البارت الواحد و العشرون

1420 Words
Flad's sweet enferno : البارت الواحد و العشرون # فلاد " هيا قولي... انا لا اسمعك.. هل ستوقعين..؟" كنت اراها و هي تنزل عيناها علي الورقه و الدموع تنهمر من عيناها،. لا تعلم انني اراها و انني امامهم الان، كانت مبتسمه فقط و هي تراها تتالم بضعف.. و لكن الان.. اخرجت سلاحي و قبل ان يرفع الجميع اسلحتهم كنت قد اطلقت الرصاص انا و حليفي علي جميع الحراس.. لتتفجر رئوسهم الي برك دماء.. لتصبح هناك دائره مفرغه وسط بركة الدماء و الجثث.. زوجتي... و.. فيرونكا.. دق ناقوس الخطر في عينيها و هي تراني واقفاََ علي قدمي الدماء تسيل من جروحي المفتوحه و لكني سليم و معافي تماما.. لان الحرح لم يكن ابداََ في جسدي. فةأه اذ فجاه اصبحت هي الان كالصرصور الضعيف الذي تم حشره في الزاريه.. اليس هذا ما كانت تهدد به زوجتي..؟ " و الان ماذا يا فيرونكا... هل لا زلت سيده تلك اللعبه..؟" ابتسمت اكثر و انا اري ارتجافها، لقد كانت تعتمد علي اذرع حراسها.. " و ايضاََ... انظري.. هل كنت تريدين الاموال لك..؟ " ضحكت و انا اشعر انني علي حافه الجنون.. الي الان عقلي لا يصدق ان السيده التي ظللت اناديها امي تفعل كل هذا.. و لكن.. الحياه.. ما سمعته اليوم و رايته لم يكن ببالي ابداََ ان اسمع عنه و لا ان اراه.. املت يدي المملوئه بالدماء الي الوراء، كان اخ كايا يقف خلفي، لم ارده ان يظهر الان.. أردت ان احاسبها انا بنفسي. اخذت كيس قماشي ملئ بالفعل بفئه من المئه دولار.. جواهر و مجوهرات و ذهب و كل ما يملئ عيناها . رفعت احدي حاجبي و انا امد لها الكيس القماشي و اري المرض ايضاََ في عيون امارا و هي ترتعش .. " كلمه واحده تخرح منك و ساقتلك.. خذي الاموال.. الا تريدنها.." مدت يدها بارتجاف و انا اضحك و انا اراها ترتعش بذعر كفأره الان،. الم تكن تتصرف من قبل و كأنها ملكة بلاد ما بين النهرين. و عندما امسكت الكيس اطلقت النار علي الكيس القماشي لتصرخ و تشهق امارا بذعر.. " ادم... خذ امارا الي الغرفه.. اهتم بها و احعل داريا تعتني بها الي ان اعود" ابتعدت امارا سريعاََ الي الزاويه مع ادم و لا زالت تنظر الي من خلفي و اري الف سؤال في عيونها الرماديه عن مصير تلك القصه التراجيديه و لكن لم التفت.. كنت اتمتع فقط بمشهد فيرونكا... و هي اشعر بالذل و الخوف و المراره.. و هي محاطه بالاموال.. الجواهر.. الدم.. ضحكت و انا اقترب.. لقد تحولت الي مجنون حقاََ .. بل انا مجنون بالفعل.. سقطت علي ركبتها امامي و الان اصبحت محاطه بالحراس.. " ارجوك ارحمني... ارجوك.. انا... لقد اعماني الخوف من فقدان كل شئ عندما.. .." لست انا فحسب بل الحراس الذين اعتقدت انها استطاعت قلبهم ضدي.. " كيف هو شعورك الان..؟" اقتربت منها خطوه ، و انا اشعر برائحه الدماء تلك تملئ شهيتي.. بالانتقام.. " لقد اردت قتلي انا و هي في يوم واحد.. كم هو جميل..؟ " رفعت احدي حاجبي و انا لا استطتيع النظر بها اكثر.. " اردت فقط ان اعرف لماذا فعلت هذا بي.. انا كنت اعطيك لو طلبت.. كنت امنحك كما تريدين و اكثر مما تريدين .. انا كان كلي في خدمتك.. ما الذي دفعك لتصبحي قذره كهذا.. هل كانت الاموال تستحق كل هذا ؟" كان بكائها الفارغ يستمر و صبري قد اوشك علي النفاذ.. تبقي له خيط رفيع بهذا القدر.. " انا كنت حاملاََ من قبل... و لكن والدك ظنني خائنه.. و قام بض*بي لاسقط هذا الجنين كنت اطمح ان يكون ابني.. ذو شان.. و لكن والدك لم يكن يريد انجاب اطفال.. ظننته في البدايه تحكما و لكنه ارادك انت.. ارادك انت ان تكون وريثه.." " كاذبه..." صزخت " حتي و انا اعطيك فرصه اخيره تظلي تكذبين.. ابي في البدايه كان يحبك كثيراََ و لكنك كنت تحيكين اموراََ من ورائه. أنتِ من رسمت خط نهايتك.. لا تلقيها علي.. " و من ثم.. لم استطتيع تحمل صوتها و لا كذبها اكثر.. " لقد حانت لحظه الوداع... " .... كان صوت دوي الطلقه يرن في اذني و انا ابتعد عن مرمي القتال.. نظراتها و الروح تخرج منها و هي تنظر الي بتوسل لا ادري ان كانت تشفيني.. ام تغضبني... لا اتحدث.. لا اشعر.. كانت المنزل باكمله قد تحول لبيت اشباح.. اصوات الاجراس لا تتوقف عن العبث في اذني، لاذهب الي ادم... كانت امارا مستلقيه فقط علي السرير و هي تمسك ببطنها و تصرخ، لتتوقف عندما وجدتني و تهرع فوراََ من السرير لتلفني بذراعيها.. لاشعر بشئ من الدفئ قد لمس الجزء المثلج في الجانب الشمالي من ص*ري.. **تني بقوه و بكت علي كافي.. " فلاد... اقد اتيت..." كنت واقف فقط... انظر اليها و الي شعرها المنسدل الي اخر ظهرها و هي تضمني.. لست بقادر علي تبادل اي من العواطف.. ليس الآن.. فتحت فمي لاتحدث بصعوبه و لكنه كان يظهر وجه تلك الشمطاء خلف جفني. " امارا.." خرج صوتي اجشاََ. " ما بها.. بطنك..؟" نظر ادم الي، و امارا لا تستطتيع التحدث من كثره ما تمسك من دموعها.. " لا يهم ما بي.. لا خفت عليك.. خفت عليك كثيرا.." ليتحدث ادم متدهلاََ " السيده امارا بطنها تولمها كثيرا.. و قد استدعيت الطبيب الي هنا.." " جيد ما فعلت" لتصرخ امارا" انا لا اريد طبيباََ و لا اي شئ،. ربما فقط من الخوف.. دعنا نذهب الي مكان اخر يا فلاد هه..؟ دون مع جارتي و هو في يد امينه.. عليك ان تخرج من هنا.." كنت اشعر بالفعل انني موجود معهم جسداَ فحسب اما روحي فقد كانت في مكان مختلف اخر. مكان حيث ماتت جميع طفولتي و انا اشعر ان كل ما كنت اعيش به هي مجموعه من الكذبات المترابطه.. ايعقل ان يكون الشخص الذي يكرهك قريبا بهذا القدر،. بل و لطيفاََ حنوناََ. كيف.. ؟ لقد توقعت السواد من الجميع.. الا شخصين فقط.. كنت انظر اليها و هي تضمني، و انا نائم بقربها.. و لكن هنا بارد.. انا لا اشعر بأي شئ.. اتي الطبيب و فحص جروحي و هي ظلت بجانبي، اريد ضمها الي، و التحدث.. و لكن و كأنما اردت مسامحتها اتذكر انها قد خانتني في يوم ما.. بت اعلم الان انه لم يكن قصدها.. و انه تم شحنها ضدي كما شحنت ضدها.. و مع ذلك شعرت انني لا اريد تقارباََ من احد.. " من فضلك امارا... اذهبي الي غرفتك.. انا لا اريد احداََ بقربي اليوم.." رأيت الحزن في عينيها و لكني لم التفت.. كنت اشعر انني ككاس مملوء بالسواد.. و لا اريده ان ينزل عليها. كانت غرفتي موصده، و الهواد البارد يتسرب من كل النوافذ حتي بعدما اغلقت الستائر.. هناك برد اخر بين ضلوعي لا يمكنني الاحتماء منه.. ثلج يهطل علي روحي فيجففها و يجمدها.. ربما فعلاََ ان اردت النجاه علي ان ابتعد عن هنا قليلاََ... ... #امارا ظللت واقفه امام غرفته بعدما ظللت طوال الليل اسمع من ذلك الرجل ادم عن قصه صداقه اخوه كايا مع فلاد.. يبدوا ان كايا كان رفيقه في العسكريه و قد التقوا مره بعدما ذهبت انا بسنه.. اراني التسجيلات التي صورها اخوه.. و اراني ان كايا كان متأكدا من شر فيرونكا الذي لم يكن فلاد يصدقه.. حسناََ انا اشعر به.. انه يراني انا ايضاََ بنفس النظره الان.. فبعد ان تدمرت سنوات من عمره امام عينيه بات حتي يشك في السنوات التي امضيناها سوياََ.. " لا تقلقي.. هو سيسامحك.. و لكن اعطيه فترته" كان كلامه كمهدئ لي.. و لكن بداخلي اعرف ان خطيئتي اكبر.. لقد وقفت في جانب الأشخاص الخطأ... اخفيت عنه طفله.. و كذبت... تري هل بت في عينيه اشبهها..؟ كان ادم و داريا يستمرون باحضار الطعام لي، و لكن حلقي كان مغلقاََ.. كنت اري فقط الدماء المتناثره منه.. كنت اري حزنه و المه و هو يغلق علي نفسه الباب حتي لا يحتاج لاحد.. هل كان ليحدث كل هذا لو انني سمعته لمره.. ؟ لو انني قلت له ما رايته و لم اخف... و اهرب.. ؟ " امارا.. .. بقائك هنا لن يجدي.." تحدثت داريا و هي تحاول حثي علي القيام و الان الجلوس علي الارضيه البارده كان يناسبني تماماََ.. نظرت لها بعين خاويه و انا اضم يدي علي جسدي اكثر. " ارحوك داريا لا تتعبيني.. اتركيني هنا.. ساكون بخير" كنت اشعر بالضعف بالف مره، و الهوان و هو ينبذني.. لذلك لم يهمني نفسي... " اذهبي الي منزلك و ارتاحي.. سأكون بخير" سأموا مع التكرار من الذهاب الي و نصيحتي ، و لكن فجاه تزايد الالم في بطني لاشعر ب*عور قاسي لم أكن اتحمله.. صرخت و انا اقف علي رجلي و اضم بطني مره اخري .. و لكن هذه النره كان الالم اقوي مني.. و نظراتي بدات تتحول بلون الدم و انا اشعر و كان هناك حيواناََ مفترساََ ينهش لحمي من الداخل.. تغرغرت عيناي بالدموع و انا اصرخ.. " اااه.." و فجاه فتح باب غرفته ليخرج فورا الي، و انا اشعر بالدوار يتملكني حتي لم اعد استطتيع الوقوف علي قدمي.. " امارا...." و ما ان حملني بين ذراعيه ، و يده تتحسس خدي و رقبتي و هو يصرخ باسمي و ينادي الخدم. حتي خارت باقي القوه المتبقيه التي كنت اخبأها.. لاستسلم الي الظلام الداكن الذي يلفني..

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD