البارت الخامس عشر

1509 Words
Flad's sweet enferno : البارت الخامس عشر #فلاد هناك محاوله لتضليلي... هذا ما عرفته عندما قررت البحث بنفسي علي التوقيع.. هذا ليس توقيع الشركة المتعاقده.. و هذا ما زاد شكوكي اكثر ان الشخص الذي فعل ذلك من القصر.. و يعرفني جيداََ.. شخص يعرف التوتر الذي به القصر و كوني مشغولاََ لان ابني الذي لم يسنح لي ان اراه.. ها هو الان.. كنت اراه و هو يلعب في الحديقه امامي، و معه زملائه. الفتي قوي و له شخصيه جيده و ذكي.. لقد حضرت مبكراََ هذا اليوم و قررت انني لن اخبر اخداََ.. لقد اتصلت بي امي اليوم و اخبرتني و قالت انها تتغيب كثيراََ.. و كثيرا من الأوقات تختفي في الحمام.. حسناََ.. لنري.. كان قلبي المكلوم يخفق لفكره رؤيتها و عندما سماع الصدي الندي لاسمها،. و لمننا نعلم جيداََ انها تغيرت.. هلقد غيرها كرهها لي.. في البدايه ظننت انها هربت لانها تود الهرب. و لكن جسدها كان متفاعلاََ بل و راغباََ جدا تحتي لأقول انها لم تهرب مني بارادتها.. هناك شئ ما حدث.. دون ايضاََ اخبرني ان والدته تتحدث مع شخص لا يعرف كثيراََ.. **_و هذا يرجح اما انها تعمل لصالح احد.. ام انها مهدده بشئ ما..** _ و كلا الامرين ليس مبشراََ.. اخذت دون لانزهه قليلا بالحصان، و كنت اريه كيف يمسك لجام الحصان بثبات و ينقل ثقته الي الحصان عندما قال لي : " اتعلم سيدي فلاد،. امي ايضاََ كانت تحدثني مثيرا عن الاحصنه، و لكني لم اركبها من قبل.." تن*دت و انا اذكر.. اذكر كم كانت متعلقه بالاحصنه.. " ماذا قالت لك..؟" تظر الي بتردد قليلا، و لكنه ابتسم. " عندما كانت تحكي لي عن والدي قالت انه يحب الاحصنه" سكتت و شعرت بنسيم يدخل لانفي.. و قلبي يخفق بوجع قليلاََ.. " و ماذا قالت لك ايضاََ.. عن والدك.. ؟" تن*د دون و هز كتفيه " انها لا تخبرني عنه الكثير فكلما اسألها من هو تتهرب مني.. اتمني لو اعرف من هو.. كاصدقائي " شعرت نفسي مكانه.. هو لا يريد ان يظهر ضعفه.. و لمن نبره الخزن واضحة في صوته لاضمه الي بدون ان اشعر " انت تعرف امي اليس كذلك؟" بدون ان اشر توردت، هل واضح جدا علي.. سكتت و لم اعرف بما ارد و لكن من الواضح ان حماسه بركوب الحصان جعله يكمل. " امي كانت تحدثني قبل النوم علي احصنه كثيره.. و لكني كنت اسألها دائما ان ارمب واحد منهم.. كالفرسان.. و امسك سيفي الخشبي..اوه " ضحكت بخفه و ربتت علي كتفه.. هو يحاول تغيير الأمر.. اتمني فقط لو استطعت اخباره فوراََ.. و لكن.. " امي ستحب جدا ركوب الاحصنه،. و لكنك دائما تجعلها مشغوله.. انها لا تراني كثيرا حتي.." " هل تريد ان تركب الاحصنه معك في يوم ما.. ؟" " اجل .. " هتف بفرح " حسناََ.. ساخبرها.. " اريد ان اذكرها بما كان عليه ركوب الاحصنه سوياََ.. اعلم انها تحاربني و لا زالت تحاربني بكل طاقتها.. و لكنها تريدني ايضاََ.. و سيكون ذلك في صالحي لمعرفه ماذا حدث لها و من جعلها تكرهني بهذا الشكل.. . ربتت علي الحصان عندما نزلت و اعطيته قطعه من السكر في فمه ليردف دون بحماس " اعطيني انا ايضاََ" اعطيته قطعه من السكر، و لكن و انا التفت الي الحظيره رأيت امي تقترب منا.. اعطيت دون السكر و ابتسمت لها، لتبتسم باتساع و بطيبه الي دون لتربت علي شعره.. " اوه حبيبي، كيف حالك؟" ابتعد دون قليلا عنها،. لينظر الي الحصان.. " بخير" ربتت علي كتف دون لاقربه مني. اودت تناخبرهانها فيرونكا جدتك و والدتك الثانيه،. و لمن للاسف لم لخبره حتي الي الان انني والده. " حبيبي انها العمه فيروكا.. سلم عليها" رفع عينه الرماديه ببرائه اليها ليمد يده الصغيره. لتبتسمت فيرونكا فقط و تربت علي شعره و لكنه اعاد رأسه للوراء و هو يعبس. " طفل جميل" نظر لها بامتعاد ليبتعد عن لمستها و يذهب للتربيت علي الحصان.. ثم نظرت الي،. و كنت اعلم انها اتت لتخبرني بشئ ما.. و الافضل انني ايضاََ اردت محادثتها.. اريد ان اعرف منها ايضاََ كيف عرفت انني قادم.. و انا لم اخبر اي احد سوي كايا انني ساعود.. " تفضلي يا امي" نطرت اولاََ الي دون مره اخري و قطبت حاجبها.. كانت العصافير تغرد من الاشجار العاليه فوقنا و المكان هادئ تماما لا يوجد سوانا و مع ذلك شعرت بارتيابها بالنظر حولنا.. " هل تنتظرين شخصاََ ما.. ؟" هزت رأسها مره اخري ثم لاحظت و هي تقبض علي يديها.. " لقد اتيت لاخبرك انني علمت من الجاسوسه لقد اتت الي هنا لمهمه.." رفعت احدي حاجباي، و مشيت و انا ابتسم بغموض.. لا اعلم لماذا يقول ذلك احساسي و لكن مع انها امي و التي كانت اماََ ثانيه لي.. الا ان تصرفاتها بدأت تثير ريبتي اكثر.. انا اعلم تماما ان امارا اتت بالاجبار من اجل ابنها.. و هذا واضح.. هي ان اخذوا منها دون ستموت.. انا ايضا شككت انه ربما تتبع جماعه ما.. و لكنها لم تنشر المعلومه و التي قلتها عمدا امامها.. لو كانت قالت و نشرت انني اصبحت الموقف الاضعف في شركتي بسبب توقيع مزيف كانت ستتسبب في دمار سمعتي.. "**حسنا.. و ما الدليل** ؟" " اعلم انك وبما استرجعت بعضاََ من ذكرياتك معها.. و بدأ حبها المزيف يتسلل لك كره اخري.. ولكن احذر الا تصاب بخيبه الامل.. هي لا تزال تقابل ادم.. و اليوم وجدتها كانت في المستشفي لديه في المساء كانت تعلم انك ستسافر لذلك لابد انها سهرت معه .." " اين هي الان.. ؟" " لقد قمت بسجنهما.. في نفس المكان الذي وجدتهم له.. و بصراحة اردت ان اتصرف معهم و لكني انتظرت ان اخبرك.. " ... #امارا كنت مكبله بالأغلال.. انظر الي الاسود في العتمه و دموعي تنهمر من العحز.. ماذا افعل انا. إن اخبرتهم سيموت ابني.. و إن لم اخبرهم سيموت.. ظللت افكر طوال الليل بما قد افعل، اسمع صراخ دون يرن عبر اذني و لكني ايضا لا استطتيع المخاطره بحياته. عندما لم اتحدث اعطتني تلك الشمطاء مهله.. مهله لقول ما لم افعله و تصوير فديو بذلك.. بل و حيانه الشخص الذي ساعدني و انقذني.. اخذت نفساََ.. كانت الاتربه تدخل في انفي و بصيص من النور وسط الدخان.. انظر لأعلي و ادعوا في **ت ان يقبض علي روحي اخيراَ و لكن من سيحمي دون تلك الوحوش..؟؟ و فجأه سمعت صوت قفل الباب الصدئ يتحرك لارفع رأسي بترقب و قلبي يصرخ من المفاجئه دخل احد الحراس و ممسكاََ برجل ما ليلقيه في الغرفه المظلمه معي.. " ادم َ." صرخت و انا اراهم يمسكونه بعنف من بده التي تؤلمه. نظر الي اشاره ان اتجلد ثم قام بالنظر امامه. " لن يقتلونا يا امارا.. لا تقلقي.. انا معك.." انتظرت اشاره ان يخبر هذا الرجل لماذا وضعنا هنا و لكن لا شئ.. كفئران تم حبسهم قام بالاغلاق علينا سكتت لانه لم يكن من هناك شئ لاقوله. " ماذا سنفعل الان.. ؟" همست في الم.. " لا اعرف.. _ربما سننتظر الموت.."_ و مع كلماته البائسه ابتسم لي،. لاغنض عيناي و عيوني تدمع من تلقاء نفسها... و كأني في لعبه تفاعليه لا شئ بها حقيقي.. لا شئ هنا يرقي الي الانساني حتي.. فتح الباب مره اخري و هنا احنيت رأسي.. لقد قالت لي انه اذا اتي الصباح فيستقطع رقبتي.. حسناََ انا جاهزه و مستسلمه للموت.. فليقتلوني و يتركوا دون.. لا اريد ان اعيش لحظه اخري في هذا العذاب.. " ارفعي راسك يا امارا" صدمت عندما سمعت ذلك الصوت الاجش و القوي.. رفعت راسي لأحده يحدق الي وجهي، كنت انظر الي بعيون غائره افتحها بصعوبه من كثره البكاء.. " ماذا كنت تفعلين هنا.. هل اتيت لتقابليه؟؟ هل اشتقت اليه؟ " نظر بيني و بين ادم الذي رفع راسه رغم الم ذراعه. "لقد قاموا بسجنها هنا منذ الصباح... . " " اخرس.. انا لم اسألك.." كان يحلد و يقسوا بصوته و واضح من سؤاله انهلم يكن سؤالا بل اتهاماََ.. لذا لن ارد.. اجيبي يا امارا. نظرت في اتحاه الحائط. "اجيبي...." رفع ذقني و مرر اصبعه عليه و لاحظ بكائي اكثر، ليرق شئ ما في عينه و يقترب لفك رباط يدي.. و بيد واحده سحبنب لاقف بجواره. " هل ذهبت لرؤيته..؟ " كانت الاجابه واضحة و لكنه كان ينظر الي بحذر. " انا لم اقا**ها قلت لك.. امارا مسجونه هنا منذ الصباح.." مره اخري تجاهل اجابته " من احضرك الي هنا.. و لماذا .." كان حلقي مقطوعا.. من الصراخ انظر له و اشعر انني لا اقدر.. شعرت بالدوار يطغي ببطئ علي.. لم تسمح لي ماريا بتناول غدائي حتي.. كان السواد تحت عيناي يخبره و حزن بداخل جفوني بخبره.. و لمنه كان ينتظر ايضاََ كلاماََ.. حسنا لو كان هذا حباََ لكنا قتلنا.. " اتركني.. اتركني ارجوك.." و بيده التي تمسك بذقنه شعر انني لا استطتيع ان اقف جيدا ليقوم بسند جسدي بجسده.. اقترب اكثر و وضع راحه يدي علي ص*ره.. إن قلت له القصه سيسألني ماذا تريد مني فيرونكا و هذا ما لا استطايع ان اخبره **فهو من سيقطع رقبتي ان عرف بمعرفتي بمحمد بك..** و _إن **ت. _؟؟ قام بحملي علي كتفه ليأمر الحراس بفك اسر ادم.. " ستذهب من هنا حسناََ.. ساوصلك الي حيث تريد و لكنك لن تقرب القصر مره اخري.. حسنا.." كنت نصف مغميه عندما استيقظت لأجد اننا علي سريرنا مره اخري و الطعام بجواري.. ساعدني في تناول الطعام ثم جعلني استند علي كتفه القوي.. لم اعلم ماذا يفعل او لما...و لكني اردت الاستلقاء اليه اكثر و توسد ص*ره. فيما ان كل شئ منطقي يخبرني ان لا اتعجل.. و وسط مل شئ ملطخ بالاسود،. بالدمار،. الظلم و الشر و الحقد.. كانت اشعر بضوء وسط عتمتي، دفئ جسده كان يحاوطني و اسقط.. و لو مت.. لو مت.. اريد ان اكون بين ذراعيه.. حتي و لو للمره الاخيره. ٠٠٠
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD