البارت التاسع عشر

2238 Words
Flad's sweet enferno : البارت التاسع عشر #الراوي كانت الرحله في السياره صامته تماماََ فيما الليل يمدد لحافه علي الشمس ببطئ.. كانت النجوم تلمع في الاعلي في السماع تماما كتلك اللمعات في عيون امارا و هي جالسه بجواره في السياره.. و هي تعلم انه سيعيدهم.. سيعيدهم للقريه.. لما كانت تحلم به،. قريتها،. منزلها الصغير و مخبزها.. و لكنه ايضاََ اليوم الاخير.. كان دون يجلس في الخلف، لذا لم يلفظ اي منهم اي كلمه.. بل كانت تضع اظافرها في يدها لحث نفسها علي تحمل البكاء.. " عم فلاد.. الي اين سنذهب..؟" لم يرد فلاد،. بل كان مستغرق جدا في افكاره و هو ينظر الي الامام و يده علي المقود.. " عم فلاد..؟" تن*د فلاد بقوه و هو يقود، ليلتف بمراره لدون.. " انا لست عماََ لك.. يا دون... انا اسف ان والدتك لم تخبرك.. و لكن.." اغمض فلاد عينه بقوه، و حارب عدم النظر لامارا،. التي تترجاه في **ت.. كلا.. " انا.." وضعت امارا يدها علي يده لتلف وجهها و وجهها احمر.. " ماذا.." وضع دون كلتا يديه علي الكرسي الامامي الذي يجلس عليه فلاد " ماذا هناك يا امي..؟ " " ساخذكم الي القريه يا دون.. انت و والدتك.. لقد انتهي عمل والدتك و وجدت.. مكاناََ افضل.." نزع فلاد يده من يد امارا " امك ستعتني بك.. و انا ايضاََ.. سآتي لاراك.. " اوما دون بحزن لينظر الي امارا. " امي.. هل تريدين البقاء..؟" اخفت امارا وجهها بسرعه بيدها ليأخد فلاد بضع مناديل و يعطيها لها. " خذي.. " " والدتك اصابت بالزكام.. لذا.. " " امي.." همس دون بحزن و هو يضمها.. " هل تبكين.. ؟" انتقل دون الي الكرسي الامامي ليجلس بجوار امارا " امي.. لا تبكي.. " تن*د فلاد بقوه و هو ينظر الي عائلته الصغيره.. فتاته التي باعته.. و ابنه و الذي لا يستطيع حتي.. قول انه والده.. يا لها من عائله.. كانت عروقه بارزه و هو يضغط اكثر علي الوقود.. يريد ان ينهي هذه الرحله باسرع ما يمكن، لقد عرف بما يكفي و يريد العوده للقصر لاحراقهم جميعاََ و لكن علي الأقل عليه ابعاد عائلته.. كانت المزارع تظهر اكثر و اكثر عند تقدمهم و بدأت الاشجار و المساحات الخضراء تحاوطهم من كل مكان.. و لكن مع هذا.. كلما يقترب اكثر الي قريتهم، الي المنزل الذي سيتركهم به.. مع حمايه بالفعل يوجعه قلبه.. لم يكن ليتجرأ لينظر اليها و هي تبكي حتي لا يلف ذراعيه حولها،. و لكن صوت حزنها كان مكتوماََ حتي و دون نائم في حضنها.. كيف ستكون بعيده عن عينه بعد الان.. اوقف السياره، و الليل قد غيم علي المكان الان.. لا نور .. لا دفئ.. مسحت عيناها بتنهيده و هي تري اضواء مطعمها مطفئه.. و الباب موصد.. " ساجعل المطعم يفتح مره اخري،. حتي يكون مص*ر رزق لك و للولد.." اخفضت امارا عيناها الي الارض،. و هي تحارب ما لا تريد قوله لتسمعه و هو يفك حزام امنه و يخرح من السياره.. " اعرف ما تريدين قوله.. ستصل اوراق الطلاق قريباََ" رفعت رماديتاها له، و لم تستطتع ان تخفي وجهها الباكي اكثر و هي تردف بصوت م**ور " لقد طلقتني بالفعل من قبل" اتت الرياح للتلاعب قليلا بخصلات شعره الفاحمه و تشعثها اكثر ، **ت.. و هو ينظر لهاتين العينين.. الالم الموجود بهما كفيل لازهاقه.. و لكن يجب عليه الدوس علي مشاعره... هي تستحق كل هذا.. تستحق.. " انا لم اطلقك قبل يا امارا" " بلي.. لقد طلقتني.. وصلت لي اوراق طلاقك.." هز فلاد راسه فقط و هو ينظر لها. ليبتسم ابتسامه تعيسه. " هذا مما صدقته ايضاََ اليس كذلك.. ؟ اما مما قد تم تلفيقه لي.. ؟" خرج من السياره ليقف امامها، ثم عاد لينظر الي السياره... الي مكان جلوسها و هي تنظر الي من مكان وقوفها.. ثم تن*د و اتي ليفتح لها الباب و عيناه تتجانبها " هيا انزلي.." و بتلقائيه مده يده لها، لتضع يديها بيده و كان شراره كهربائيه اشتعلت وسطهم.. تن*د فلاد و كأنما نارا اصابته و هو ينظر للاسفل اليها بعتاب.. تلاقت نظراتهم لما يبدوا و كانه دهر و هو ينظر فقط اليها و ظهرها الي سيارته و امامها منزلها القديم تحت ضوء القمر و صوت ابنهم دون النائم في السياره.. **انا لم أرد سوي عفوك.. ** **لا يمكنني.. لقد تحملت بما فيه الكفايه من العالم.. و ايضاََ انت. ** **لا تتركني.. ** **هذا ما يجب ان يحدث. ** " دعيني اساعدك الي حمله الي الداخل" قام بفتح الباب لياخذ دون بين ذراعيه و ينظر له و يقبل شعره.. و من ثم اخذ نفساََ طويلاََ ليصعد به صعد السلم اللولبي المؤدي الي اعلي، لتتفاجئ امارا عندما وجدته يخرج مفتاحاََ للمنزل و يفتحه بيد و هو يحمل الطفل باليد الاخري " هيا.. " تبعته امارا بخطوات ثقيله، و هو يفتح الانوار و يدخل ليضع دون بالداخل علي السرير.. لتتقابل نظراتهم و هي تقدم و مره اخري شعرت بالقشعريره في جلدها عندما تلاقت اكتفاهم بدون قصد.. ليعود هو الي الخلف قاطعاََ الف مسافه بينهم. " اهتمي بدون .. وضعت حراساََ امام المنزل لا تقلقي و لكن اذا حدث اي شئ تعرفين كيف تصلي الي" اخفضت رأسها لاسفل لتبتسم " حسناََ.. هل الوداع اذاََ.. ؟" اردفت بمرح، و لكن كان البكاء واضحاََ في صوتها " اعلم انك اصبحت تكرهني.. و لكن صدقني انا نفسي بت اكره نفسي.. هنا.. انا اعرف ما يريدونه منك.. لقد قتلوا كايا حتي لا تعرف.. و لكنهم لن يتراجعوا فلاد.." اخرجت رساله من جيب فستانها و سط تعحبه وضعتها في يده. " السيده فيرونكا تريد هذا.. لقد ارادت فعل كل شئ للاستيلاء علي الشركة و لكنها قررت ان تضع هذا الشخص و كأنه الشخص الذي سرق أعمالك و ستتشاجرون سوياََ بدون ان تعرف ان لها علاقه.. " ضيق عيناه قليلاََ و هو ينظر لها و الي الورقه في يده.. ليردف باقتضاب " اعرف.. لقد كنت اراقبها.. مثلك.. " رفع احدي حاجبيه ليقترب منها خطوه و يكرمش الورقه مره اخري و يضعها في يدها.. " كن حذراََ.. ا. " لم يتركها تكمل ليقترب اكثر حتى اصبح شفتيه تلامس عنقها " لقد فقدتي هذا الحق يا امارا.. انا لست بحاجة دعائك ابداََ.. لا تقلقي ، اعرف جيداََ كيف ادبر اموري.." كانت يده تخبرها بشئ اخر و هي تتراقص علي حافه خصرها بدون لمسه،. و لمن النظره المتوجعه علي وجهها أخبرته تماما بما يريد ان يسمعه قبل ان يلتفت علي عقبه و يغادر انهارت امارا علي الاريكة و ي تسمع صوت صفع الباب من الخارج.. هو لا يعلم الي اي وكر يدخل،. لقد لفت فيرونكا شباك لعبتها منذ زمن بالفعل لأنه كان يعتبرها امه حقاََ.. لقد اكانت تعلم انه يسامحها مهما فعلت لأنها التي ربته.. و لكنها لم تكن ابدا تتصرف كحقيقتها امامه.. و لكن ماذا ستفعل، لقد نجت بصعوبه من كل ما مرت به،. فلاد قد ضمن لها الحمايه و الحياه الكريمه و الهادئه هي و ابنها.. هل تريد ان تقحم نفسها مره اخري في المشاكل.. و دون.. و لكن و كأنها قد حبست بين قضبان الجحيم، ظلت تدور حول نفسها في الصاله، و السيناريوهات المختلفه لما حد يحدث له تؤديها .. فيرونكا ليست سهله، و ستتثبث بلحم اي احد لتصل لما تريد.. مرت علي غرفه دون مره اخري و الذي كان لا يزال نائما لتذهب الي غرفتها و تغلق الباب عليها و تتصل بمن كانت تساعدها كل هذا الوقت. " داريا.. مرحباََ داريا.." أجابت ناعسه علي الهاتف لتصدم من صوت امارا المذعور. " انا اسفه داريا للاتصال في هذا الوقت و اعلم انه يوم احازتك.. و لكن اين هو فلاد.. هل اتي..؟" "انا لا اعرف ابنتي، انا في احازه اليرم.. لقد اعطت فيرونكا البارحة اجازه لجميع العاملات.. " سقط قلبها اكثر و هي تفكر فيما قد تفعله.. ماذا لو حدث له اي شئ...؟ " داريا.. و لكن فلاد.. فلاد في خطر الان و انت تعرفين " سكتت داريا من علي الطرف الاخر.. " لم لم ارد ان اذهب و لكنها قامت بتهديدي باولادي.. انا لم اعرف ماذا افعل.. و لكنها قد تفعل اي شئ.." سمعت صوت حرستها و بماها من علي الطرف الآخر لتقبض بقوه علي ص*رها.. " انا لا استطتيع تركه يا داريا.. انا اعلم ان المنظمه تبحث غني، و لكن لست اهتم.. هل يمكنك القدوم انت و اولادك الي منزلي يا داريا.. اريدك ان تهتمي بدون الي ان اتي.. " اردفت داريا بسرعه " حسناََ.. سأفعل.." و بسرعه قامت بسرعه بجلب موقعها ترسله علي موقع التواصل الاجتماعي. "انت تتعرفين انها ستكون اكثر من سعيده عندما تأتين، ستود قتلك " " انا لا يهمني يا داريا.. المهم ان دون سيبقي بين ايدي امينه،. اريد منك و اتوسلك ان تهتمي له و كأن ابن ثالث لك.،. دون ليس طفلاََ مشاغباََ و عندما يستقظ اخبريه اني ساذهب الي مشوار سريعاََ" " امي.. " وضعت امارا الهاتف بجانبها سريعاََ لتشيح بوجهها و تمسح دموعهاز " حبيبي.. تعال الي " وصل دون اليها ليضع يده علي وجهها " امي انت تبكين مره اخري.. لقد كنت ارفغ" تن*دت امارا بذعر" ماذا.. " " امت حزينه لاننا تركنا المنزل.. لقد كنت تبكين كثيرا من قبل و انت هنا.. لقد اشتقتي له.. اليس كذلك.." توردت امارا و اردف بتانيب" دون ما الذي تقوله.. ؟" ابتسم دون بمشا**ه " لم يكن يتحدث بدون ان يذكر اسمك او يتحدث عنك.. حسنا انا كنت معحب بزميلتي التي تذهب للمدرسه معي.. و هو كان ينظر اليك هكذا.. " ضحكت امارا بقوه رغم حزنها، لتنظر له بدون تصديق " هذا ليس صحيحاََ.. انا و عمك فلاد.. كنا.. " نظرت الي اسفل و خي تتذكر ان فلاد كان سيخبره.. " هل هو.. أبي..؟ ". عرفت امارا ان دون ذمي و سيحلل الامور.. و لكنها توردت اكثر و هو يقولها ، و رفعت عيناها الي نظراته المتسائله.. " لكن لماذا لم تخبريني.. بكل مره كنت اسألك كنت فقط تتجاهليتي.. " عبس دون فوراََ، و شعرت امارا بالوجع يداهمها اكثر.. " علي ان اذهب يا دون.. بعد قليل ستاتي سيده داريا، انها السيده اللطيفه التي كانت هناك في القصر.. ستهتم بك الي ان اتي" شعرت امارا و كاانما تمشي ضد اتجاه الرياح،. كل شئ يحارب ضدها و هي تقوم و تترك التساذلات علي فم ابنها،. و تلك الدموع التي تحمعت في وجه داريا.. لم تنتظر استقبالها هي و اولادها بالطرسقه المثلي،. بل فتحت لهم الباب فحسب، لتومئ لها داريا و تدخل للمنزل.. و كلمه واحده فقط تتردد علي ل**نها أنا من ورطته بهذه الورطه.. زوراََ و ظلماََ.. و علي ان اخرجه منها.. .... " لقد كنا نظنك شجاعه.. و لكن ان تأتي الينا هنا بقدمك . بصراحة تلك لم نتوقعها" اردف الرئيس الاعلي و شعره الابيض و طريقه حلوسه الملكيه في وسط ذلك المصنع المهجور تعزف تماما بمن هو.. ابتسمت امارا و خصلاتها الحمراء الملتويه تحوم حولها من الرياح بابتسامه وتثقه لتقف وسط جملعه6من الرجال تعرف انهم يمكنهم اطلاق الرصاص