد لن تصل اخيرا الي نقطه غضبي لتوقف الحراس من التقدم.. " انتظروا.. لدي حديث اخير معه.." ثم التفتت الي لتقطب حاجبيها الرفيعين و ترمش بعيونها.. لتردف بنبره ناعمه... و مستفزه.. " المسكينه امارا هي من اتت بقدمها الي .. لم يجبرها احد.. لقد اتت الي و ظنت نفسها ذكيه بعد ان استطاعت قتل بعض من حراسي.. اتعلم ؟ سيكون من الجيد للغايه شعوري و انا اقتلكم سوياََ.. ساكون قد فعلت شيئاََ لطيفاََ .. علي الاقل ستموتون سويا...و سيجتمع الاحباء سوياََ حتي لو في الاخره.. هذا جميل جدا.. اليس كذلك.. " اردفت بهستيريه لتضحك وسط الظلام و يتردد صوتها كاهات حزينه.. " لن تلمسي اي شعره من امارا.. افهمت. " ضحكت فحسب لتشير للحراس بالتقدم و تلتفت علي عقبها لتلق الباب خلفها. فتحت الابواب المظلمه ليدخل احدهم لا يظهر وجهه و سكتت و رفعت راسي في انتظار ان يتحدث،. حتي ان الحراس الذين خلفي وقفوا ايضاََ. " امرك.. يا سيدي.." انتظرت لدقائق ان يتحدث اي احد.. و لكن فقط **ت.. و فجأه قام هذا الغريب باخراح سلاحة و اطلاق النار علي الحراس من خلفي لتتسع عيناي اكثر.. امال راسه الي الجانب.. لينظر الي اصفادي. " امارا.. فقط انقذوا امارا.." نحن في مشكله اكبر سيد فلاد.. امارا هنا و نريدك ان تتعاون معنا.. " زمجرت بعصبيه" فك وثاقي.. و اذهب فورا لانقاذها " " .. لقد احتجزتها فيرونكا.. و تقوم بتهديدها بك.. انا اسف سيد فلاد و لكننا سنبقيك محتجزاََ قليلاََ... نريدها ان تظن انها لا زالت تدير المكان.. هذا مفيد لخطتنا " ازال القناع عن وجهه لاعرفه فوراََ. " حسنا.." ... # الراوي " هل ترين ما اراه علي الشاشه..؟ " كان الوجع في معدتها يتزايد و يشعرها بمغص شديد في بطنها هي مكبله من يديها الي حائط من الخلف و هناك حارس ايضاََ خلفها لا تري وحهه من كثره الظلام الذي يبتلعهم. " قولي.. هل ترين..؟ ' كانت بالفعل هناك شاشه كبيره بحجم الباب امامها و لكنها كانت تبتلع ما بحلقها و الدموع تسيل فقط من وجهها و هي تري من الذي تراه في الشاشه.. فلاد.. كان صوت السوط يقشعر جسدها و هو ينزل بكل مره علي جسده،. و هي تراه يتن*د و يقبض علي قبصتيه حتي لا يتألم.. عروقه البارزه و الجراح الورديه علي جلده كانت تدميها هي لتسقط ارضاََ.. " ارجوكي.. ارحوكي اطلقي سراحه.. " قهقهت فيرونكا و هي تقترب منها.. " اجل.. و من قال لك اني ساحتجزه.. ساطلق سراح روحه قريباََ لينتقل الي عالم افضل و احلي من هنا.." اسودت عيون امارا و هي تراه يض*ب مره بعد مره بالسوط و فيرونكا تنظر الي الشاشه و ابتسامه تشق وجهها. " اريد ان اخبرك إنك لد*ك فرصه ذهبيه هنا.. بما انك اتيت طبعاََ.. ساحررك ، و ساجعلك تخرجين من هنا.. " " البرت.. احضر الاوراق " وضع لها احد الحراس ملفاََ في يدها لتقترب من امارا " انظري، هذا هو الورق الذي يثبت بانتقال كل ما كتبه لك.. هو كان قد كتب نصف املاكه لك، لذا ساطلق سراحك ان وقعت.. " **هل كتب لي نصف املاكه..؟ حتي و هو يعلم ما كانت تخطط له.. و من كنت بصفه؟** " هل ان وقعت ستطلقين سراحه.. ؟' هزت فيرونكا رأسها و الظلام بدا و كانه يتشكل مع ملامحها. " ابدا.. فلاد سيموت اليوم.. و انت ستطلقين منه. انا احدثك عن نفسك هنا.. ستعودين لابنك لانه علي الاقل لا يصبح يتيم الابوين.." " و انا لن اوقع فيرونكا.. انا لن اوقع ابدا بانتقال املام فلاد و والده لك يا حقيره.." صرخت امارا و هي تشعر بشخص ما يجذب شعرها من الاعلي " اخرسي... " لم تهتم بصوت الحارس خلفها،. كان وجع بطنها يزداد شيئا فشيئاََ.. " لن تستطتيعي اخذ ما هو ملك لعائلته.. لتفهمين.. انت تعانين من النقص و انا افهم.. " قطبت فيرونكا ذراعيها " انت تعلمين انه لا سلطه لك ابداََ الان و بسهوله يمكنني سحقك بقدمي هنا.. اطلاق رصاصه لاسكاتك للابد.. لا تجبري حظك...." ضحكت امارا و الدماء بدات بالنزول من انفها.. " بل انت من تجبرين حظك بلعب تلك اللعبه السخيفه و تحسبين نفسك ستفوزين .. صدقيتي هذا كله هراء في رأسك.. فلاد لن يسكت علي هذا و سوف يريك يومك.. " " هل تظنين ان هناك فرصه هكذا.. انه امامي الان.. و بأمر مني فقط.. سيقتل و تفجر رأسه.." شد الحراس شعرها لترفع ذقنها حتي لا تؤلمها رقبتها اكثر وبدفاعيه بدات بلف يديها حول بطنها.. و قاومت الصفعه التي اخذتها " هيا خذي الورقه و امضي حالاََ.. لا تضيعي انفاسك.. " امسكها الحارس بقوه من شعرها و هي تقاوم.. " لن يكون هناك نجاه لك.. ان لم توقعي.. " صرخت فيرونكا. " لن افعل ابداََ... "ترقرقت عيناها بالدموع و هي تنظر الي الشاشه.. انها النهايه .. و لكن مع ذلك لا تستطيع ان تفرط به .. و فحاه نظر فلاد لها من الشاشه.. و التفت اليها. و لكن بعدها عاد مره اخري للنظر امامه و اكمل الحراس ض*به. لتعود القوه ببطئ اليها. انه يخطط لشئ.. هذا تراه بعينه.. " هل تظتين انني امزح.. ؟" التفت الي الشاشه لتنظر الي فلاد و هو لا يزال جالساََ علي كرسي التعذيب.. كانت الكاميرا تظهره من اعلي بجسده الصخم. بدون قميص و يبدوا انهم قد لستطتاعوا جلبه من نومه.. بالم**ر. "يبدوا انك لن تستسلمي بسهوله لذا لدي عرض اخر.. هل ستفعلين ما امرك به... ام اطلق النار عليه..؟" " انت ستحددي . اذا كانت شركاته و اموتله اهم لديك.. **ام حياته**.. و كما ترين انا صاحبه اللعبه الان.. انه تماما عاجز وحده امام رجالي المنتشرين في كل مكان في القصر.. و الخيار في يدك لمده دقيقه.. ما رأيك..؟ "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD