Flad's sweet enferno :
البارت الثاني عشر
#فلاد
يبدوا انني يجب ان امضي وقتاََ اكثر مع دون..
هناك لشياء تخفيها تلك الفاسقه..
و علي ان اعرفها.
قلت لنفسي و انا امحي اي فكره من رؤيتها و انظر مره اخري الي كوب القهوه الذي اشربه.
لتضع امارا الصينيه و اري دون و هو يتجه اليها و يحضنها.
حاولت ان لا اركز عليها و لا ان اسمع حتي ما يقولونه.
و لكني سمعت دون و هو يبكي في حضنها، و شعرت فورا بتغير مزاجي لأضع التاب الذي انظر اليه و اتجه نحوهم.
" ماذا هناك..؟"
رفع دون رأسه ببطئ، و لكن امرا لم ترفع عيناها الفضيتان الي و ظلت تنظر لاسفل لازمجر بها.
ليرد علي دون بعصبيه "
" امي مرهقه للغايه،. لماذا جعلت امي تعمل هنا..
الا تري.؟"
قامت امارا من جلوسها علي الارض ثم رفعت ذقنها الصغير الي " لا شئ سيد فلاد..
دون فقط يشفق علي قليلاََ..
و لكن انا بخير.. "
نظرت الي دون لتجيب بنفس النبره و تربت علي شعره" انا بخير يا حبيبي..
انا ساكون بخير.."و لكنها كانت تنظر الي من خلف كتفه بسخط..
واحد.. اثنان.. ثلاثه..
علي ان اهدأ..
ذكرت نفسي و انا انظر الي الوحيد هنا الذي يمنعني من اخراج شياطيني عليها.
" انتظري هنا "
هزت كتفها و اكملت الذهاب للعوده للمطبخ
ذهبت اليها لأضع يدي الكبيره علي كتفها الصغير .
يبدوا انه اصبح عاده لديها ان تعصيتي و تعصيني حتي المسها.
" انتظري امارا ..
قولي اين يؤلمك.."
نظرت الي دون عندما سكتت لينظر الي يدها.
لافرع كمها و اري خط احمر علي رزغها، و يبدرا ان الدم قد جف حديثاََ.
امسكتها من خصرها برفق لامشي امام دون
" ساخذ والدتك يا حبيبي لنري ماذا بها .
ابق انت مع داريا حسنا.."
" ساتي معكم"
زمجرت لداريا
" داريا خذي دون من هنا ليلعب مع الاطفال.."..
ثم اخذتها من رزغها الاخر بقوه اكبر قليلا لاردف بسخط بعد ان ابتعدنا عن عيونه.
" هل تستمتعين باذيه نفسك.. ؟"
اغمضت عيونها التي باتت حمراء و شعرت بوجهها يتقلص و هي تحارب الدموع..
لابعد يدي عن رزغها و الاحظ علامات حمراء مكان ما كنت امسكها.
" لقد جرحت يدي بدون قصد..
لم افعلها..
الم تعطني لماريا لتفعل بي ما تريد في المطبخ.
حعلتني انظم و احد جميع السكاين، و كانت هناك واحده لم اراها.
حادثه فحسب "
حاولت عدم الاهتمام بنبره صوتها و من النظرات الامعه، الموجعه في عيناها و هي تشرح لي..
وضعت كلتا يداي من ضمنهما البد التي اوجعتها خلف ظهري ، حتي لا امسكها و اهزها بقوه و حتي لا احضنها..
حتي لا المس شعرها الاحمر المموج و بشره وجهها الابيض الناعم .
" عملك مع ماريا جزء من اعمالك ..
الحميع في المطبخ يقوم به.
من الافضل ان تكوني حذره اكثر في المره القادمه ..
ساحعل الممرضه تري يدك"
ضحكت ثم مسحت رزغها بطرف كمها، لتمسح الدم بخشونه
" لا شكرا لك.. انا بخير"
اهتز الهاتف في جيبي، لاخرج هاتفي و انظر اليه.
" حسنا يا كايا .. انا قادم "
التفت عنها و وضعت كلتا يداي في حيب بنطالي الرمادي و انا اعلم انني كنت قاسياََ قليلاََ في كلامي الاخير.
فجرحها ليس مجرد جرح
لابد ان ماريا تمادت و قررت الانتقام منها..
و لن اترك هذا يمر..
فحتي لو كانت اي فتاه اخري.. غير امارا...
لما كنت سمحت لخادمه عندي ان تتعرض لهذا.
دخلت الي السياره و اغلقت الباب..
لدي رحله طويله لافكر بها، و مع مستثمرين لشركات ادويه ذو نفوذ علي التفكير في التفاوض معهم..
و لكني اريد ان اتأكد اولاََ انه لن تمس شعره من امارا في عملها بالمطبخ.
من اي كان.
...
#الراوي
في احدي المطاعم الفخمه، دخلت سياره فلاد الفخمه من الممر الخاص بالسيارات، ليخرج و امامه حارسه و بجانبه مساعده و يده اليمني كايا
مشي بثقه ببذلته الرماديه التي تعانق جسده الضخم و المتناسق كالنمر الوحشي ، و النادل يرشده الي الطاوله التي بها المستثمرون.
" hello, Mr Flad"
وقف جميع المستثمرين عندما حضر ليصافح المستثمر بثقه ليعرفه الي اصدقائه المستثمرين.
جلس فلاد و بعيون متأهبه كالصقر مرر نظراته علي كل من جلس، لتنعم نطراته قليلا عندما رآي حضور زوجته كان يعلم سيد زوجة انطونيو صديقه امارا.
في يوم من الايام عندما كان هو ايضاََ يحب حضور امارا في كل اجتماعته.
تذكر للحظه كيف كانت معه، و كنت كان الاجتماع الممل المزعج يمر في دقائق بابتسامتها اللطيفه و حديثها الخفيف و المقنع في نفس الوقت مع المستثمرين..
و كيف كان يرغب طوال الامسيه ان ياخذها الي سريرها ليتفرد بها هو وحده..
" but mr flad, there is another guest that came in the last moment"
رفع فلاد رأسه ليقف بتفاجئ عندما علم من الضيف..
لقد كان بالفعل يتوقع ان يزمجر بانطونيو دافعاََ كل شئ في مرمي الحائط.
فمن يجرؤ ان يحضر ضيف لا يريده من قبل اذنه..
_و لكن.. انها السيده فيرونكا _
...
عاد فلاد الي قصره،. مرهق الوفاض ، و متعب..
كان معتاد علي لحاق الخادمات به لرؤيه ما ينقصه، و تلبيه طلباته.
و لكن حتى مع فوزه بهذه الصفقه، كان جزء منه يتسائل ما الذي دفع والدته الي التدخل مره واحده بالصفقات.. و هذه الامور.
هي كانت تهتم اكثر بالتأثير في مواقع التواصل و الظهور..
و اتت أيضا. هكذا الي الاجتماع بدون علمه و هذا لم يعجبه ايضاََ..
اذا قالت له فلم يكن ليعترض..
ليصرخ عقله.. هناك شئ ما..
تن*د و حلس علي الاريكه الحلديه في غرفته ليفك رابطه عنقه بقوه و يايقها علي السرير..
" سيدي.. لقد حضرت لك حمامك..
و عشائك جاهز ايضاََ.. هل تريد تناول العشاء الان.. ام احضر لك كوب قهوتك اولاََ"
تن*دت و اشرب الي كوب القهوه من يدها لتنارله لي..
كان كوب القهوه الساخنه المره هو ما اريده الان..
لاشير لها و انا اخلع قميصي
" ضعي العشاء هنا..
هل تناول دون العشاء؟ "
اومات برأسها بابتسامه و لم اهتم اذا كانت تنظر الي ص*ري العاري" حسنا.. هل هو مستيقظ الان"
" انه نائم يا سيدي.."
تن*دت و شهرت بالحزن لاني أب سئ قليلاََ.. كنت طوال اليوم في العملر و لم اعلمه السباحه كما وعدت..
دهلت الي الحمام و اغلقت الباب خلفي لانظر الي الحوض الواسع كحمام سباحة صغير..
الشموع و الاضائه الخافته المريحه للعين..
اقتربت من الحمام لامرر يدي بداخل الماء..
كانت كل عضله من عضلاتي تصرخ انها بحاجة لهذه الراحة و هذه الرفاهيه..
و لكن هنا في جانب ص*ري الشمال كان يحترق..
_اين هي امارا.. ؟_
كان هذا اول سؤال سألته و انا اخطوا للمنزل ، تحدثت مع هذا و ذاك...
حتي لو جسلت هنا في الحوض سأظل افكر بها و ليس من غير المتوقع ان لا اداعب نفسي انا و انا اتخيلها كما فعلت البارحه..
كما فعلت و انا قد رأيت ما داوي جرحي ..
رأيت كيف بكت و كيف تقطعت من رؤيتي اضع يدي علي انثي غيرها.
لقد اخرجت العاهره الي الخارج، لم اردها في البدايه.
انا بالفعل لدي ما اريد من النساء اذا اردت..
المهم الان انني يحب ان اضعها نصب عيناي لان ما قالته دون مهم..
علي ان اعرف مع من تتحدث.. ؟
ماذا تخطط.. ؟
خرحت من الباب و ارتديت قميص نظيف فقط و بنطال رياضي..
لن استحم الان...
ساراها اولاََ..
نزلت الي الدرج الارضي مشيت بين الطرقات لاصل الي غرفه الغسيل و كانت مغلقه ثم نظرت الي المطبخ التي كانت اضوائه مضائه..
و من النظره الأولى له كانت كل الارضيات نظيفه ، رائحه النظافه تنبع منها و كل شئ في مكانه..
و لكني سمعت صوت صغير لشئ ما يلمس الحائط لأحد انها عصا ممسحه.
و من ثم دخلت الي المطبخ لأتمشي في المطبخ الواسع لأجد ان صهباء الشعر و التي كنت ابحث عنها هي من كانت تمسح.
لم ارد ان اقترب اكثر لانها و الان بدت انها لم تلاحظني..
كان شكلها صالحاََ للاكل و هي ترتدي قميصي الازرق.
و هي تمدد يدها و تتثائب باليد الاخري.
و تمدد ظهرها و هي تضع يديها خلف ظهرها..
تتمدد كالقطه تماماََ..
ثم عطست عطسه اوقفت قلبي..
وقفت مكاني و انا انظر اليها ، كانت تستند علي الثلاجة و لاحظت عن قرب اكثر انها ترتجف..
يا الهي.. انها مبتله بالكامل.
ذهبت اليها و لم اهتم بأي شئ،. و انا ادخل الي مرآي نظرها و لكن قبل ان تفلت مني كلاما.. ارق مما من المفترض ان يقال لفتاه مثلها..
صرخت بها مؤنباََ :
" **ما الذي فعلته.. ؟؟؟
هل اغرقتي المطبخ" **
رفعت وجهها الي برعب قليلا لاني دخلت فجأه،. ثم لفت ذراعيها بدفاع حول جسدها الصغير..
يا الهي الماء جعل فستانها الضيق يظهر من تحت قميصي.
" لا.. انا لقد انهيت كل عملي.."
نظرت حولي ثم حاولت ضبط اعصابي حتي لا اجعل ق**بي يتحدث عني..
" ماذا تفعلين في ملابسك المبتله هنا.. ؟"
و مع تعبها وضعت يدها في خصرها بعناد
" ماذا هل الملابس المبتله تخالف قواعد زي الخادمات ايضا يا سيدي العزيز"
رفعت حاحبي و اقتربت خطوه بتحدي صريح لتعود للخلف في خجل، و ابتسم ابتسامه جانبيه
" طالما تخافين، انصحك لا تعبثي معي..
قولي لي جيداََ ما الذي حدث ..؟ "
ضغطت علي نبرتي لاعلمها انها إن لم تجب...
" قامت ماريا بالقاء الماء علي..
و لم تسمح لي بارتداء شئ اخر..
لتعطس بقوه..
" و لكني قد انتهيت"
اقتربت خطوه اكثر منها و هي تمسح انفها بخلف يدها، لاضع خلف يدي علي جبهتها.
" لد*ك حراره.. "
رفعت رماديتاها الي" هل يمكنني رؤيه
دون قليلاََ .. ارجوك ..
لم يسمح لي بترك المطبخ اليوم..
اريد ان اجلس حتي معه و هو نائم.. "
" لا.. انت مريضه .. "
بدأت و كنت ساكمل أنني سآخذها لتتدفأ..
و لكنها اردفت بعناد و لم تجعلني اكمل حتي.
" **هل انت وحش..** ؟
اريد فقط ان اراه من بعيد..
حتي لو تكرهني و لا تشفق علي.. دون نفسيته ستسوء هكذا "
اقتربت منها لترتجف تكثر و الاحظ ان جسدها كله قد اصبح ساخن و هي تتحدث..
و كرهت نفسي لرغبتي التي لا تزال مشتعله بها..
لكوني ارغب بضمها و مواساتها حتي مع كل ما فعلته بي..
انا لم اسامح شريكي السابق لانه سرق..
المال الذي ليس لدي اكثر منه..
_كيف مع من حطمت قلبي.._
" لابد انك من فعلت هذا بالنسبك لتستجلبي الشفقه.. اليس كذلك
سأجعل داريا تحضر لك دواء خذيه ... و في الغد اجلسي معه"
تركتها مكانها و فتحت الثلاجة لاخرج دواء المضاد الحيوي.
و لكنها لم ترد اخذه.
" لن اخذ منك شيئاََ.. "
نظرت الي عيناي بحزن ثم وضعت الدواء في الجانب..
لابد ان تلك الفتاه تحب ان تتدلل.
_و المشكله اني علي اشد الاستعداد لذلك.._
لقد **رت قلبي من قبل..
لا مانع إن **رت قلبها انا هذه المره.
" ااه.. اتركني ماذا تفعل.."
حملتها علي ظهري لتصرخ و لكن بلا جدوي لاني بالفعل قد بدأت بالمشي صعوداََ للدور الثالث..
" إن ظللت هكذا.. سيمرض ابننا ايضاََ..
حرارتك مرتفعه.."
مررت يدي ب*عرها
**تت..
مررت يدي علي ظهرها و انا احملها علي ظهري..
ثم اردت ان انزل بيدي و لكني وضعتها علي اريكتي قبلها.
كانت عيونها منتشيه من الحراره مثلي و لكني وضعتها علي الاريكة فقط و نظرت لعينيها و انا اميلها و شعرها العنابي يلامس وجهي و رائختها المغريه تناديني و انا ابتعد.
نظفت ما بحلقي و انا انظر للحمام.
" انا اعاملك فقط هكذا لانك ام ابني..
لا تظني انه لك شئ ..
و كخادمه بالتأكيد لن يكون لد*ك رفاهيه في حمام ساخن هكذا.."
اشرت الي حمامي، و ابتسمت و انا اري العبوس علي وجهها.
كانت بالفعل ترتجف من البرد و لا تستطتيع ان ترفض، و حتي عندما نظرت كانت حتي لا تستطتيع ان تستهدم ل**نها الازع.
امسكتها من يدها و ساعدتها علي الوقوف لتص*رم بكتفي..
تحاهلت كل المشاعر التي اشتعلت بي و انا امشيها الي الحمام الساخن و التي كانت اعدته فريا بافضل ما يمكن لتثير الروائح العطريه فيّ حواس لا اريد اثارتها اكثر..
" حسن.. ا.. انا ساهتم بن. فسي"
_يا الهي كم اكره تلك الكلمه. _
لفت لتنظر الي الناء و تلمسه بيدها لتأتي عيناي علي الفتحه الظاهره من ثوبها بظهرها.
كانت هناك كدمات زرقاء و بنفسجيه واضحه من الفتحه الصغيره..
الحزج الصغير جدا من ظهرها لاعود للخلف.
كنت لأخرج من الباب..
و لكني اغلقته خلفي..
ربما التعرف علي جسد امرأتي.. هي الاجابه التي احتاجها لمعرفه ما تخفيه...