عليه و جعها كورقه مثقوبه في اقل من ثانيتين. " احل لقد اتيت.." عاد الرجل الي الوراد،. و بالفعل كما ظنت بدا الرجال المسلحون ذو البذلات السوداء بفتح اسلحتهم لها في انتظار اشاره " لقد اكرمناك يا امارا،. انت و ابنك.. و وفرنا لك مصاريف مدارسه و طعامه.. و اتيت في النهايه و تحالفت مره اخري مع زوجك القاتل.. الذي قتل ابننا محمد بك..." رقعت امارا ذقنها و هي تسمع ما كان يلقي عليها لزمن.. هي تعلم.. انها صدقت.. لقد كان الجميع يخبرها انه هو.. هو القاتل ، و الذي لم تخبره له انها عندما تركته كانت تظن ان شرمة السلاح تلك ملكه.. و كما لم تشأ ان تعيش في وسط عائله. كهذا لم تشأ ان تحعل دون قاتلاََ.. " و لكني عرفت ان فلاد ليس قاتل ابنكم.. و فيرونكا لم تكن من تتستر عليه.. بل ان فيرونكا من كانت تدير كل الأعمال السفليه بمفردها.. بنفسها.." اخرج الرجل سيجاراََ.. ليهرع الرجل بجانبه لاسعالها له " لقد خلعت الشريحة التي تسمح لنا بتعقبك من يدك.. اليس كذلك.. " نظرت الي يدها المربوطه و التي لا تزال تولمها الي الان.. " لقد تم نزعها مني.. عرف فلاد حيلتي.. " رفع احدي حاجبيه ليقف من كرسيه اليها.. " لا يهمني ان كانت فيرونكا او ابنها.. فيرونكا فتلت ابننا.. و فلاد سيكون ثمناََ عليها ان تدفعه أليست هو من يقوم بالتستر علي افعالها القذره.." " لا.. لا يمكنكم فعل اي شئ لفلاد.. هو لم يكن يعرف.. لقد كانت تلك الحقيره تختبئ وراء اسمه التحاري و العالمي في عالم صناعه الادويه و تقوم بتهريب الم**رات بتكولات مزيفه. و عندما علم ابنك.. " " لا تقولي انك تودين الان حمايه زوجك.. انه من نفس الطينه العفنه الخاصه بالعائله.. جميعهم مسئولون عن ذلك.. " سقطت امارا علي ركبتها لتضم يدها بتوسل " صدقني يا سيدي،. المعلومات التي اخبرك عنها موثوقه و لدي الادله. لقد اخبرتني الخادمه انه فيرونكا قتلت مساعده كايا لانه وصل الي الفديوهات التي تدينها.. هي بنفسها من اطلقت الرصاص علي ابنك.. فلد ليس له دخل.. " همم.. و اما لا اصدقك يا امارا.. لقد خذلتنا بالفعل.. و نحن وثقنا بك.. انت ام تيضاََ و تعرفين كم اني مستعد لحرق العالم من احل ابني.. كلا.. هذا لا ينفع.. " صدقني سيدي.. اعطني فقط فرصه اخيره لاثبت لك.. و اذا فشلت اقتلني.. اقتلني انا.. فلاد لا ذنب له.. انا ساذهب لاحضر لك الادله، الخادمه اخبرتني تماما في رساله اين هي و مكان الغرفه.. علي ان انقذه.. انه في لعبه كبيره.. و لا بعلم ان السيده التي كان يخترمها كامه هي اول من تريد ايذائه... " " و ما الضمان انك ستأتين... ما الضمان انك يةستذهبين للاختفاء.. " وقفت امارا علي قدمها و عيونها تلمع بالشراره " انت تدرك انني اذهب تماما الي حيث تنتظرني فيرونكا تقتلني اليس كذلك.. انت تعرف انني اضحي بحياه ابني ايضا و انا اذهب،. ابمي الذي اعرف انه سيعيش يتيماََ كما عشت ان اطلقت علي النار.. انا متنازله تماما عن حياتي ان كان ذلك سيكون في مستقبل براءه شخص لم يقدم لي سوي المعروف.. و انا.. انا تركته.. " " هل ستتركها سيدي.. ؟ ايمكن ان تمون مخادعه؟ " سكت، و السيحار قد انتهت ليلقيها في الارض و ينظر الي ساعته " لد*ك فقط اثني عشر ساعه و تكونين هنا.. ان لم تحضري التسجيلات ساعذر عليك و اقتلك.. " لم تعد تهزها ابدا تلك الكلمه.. لقد تعلمت بالدرس البطئ ان هناك انواع اخري من القتل تؤلم اكثر.. " موافقه" ....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD