Flad's sweet enferno :
البارت الثامن عشر
#امارا
كان يمسك رقبتي باصابعه بقوه من الخلف،. بطريقه تمتزج بين الطريقه الخشنه و الرفيقه و هو ينزلتي علي طوله مرارا و تكرارا..
كان من يتحكم بجسدي، بنفسي ، بحرارتي..
و كل دفعه من ق**به بعمق رحمي كنت اشعر بنفسي افقد كل ما تبقي من اوقيه ذلتي..
"تحدثي يا امارا.. ما هو الهدف الحقيقي من وجودك..؟
ماذا تريدين من القصر..؟ '
همس في رقبتي بخشونه..
بهذه النبره.. بهذا الصوت و انا اتأوه فقط في فمه..
كان يزيد من دفعه برفق، و كأنما لا يسألني اسئله انا نفسي اخجل من اجابتها..
و ينصب علي العار صباََ لأني فكرت بطاعتهم
لقد بررت لنفسي كثيرا انه قام بخيانتي..
و لكن انا قد خنته ايضاََ..
و تعاونت مع مجموعه عليه..
مهما كان السبب..
**انا ايضا خائنه **
اخفضت نظري لتنتقل يداه التي علي رقبتي لتمسك بي بعنف و يزيد من دفعه بداخلي حتي بت الهث..
" ااه.."
" ستقولين يا امارا... ستقولين كل شئ..
تعرفين لماذا....؟"
كنت بالعافيه اقدر علي التنفس من جسدي الذي يتم اختراقه بقوه.. علي ان اتحدث..
" ارج... وك.."
" قولي..." صرخ بقوه لتنزل الدموع من عيناي و انا اجاهد للتحكم بنفسي.
" انا.. انا.. اسفه.."
**ت و اخفض قليلاََ من سرعته، انزلت نظري الي ص*ره المشعر امامي و لم اعرف كيف اجمع الكلمات لاشرح له،. و لكن المشاعر التي بداخلي ستفيض و تغرقني ان لم اتحدث بها..
" انا لم ارد الدخول بكل.. هذا.."
تمكنت من ااتحدث بلهاث
"عندما اخذت ابني و تمكنت انني استطعت الهرب،. عرفت ان كل هذا كان مجرد وهم و ان الاناس الطيبين الذين سكنا عندهم كانوا مجرد جواسيس.."
تحدثت بسرعه و انا امسك بذراعه لاترجاه..
" لم اعرف ماذا ساذهب و لا اين اذن..
كنت بالفعل قد اعتدت علي القريه و المخبز الذي اشتريته..
و يبدوا انهم قرروا الحصول علي ثمن.. ما دفعوه لي.. "
سكت.. و عرفت انني لا فائده من الهرب به اكثر..
و ق**به بداخلي كل هذا العمق.
اري عيناه و هو تحتي و اري كيف تناجيني..
مد يده الكبيره الخشنه الي جانب وجهي ليكوب خدي و انا ابكي لاردف بسرعه..
" لقد فعلت ذلك من اجل دون.. قاموا بتهديدي به..
وانا.. ليس لي غيره.."
" ألم يحدث في بالك ان تلتفتي لي.. ان تلتجئي لي..
ألم أكن لأحميك؟"
اردت ان اخفض وجهي مره اخري لاني لا احتمل نظراته..
و لكن كان هذا بالبعيد..
" اذاََ.. هل انا وحش لهذه الدرجة.. لتهربي مني امارا..
_هل انا سئ في عينك لهذه الدرجة..؟"_
رفعني برفق من عليه لاشعر بداخلي فارغ للغايه..
لاسارع انا بالجلوس عليه مره اخري..
" لا.. لا. لا..".
امال وجهه قليلا ليرفع احدي حاجبيه..
و يبدوا عليه امارات الرضا..
" اذا لماذا..؟"
" لقد عرفت انك تخونني..
لقد رأيت الصور الخاصه بك مع ايلا.. و رأيتها تلك الليله معك في سريرك..
لقد كانت نائمه بجانبك.. قي سريرنا.."
اغمض عينيه بتاوه و شعرت بنصر قليلا لانني علي الاقل اخبرته..
و لكنه رفع عيناه الي مره اخري و اظلمت عيناه بشر..
اذا كان هذا هو ردك..
بدون ان تعاتبيني او تعرفي ما اذا كان ما فهمتيه حقيقيا ام.. لا..
فقط هربتي..
اليس كذلك "
بدأ يتحرك بداخلي مره اخري، لاتاوه و احاول الحديث من المتعه.
" انت.. لقد كانت في سريرك ماذا احتاج اكثر من هذا..؟ ؟"
قلت بسرعه ليبداا بزياده حركته بي..
" رأيتها.. بجانبي..؟؟"نخر
بصقت " اجل.. لقد كانت هي من فتحت لي الباب.. و كنت نائما ََ"
" اتذكر هذا اليوم لم يكن بجانبي اي احد..
انا اتذكر و اللعنه هذا اليوم اللعين جيدا" صرخ
حاولت التحرك و لكن كنت اشعر به يتضخم اكثر و اكثر بداخلي..
تذكرت معاناتي ايضاََ عندما كنت معه.
" كانت والدتك تضع حبوب منع الحمل في طعامي و كادت ان تجن عندما علمت بحملي..
_انت لم تكن تسمعني_.. "
وجهدت وجهه قد اسود لسماع هذه المعلومه و لكني لم اهتم
" لقد كانت تخبرني انني لا استحقك.. و كانت تفعل كل شئ.. كل شئ ممكن لتؤذيني بك..
و مهما كنت اخبرك كنت لا تصدقني..
لانها لن تظهر لك ابدا.. انها سيئه
.. حتي رأيت بالفعل صحة كلامها بعيني و انت لا تضع لي مكانا في حياتك من الاصل "
عاد للخلف بتن*د و مرر يده في شعرها عندما راي دموعي ..
" امي انا اخبرتك بذلك .. ؟"
" اجل .. "
صرخت بعنف..
" لقد كان كل شئ احيانا يحدث امامك و لكنك لم تكن تهتم بشكواي..
و اذا قلت لك كنت تضع المشكله دائما علي...
لأنك لم تكن تحاول رؤيه الصوره كلها "
تن*دت امارا بحسره و هي تنظر السماع منه..
ان يشكك بها.. ان ينهرها..
و لكنه لم يتحدث ببنت كلمه..
علي صوت تأَوهاتي و هو يسرع بي بقوه حتي اتي بداخلي..
دفع بذرته الي اعماق رحمي ثم استمر في الاتيان بداخلي حتي شعرت انني اري النجوم و لكنه لم يخرجه من داخلي.
" امارا من ورائك؟
انت تعرفين محمد بك اليس كذلك ..؟ "
ابتسمت بسخريه لاحاول القيام من عليه و لكن لم يسمح لي..
" هيا قولي.. كلامك هذا لا اصدقه ابداََ..
انت لد*ك غايه من هذا..
وانا اعرف.. لقد باتت لعبتك كلها مكشوفه لي.."
تاوهت بالم و شعرت انني أكاد انهار..
اكل هذا كان يلعب بي..
حتي بعد كل ما قلته، لا يصدقني.. ؟؟
" انت لا تصدقتي اليس كذلك.. لذا حولت السوال الي هنا.. "
حاوط خصري بكلتا يده ليقترب من اذني و يهمس
" لا.. بل اردت ان اعرف..
علي اي حال انا لم اعد اثق باحد..
اي أحد..
كنت لا زلت اريد الوثوق بك..
ستتكشف الحقيقه امامي.. و لكني كنت اريد سماعها منك
كان لا يزال لدي امل.. "
مرر يده علي خدها، لترتجف..
ثم تن*د و هو ينظر بعيناها..
" لقد خذلني الجميع امارا.. الجميع..
" و يا اسفي اني اقول هذا عنكِ ايضاََ.. "
امتلئت عيوني و انا اتوجع الف مره و انا اري تلك النظرات في عيونه..
كم اشعر نفسي سيئه امامه...
لدرجة..
" انت لا تصدقني.. بحقك انا حقا كنت مجبره..
سيقتلون دون..
لقد هددوني بقتله.. "
" من هددك.. ؟".
لاردف بسرعه" الذين كنت اسكن لديهم..
هم يريدون الاستيلاد علي شركة الادويه التي تمتلكها و جميع شركات. FMB .."
ابتلعت ما بحلقي لاني اعلم ان هذا سيقطع فيه رقبتي..
" لقد ارسلوني من اجل ذلك..
انا لم اخبرهم انك.. انك خسرت الصفقه.
و لكنهم عرفوا انني قد اميل لك.."
اغمضت عيناي و انا احاول تذكر الاحداث التب حدثت لي بدون ان اتاثر..
حتي لو كنت محقه..
هو لن يصدقني و سيعتبر دموعي تمثيلاََ..
" لقد حبستني فيرونكا و ظلت تعذبني ..
هي ايضاََ تريد العبث بثروه الشركة و هذا ما يتعارض مع مصالح المنظمه..
و ايضا هددتني بدون.."
و بدون ان استحق التقفني بحضنه..
احل انا لا استحق ابداََ دفئه و حنانه بعد ما فعلت..
انا انسانه حقيره...
" لن يلمس احد ابننا يا امارا..
اهدأي.. "
"لن يلمسوا شعره من دون يا امارا.."
اخذ شفتي بقسوه بشفتيه و بامانه استمعت و انا بحضنه
لم يكمل الحديث اكثر حتي ازال نفسه من بداخلي ليحملني برفق الي داخل السرير و يدخل بجانبي..
ظل بجانبي فقط و لم يتحدث منا احد..
كنت اشعر بثقل شديد في قلبي و عار..
أكل هذا كنت اظلمه..
و انا من وقعت في شرك فيورنكا
لا اعلم ماذا سافعل لو كنت مكانه.
اسدل الليل اساريره ببطئ و انا اشعر به علي السرير بجواري في النصف الاخر منه يوليني ظهره..
كنت التفت برأسي، ارغب في لمسه..
ارغب في قول اي شئ.. حتي الاعتذار له..
و لكن هل لو اعتذرت هل تكفي الكلمات..
هل لو بكيت..
هل تكفي ادموع.
لا شئ..
اخذت نفساََ مختنقاََ اخر و التفت الي جانبي..
علي اي حال لقد قلت كل ما لدي..
و انا موافقه..
حتي لو قتلوني لأني اخبرته.. انا لست نادمه..
انا واثقه ان فلاد سيهتم بدون و هذا سيكفيني..
كل ما اريده فقط ان لا يتأذي فلاد..
...
#فلاد
كنت اجلس في البرد بعد ان هدات الامطار امام البحر..
و كل شئ علي ان اتحمل الوجود بجانبها..
كانت النار بداخلي تصل الي السماء..
و انا اتذكر كيف كانت تتحدث.
حسناََ لن اتحدث علي انها كانت كل هذا تفكر فقط في ابنها..
هي لم تفكر في ابداََ..
يا الهي..
بعد كل حبي لها، هذا كله لم تراه.
انا لم اكن اري من النساء غيرها..
و فرضاََ ان امي اوصلت لها هذا..
كيف تصدقه..؟
و بعدما كنت بداخلها، اشعر اني لن استطتيع كرهها.. و لكن لن استطيع مسامحتها ابداََ.
و لكن سانقذها..
يبدوا ان الثروه قد اعمت عيون الجميع ..
كلهم. يريدون الشركات النقود..
و لكن لا احد يريد الحب الحقيقي ..
و لكن لأجل صديقي و أخي كايا انا سانتقم من كل من اذوه فرداََ فرداََ..
بدايه بزوجة ابي.. فيرونكا..
لا تعلم امارا انني كنت اراقبها منذ اسبوع بالفعل.
و سمعت محادثتها مع منظمتها.
و سمعت اسم زوجة ابي العزيزه و لكني فقط كنت امهد لها..
و نهايه بامارا..
ساجهز لها ايضاََ انتقام جميل.. يليق بحبي..
يليق بكل ما تستحقه مني..
بعد كل ما فعلته..