Flad's sweet enferno :
البارت الحادي عشر
#الراوي
" نريد ان ننبهك مره اخري فقط يا عزيزتي...
نحن لا نكرر أنفسنا ..
اذا اردت النجاه من هنا فابتعدي عن فلاد.
نحن نعلم كم فشلت في المره الفائته لانك وقعت بحبه.
لا نريدك ان تجذبي انتباهه..
فقط اعرفي مع اي منظمه تعمل فيرونكا و سننقذك من القصر، ستستعيدين ابنك و اتركي الباقي علينا.. "
شعرت بالانزعاج يملئني الي حنق و انا اتذكر بهوان ميف كنت اضحي بنفسي من اجل حب رجل لم يقدرني حتي..
رجل لم يهتم حتي و أتي بعاهره الي المنزل و وضعها في عيني..
كنت امسك بارتجاف بباب الحمام و الصوت يتحدث بالاسبانيه من الشريحة التي بيدي و لا احد سيشك حتي بان هناك شئ هكذا..
" لا.. لن يخدث هذا هذه المره"
مسحت دموعي ثم نظرت الي نفسي في المرآه، ابدوا حميله،. ابدوا مرغوبه و خطيره.
لا ابدوا بائسه بالمره..
" انا لن اقع في حبه مره اخري.. هذا لن يحدث..
و سانفذ المهمه هذه المره و انا متأكده اني لن اخذلكم".
سكت صوت القائد لدقيقه و توثعت منه الرفض قبل ان يكمل.
" لقد اذاك فلاد كثيرا و تلاعب بمشاعرك.. همذا عاده كل الرجال الاغنياء..
سنثق بك يا امارا.. بدايه حاولي امتساب سمعه جيده لنا يضعونك به..
و تحنبي العبث مع اي شخص..
يمكنك الوصول اذا استطتي التقرب للمقربين من الملكه فيرونكا..
اظن انني اعطيتك طرف خيط.. و اتوقع منك النجاح بالباقي "
انتهي الصوت و خبئت مرفقي بالشاش الذي اخذته من الحمام..
اتظاهر انني قد اصبت يدي او اي شئ..
علي اي حال لا احد سيهتم بخادمه مثلي لماذا اصابت او كيف هي..
خرجت من الحمام، لاحد ماريا واقفه امام الحمام مباشره، لابتسم لها ببرود و اماد اتخطاها و لمنها وضعت يديها علي متفي..
"الي اين تظنين انك ذاهبه..
هل تحسبين نفسك تعيشين هنا.. انت خاذمه مثلي مثلك..
اذهبي لغرفه السيد فلاد فهو يناد*كي"
كان علي ل**ني وابل من الشائم و هي تياسم لي بشماته و هي تنظر الي..
" و ارتدي قميصك.. لان فستان الخادمات لا يمكنه ان يتحول لشئ اخر.."
قهقهت و بصوت عال حتي لاثبات وجهه نظرها و لمني لم اهتم..
سيد فلاد يناديني. هه..
جيد
صغدت الي الطابق الثالث و تمايلت و انا امشي، حتي لو كامت هناك فتاه معه..
ساتاكد من انها لن تكون الافضل.
" سيده امارا "
كنت علي وشك الاقتراب من غرفه فلاد عندما سمعت شخصا ما ينادي من خلفي..
" سيد كايا؟"
اعلم انه اعز اصدقاء فلاد و مساعده ، و هو صديق لي ايضاََ لانني ساعته من قبل..
عندما كنت زوجة فلاد ان يعود لزوجته.
تن*د و هو يراني، ليضافحني.
" كيف انت.. هل انت اتيه لفلاد..
انه بالداخل.."
خرح فلاد ، و لكن وقفته كانت تشير انه كان واقفاََ هنا منذ فتره،. نظرت لاي مكان اخري و انا انظر الي المنظر النرعب لاشتداد فكه و عروفه تنبض علي رقبته.
" كايا. ؟"
اردف بزئير منخفض ليردف مايا فوراََ.
" سيد فلاد.. لقد اتت امارا و كنت اسلم عليها..
لقد اتيتك بملفات المشروع"
و اشار الي الملفات في يده..
هز فلاد رأسه ثم نظر الي و امعن بي طويلاََ حتي شعرت ان يحدق بحلمتاي ص*ري من اسفل ما ارتدي..
ليأهذني من يدي بلطف و يحزني اليه لأقف بقربه علي الباب.
" ارسل الملفات علي الواتساب الخاص بي.. "
و من ثم اخذني و اغلق الباب من خلفي..
...
#الراوي
ارتحف جسدها و هي تدخل، لم تمن تريد حتي ان تسقط عيناها عليه، و لم تمن تريد حتي ان تأت عيناها عليه بدون قصد و لمن عندما التفت و هو يمسح شعره الاسود المبتل بالمنشفه و صوت باب غرفته يغلق خلفها، اختفتدقه من دقاتها.. بألم..
" اريد ان اعرف ما الذي تتجولين به.. ؟
الا تعرفين قواعد الثياب. ؟"
ابتسمت امارا بسخريه و ضمت ذراعيها تحت ص*رها.
" انا لست خادمه هنا الا بالاكراه.
لقد ناديتني و اتيت.. ؟.
ماذا تريد مني.؟"
مشي الي المرآه و مرر يديه علي ذثنه المهذبه ثم انتهي من تجفيف شعره و لا يزال لم يرد عليها.
" ملذا.. ؟"
ثم ذهب الي هزانته ليأخذ احدي القمصان و يرميها عليها.
" ارتدي هذا..
ثم سنتكلم "
شعرت امارا بالمهانه اكثر و هانت عليها نفسها و هي تري كيف القي عليها القميص،. لترميه ارضاََ و تضغط عليه بحذائها..
ثم صرخت بحنق " لا.. لن ارتديه..
هه اخبرني ماذا ستفعل. هه؟"
ابتسم فلاد و لكنه لم ينظر لها ايضاََ..
كان جذعه عاري و لا برتدي سوي بنطال رياضي خفيف، و هذا كان كافياََ ليزيد خجلها اضعاف لينتقل الي خزانته مره اخري و ينظر الي الالوان العديده و الا منتهيه من درجات الازرق.
هدر بنبره منخفضه و لا يزال ينظر للخزانه.
" سترتدين يا امارا...
لن تحبي ماذا سافعله صدقيني "
كانت عيناه تعدها بظلام بما يفعل و لمنه رفض بحزم خروج الكلمات من فمه.
كرهت تركها هكذا لتقترب منه.
" وانا لن ارتدي.
لن افعل شئ ما بدون ارادتي..
اظن انك خلطتني بالعاهره التي كانت لد*ك البارحه.
تقول لها شئ و تفعله فوراََ..
اليس كذلك.. ؟".
لم تكن تقصد ان تذكر هذا الموضوع بل كانت تريد حتي ان تتجاهله و ان لا تتحدث عنه و لكنه سقط من ل**نها..
يلتفت لها و تغوص عيناه بها هذه المره..
" ماذا هناك.. هل بكيت كثيراََ البارحه؟ '
عادت خطوه للخلف و هو يبتسم ليزداد سخونه دمها.
" لقد كنت افتقد الي ليله دافئه.. منذ وقت.
تعلمين لدي الكثير من العمل.. "
تن*د ثم قطع خطوه اقرب اليها و شعرت مع الوجع الذي في قلبها.
انها مكشوفه و عاريه تماماََ بهذا الفستان الضيق الذي يبرز منحني ص*رها الكامل و شقه العميق.
"إن لم ترتدي القميص الذي القيته علي الارض و دهست عليه.. في خلال دقيقه لن تري دون اليوم.. حسنا.. "
غزتها رائحته الذكوريه و رائحه عطر بعد الاستحمام ليمرر يده علي شعرها لياخذ خصله من خصلاتها و استطتاعت ان تري اللون العسلي في عينيه و الشمس تضئ عينيه..
و لم تكن هي الوحيده التي فضحها جسدها..
فقد فضحت عيناها لمعه، شبق و شوق لا تنتهي..
**عليكي ان لا تثيري المشاكل..
عليكي ان لا تقتربي من فلاد..
سنقتل ابنك قبلك.. **
نزلت بهوان علي ركبتها علي الارض و لكنه زمجر بها.
"توقفي "
ثم ذذهب الي الخزانه و اخرج قميص اخر.
" ستتجولين بقميصي هذا..
تحت فستانك و لن ترتدي قميصك.. "
القي لها قنيص بلون سماوي فاتح، لتأخذه و هي تعض علي لسنانها من الغيظ ليبتسم علي تحملها لاعصابها بشر.
