Flad's sweet enferno :
البارت الخامس عشر
#فلاد
هناك محاوله لتضليلي...
هذا ما عرفته عندما قررت البحث بنفسي علي التوقيع..
هذا ليس توقيع الشركة المتعاقده..
و هذا ما زاد شكوكي اكثر ان الشخص الذي فعل ذلك من القصر..
و يعرفني جيداََ..
شخص يعرف التوتر الذي به القصر و كوني مشغولاََ لان ابني الذي لم يسنح لي ان اراه.. ها هو الان..
كنت اراه و هو يلعب في الحديقه امامي، و معه زملائه.
الفتي قوي و له شخصيه جيده و ذكي..
لقد حضرت مبكراََ هذا اليوم و قررت انني لن اخبر اخداََ..
لقد اتصلت بي امي اليوم و اخبرتني و قالت انها تتغيب كثيراََ..
و كثيرا من الأوقات تختفي في الحمام..
حسناََ..
لنري..
كان قلبي المكلوم يخفق لفكره رؤيتها و عندما سماع الصدي الندي لاسمها،. و لمننا نعلم جيداََ انها تغيرت..
هلقد غيرها كرهها لي..
في البدايه ظننت انها هربت لانها تود الهرب.
و لكن جسدها كان متفاعلاََ بل و راغباََ جدا تحتي لأقول انها لم تهرب مني بارادتها..
هناك شئ ما حدث..
دون ايضاََ اخبرني ان والدته تتحدث مع شخص لا يعرف كثيراََ..
**_و هذا يرجح اما انها تعمل لصالح احد..
ام انها مهدده بشئ ما..**
_
و كلا الامرين ليس مبشراََ..
اخذت دون لانزهه قليلا بالحصان، و كنت اريه كيف يمسك لجام الحصان بثبات و ينقل ثقته الي الحصان عندما قال لي :
" اتعلم سيدي فلاد،. امي ايضاََ كانت تحدثني مثيرا عن الاحصنه، و لكني لم اركبها من قبل.."
تن*دت و انا اذكر..
اذكر كم كانت متعلقه بالاحصنه..
" ماذا قالت لك..؟"
تظر الي بتردد قليلا، و لكنه ابتسم.
" عندما كانت تحكي لي عن والدي قالت انه يحب الاحصنه"
سكتت و شعرت بنسيم يدخل لانفي..
و قلبي يخفق بوجع قليلاََ..
" و ماذا قالت لك ايضاََ.. عن والدك.. ؟"
تن*د دون و هز كتفيه " انها لا تخبرني عنه الكثير فكلما اسألها من هو تتهرب مني.. اتمني لو اعرف من هو..
كاصدقائي "
شعرت نفسي مكانه..
هو لا يريد ان يظهر ضعفه..
و لمن نبره الخزن واضحة في صوته لاضمه الي بدون ان اشعر
" انت تعرف امي اليس كذلك؟"
بدون ان اشر توردت، هل واضح جدا علي..
سكتت و لم اعرف بما ارد و لكن من الواضح ان حماسه بركوب الحصان جعله يكمل.
" امي كانت تحدثني قبل النوم علي احصنه كثيره..
و لكني كنت اسألها دائما ان ارمب واحد منهم.. كالفرسان..
و امسك سيفي الخشبي..اوه "
ضحكت بخفه و ربتت علي كتفه..
هو يحاول تغيير الأمر..
اتمني فقط لو استطعت اخباره فوراََ..
و لكن..
" امي ستحب جدا ركوب الاحصنه،. و لكنك دائما تجعلها مشغوله..
انها لا تراني كثيرا حتي.."
" هل تريد ان تركب الاحصنه معك في يوم ما.. ؟"
" اجل .. " هتف بفرح
" حسناََ.. ساخبرها.. "
اريد ان اذكرها بما كان عليه ركوب الاحصنه سوياََ..
اعلم انها تحاربني و لا زالت تحاربني بكل طاقتها..
و لكنها تريدني ايضاََ..
و سيكون ذلك في صالحي لمعرفه ماذا حدث لها و من جعلها تكرهني بهذا الشكل.. .
ربتت علي الحصان عندما نزلت و اعطيته قطعه من السكر في فمه ليردف دون بحماس
" اعطيني انا ايضاََ"
اعطيته قطعه من السكر، و لكن و انا التفت الي الحظيره
رأيت امي تقترب منا..
اعطيت دون السكر و ابتسمت لها، لتبتسم باتساع و بطيبه الي دون لتربت علي شعره..
" اوه حبيبي، كيف حالك؟"
ابتعد دون قليلا عنها،. لينظر الي الحصان..
" بخير"
ربتت علي كتف دون لاقربه مني.
اودت تناخبرهانها فيرونكا جدتك و والدتك الثانيه،. و لمن للاسف لم لخبره حتي الي الان انني والده.
" حبيبي انها العمه فيروكا.. سلم عليها"
رفع عينه الرماديه ببرائه اليها ليمد يده الصغيره.
لتبتسمت فيرونكا فقط و تربت علي شعره و لكنه اعاد رأسه للوراء و هو يعبس.
" طفل جميل"
نظر لها بامتعاد ليبتعد عن لمستها و يذهب للتربيت علي الحصان..
ثم نظرت الي،. و كنت اعلم انها اتت لتخبرني بشئ ما..
و الافضل انني ايضاََ اردت محادثتها..
اريد ان اعرف منها ايضاََ كيف عرفت انني قادم.. و انا لم اخبر اي احد سوي كايا انني ساعود..
" تفضلي يا امي"
نطرت اولاََ الي دون مره اخري و قطبت حاجبها..
كانت العصافير تغرد من الاشجار العاليه فوقنا و المكان هادئ تماما لا يوجد سوانا و مع ذلك شعرت بارتيابها بالنظر حولنا..
" هل تنتظرين شخصاََ ما.. ؟"
هزت رأسها مره اخري ثم لاحظت و هي تقبض علي يديها..
" لقد اتيت لاخبرك انني علمت من الجاسوسه
لقد اتت الي هنا لمهمه.."
رفعت احدي حاجباي، و مشيت و انا ابتسم بغموض..
لا اعلم لماذا يقول ذلك احساسي و لكن مع انها امي و التي كانت اماََ ثانيه لي..
الا ان تصرفاتها بدأت تثير ريبتي اكثر..
انا اعلم تماما ان امارا اتت بالاجبار من اجل ابنها..
و هذا واضح..
هي ان اخذوا منها دون ستموت..
انا ايضا شككت انه ربما تتبع جماعه ما..
و لكنها لم تنشر المعلومه و التي قلتها عمدا امامها..
لو كانت قالت و نشرت انني اصبحت الموقف الاضعف في شركتي بسبب توقيع مزيف
كانت ستتسبب في دمار سمعتي..
"**حسنا.. و ما الدليل** ؟"
" اعلم انك وبما استرجعت بعضاََ من ذكرياتك معها..
و بدأ حبها المزيف يتسلل لك كره اخري..
ولكن احذر الا تصاب بخيبه الامل.. هي لا تزال تقابل ادم..
و اليوم وجدتها كانت في المستشفي لديه في المساء كانت تعلم انك ستسافر لذلك لابد انها سهرت معه .."
" اين هي الان.. ؟"
" لقد قمت بسجنهما.. في نفس المكان الذي وجدتهم له..
و بصراحة اردت ان اتصرف معهم و لكني انتظرت ان اخبرك.. "
...
#امارا
كنت مكبله بالأغلال..
انظر الي الاسود في العتمه و دموعي تنهمر من العحز..
ماذا افعل انا.
إن اخبرتهم سيموت ابني..
و إن لم اخبرهم سيموت..
ظللت افكر طوال الليل بما قد افعل، اسمع صراخ دون يرن عبر اذني و لكني ايضا لا استطتيع المخاطره بحياته.
عندما لم اتحدث اعطتني تلك الشمطاء مهله..
مهله لقول ما لم افعله و تصوير فديو بذلك..
بل و حيانه الشخص الذي ساعدني و انقذني..
اخذت نفساََ..
كانت الاتربه تدخل في انفي و بصيص من النور وسط الدخان..
انظر لأعلي و ادعوا في **ت ان يقبض علي روحي اخيراَ
و لكن من سيحمي دون تلك الوحوش..؟؟
و فجأه سمعت صوت قفل الباب الصدئ يتحرك لارفع رأسي بترقب و قلبي يصرخ من المفاجئه
دخل احد الحراس و ممسكاََ برجل ما ليلقيه في الغرفه المظلمه معي..
" ادم َ." صرخت و انا اراهم يمسكونه بعنف من بده التي تؤلمه.
نظر الي اشاره ان اتجلد ثم قام بالنظر امامه.
" لن يقتلونا يا امارا..
لا تقلقي.. انا معك.."
انتظرت اشاره ان يخبر هذا الرجل لماذا وضعنا هنا و لكن لا شئ..
كفئران تم حبسهم قام بالاغلاق علينا
سكتت لانه لم يكن من هناك شئ لاقوله.
" ماذا سنفعل الان.. ؟"
همست في الم..
" لا اعرف.. _ربما سننتظر الموت.."_
و مع كلماته البائسه ابتسم لي،. لاغنض عيناي و عيوني تدمع من تلقاء نفسها...
و كأني في لعبه تفاعليه لا شئ بها حقيقي..
لا شئ هنا يرقي الي الانساني حتي..
فتح الباب مره اخري و هنا احنيت رأسي..
لقد قالت لي انه اذا اتي الصباح فيستقطع رقبتي..
حسناََ انا جاهزه و مستسلمه للموت..
فليقتلوني و يتركوا دون..
لا اريد ان اعيش لحظه اخري في هذا العذاب..
" ارفعي راسك يا امارا"
صدمت عندما سمعت ذلك الصوت الاجش و القوي..
رفعت راسي لأحده يحدق الي وجهي، كنت انظر الي بعيون غائره افتحها بصعوبه من كثره البكاء..
" ماذا كنت تفعلين هنا.. هل اتيت لتقابليه؟؟
هل اشتقت اليه؟ "
نظر بيني و بين ادم الذي رفع راسه رغم الم ذراعه.
"لقد قاموا بسجنها هنا منذ الصباح... . "
" اخرس.. انا لم اسألك.."
كان يحلد و يقسوا بصوته و واضح من سؤاله انهلم يكن سؤالا بل اتهاماََ..
لذا لن ارد..
اجيبي يا امارا.
نظرت في اتحاه الحائط.
"اجيبي...."
رفع ذقني و مرر اصبعه عليه و لاحظ بكائي اكثر، ليرق شئ ما في عينه و يقترب لفك رباط يدي..
و بيد واحده سحبنب لاقف بجواره.
" هل ذهبت لرؤيته..؟ "
كانت الاجابه واضحة و لكنه كان ينظر الي بحذر.
" انا لم اقا**ها قلت لك..
امارا مسجونه هنا منذ الصباح.."
مره اخري تجاهل اجابته
" من احضرك الي هنا.. و لماذا .."
كان حلقي مقطوعا.. من الصراخ
انظر له و اشعر انني لا اقدر..
شعرت بالدوار يطغي ببطئ علي..
لم تسمح لي ماريا بتناول غدائي حتي..
كان السواد تحت عيناي يخبره و حزن بداخل جفوني بخبره..
و لمنه كان ينتظر ايضاََ كلاماََ..
حسنا لو كان هذا حباََ لكنا قتلنا..
" اتركني.. اتركني ارجوك.."
و بيده التي تمسك بذقنه شعر انني لا استطتيع ان اقف جيدا ليقوم بسند جسدي بجسده..
اقترب اكثر و وضع راحه يدي علي ص*ره..
إن قلت له القصه سيسألني ماذا تريد مني فيرونكا
و هذا ما لا استطايع ان اخبره
**فهو من سيقطع رقبتي ان عرف بمعرفتي بمحمد بك..**
و _إن **ت. _؟؟
قام بحملي علي كتفه ليأمر الحراس بفك اسر ادم..
" ستذهب من هنا حسناََ..
ساوصلك الي حيث تريد و لكنك لن تقرب القصر مره اخري.. حسنا.."
كنت نصف مغميه عندما استيقظت لأجد اننا علي سريرنا مره اخري و الطعام بجواري..
ساعدني في تناول الطعام ثم جعلني استند علي كتفه القوي..
لم اعلم ماذا يفعل او لما...و لكني اردت الاستلقاء اليه اكثر و توسد ص*ره.
فيما ان كل شئ منطقي يخبرني ان لا اتعجل..
و وسط مل شئ ملطخ بالاسود،. بالدمار،. الظلم و الشر و الحقد..
كانت اشعر بضوء وسط عتمتي، دفئ جسده كان يحاوطني و اسقط..
و لو مت..
لو مت.. اريد ان اكون بين ذراعيه..
حتي و لو للمره الاخيره.
٠٠٠