الفصل الخامس

2238 Words
الفصل الخامس: اكتفت نور بال**ت وعدم مجادلت مروان لانها تعلم ان ادهم متكبر ومغرور ولا يتنازل لاحد كان ادهم فى هذا الوقت على كرنيش النيل كان يفكر فيها وكان يلوم نفسه على ذلك كثيرا لانه يرى ان الحب سوف يضعفه وهو لا يريد هذا الضعف ابدا قاطع شروده صوت الهاتف حازم: ايه يبنى أنت فين ادهم : مفيش كان عندى شغل وخلصته ثم سكت لبرها من الوقت وقال " ايه الاخبار عندك فى البيت حازم وقد فهمه ما يقصده ادهم : اه تمام الحمد لله ادهم : يعنى كلهم عندك حازم كاتم (ضحكاته): اه كلنا هنا ادهم (بتعجب): ازى هى مش المفرود تكون نور وصلت المطار حالا حازم : قول كده بقى أنت بتسال على نور ادهم : ايوه يا حازم هى لسه عندك حازم:لاء مروان خدها من شويه ومشيوا ادهم : طيب هى يعنى . هى كويسه حازم : اللي اعرفه ان لسه ساعتين على معاد الطياره تلحق تروح تشفها ادهم : انا بسأل هى كويسه مش بسأل على ميعاد الطياره حازم : انا بقولك من باب العلم بالشيء سلام بقى خالتى بتنادى قفل حازم سريعا قبل ان يتمدى ادهم فى السوال عن نور فحازم يعلم جيدا انا ادهم يحب نور ويعلم انه سوف يعمل المستحيل لكى يطمئن على حالها اما عند ادهم يقول ماشى يا حازم بتتهرب منى طيب مهو أنا اللي غبى انا كنت قولتها انا اللي هسافر معاكِ واخلص من وجع القلب ده طيب اعمل ايه حالا اه انا اروح اعمل نفسى بدى مروان تعليمات عن الشغل وكده واشفها واوصى مروان هى دى ثم قاد ادهم السياره بسرعه فائقه لكى يلحق بنور ومروان اما فى المطار فكان مروان ينهى بعض الاراق المتعلقه بالسفر و كانت نور تجلس فى صالت الانتظار وصل ادهم الى المطار واخذ يبحث عنهم فاتصل بمروان رن هاتف مروان يعلن ان ادهم هو المتصل فابتسم مروان مروان متصنعا : ادهومه ادهم :ايه يا مروان أنت فين مرروان :نعم أنت متعرفش انا فين انا فى المطار ادهم : ياربى منكم انت والزفت حازم بحس انى بكلم حمير مروان : ما انت بتقولى انت فين وانا بقولك فى المطار ادهم : يا بنادم انا عارف انك فى المطار فين بقى مروان : انا بخلص ورق ادهم : امال احم نور فين مروان : هو أنت فى المطار ادهم :ايوه مروان :حبيبى يا دومه جاى تشوفنى وتطمن عليا طيب تعاله انا قريب من شباك التذاكر ادهم :هى نور معاك مروان :اه يعنى انت جاى لنور الله يسهل لعباده نور فى قاع الانتظار ادهم :انا جاى اد*كم تعلمات مهم هتفدكم فى شغلكم وبعض الملحوظات الى هتسهل عليكم الشغل مروان :عظيم طيب روح استنه معاها انا مش هتاخر ادهم : ماشى برحتك كده متستعجلش لتبوظ حاجه مروان :ضحكا ماشى سلام ادهم :سلام مروان :سلام بعد ان قفل التلفون ثم ضحك بشدة وقال يعينى على الحلو لما تبهدله عليه الايام.. كانت نور جالسه تقراء رواية فى صالة الانتظار و كانت فى عالمها الخاص حين سمعت صوته ياتى من خلفها نعم انه صوت ادهم هل يعقل ان يكون هو؟؟ التفت نور فوجدت ادهم ينادى عليها ادهم : نور نور : ادهم فى ايه خالتو حصلها حاجه اتكلم انطق انت ساكت ليه ادهم : هو أنتِ سيبالى فرصه ارد اهدى محصلش حاجه انا جاى بس عشان اقول لمروان على شويه حجات نوره : اففف خضتنى اه مروان بيخلص اوراق وجاى ادهم : اه ما انا عارف اصل اتصلت بيه وقالى انو جاى حالا نوره : تمام ظل ادهم ونور ينظرون لبعض إلي ان قطع ادهم اتصال اعينهم وقال ادهم :خالى بالك من نفسك يا نور ولو عوزتى تخرجى ولا تروحى فى حته قولى لمروان ومتخرجش من الفندق متاخر انتِ سمعه نور بخبث : ايه يا ادهم انت كمان دا انا قولت انت العاقل اللي فيهم عشان مجتش تشوفنى ولا تدينى التعليمات طلعت اكتر منهم ادهم برتباك : لالا انا بقولك كده عشان تخلى بالك من نفسك عشان انا مش هبقى معاك ومش هعرف احميكِ قصدى كلنا مش هنبقى معاكِ نور : متخفش يا ادهم هعمل الى انت قولت عليه ادهم : مبتسما ربنا يرجعك ليا قصدى لينا بالسلامه يا نور و نور : الله يسلمك يا ادهم جاء مروان من خلف ادهم وهو يقول مروان : ادهومه حبيبى ادهم : خضتنى يا زفت مروان غامزا لادهم : خضيتك برد ادهم : احم خلصت الورق مروان : ايوه خلصته فاضل نصف ساعه على الطياره نور : ها نصف ساعه مروان : ايوه يانور انا عارف انك عوزه يبقى باقى سعتين بس يله بقى ادهم : خالى بالك من نور يا مروان مروان : متخفش عليها يا ادهم والله هاخد بالى منها يا جدعا نور: انت خالى بالك من خالتو وهنا وحازم و...و... نفسك ادهم : حاضر مروان : انتم ليه محسسنى ان احنا مهجرين ليه يله يا نور هنتاخر ادهم : براحه يا عم علينا مروان : تصدق فكرتنى والله انت فيك شئ لله مش هتقولى كونت جاى ليه ملحظات ايه اللي هتقولها ها قول ادهم : وقد ارتبك اه كونت هقولك كونت هقولك يا سيدى ركز وهاتلى صور فتوغرافيه لكل اركان الفندق مروان : تصدق جبت التايهه امال انا رايح اعمل ايه امشى يا ادهم امش هتعطلنا يله يا نور مشى مروان بعض الخطى بينما ظلت نور تنظر لادهم وهو ينظر لها ولا يتحدثون العيون هى من تتحدث مروان : يله يا نور النداء الاخير حرام عليكم بقى نور : باى يا ادهم ادهم : باى نور ظل ادهم ينظر لهم حتى غابوا عن انظاره كان ادهم سعيد جدا فى داخله لانه فى المره الاول يتحدث مع نور دون شجار كما كانت نور فرحانه ان ادهم قد تخلى عن غروره وجاء لكى يودعها وكان مروان سعيد جدا لانه ولاول مره يرى الفرحه فى اعين نور على الرغم من ان نور تبعث الفرحه للجميع ولكنها كانت دائما حزينه من اجل معاملت ادهم الغير مفهمه معها اقلعت طائره نور وحلقت فى الجو وكان ادهم ينظر لها وحس ان روحه اقلعت عن جسده علم ادهم انه يحب نور بشده بل يعشقها فهى وللمره الاولى التى سوف تبعد عنه اما فى الطائره نور : انا مش مصدقه يا مروان واللت مروان : ادهم هو اللي مشي اول خطوه الدور عليكى يا نور انا قولتك ادهم بيحبك بس هو اللي بيكابر نور : ان شاء الله يا مروان ربنا يقدم اللي فيه الخير مروان : ربنا يفرحك ديما يا نور نور : مرسى يا مروان مروان : مرسي على ايه احنا اخوات وبعدين شوفتى الخطط اللي انا بعملها ادينا هنض*ب عصفير الشجره كلهم بض*به وحده نور : ايوه والله كانت خطه جميله جدا بس احنا كده مشين صح مروان : طبعا اول حاجه ادهم غار عليكى وبعدين حس انك هتبعدى فجالك عشان يشوفك وهنمشى الشغل وانتِ تغيرى النويلك الى من يوم معرفتك وأنتِ على حالك وهنفاجئهم كلهم والاهم هشترى لسالى حبيبتى فستان الخطوبه من فرنسا نور : يعنى ده اهم حاجه طيب نام بقى يا مروان عشان بدأت اتعصب مروان : ماشى يا ستي أنتِ مش هتنامى أنتِ كمان نور : لاء هكمل الرواية دى مروان : انا مش عارف ايه متعتك فى الروايات دى نور : رومانسيه يا مروان انت مش هتفهم مروان : عندك حق النوم احسن استسلم مروان الى سلطان النوم انا نور فكان تفكر هل حقا ادهم يحبها وما هو سر تغيره هذا وماذا ستفعل حينى تعود هل ستظل علاقتهم كما كانت علاقه مثل علاقه القط والفاء ولكنه تبسمت حين تذكرت تلعثمه فى المطار واخذت تقراء فى احد الروايات اما ادهم فعاد الى المنزل وكان امه وهنا وحازم جالسين فى هول المنزل يتحدثون فى امور الفرح والتجهيزات ادهم : السلام عليكم الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته منى : انت كونت فين يا ادهم مجتش تسلم على نور ومروان له ادهم : كونت مشغول يا ماما معلش حازم : تعالى يا ادهم احضرنا خالتى عوزانا انا وهنا ننقعد معاكم بعد منتجوز ادهم : امال هتقعد فين ان شاء الله حازم: عاوز اقعد فى فيلتنا مقفوله من يوم ما ماما الله يرحمها ماتت وبابا سافر منى : انا قولت لاء يا حازم يعنى لاء ادهم : انتم هتقعدوا معانا هنا .. مفيش مرواح فى حته ولا أنتِ رئيك ايه يا هنا هنا : عشان خطرى يا حازم خلينا هنا انا مش عوزه ابعد عن ماما ونور وادهم حازم : ماشى يا هنا برحتك انا كنت عاوز يبقى لينا بيت لوحدنا منى : انا هفتح اوضتك انت وادهم على بعض وهتبقى دى اوضت نور و ادهم و هفتح اوضت الضيوف والاوضه اللي جنبها على بعض هيبقول اوضتك انت وهنا ايه رئيكم هيبقول وسعين هنا :الله يا ماما فكره حلوه اوى منى : اصلا انا ابتديت هشيغلوا من الصبح فى الاوض وانا فضتهم ادهم /حازم :نعــــــــــــم طيب احنا هنام فين منى : اه صحيح انا نسيت خلاص ناموا فى اوضت نور هيا مسفره ادهم :ليمكن انام جنب حازم حازم :ليه بقى انت تطول ادهم :لا بطول ولا بقصر ليمكن انا جنبك بتفضل تتقلب مبعرفش انام هنا : خلاص تعالى يا حازم نام فى اوضتى ادهم : بت احترمي نفسك ياختى انتم لسه متجوزتوش حازم : متكلمهاش كده انا بقولك اه يا حبيبتى يا هنا ربنا يخليكى ليا يا هنا عمرى هنا : اسكتم شويه انا هروح انا جنب ماما حازم : يا فرحه ما تامت منى : هههههه هم يبكى وهم يضحك والله حازم : ليه يا خالتى بس كله يضحك اهه ادهم : ايه مالك بس يا حبيبتى منى : كان نفسى يكون ابوك واخواتى معايه كانم هيفرحوا اوى هنا : وقد دمعت عيناها ليه كده يا ماما منى : وحشونى اوى حازم : طيب ما احنا اه يا خالتى معاكِ ادهم : عشان خطرى بلاش عياط يا ماما منى : غظب عنى والله عرفين يا ولاد (فلاش باك ) ""زمان اوى اول ما تجوزت هاشم الله يرحمه سافرنا بعدها انا وهو السعوديه وخلفت هناك ادهم وهنا كان نفسى ارجع مصر اوى اعد مع اخواتى كنت كل يوم اكلم ناهد وهند اسال عليهم واعرف اخبرهم وعرفت ان ناهد خلفت حازم وانا هناك وهند خلفت نور فرحت اوى ان كل وحده فيهم بقى ليها عائله بس فرحتى مش كملت لما عرفت ان ناهد تعبت بعد ولاده حازم وكانت هند اللي بترضعوا على نور ديما كنت نفسى نبقى مع بعض وكنت بدعى انى ارجع لخواتى ونربى ولادنا مع بعض ربنا حقق اللي اتمنيته ورجعنا بعدها بخمس سنين كنتم لسه صغيرين اوى وكنت انا واخواتى بنربيكم مع بعض وبنشفكم ادامنا بتكبروا يوم بعد يوم وانتم بتحبم بعض بس فرحتى مكملتش كتير هند ومحمود عملوا حدثه وهما رجعين من العزبه بتعتهم تعبت انا وناهد اوى عشان هند كانت الدلوعه بتعتنا واطيب قلب ممكن تقبلوه نور طالعه لها فى كل حاجه حتى فى الشكل ده اللي صبرنا عمها جه عشان يخدها بس هي قالت عوزه ابقى مع خالتى وحضنتنى اوى حسيت انى بحضن هند وقومت كل حاجه عشان نور وعشانكم بس بعدها بسنتين اشتد التعب على ناهد وماتت هى كمان دخلت سعتها فى حالت انهيار عصبى لقيت هاشم دخلى وبيقولى قومى قومى يا منى اقفى على رجلك أنتِ بقى عندك اربع اطفال محتاجين ليكى لما حضنت نور وحازم كنت حاسه انى حضنه اخواتى اللي مكنش ليا غيرهم وعهدت نفسى انى اسعدهم على قد ما اقدر وربتكم وكبرتك اه قدامى وعرفت من نظرات حازم لهنا انهم بيحبوا بعض واطمنت بس كان فاضل عندى انى اطمن على نور وادهم والصراحه كنت حاسه انهم بيحبم بعض بس بيكبروا لان الاتنين شبه بعض فى الغرور والعند و هاشم كان عارف انى خيفه ان حد فيكم يبعد عنى عرفه انو كتب الوصيه عشان كده عوزاكم طول عمركم مع بعض انا حالا حاسه انى نقصنى حاجه كبيره عشان نور مسافره امال لو كانت اتجوزت حد تانى وبعدت عنى انا ممكن اموت حافظم على بعضكم عشان خطرى "" كاتت منى تقول هذا الكلام وهى تبكى وكانت هنا تبكى وكانت تحضن امها بشده وحين انتهت منى من كلامها جرى عليها حازم وادهم وجلسوا بمستواها وحضنوها واخذ يقبلوها واخذ حازم يقول حازم : أنتِ امى أنتِ اللي ربيتى وكبرتينى انا ونور عشان خاطرى يا امى ما تعيطيش منى هى تبكى : اول مره تقول يا امى حازم غامزا لادهم لكى يخرجها من هذه الحاله : عشان ادهم كان بيضرنى لما بقولك كده ادهم : أنت هتتبلى عليا ياض انا كلمتك هنا : اه انا شفتك وانت بتض*به حازم : اهه شوف هنا شهده ادهم : مين يشهد للعروسه انتِ بتقف معه عليا منى : خلاص يا حازم على طول قولى يا ماما هنا : هو يقدر ميقولهاش والله ما اتجوز حازم : لا والله ما هقول اللي يا ماما منى : ربنا يخليكم ليا وانت يا ادهم حسك عينك تزعل نور ادهم : ربنا يسهل يا ماما ادعلنا أنتِ بس منى : ربنا يهد*كوا لبعض هى زمانها وصلت ولا لسه ادهم : لسه يا ماما انا اتفقت مع مروان اول ما يوصل يكلمنى حازم : اتفقت مع مروان اربط عنك انت شوفت مروان فين ادهم : اربط هو انا حمار لا اصل اصل يعنى انا روحت المطار عشان كونت عاوز مروان فى كام حاجه هنا وهى تغمز لحازم : حاجت ايه دى يا ادهم ادهم : قولته على حبت ملحوظات كده هتنفعنا فى الت**يم حازم : اقنعتنى بردك والملحوظات دى مكنتش تنفع فى التلفون منى : ايه يعنى كويس ان هو راح عشان يشوف نور هنا : اصلا ده هو رايح عشان يشوف نور ابنك بيضحك علينا يا منمن ادهم : انتم بتخرفم على المساء انا طالع انام حازم : اهرب اهرب منى : يله يا هنا عشان ننام يا حبيبتى حازم: متسيبى هنا يا ماما عاوز احكلها حدوته منى : لا يحبيبى ماما الحوديت دى بعد الجواز قدامى يا بت هنا : حاضر يا ماما تصبح على خير يا حزومتى حازم: وانتى من اهله يا هنا قلبى صعد الجميع الى اعلى كان حازم يرقد على سرير هنا فى فرحه عارمه منه واخذ يبنى احلام وامانى الورديه حتى غط فى النوم اما عند ادهم البطل المغرور كان ادهم ولاول مره يدخل غرفه نور وهى غير موجوده كان يشعر ب*عور ولاول مره يشعر به اخذ ينظر الى الغرفه ويلامس كل شى فيها و وجالس على مكتب نور واخذ يبعث فى محتوياته الى ان وجد .................................................. ....!!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD