الفصل الثالث

1780 Words
الفصل الثالث من أنتِ؟؟؟ سؤال شق جمجمتي متجها مباشرة إلي عقلي...... أيتها الفاتنه.....الحسناء.....الشرسه القويه........المتمرده ماذا فعلتِ بي؟؟ نعم ماذا فعلتِ؟ دخلتِ إلي حياتي صدفه بصفقه وبالرغم عنى أوقعتني في شباك بحيرتك الخضراء دفعتيني دفعا نحو الحيره ....... رغم محاولاتك المستميته لإبعادي عنكِ إلا أنكِ دفعتيني دفعا نحوكِ آسف أيتها المتمرده فأنا لست بيائس.......! (منقوله ) اخذ مروان يشرح الى نور تفصيل الخطه وهى تستمع اليه بانساط وتبتسم اما عند ادهم وحازم كانوا جالسين يتحدثون وجائت اليهم هنا وسالى هنا / سالى :مساء الخير ادهم :مساء النور حازم : يادى النور يادى النور هنا بحلها موجوده والله ما عرف اقول ايه لاء وكمان سالى معها مش عارف اقول ايه هنا : ولا تقول ولا تعيد سالى : ازيك يا حازم ازيك يا ادهم ادهم /حازم : تمام الحمد لله سالى :مب**ك انا عرفت ان فرحكم بعد اسبوعين حازم :اه عقبالك سالى :ربنا يخليك هنا : يله بقى مش هتجبلى حاجه اشربها ادهم :اللي أنت عوزاه قولى عليه حازم : بس انت انا جوزها المستقبلى امرك يا هنا عمرى كله هنا : ,وقد كان اللون الاحمر يزحف الى وجنتيها وهى تقول ثلاثه لمون ادهم ضحكا : قابل بقي حازم :ثلاثه ليه حضرتك سالى :أنت مش قولت أطلبِ هنا :اه يا حازه واحد ليا و واحد لسالى و واحد لنور ادهم عندما سمع اسم نور نظر لاخته بعصبيه وامتغاض سالى : أصلها قعده مع مروان عند ملعب التنس حازم : طيب مجوش معاكم ليه هنا : وهى تنظر لحازم و لادهم اصل هى عوزه مروان فى موضوع ثوانى هتصل بيها سالى : ايه ده مروان اهه مروان : ازيكم يا جماعه حازم : مروان باشا منور الدنيا مروان ساخرًا:لاء ده نور اللنبه ادهم : مروان فينك يا عم كده مروان : انا بردك الى فينتى اه ، اما أنت من لقى احبابه حازم : لالالالا عيب عليك تقول كده أنت بردك ليك مكان فى الحته اللي فى الشمال ادهم : أنت اللي محدش عاد بيشوفك مروان : والله انا هنا اه على حطت ايدك هنا : امال فين نور يا مران سالى : هى مش كانت معاك مروان : هى قالت انها عندها مشوار هنا : مشوار ايه مقالتش يعنى سالى :ممم يمكن حاجه مهمه لا حاجه حازم : استنى هتصل بيها ادهم فى نفسه "اكيد مشيت عشان مش عوزه تشفنى بس احسن بردك والله بس ايه هو المشوار ده اه ما انا كيس جوافه تطلع زى ما هى عوزه وترجع وقت ما تحب اما وريتك يا نور " حازم : مش بترد هنا: ايه القلق ده بقى مروان : متخفيش اكيد حاجه مهمه سالى : هى نور كده ديما مروان : يله يا سالى عشان اروحك سالى : طيب يا مروان بس ابقى اتصلى بيا يا هنا او اما نور تيجى هنا : اوكشن يله باى سالى : باى باى مروان : ابقى اتصل بيا يا ادهم عشان عوزك بخصوص المشروع الجديد ادهم :حاضر سلام مروان : سلام حازم : مش يله بينا احنا كمان عشان نطمن على نور ادهم : اه يله اختك دى ليها كلام معايه لما نروح هنا: بس نطمن عليها بس يا ادهم ادهم : اتفضلى أنتِ كمان قدامى حازم : لالالا قدامى انا يا حبى انا ادهم : اتنيل انته كمان عاد كل من ادهم وحازم وهنا وفى قلب كل منهم القلق على نور ولكن منهم من يتوعد لها هنا : محدش يقول لماما حاجه انتم فهمين حازم وادهم : اوك الخادمه:حمد على السلامه يا ولاد هنا : ماما صحيه ولا نامت يا فاطمه فاطمه : لا يا ستى الست نور ادتها الدواء وبعدها نامت حازم : هى نور هنا من امتى فاطمه : من نصف ساعه كده يا حازم بيه واعده فى الصالون ادهم : ماشى روحى أنتِ على شغلك يا فاطمه فاطمه : حاضر دخل كل من ادهم وحازم وهنا الى غرفه الصالون وكانت نور جالسه تقرء احد الروايات ادهم : أنتِ يا هانم مبترديش على الزفت الموبيل ليه نور وقد افزعت من الصوت نور : خضتنى وبعدين ايه الطريقه بتعتك دى وأنت اصلا مالك ارد ولا لاء ادهم : بت أنتِ اتعدلى بدل ما اعدلك نور : وقد عقدت يديها امام ص*رها انا مسمحلكش تكلمنى كده اصلا وايه بت دى كمان ادهم : اللهم طولك يا روح ماشي يا استاذه مكونتيش بتردى ليه على التلفون وكنت فين ومين سمحلك تخرجى اصلا حازم : اهدى يا ادهم بس هنا : نور خضتيني عليكِ ليه سبتى مروان ومشيتى من غير ما تقولى ادهم : أنتِ هتفضلى سكته كده كتير انطقى نور فى نفسه هو بيتكلم معايه كده ليه صبرنى يارب اف بقى هو فكرنى طفله ولا ايه انا احسن حاجه اتجاهله نور : معلش يا زومه معلش يا هنا كان معاد مهم وكان لازم اروح هبقى اقولكم عليه بعدين والموبيل كان صامت حازم : ماشى يا نور بس بعد كده خالى بالك عشان كونت خايف عليكى هنا : اه وابقى قوليلى قبل ما تروحى فى اى مكان ادهم فقد اشطاط غضبا من تجاهل نور ليه واخذ يقول فى نفسه "بقى بتتجهلى وجودى كائنى مش هنا طيب استنى عليا " ادهم : معلش يا حازم أنت وهنا تسبونا لوحدنا عاوز نور فى موضوع نور : لا احنا مش بنه مواضيع اتكلم قول اللي أنت عاوزه ادمهم حازم : انا نفسى اعرف انتم بتكلموا بعض كده ليه انتم فى حكم المخطوبين وقبل ده كله انتم ولاد خاله هنا : براحه يا جماعه كده مش هينفع ماما هتصحى يله احنا يا حازم عشان عوزه انام ونسبهم لوحدهم ترك حازم وهنا نور وادهم وقد كان كل منهم يتوعد لاخر ادهم : بصى بقى الكلام اللي هقوله ده مش هقوله تانى اول حاجه طلوع من البيت مفيش إلا باذن ومنى انا شخصياً تانى حاجه الموبيل يبقى على طول شغال ثلاث حاجه صوتك ميعلاش تانى أتتِ فهمه؟ نور بطريقه باردة بعض الشئ : ضحكتيني والله يا ادهم بص انت بقى اذا كُنت فاكر انك هتتحكم فيه لا فوق كده واصحى احنا هنتجوز عشان الوصيه بس انت فاهم لا اكتر ولا اقل والاسلوب ده عمره ما هيجيب معايه ادهم فى عصبيه وقد جذبها اليه ممسكا بيدها : بصى يا ماما انا اتحكم فى اى حد وفى الوقت اللي انا عوزه واولهم أنت ورجلك فوق رقبتك وحسك عينك كلمتى متتسمعش نور وهى تعدل نظارتها وتقول فى تحدى : هنشوف كلمت مين اللي هتمشى يا ادهم وبعدين ابعد ايدك دى عنى ترك ادهم يد نور وظلوا ينظرون لبعض لعدت دقائق حتى رن تلفون نور فاخذت هاتفها وصعدت إلي غرفتها بكل ثقه تاركه ادهم يقول لنفسه ( مش عارف اخرتها ايه معاكى يا نور بس عمرى ما هخليكى ت**بى التحدى اللي انا شيفه فى عيونك واما نشوف يا انا يا أنت جداً ذهب ادهم الى غرفته وجلس على احد المقاعد واخذ يفكر كيف سيعيش مع نور وكيف يمسك زمام الامور لانه يعلم فى نفسه انا نور لا يمكن ترويضها بسهوله ويعلم انها عنيده جدا فكيف سيتعامل معها اما عند نور فكان الامر مختلف جداً كانت تتكلم مع صديقتها سالى وهى سعيده ولا تعرف لماذا سالى : معقول يا نور من الصبح وانا بكلمك ومش بتردى عليا نور : معلش يا سوسو اصل كونت عن الدكتور بتاع العيون سالى : اه مهو مروان لما شفنى هموت من القلق حكالى نور : مممم ايوه بقى ليه حق يخاف عليكى سالى : الله بقى امال لو ما خفش عليا هيخاف على مين نور: هههههه الله يسهلوا يا ستى سالى : سيبك منى الدكتور قال ايه نور : عادى قالى اخلعى النظاره واستخدميها فى القرائه بس مش هحتاج عمليه سالى : والله ما مصدقه نفسى دا انا كونت بقول لو ابوحفيظه اتخلى عن نظارته نور ليمكن تتخلى عنها نور :هههه خفه سالى : طيب ليه التغير المفاجئ ده عشان ادهم نور : لا طبعا اصل انا شفت البت الملزقه الى اسمها مريهان و قصت نور لسالى كل ما حدث (فلاش باك ) كان نور ومروان يتحدثون عن كثير من الاشياء التى يخططون لها وبعد وقت همت نور بالوقوف وقالت نور : مروان انا لازم امشى حالا عندى معاد مع الدكتور مروان : ايه دكتور ايه ده نور : متخفش ده دكتور الرمد عشان عوزى اخلع النظاره فهوف هحتاج عمليه تصحيح نظر ولا عاددى مروان : طيب اجى معاكى نور :لالالالا روحليهم انت ومتقلش لحد حاجه عشان مش عوزه اعرف حد عشان ماما لو عرفت انت عرفها هتنيها قلقانه ازاى مروان : يعنى أنت هتعمليها انهارده نور : لا لسه الدكتور مش حددلى معاد مروان :طيب يا نور بس يومها عرفينى نور : ماشى سلام انا بقى مروان : استنى خدينى معاكى اروح اقعد معاهم نور :اوك كانت نور تسير هى ومروان لمكان ادهم وحازم وهنا وسالى ولكن احدهم وقف امامها مريهان بنظره ساخره : ههههه انتى بقى بمنظرك ده فكره انك اخذتى ادهم منى لالالا ده بعدك مروان : ايه يا مريهان الكلام ده عيب تكلمى نور كده نور وهى واثقه : استنى أنت بس يا مروان بصى يا شطره انا مش هقولك غير ان انا رغم منظرى ده بس بعد اسبوع هبقى مرات ادهم على سنه الله ورسوله وشوفى رغم انك بكل الى انت عمله فى نفسك ده معبركيش حتى يعينى الصراحه صعبتى عليا يله يا قطه روحى عيطى عند مامتك كاد مروان ان ينفجر ضحك ولكن تمالك نفسه مريهان بعصبيه : ماشى يا نور انا هوريكى مين هى مريهان وادهم ده بتاعى انا انتى فهمه نور : يله يا قطه من هنا مامى بتنادى عليكى ذهبت مريهان وتكاد تنفجر من الغيظ بينما انفجر مروان ضحكا مروان بضحك شديد : يخربيت عقلق البنت كانت هتموت من الغيظ أنت جبتيها ارض ارض نور : ماهى اللي جابته لنفسها والصراحه البنت دى مش بطقها وسكتت نور برها من الزمن ثم قالت هو انا وحشه يا مروان ؟؟ مروان : ايه يا نور هى مريهان هزت ثقتك فى نفسك ولا ايه نور : لالالا مريهان ايه بس قول الحق مش انت ذى اخويه مروان : لا يا نور أنتِ مش وحشه بس نقصك كام حاجه كده وتبقى قمر احسن من مريهان ومن اى حد بصى يا نور اهتمى بنفسك شويه شوفى سالى وهنا بيلبسوا على الموضه وفى نفس الوقت محترم مش شرط يا نور تدارى نفسك باللبس ده عشان مش تبقى مطمع لا شخصيتك هى اللي بتتحكم في اللي قدمك هيعملك ازاى اخذت نور تستمع الى كلام مروان فهى كانت تثق فيه جدا وتثق فى تفكير ولكنها عزمت فى نفسها على ان تغير من اسلوب حياتها حتى لا ينتقضها احد مثل مريهان وغيرها نور : بس يا ستى هو ده الى حصل سالى : يخربيتك يا نور موتينى ضحك بس كانت تستاهل هههههههههه وانت بقى قررتى تخلعى النظاره عشان كده ولا ايه نور : لا يا سالى انا هغير كل حاجه انا قررت اعمل نيولك جديد سالى : ههههههه ايه الكلام الجامد ده نور محمود هى اللي بتقول كده مش معقول نور : لا معقول وسلام بقى ياختى عندى اجتماع بكره سالى : طب سلام يا بيبى نور : سلام كانت نور مرهقه جدا ولكنها لا تسطيع النور فكانت تفكر فى مستقبلها وتحديها مع ادهم كانت نور فى داخلها تشعر بالسعاده ولا تعلم ما سر هذا الشعور ولكن كانت تعلم جيدا انها سوف تخوض حرب مع ادهم يا اما سوف تنتصر او تهزم فى حربها معه ولكن استسلامت اخيرا وعرقت فى النوم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD