الفصل الرابع
كانت نور مرهقه جدا ولكنها لا تسطيع النور فكانت تفكر فى مستقبلها وتحديها مع ادهم كانت نور فى داخلها تشعر بالسعاده ولا تعلم ما سر هذا الشعور ولكن كانت تعلم جيدا انها سوف تخوض حرب مع ادهم اما تنتصر او تهزم فى حربها معه ولكن استسلامت اخيرا وغرقت فى النوم
اما عند ادهم فكان على ذلك الحال كان يفكر الى ان طرق باب غرقته ودخل حازم
حازم : ادهم أنت لسه صاحى
ادهم : تعالى يا حازم
حازم : ايه يا ادهومه مالك
ادهم : مفيش يا حازم
حازم : عليا انا بردك
ادهم : مفش حاجه يا حازم انت الى بيتهيقلك
حازم :انت بتحبها يا ادهم
ادهم (متعجا ) : بحبها هى مين دى
حازم : نور
ادهم: نعم انا احب نور انت اتجننت
حازم: مش عارف بس انا عند احساس انك بتحبها
ادهم : انت اتجننت احب ايه واحب مين نور
حازم : طيب اسمعنى لاخر
(انت وهى على طول خناقات على العَمال والبطال وانت بتكلمها بطريقه مختلفه عن كل البنات اللي بتعرفهم وكمان كنت هتموت من القلق عليها انهارده ولما كانت فى الجامعه كنت لما بتشوفها وقف مع حد كنت بطين عشتها ولما بتتكلم مع مروان مع انك عارف انهم اصحاب واخوات وانه بيحب سالى بس بحسك عاوز تموته لما يبقى معها كل ده وتقولى مش بتحبها
أدهم : لا يا حازم مش بحبها ولا هحبها الحب ده ضعف وانا عمرى ما هضعف لحد
حازم : يعنى افهم من كلامك انك بتحبها وخايف تعترف عشان متضعفش
ادهم: أنت هتلبسنى تهمه انا مش بحبها انا كونت بعتبرها زى هنا
حازم: لالالا يا صاحبى انت عمرك ما اعتبرتها زى هنا شوف معملتك مع هنا وشوف معملتك مع نور بص يا ادهم انا هقولك كلمتين ازاى كونت بتحبها قولها قبل ما تضيع منك وساعتها انت الى هتندم
ثم ترك حازم وذهب واخذ ادهم يفكر فى كلام حازم هل انا احبها حقا لالالالا انا لا احبها لا يا ادهم انت والحب لا تجتمعا انه الضعف لا يمكن ان اضعف اخذ ادهم يفكر الى ان غلبه النور هو الاخر
فى صباح جديد على ابطالنا كان الجميع فى نشاط على غير العاده فاليوم سوف تاخذ الشركه عرض من اهم العروض فى تاريخها لقد عملت نور كثير حتى تحصل الشركه على هذا العرض وكان ان تقام سلسلة فنادق فى جميع انحاء مصر ولكن على
الطراز الفرانسى فكان لابد من سفر احد المهندسين لكى يطلع على نمط الفنادق فى فرانسا وكان هذا المشروع يوجد فيه وسيط وهو مروان المسؤول عن الد*كور فى كل مشاريع شركه الاخوه وهذا مُنذ ان اصبح مروان له مكتبه الخاص
حازم : الحمد لله العقود اتمضت وكله عدى على خير مب**ك يا ادهم
ادهم : مب**ك لينا جميعا
حازم : بس مين الى هيسافر لازم يكون حد بنثق فيه
نور: انا الى هسافر واتفقت مع العميل على ان هو هيبعت مندوب ليه عشان يعرفنى الفنادق الى هن**م شكلها
ادهم: نــــعم تسفرى فين ومين سمحلك اصلا وكمان اتفقتى من دماغك
حازم: ازاى يا نور هتسافرى لوحدك
نور : واللهى الصَّفْقةُ دى انا تعبت على اما اخدناها ومش عندى استعداد أن اضيعها لمجرد انكم بتتحكموا فيه
ادهم : بقولك ايه انا قولتها كلمه مفيش سفر يعنى مفيش سفر انحرقت الصفقه
حازم: طيب يا جماعه خلينا نفكر بهدوء ومن غير عصبيه
نور : بص يا حازم انا فولت الى عندى انا مش عيله صغيره عشان اخد الاذن
ادهم : طيب انا قولت كلمه مفيش سفر وورينى بقى هتعملى اه
نور : هعمل كتير يا ادهم انا مش صغيرة ولا قاصر
حازم: عشان خطرى يا نور بلاش عيندك ده ازاى تسافرى لوحدك وفى دوله غير الدوله افردى حصلك حاجه
نور : مين قال أن هبقى لوحدى
ادهم : امال هتبقى مع مين يا اختى
حازم : امال يا نور
نور : مروان هيبقى معايه
حازم / ادهم : نعم
ادهم (بعصبيه ): مروان وده ليه بقى انشاء الله
نور : باختصار عشان مروان هو الوسيط والمسؤول عن اليكور فى المشروع و اكتر احد بيفهم فيه ونشوف ازاى من السهل ت**يم الحجات دى هنا ولا هتبقى مكلفه ولا لاء
حازم : اذا كان كده معلش
ادهم (بنرفز وعصبيه ): هو ايه الى معلش انت اتهبلت انت التانى وبعدين بردك مروان غريب ازاى اسيبك تسافرى مع حد غريب
حازم: فقد اكتفى بالابتسامه والنظر الى ادهم واخذ يقول لنفسه بيغير عليها من مروان والله بيحبها بس دى احلوت اوى
نور: نعم مروان ايه اللي غريب مروان ده يعتبر اخويا وانت نفسك بتعتبر اخوك وهو اللي بيفهم فى الشغل ده
نظر ادهم لحازم وحاول الهروب من نظراته وقال فى اقتضاب وغضب :انا موافق
نور : فى نفسها الحمد لله ان البعيد فهم بس نفسى اعرف هو بيعمل كد ليه ليكون بيغير ذى ما مروان بيقول ايوه يا مروان يا ابو الخطط
نور : تمام اوى انا اصلا كنت حجزت وكل حاجه تمام سلام بقى عشان اجهز نفسى
تركت نور حازم وادهم فكان ادهم يحاول جاهدا عدم لنظر الى حازم
حازم : مش بقولك والله بتحبها
ادهم : حازم نقطنى بسكاتك عشان انا مش طايق نفسي
حازم :طيب سلام اروح اشوف الموزه بتعتى
ادهم : متحترم نفسم ايه موزه ده متنساش انها اختى
حازم : اختك بس حالا هى تعتبر مراتى كلها اسبوعين يا حلو سلام
ادهم : سلام
جلس ادهم يفكر فى نفسه ( ايه يا ادهم هو كلام حازم صح ولا ايه مالك كونت هتموت من الغيظ ليه لما عرفت انها مسافره مع مروان "ايه " هو انا فعلا ممكن اكون بحبها بس اللي متاكد منه أنت مش بطيق اشوفها مع حد حتى لو كان مروان بس مش معنا كده أن بحبها ايه ده دماغى هتنفجر من التفكير عملتى فيا ايه يا نور)
فى الليل كان الجميع مجتمع على طاوله العشاء وكان ادهم شاردا اما عند نور فكانت تفكر فى كثير من الاشياء واولها ادهم وطريقته هل هو يخاف عليها حقا اما هو يغير من مروان ام هو يتحكم فيها لم تفيق نور من شردوها الى على صوت خالتها منى وهى تقول
منى : انا مش عرفه يا نور ليه م**مه كده على السفريه دى انتى بعد اسبوعين فرحك يعنى عروسه المفروض تستريحى
ادهم : ضحكا قال عروسه قال
نور وقد علمت انه يسير غضبها فقالت : متخفش يا ماما انا مش هتعب فى حاجه ومروان هيبقى معايه وهو اللي هيعمل كل حاجه
كانت نور تنظر الى ادهم وكان ادهم ينظر لها بنظرات غاضبه مما اربكها
منى : طيب هتعدى كتير هناك
نور : لاء يا حبيبتى هرجع على نهايه الاسبوع الجاى
هنا /حازم :نعم
حازم : يعنى كتب الكتاب هيتاجل
هنا : يفرحه ما تمت
نور :متخفوش هرجع قبلها بيوم انا عرفه انكم مستعجلين اول مره اشوف حد متسربع على الجواز
منى : ههههههه هما متسربعين بعقل ده حازم الود وده يتجوز حالا
حازم : اه ما انا صبرت كتير يا خالتى ولا ايه وبعدين أنت هتلاقى فين عريس قمر كده لبنت
ادهم : طيب براحه شويه والنبى دا احنا دفنينه سوى
حازم : ادهومه حبيبى
ادهم : حالا بقيت ادهومه وكمان حبيبك
هنا : ها يا نور هتجبيلى ايه من فرنسا بلاد الموضه
حازم :هى نور شكلك كده همها على الموضه و اللبس نور اهم حاجه عندها الشغل
نور :اللي انتِ عوزاه يا هنا قولى عليه اصل يا زومه انا نويه اشترى بردك شويه حجات
حازم: حتى أنت يا نور
نور : انا هطلع اجهز نفسى والشنطه عشان بكره مش هبقى فاضيه
منى : ماشى يا حبيبتى
هنا :استنى انا طلعى معاكى
صعدت نور وهنا الى الغرفه اخذا يتحدثون
هنا :ههههههه شوفتى منظر ادهم لما اتكلمتى عن مروان
نور :ههههه هو لسه شاف حاجه دا انا هطلع عنيه
هنا : يحرام والله هيصعب عليا
نور : يعنى انا مش بصعب عليكى وهو بيذل فيا كده
هنا : أنتِ هو أنتِ بتسكتى لحد على طول مدياله الوش الخشب
نور : انا عمرى ما صدقت حازم لما كان بيقولى ان ادهم بيحبنى بس لما مروان اكد كلام حازم وقالى ان ادهم بيغير عليا منه الصراحه مكنتش مصدقه لغايه لما مروان قالى على موضوع الخطه وموضوع السفر معاه ده
هنا : يعينى يا ادهم والله اخويه ده غلبان جدا طيب هتعملى ايه هناك بقى أنتِ ومروان
نور : بصى يا ستى هدبس مروان فى الشغل واخرج انا اشترى حجات وكده
هنا : ايه بقى متنسيش اختك بقى دى فرنسا بلد الفرنجه
نور : لا متخفش فستان كتب الكتاب عليا
هنا :هو ده الكلام يا نؤنؤ
نور : دلوقتى بقيت نؤنؤ
هنا : خلاص بقى الله
جلست نور وهنا يتسامرون الى ان غطى عليهم النور وجاء الصباح محملا بالكثيرعلى ابطالنا
فى صباح اليوم الموالى جلس الجميع فى غرفه الصالون واخذوا يتحدثون ويودعوا نور
حازم: مش عارف ليه مش عوزاى حد يوصلك المطار
نور : مهو مروان هيجى يخدنى من هنا بالعربيه وهنسيب العربيه فى جراج المطار
هنا : طيب هو هيجى امتى انتى فاضل أربع ساعات على الطياره
نور: زمانه جاى بس هيعدى على سالى الاول عشان عيزه تسلم عليا
منى : خالى بالك من نفسك يا نور
نور : اخذت تقبل يد خالتها متخفيش والله عليا
حازم: انا هتصل بيكى كل يوم وهبقى مع مروان بردك
نور : انتم ليه بتحسسونى انى لسه طفله
منى : عشان أنتِ فى عنيه هتفضلى طفله وكلكم كده انتم اغلى حاجه عندى
حازم : لالالا ء يا خالتى والنبى مش وقته خالص هتقلبيها عياط
هنا : انا مش عرفه انتم زعلنين ليه دى راحه فرنسا وهو اسبوع يعنى
نور: قولهم يا هنا
هنا : اهم حاجه الحاجه الى قولتلك عليها
نور : يله يا وطيه مصلحجيه
هنا : انا دا انا عسل خالص
حازم : احلى من العسل كمال
هنا : وقد اخفضت بصرها حازم احم بس بقى
نور:ههههههه بس يقى يا حازم الله
مروان وسالى : السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمت الله وبركاته
سالى : هتوحشينى يا نور
نور: انا بس الى هوحشك
مروان : قولها يا نور
سالى : الله بقى انتم الاتنين
حازم : مروان باشا منور الدنيا
مروان : ربنا خليك يا زومه بس انا قولتلك ميت مره ده نور اللنبه
حازم : صبحوا الش يا معلم
منى : خالى بالك منها يا مروان
مروان : متخفيش يا طنط
احس مروان انا نور فى عينيها الحزن فاخذ يبحث فى بعينه عن ادهم وقد علم انه لم ياتى لكى يودعها فسال حازم
مروان : امال ادهم فين مش هيودعنا
حازم برتباك وقد فهم عليه مروان: اصل اصل هو عنده شغل مهم
مروان : ماشى ابقى سليتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذ الجميع يوصى مروان بتوصيات متكرره لكى ياخذ بالله من نور ويحافظ عليها اما فى الطريق فكانت نور طول الطريق حزينه لا تنطق لا تعرف سبب حزنها ولكنها حزينه لانها لم تشاهد ادهم قبل سفرها فعلم مروان الامر وحاول جاهدا يخرجها من هذه الحاله
مروان : احم اللي واخد عقلك
نور : مفيش يا مارو
مروان : يبختك يا عم ادهم
نور :شوفت يا مروان مجاش يودعنى ولا يسلم عليا
مروان : بس لسه فى وقت يمكن يجى مين عارف
نور : هههه بس يا مروان والنبى
مروان : مشكلتك انك بتتسرعى فى الحكم على ادهم مع انك اكتر وحده فهمه دماغه
نور : عشان انا اكتر وحده فهمه دماغه بقولك مش هيجى
مروان : ممم ممكن يجى يا ستى ويخيب ظنك
اكتفت نور بال**ت وعدم مجادلت مروان لانها تعلم ان ادهم متكبر ومغرور ولا يتنازل لاحد
كان ادهم فى هذا الوقت على كرنيش النيل كان يفكر كثيرا فيها وكان يلوم نفسه على ذلك كثيرا لانه يرى ان الحب سوف يضعفه وهو لا يريد هذا الضعف ابدا قاطع شروده صوت الهاتف
من منهم سوف يتنازل ؟ من منهم سوف يعترف ؟ هل حقا سوف تكتمل خططت مروان ؟
من هو المتصل ؟ هلى ادهم سوف يتنازل عن غروره