" اريدك ان تصنعي لي قهوتي و تجلبينها علي الطاوله الاساسيه في غرفه الضيوف.. حسنا"
امسكت القنيص بيدها بقوه، و وحهها كله يخبره ما تريد ان تقول له.
ليقت ب خطوه و يصفق بيده " هيا.. ماذا تنتظرين..
هل ستظلين ممسكه بالقنيص هكذا.. ؟"
رفعت عيونها اليه بشتيمه ارادت ان تقولها و هي تزم شفتيها لتضع يدها علي المقبض..
" انتظري.. هل سمحت لك بالخروج؟ "
التفت له بلا فهم ليقطب خاحبيه.
" قلت هيا بدلي ملابسك هنا.. لا تتوقعي اني ساخرحك مره اخري بهذا الشكل.. "
" سابدل ملابسي؟؟ ماذا تريد مني بعد؟؟"
نظر لها و كان رأسها كبير.. لا تفهم..
" اجل و ماذا بها.. ؟
اهي اول مره اراك بها عاريه.. ؟"
ثم عاد للخلف و نظر للباب مستمتعاََ بخحلها
" لدينا دون ايضاََ.. إن كنت لا تذكرين "
حلس علي السرير و قطب ذراعيه و رحله لينظر و كانما سيشاهد عرضاََ..
" لا.. الامر اختلف الان "
رفع حاجبه و هو يسمع صوتها الضعيف و مهما كان غضبها،. فالخجل قد اكل حده صوتها.
" **انت لست حبيبي الان..
نحن لم نعد نحن..
لقد افترقنا.. "**
كانت تنظر الي الارض و كانها تحدث نفيها اكثر منه و كم ان الملمات لانست شغاف قلبه ايضا ليرد يزمجره
"
احل الأمور تغيرت، و المقامات
انا السيد هنا.. و انتِ مجرد خادمه
انت محبوره ان تفعلي ما اقول..
و الا.."
لتأتي امارا و تتقدم السه ثم لخثت حولها لتسرع الي سله الفاكهه و تأخذ سكينه الفاكهه بيدها..
" اقتلني. هيا اقتلني و ارحني من تلك الحياه..
علي اي حال انا لا اريد العيش..
هيا.. هيا.. "
. مدت السكينه الي يديها و تجمد بالفعل و هو يري الدموع التي تغمر وجهها..
مهما حدث و ماذا فعلت..
انها امارته. خاصته..
اخذ السكين من يديها لينهرها بشده..
" هل حننت انت. و اللعنه ؟"
اخذ يديها و التي كانت أصيبت بخفه ليتأفف و يقوم لياخذ علبه الاسعافات الاوليه و يعالجها.
كانت تنظر ااي يدها بعدما ذهب و تركها في المطبخ.
و كأنها لا تصدق.
" هل تتذكرين كيف هي قهوتي..
ام لا..
اسألي الخدم ان لم تموني تعرفين"
تن*دت بخزن..
خو لا يعلم انها اصلحت عشربها كما يحب فقط لتتذكره.
و لمن هي تعد الثهوه نظرت ليدها لتتذكر..
لتتذكر جرحها..
لاحظت اخدي الخادمات تنظر اليها من خلفها و هي تعد القهوه و كان نظراتها سهام ستخترق كتفها.
كانت ان تضن ان جسدها العاري من يجذب الاهتمام امثر و لمنها امتشفت ان هذا لم يكن شيئا و هي ترتدي قنيص رئيسها.. زوجها السابق
الفضفضات للغايه علي جسدها الصغير.
و الذي يخبر العين قبل العقل بكل القصص الخاطئه للغايه.
التفتت امارا و نظرت لتلك الخادمه و لكن لم تعرفها.
لم تتحدث الخادمه الشقراء عندما التقت عينهم و لا هي بل وضعت قهوه السيد المتغطرس في كوبه ثم انتقلت لمكانهما.. السابق.
...
عند فلاد
كان جسده يشع بحراره لا يمكن حصرها..
كان الجو بارداََ في كل مكان في الحديقه و خارج منطقه التدفئه و لكن جسده كان علي وشك الاشتعال و ق**به الغليظ واقف كالعصا..
**كيف تتحداه هكذا..
بل و تردد ماذا ستفعل.. ؟
و كأنها تضغط.. و تضغط عليه**..
خلع قميصه و بنطاله الرياضي ليقفز الي المسبح و يسبح باقصي ما لديه..
هي كاذبه.. كاذبه لابد انها تمثل..
من الواضح كالشمس ان لديها شئ تخفيه..
لهذا تركتني..
لهذا.. هي تتصرف هكذا..
لماذا ستكون زاهده في حياتها هكذا و هي كانت اسعر ما يمكن في منزل الريف.. ؟
اتت الكثير من الاسئله المفتوحه لعقله و المشكله انها بالفعل ليس لها اجابه،. فمها بحث خلفها..
لا يوجد..
لا يوجد دليل واحد..
" اااه.." سمع صراخ عالي خلفه بيهرع سريعا بالخروج و رؤيه من هو لينفطر قلبه بوحع و يري صغيره يختفي في وسط الماء العميق و تخرج فقاعات من فوقه.
سبخ سريعاََ لاتقاط ابنه ليمسكه بلطف في حضنه و بذعر ظل يساعده علي القاد ما بفمه و انفه لينسح شعره بكلتا يديه.
" دون حبيبي.."
اراد دون فوراََ الابتعاد و لمن فلاد ربت عليه في ص*ره ليهدأه و شعر به يرتجف من الناء ليردف بنبره هادئه.
" لا تقلق يا بني..
انا هنا معك..
اعتبرني اخاك الكبير، اذا اردت السباحة قل لي و انا اعلمك.."
اخرحه من المسبح لينادي علي داريا.
" احضري المناشف و احلبسي ملابس نظيفه لدون.."
" انا اسف.. ما مان يجب ان اقفز لهناك و لكني..
سأمت..
اريد ان اري امي اين هي..؟ " اردف دون و هو يمسك علي شعره بعدما جف و المنشفه حول رأسه.
" لا باس بني.. "
رنت الساعه علي مع**ه لتشير انه معاد التمارين، و هو يجهز الشواء بنفسه..
و لكنه اغلقها..
ترك الخادمه تحضر السجق و اللحوم الي مقاعد المسبح و العصائر الدافئه ليتناولوها و هم يجلسون.
" امك في العمل يا حبيبي..
ستنهي عملها و تأتي..
هل تود زيتره الاحصنه مره اخري ؟
او تريد اللعب مع اصدقائك '
تن*د دون و نظر الي الارض و هو يضم يديه سوياََ
" هل يمكنني اذاََ الحديث معها.. امي تشعر بالحزن عندما يمر وقت طويل و لت تكلمني "
تن*د فلاد و هو يري الدموع في عيون صغيره ليميل اليه و يضع الطبق علي حجره.
" تناول هذا اولا ََ.. انت لم تتنا ل فطورك"
ضم دون يده و كاد ان يسقط الطعام ارضاََ و لكنه بنظره من فلاد عاد للخلف.
" انا لا اريد.. اريد امي. "
تن*د فلاد بخشونه و هو يتنارل طعامه..
لقد اتي الي المسبح ليهدأ..
و لمن ذكراها وحدها و فمره عدم اساطاعته في الخصول علي امرآته في سريره يزعجه بشكل ملحوظ..
ليقرر استغلال شوق دون
لربما يكون لديه بعض طرف الخيط..
اجابات للاسئله الضائعه من القصه الغير المكتمله التي وصلت له..
فجأه ذهبت.. فحأه اتت..
و ما بينيهما اين.؟
" قلي لي دون..
هل انت منزعج معنا هنا..
هل اضايقك ؟"
التفت دون الي فلاد ليضع الطبق علي الطاوله.
" لا.. و لكني منزعج اني با اري امي كثيراََ..
البارحة كامت تتحدث مع احد ما..
ثم قررت فحأه تركي..
انا حتي لم اجلس معها..
كانت تبكي و لابد انها ايضاََ ليست سعيده هنا.. "
ليلتفت فلاد اليه و كاد ان يرد عندما رآي..
امارا..
كانت تحمل صنيه فضيه انيقه و هي تمشي برشاقه عارضات الازياء و تتسع ابتسامتها
و كصياد و هو يراقب غزالاََ اختاراها للصيد..
هناك اجابه مختبئه في مكان ما..
و لابد ان دون صغيره من سيجعله يعمل للحصول عليها..
لنري ماذا تخبأ امرآته.. ؟