Flad's sweet enferno :
البارت الرابع عشر
#الراوي
كانت امارا ترتجف في السرير..
ليس من البرد و لا الخوف..
و لكنها كانت تشعر بالحراره المنبعثه من جسده بجانبها..
كانت تسمع موسيقي موزارد الكلاسيكيه التي يشغلها عندما يريد الاسترخاء و تسمع صفحات كتابه و هو مندمج بالقراءه..
انفاسه و همهمته..
كانت متخمه جدا بالاحساس به و التوق له علي ان يجافيها النوم..
و ايضاََ..
لقد سمعت معلومات كبيره للغابه.
هناك جاسوس في منزل فلاد..
ماذا لو كان شخصاََ يستطع ان يتعاون معهم علي فيرونيكا ..
ام يعقل انها فيرونكا نفسها..؟
" _لست نائمه صحيح_..؟ ؟"
سمعت صوته الرخيم من فوقها تماما عند رقبتها.
لتسمعه يغلق الكتاب..
تصلب جسدها مكانه، و اغمضت عيناها.
_يا الهي لا تدعه يراني_..
و لكنها لم تشعر الا و السرير ينزل اكثر من جانبه، لتشعر به يستلقي بجانبها و يلف ذراعه العضلي حول خصرها.
ليردف بصوت خشن..
" تعرفين انني اعرفك اماراََ..اعرفك اكثر مما
تظنين "
ليميل اكثر و يهمس برقبتها .
" لقد اعطيتك فرصه لتنامي..
و لكنك تريديني..
جسدك يرتجف من اجلي..
اليس كذلك.. ؟"
شعرت بوجنتيها يسخنان من الخجل و العار..
هو لا يعلم الي اي مدي تريده..
و برفق شديد و كانه يتعامل مع دميه من السكر قام بلفها اليه لتفتح عيونها الرماديه كالفضه المذابه و هو ينظر اليها..
مشاعره ملوثه..
قلبه مجروح و يشعر بالخيانه.
و لكن شئ ما في تلك العيون لا ي**ن.
هناك حيث وضع قلبه ذات مره.
هناك حين نسي الخوف و تعلم بيدها الحياه..
نظرت له..
كانت تري به امالها و احلامها.
تلك الاحلام التي بكت عليها دهراََ عندما وجدت ان قلبه لم يعد لها..
ذلك الرجل الذي بكلمه منه سعادتها و بالاخري شقائها..
كيف تتحمل بعده؟؟
و بدون كلام اخر من شفتيهم،. قام بقلبها علي ظهرها ليرفع كلتا يديها الي اعلي بيد واحده و بشراسه رجل الكهف قام بالتهام فمها الراغب بقوه، ليضغط نفسه اكثر و اكثر الي جسدها..
كانت انفاسها محدوده و هو يقبل،. و هو يعض و هو يستكشف ارضه المحرمه.
ليقبل نزولاََ من رقبتها الي منحني ص*رها ثم الي بطنها..
ليرفع رأسه و يري كيف تشتكي و كيف تأن من الرغبه..
جعلها تأن اضعاف و هو يهجم عليها من اسفل و يتناولها بشكل شرس.
كانت تمسك برأسه و هو يتناولها و يلعق عصائرها كالمحروم.
ثم رفع رأسه لينظر الي عيناها حينما انتهي..
اخرج ق**به الصلب من البو**ر الذي كان يرتديه ليخلعه و يصبح عارياََ تماما..
و لكن عندما نظرت له من فوق نشوتها رأت رجلاََ اخر..
رأت وجعاَََ ظاهراََ في عينيه.. اوجعها.
" تريدين هذا.. اليس كذلك..
بعد كل شئ..
و بعد كل شئ انتهي بيننا..
لا زلت اعرف كيف امتعك.. اليس كذلك..؟؟"
نزلت الدموع غريزياََ منها و هزت رأيها بوجهها..
" لا.."
اقترب منها و حثي علي السرير امامها..
" لقد كان حبنا مجدر وعود زائفه بالنسبه بك .. اليس كذلك
كانت هناك اشياء اهم مني و من ابنك.. ؟"
جلست و هي تنظر اليه في وجع..
و لكن قبل ان ترد وضع اصبعاََ علي فمها..
" لا يا امارا..
لا تكذبي..
دعينا نستمتع بتلك الليله هلي اي حال..
حسنا.."
ثم دفع بقوه الي **ها لتصرخ بقوه.
لم تعتد ان يدخلها بتلك الوحشيه ابداََ.
و لكن كان هناك حزن في عيونه لا ينام و هو ترفع عيناها اليه بتوسل..
ثم دفعه اخري و اخري و كانت تصرخ في يدي من الوجع.
كان يدقها بق**به و هو يستمتع بت***بها.
اجل اجل هي عاهره تستحق..
و لكن قلبه كان يؤلمه بشده و هو يراها تدمع.
" هل هذا جيد..
هل هذا ما تريدينه.. ؟؟؟"
" فلاد.. ارجوك..
فلاد.."
تاوهت و هو يدفق بعنف بداخلها
كان يعلم ان جسدها الصغير لن يتحمل جسده الصخم العضلي و لا ق**به الذي هو أكبر منها..
" ماذا.. ؟؟ماذا هه"
" هناك.. هناك.. شخص ما
في القص.. ر..."
امسك ب*عرها بقوه ليرفع راسها و هو ينظر اليها بوحشيه.
" لقد كنت تتنصتين علي محادثتي.. اليس مذلك.. ؟"
بدأت الدموع بالحريان في عيونها و هي تري الكره يتعمق اكثر في نظراته التي باتت سوداء..
" .. لا.. انا... انا اعرفه... "
ابتسم بسخريه ليهز رأسه و يكمل الضخ بها، و هي تنظر اليه و يرفض النظر لها..
" سأري من وراد هذا الامر يا امارا..
و لكن اعدك.. و تعرفيني انني لا اخلف ابدا بوعودي..
ختي لو كنت انت وراء هذا..
سأقتلك..
اتفهمين..
سأقضي عليك.."
ثم شعر بانباخ خصيته الي اشدها ليمسك ب*عرها و هو ينظر الي وجهها..
ليضع كلتا يديه بتكلك علي جانبي وحهها و هو يعلم ان مهممه ت***به انتهت و لا داع ان يقوم بالخطوه التاليه..
و لمن كلامها عن ايحاد رجل اخر كانت ترن بعقله، ليمسكها من فخذها بقوه و يضغط طوله بداخلها بعنق حتى يصل لنهايه رحمها..
" من الافضل.. لك..
ان كان بداخلك شئ تخفينه . ان تخبريني به..
إن اكتشفت وحدي.."
ليردف و هو يتن*د و يفرغ حملته بكاملها بداخلها..
" ساقتلك.."
..
#امارا..
لم يرد سماعي حتي..
كنت ملقاه هنا من نصف ساعه لا اقدر حتي علي القيام..
لم اسمع منه سوي صوت الباب الي صفع بشده خلفه و هو يخرج.. و يتركني كالقمامه هنا..
اجل.. لا انكر انني اردت هذا..
اردت ان اصل له..
و اعلم.. ربما..
انني استطيع ان اصل الي معلومات..
حتي لا يقتلوني..
و لكن..
كلا انا لا استطتيع مجابهته.
انا من وقعت في الفخ وكنت علي وشك كشف لعبتي اليه علي طبق من فضه فقط..
لاني اريده..
لاني اريد ان يعود و ينظر الي بحب كما كان ينظر..
ان يعاملني كفتاته..
اريده.. و اريد حبه..
و لكن حتي هذا لم يعد في منال يدي..
قمت اخيرا من مكاني علي سريره، و حاولت النزول..
و لكن الرغبه كانت اسهل من الفعل.
شعرت كأن فهذاي يضغطون باشواك في و انا احركهم ، لاسقط مره اخري علي السرير..
زحفت مره اخري الي اعلي، و اغرقت رأسي في الوساده..
مصيري اسود كالسماء الداكنه في الخارج.
علي الاقل المطر المنهمر علي الارض ربما ان يخرج زرعاََ..
و لكن ماذا ستفعل انا في لعبه في كلا الخياريه انا خسرانه.
...
استيقظت في الصباح. و الشمس تغمر الغرفه باكملها..
و المدائن و الاسطح و الشوارع..
كل الاماكن عدا قلبي..
و لمن لم يكن هناك فائده من البكاء اكثر..
لن يعود..
لقد اثبت وحهه نظره بالفعل انني اشبههم لديه..
و انني لست الا شخصاََ مشبوهاََ به..
مع العلم انني بالفعل لست شفافه تماما..
الا انني من بدأ بخداعي ايضاََ..
وجدت فستاناََ قديماََ بجانبي.
يمكن القول انه قد اشفق علي من ارتداء قميصه امام الخادمات لذا اعطاني هذا..
و لكن عندما قمت لأرتديه كان فخداي الداخلين يؤلماني كاللعنه.
لاتذكر مع كل حركة، كيف اخترقني بق**به..
لاحتضن جسدي و انا اتذكره..
و رائحه جسده علي..
كان هناك صراع عقيم بين عقلي و قلبي و انا ارتدي ملابسي لاقرر الخروج للمطبخ. و مقا**ه الجحيم الذي يننتظرني هناك افضل.
" اين سيدك فلاد.. ؟"
تظاهرت اني اريد تنظيف غرفته كالبارحة او رؤيه ما ينقصه و لكني علمت انه قد ذهب الي رحله عمل.. مره اخري..
" اسفه يا سيدتي.. نحن لا نعرف تلك المعلومات"
حاربت وجهي الا احرك شفتي بسخريه..
انهم يتنصتون حتي علي الاشباح هنا.. اللعنه..
يعرفون ماذا سنرتدي..
تن*دت بسخط و انا اعود للمطبخ..
علي ان اركز علي مهمتي الاساسيه.
لدي خبر مهم جدا للاستخبارات و علي ان اقوله.. اجل هذا ما يجب ان افعله ان اردت نجاه ابني.
قمت بجلي الصحون و لا زلت لا اريد ان اتحدث معهم.
لقد قلت لهم البارحة انتظروني خبر سار..
و لكن..
**
هل كانت كلماته صحيحة..
ام نظراته.. **
ارتجف جسدي و تقلص **ي من الحاجة و انا اتذكر كيف كان يقبلني بجوع..
كيف شعرت معه، قبل ان يتحدث معي..
كان جسده يخبرني بكل شئ..
غسلت يدي سريعا من الصابون و غسلت وجهي و انا اشعر بحراره..
كلا..
هو فقط ي**عني..
يعرف انه اذا اقترب مني..
هو لم يعد يحبني و لذا احضر عاهره الي القصر و خرص أن اراها..
" هل هناك ما يشغلك يا حلوه..
ام تنتظرين ان ان ياخذك الأمير الي القصر يا سندريلا..؟"
كانت تلك اليد الغليظه ، ليست يد فتاه ابداََ..
موضوعه علي كتفي، و هي تسخر مني و من تعبي مع العلم انها لم تسمح لي حتي بتناول ما يكفي من الطعام و ها انا للساعه الثالثه علي التوالي مستمره في الوقوف للترتيب فقط..
اخذت نفساََ..
اعلم انني لا يجب اتحار معها من اجل مهمتي،. بل علي ان اجلبها بشمل ما الي صالحي..
لابتسم.
" لقد انهيت ما طلبتيه مني..
تفضلي.."
اشرت لها للاماكن التي اشتكت انها لا يزال بها المزيد من الاوساخ.
عادت لاخلف و وضعت يدها علي ذقنها بتقييم..
" كلا.. لم تنتهي بعد..
اعيدي مسح هذا الزجاج.."
اغمضت عيناي،. و انا احث نفسي علي الصبر..
" سيدتي.. انها الرابعه عصراََ و لم اتناول سوي لقمه من الصباح..
دعيني اتناول غدائي ثم.."
" كلا..
تظنين نفسك شئ ما الان ام ماذا..
انتِ خادمه..
ربما استطعت ان تكوني محظيه للملك البارحة، و لكنك لا تزالين خادمه.. فهمت.."
تورد وجهي و شعرت و كأنما احدهم قد اغرقني بماء بارد، و فجأه اصبحت باقي الخادمات تضحك بصوت عالي..
شعرت بضيق في ص*ري و أني في كابوس..
_من اخبرهم جميعاََ بما حدث.. ؟_
ظللت واقفه التقط انفاسي لثوان ثم ضيقت عيناي بشراسه و نظرت اليهم..
لاشير باصبعي لكل من يضحك.
" اضحكوا.. علي اي حال انا ساعلم كيف ساتصرف معكم.."
اردت الذهاب و حاولت ماريا ايقافي بوزنها الثقيل امام باب المطبخ.
" الي اين تظنين نفسك ذاهبه..
لقد فعلت مرادك و سقطت في سريره..
اليس كذلك ؟"
و فحاه بدون ان اشعر رفعت يدي و صفعتها بقوه.
" فلاد زوجي اتفهمين..
_ما حدث بيننا لا يعنيك البته.. "_
تفاجئت للحظه و انا نفسي تفاجئت بقوه مما قلت..
اعلم انه قد ارسل لي اوراق الطلاق و لكني لا زلت محتفظه بها..
لقد شككت لسنوات انها ليست منه..
" _اوه.. زوجته.._
يا لها من تسليه رائعه..
اراهن حتي ان السيد فلاد العظيم بنفسه سيسعد عندما.. اقطعك قطعا.. "
"ااه.."
رفعت ذراعي لاحمي وجهي و هي تنزل علي بيدها الثقيله لتض*بني.
" اتركيها يا ماريا.. لي حديث معها.."
و فجأه و كانه تم صعق تلك الخرتيته من امامي،. وقفت و ابتعدت بوجه احمر و عيون جاحظه تتعود لي باشر السخط.
" حستا يا جلالتك "
تنفست و لم اعرف ماذا ان كنت اتوقع الجيد ام الاسوأ..
التفت الي فيرونيكا و تناثر شعري الاحمر الذي كانت تحاول ماريا جذبه حولي..
" ماذا تريدين..؟"
" ماذا اريد.. ؟" سالت بنبرتها الغنجة الماكره و هي تقترب الي و ترفع فستانها المطرز بنفاخر و هي تحمل هاتفها.
" لقد سمعت فديو رائع.. بل اكثر من رائع..
و ضحكت عليه كثيراََ..
هل تريدين سماعه معي..؟"
تن*دت بقوه، و انا اقول في نفسي الصبر فقط من عندك يا الله.
و ذلك قبل ان تشغل الفديو..
و فجأه و في نفس الوقت اتت خادمه اخري و معها جهاز حاسوب من ورائها ليشتغل البث المباشر..
ااه.. امي... اين انا.. اني انقذيني..
تحمدت من الرعب و انا انظر الي دون و هو مكبل و مربط في غرفه مظلمه..
و في ثوان قفزت لامسك بياقتها.
" اين دون ايتها العجوز الحقيره.. أين ابني..؟ "
تقدمت ثلاث خادمات لابعادي عنها.
" اوه علي رسلك.. لدينا اتفاق لنعقده اولا.."
" اعرف انك ترغ*ين في ايذائي.. و في موتي.. و لكن ما شأنك بدون..
اتركيه.."
قهقهت بصوت عال حتي تردد في ارجاء المطبخ.
لتشير الي باصابعها الملطيه بلون مزعج للعين من المانيكير
" انت لا شئ يا عزيزتي..
دون هو كل المشكله..
و من سوء حظك لست انا فقط من اريد قتل دون بل الاستخبارات التي تعملين معها ايضاََ..
و لكن.. انا لدي حل لك"
وقفت صامده لأني اعلم رغبتها في ايذاذي نفسياََ..
لاقصر الخيط
" حسنا،. انا لست مهمه لفلاد ايضاََ..
و لكن دون مهم له..
لن يتركك تعيشين للحظه اذا عرف انك وراء هذا.. "
ضحكت و لكن هذه المره بدا من الواضح انها انزعجت لتمشي الي و يرن كعبها علي الارض، توقعت ان اعود للخلف و اخاف و لكني ظللت مكاني.
" هل بدأت تثقين بفلاد الان.. ؟
فلاد لا يهتم بك انت و لا ابنك..
اتغرفين اين هو..
لابد انه في منزل اخدي عشيقاته و قد نسي تماماََ عن امركم.
لذا.."
لاردف بنبره حاده و قويه " بل فلاد اب حيد جدا و يحب دون للغايه.
انت من ليس لد*ك قلب و كل من يحاول التودد لطفل..
تظتينه مستغلاََ مثلك.. "
" اجل انا مستغله ..
لنري كيف ساريك هذا الان.. "
" دان.. اض*به.. "
سقط قلبي و اتا اسنع دوي صرخته..
لتضحك بقوه و هي تنظر الي..
" هاه.. ما رأيك
انها البدايه فقط..
لدينا صاعقه كهربائيه ايضا و سنعطيك رفاهيه مشاهدته بشاشه العرض السينامائي إذا اردت..
ما رأيك..؟؟ "
لاضغط علي فكي، و انا اضغط علي ل**ني فقط حتي دمي..
" ماذا تريدين مني فيرونكا...
اتركي ابني و سأنه.."
" لنقول مقدماََ.. هكذا اتفقنا..
لدي سؤال واخده فقط..
سوال صغير و سامنحك الحريه انت و ابنك بهويه جديذه
و حتي فلاد لن يحدك.
تعلمين لن يكون متسامحاََ معك ابدا و سيقتلك علي يديه اذا علم ما تخفين..
فهذا سيكون الحل الامثل لك.. "
تذكرت تهديدات فلاد و التي كانت واضحة و مكرره في ذهني..
و في نفس الوقت تحلب قشعريره لبدني..
و تدفئه..
حتي و ان كنت ساخونه..
علي ان افمر في دون فقط الان..
" ماذا تريدين يا فيرونيكا "
" قولي لي اين هو محمد بك.. "