الفصل السادس :
صعد الجميع الى اعلى كان حازم يرقد على سرير هنا فى فرحه عارمه منه واخذ يبنى احلام وامانى الورديه حتى غط فى النوم اما عند ادهم البطل المغرور كان ادهم ولاول مره يدخل غرفه نور وهى غير موجوده كان يشعر ب*عور ولاول مره يشعر به اخذ ينظر الى الغرفه ويلامس كل شى فيها و وجالس على مكتب نور واخذ يبعث فى محتوياته الى ان وجد اجنده مكتوب عليها ( خواطر ) اخذها ادهم واستقل على سرير نور الصغير وفتحها واخذ يقراء ما بداخلها كانت نور تكتب الكثير من الاشاء مثل
احبك..
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
(منقولة)
وكتبت ايضا
والعين بالعين والمرتجف قلبي....
فاخبرني ما هو سر عيونك...
اخبرني ما هو غموض جفونك
منقوله
كما كتبت
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويد*ك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك
منقوله
كان ادهم يفكر بها وسال نفسه لما جميع خواطرها حزينه لما هل هى مجروحه من الحب لم يعرف ادهم انه هو من جرحها بمزاجه المتقلب ولكن فى هذه الليل كانت ادهم كلما قلب ورقه من مفكرتها كان يود لو يعلم من هذا الذى جرحها من الذى تكتب اليه تلك الاشعار ظل يفكر إلي أن استسلم لنوم
بعد عدت ساعات لقد وصلت نور ومروان الى الاراضى الفرنسيا وجدوا فى انتظارهم احد العملاء اصطحبهم الى الفندق وكان فى غايه الروعه من تم**يم يبهر من يراه وصعد كل منهم الى غرفته واستسلموا للنوم من الارهاق واخيرا جاء يوم كانت نور نشيطا جدا قامت واخذت حمامها اتصلت بمروان ليستقبلها فى رسبشن الفندق نزلت نور وكانت ترتدى بنطال من خامت الجنز الكحلى وقميص اسمر وكانت ترفع شعرها الى اعلى بطريقه عشوائيه وشوذ ارضى (بلرينه ) سمره
مروان : صباح الخير يا نور
نور : صباح الخير
مروان: يله نروح نفطر ونشوف هنعمل ايه
نور: اوك يله
ذهب مروان و نور الى المطعم وبعد ان انتهوا من افطارهم قال
مروان : يا رب انا لازم اكلم ا****عه فى مصر اطمنهم
نور : تمام كلمهم انت وانا هخرج شويه وهبقى اكلم هنا بليل وتس هى وسالى
مروان : ولو سالنى عليكى
نور: هو مين
مروان : بلاش استعباط ادهم طبعا
نور: قوله فى اوضتها ماشى
مران : مش هاجى معاكى
نور: لا انا هاخد عربيه من الفندق تتنيها معايه وانت كلمهم وشوف الصور والشغل وكده
مروان: ايوه بقى يعنى انا اللي هدبس فى الشغل وانتِ تتفسحى وتعملى شبنج
نور : مش دى خططتك وبعدين انا مش فاضيه اما انا جيباك ليه
مروان : فى وشى كده طيب خلى الكلام ده وارء ظهرى
نور : بليز يا مروان سبنى انطلق
مروان ضحكا: ماشى يا نور انطلقى بس ما تاخرش وما تبعديش وتلفونك من اول رنه تردى وشوفى بقى فستان سالى عاوز فستان كون تحفه
نور: والنبى متقلبش على ادهم وحازم كده بحس ان طفاله وبابها بيوجها وعلى الفستان هنقى ليها هى وهنا احلى حاجه
مروان : ابقى ابعتى صورته الاول واوعى تخلفى التعليمات اللي قولتها
نور : يا بابا متخفش عليا
مروان : اسمعى الكلام والا والله اتصل بادهم أنتِ عرفه مجنون ممكن نلقيه هنا فى لحظه
نور: خلاص حاضر
مروان : والله ادهم عارف دواكى متجش إلا بالعين الحمره
نور: مروان متعطلنيش و عشان ورايا حاجات اد كده ومتنساش فستان سالى
مروان : بدقى أنتِ على الوتر الحساس ماشى يا ستى انطلقى
نور : سلام
مروان :سلام
ذهبت نور الى اشهر بيوت الازياء فى فارنسا وجلست مع احد الخبيرات فى هذا المجال واتفقوا على استيل معين واخذت تنقى كثير من الاشياء بعد عدت سعات استقلت نور سيارتها راجعه الى الفندق بعد عددت اتصالت من مروان
اما عند مروان فقد اتصل بحبيبت قلبه سالى وطمانها على وصوله وبعد ان قفل معها اتصل الى صديقه ادهم ليطمائنه هو الاخر وعلى النحو الاخر وجد ادهم على شاشه هاتفه رقم يدل على انه من خارج مصر فاسرع فى الرد
ادهم : ألو ظ
مروان: الو ازيك يا ادهم
ادهم :تمام يا مروان وانتم عاملين ايه والشغل ايه اخباره
مروان : تمام يا ادهم والشغل تمام والت**يم سهله على فكره ييعنى مش صعب تنفزها ذى ما كونا فكرين
ادهم : طيب تمام سرع بقى عشان ترجعوا على طول امال نور فين
مروان: ماشى اه نور دى لسه طلعه اوضتها عشان تعبت الصراحه طول النهار شغل مرحمتش نفسها الله يعنها
ادهم : ماشى يا مروان ابقى طمني
مروان : ماشى اه نسيت ابقى تابع مع سالى الشغل عندى
ادهم : من غير ما تقول بعت حازم
مروان :شكرايا ادهم
ادهم : امشى يا مروان قال شكرا قال هو فى شكر ما بنا
مروان : ربنا يخليك ليا يا حبيب اخوك سلام عشان اشوف االعميل
ادهم :سلام
اخذ مروان يقوم ببعض الاعمال واخذ صور لزوايه مختلفه الى ان جاءت نور وكانت علامات الارهاق تبدوا عليها
مروان : مالك فى ايه
نور : تعبت والله انا كان مالى ومال الغلب ده
مروان : حد يتعب من الفسح والشبنج خصوصا البنات ده احلى حاجه عندهم
نور : لاء انا بحب المواقع والت**يم
مروان : المواقع عندك حق أنتِ اللي شكلك كده مش شكل شبنج ودلع زي البنات أنتِ شكل الطوب والاسمنت والرمل وبعدين انا قولت انك خرجه طول اليوم بره واول اما اشوفك هتفاجئ واه شفتك ولا حصل حاجه فين اللي اشترتيه وفين النيلوك
نور: اصل انا طلعتهم الاوضي وانت مش هتشوف حاجه إلا اخر يوم واحنا رجعين عشان عامل المفاجئه يكون للجميع حتى انت
مروان :يارب يختي اتفاجئ مش انصدم قال عامل مفاجئه قال
نور: لا ان شان الله هتتفاجئ المهم كلمتهم في مصر
مروان:ايوه كلمتهم وكلهم بيسلموا عليكي
نور : الله يسلمهم طيب وايه اخبار الشغل
مروان: لا كله تمام الحمد لله فاضل حجات بسيطه بظيطها وهبعت كل حاجه لادهم علي الايميل عشان يبدئوا عشان الوقت
نور :طيب مش عاوز مساعده
مروان : لا الحمد لله الناس هنا سعدوني اطلعي انتي استريحي يله
نور : مش عرفه اقولك ايه يا مروان مرسي بجد علي كل حاجه
مروان : أنتِ اختي يا نور بطلي الكلام ده
نور : ربنا يخليك ليا. اهه قبل ما انسي اختارت فستان يجنن لسوسو وينفع خطوبه وكتب كتاب
مروان : تمام اوعي تقوليها حاجه وادعي ابوها يوافق بقي نعمل الشبكه وكتب الكتاب مع بعض البت خللت جنبي
نور :هههه يارب انا هطلع انا بقي اكلم هنا وماما
مروان : وقد ضم شفافه ماما وهنا بردك اتطلعي يا نور اتطلعي
نور:هههه طيب سلام انا بقي
اما في مصر في شركه الاخوه وفي مكتب المدير كان ادهم جالسا علي مكتبه يتابع بعض اعمال ودخل عليه حازم وقد كان مرهق جدا
حازم بتعب: السلام عليكم
ادهم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ايه مالك
حازم: هموت والله البت نور دي بمليون راجل من صباحيه ربنا وانا بلف علي المواقع بتعتها لغايه ما خلاص هموت
ادهم: هههههه انت اخرك حسبات
حازم: ملها الحسبات ذي الفل
ادهم: المهم الشغل عامل ايه
حازم: انا حولت امشيه ذي ما هي ماشه اه حتي لغايه اما ترجع
ادهم : تمام هتروح ولا هتبجي معايه نخرج شويه
حازم :لا يا عم انا هروح انا خلاص نفسي القي سرير اترمي عليه سلام بقي
ادهم : سلام
جلس ادهم يفكر كثير في ما مضي انه كان يوبخها كثير حين تقصر في شيء ولكنها لم تقصر بل كان هو يتحجج بالكثير من الاشياء حتي يتخانق معها ويتذكر طريقتها في الكلام وتعلوا علي شفتيه ابتسامه عفويه جميله
عاد حازم الي البيت فوجد هنا و خالته مني جالسين يتكلمون مع نور علي الوتس اب صوت وصوره فجلس معهم لكي يطمئن علي اخته
هنا: وحشتيني يا نور البيت وحش اوي من غيرك
نور : وانتِ يا هنا والله
مني: أنتِ وشك اصفر كده ليه مبتكليش
نور :ههه ايه يا ماما دا انا لسه مسفره انبارح
مني :لا يا نور خدي بالك من نفسك
نور : خاصر يا حبيبتي
هنا : ها عملتي ايه واتفسحتي فين
نور : والله طول اليوم بشتري الحاجات اللي قولتلك عليها من الفندق للمول بس مفيش وقت اتفسح
حازم سلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حازم : هنا قلبى بتعملى ايه
هنا : بكلم نور يا زومه
حازم : الله نور وحشاني يا حبيبتي اوي
نور :وانت والله يا زومه و حشني جدا جدا
حازم : بلاد الفرنجه عمله معاكي ايه وازى مروان
نور : تمام بس الشغل كله علي مروان مش بيخليني اتعب خالص
حازم: اه ما انا اللي قايل ليه احفظي الجمايل دي وكتري الهدايه
نور : انتهازي ومصلحجي متعفن هههه بس ماشي
حازم : انا انهارد عرفت قيمتك في الشغل والهي
نور :عشان تعرفم بس ان انا شيله عنكم كتير
هنا : ايه يا ستي نور أنتِ نستيني واعدتي تكلمي زومه
نور : هو انا اقدر بس معلش يا هنا انا تعبانه هنام حالا وبكره هكلمك
مني : خالي بالك من نفسك يا حبيبتي
نور :حاضر
هنا : طيب سلام يا حبي
نور : سلام
حازم معلش يا جماعه انا هطلع انام انا كمان عشان تعبان
هنا بخضه : ايه عندك ايه
حازم: لا هلكان طول النهار فى الموقع و كده
منى : ماشى يا حبيبى اطلع استريح
وعند بطالنا المغوار ادهم فانتها من عمله وذهب الي النادي لعله يرتاح قليلا لان البيت حقا لا يطاق بدون نور كان ادهم دائما التفكير فيها ودائما يصارح نفسه بحبها ويتعهد في نفسه علي تصلحت الاوضاع بينه وبينها حين. تعود جلس في كفتيريا النادي يشرب فنجان من القهوه ولكن سرعان ما جاء اليه شلته وائل وساره و ميريهان وهاني وجلسوا يتكلمون ولاول مره كان ادهم لا يركز في حديثهم
مريهان : مالك يا دومه مش عجبني
وائل : ههههه عشان داخل علي جواز بقي يا مريهان ولا ايه يا ادهم
ادهم : ها بتكلمني يا وائل ( كان ادهم فى ذلك الوقت كل ما يشغل تفكيره هى نور ومن جرحها ولماذا تكتب خواطرها بحزن )
وائل : ده أنت مش معانه خاالص
ادهم : اصل الشغل مكركب بس شويه وانا بفكر فيه
هاني : ولا يهمك يا ادهم
مريهان : تلقي البنت اللي عمله ذي الشبح الاسود هي الي عمله فيه كده
ادهم : بنفعال اسمها نور يا مريها ومسمحش لحد يجيب سيرتها
مريهان : في ايه يا ادهم انت بتكلمني كده كانها حاجه ذاته اهميه عندك ما انا علي طول بقولها كده ادامك
ادهم : منفعلان زمان حاجه ودلوقت حاجه تانيه واوعي تنسي دي بنت خالتي وهتبقي مراتي بعد اسبوعين
هاني : اهدي يا ادهم مريهان مش قصدها حاجه
ادهم: خلاص يا هاني محصلش حاجه
مريهان : ههههه والله يا ادهم ضحكتني ليه محسسني انك بتحبها ومش متجوزها غصب عندك عشان وصيه عمي هاشم ولا فاكر اني مش هعرف الموضوع ده
قام ادهم وهو في قمة غضبه و جذب مريهان من يديها بقوه
ادهم : مين اداكي الحق انك تتكلمي في موضوع ذي ده اوعي يا مريهان تدي نفسك حجم اكبر من حجمه انتي فهمه
قام وائل وهاني يهدئوا ادهم ولكنه تركهم وذهب وهو في قمه غضبه واسواء حالاته تركا مريهان تتعهد له بلانتقام منه ومن نور
كانت الايام تمشي كروتين يومي علي ابطالنا ولكن كان ادهم كل يوم يشتاق لنور وكلامها وافعالها وعنادها وتحديها وكل شئ فيها فنعم كان يسميها الغفير ولكن هو الان احس انه يحبها جدا كانت نور في كل يوم تذهب الي التسوق وتشتري ما تريد وكانت متشوقه جدا لهذا التغير ومتشوقه جدا لادهم ولحناقه ولتشاجر معه ولكن ما كان يلهيه هو انها كانت ترجع متعبه من التسوق الي ان جاء يوم الرجعه وكان الجميع لا يعلم بمعاد رجعتهم فهم يعلموم انهم سوف يوجعون في اخر الاسبوع ولكن بمجدر انهم انهوا اعمالهم قراروا عدم الانتظار والرجعه فى الحال جهزت نور حقيبتها واخذتها واتجهت الي غرفه مروان واتفقت معه علي ان ياتي ويصطحبها الي المطار بعد ٤ ساعات وتوجهت نور الي صالوا التجميل لكي تبدء رحلات جمالها وتالقها كانت متشوقه لكي تري نفسها وبعد 4 سعات تقريبا انتهت نور من تجهيز نفسها
جاء مران ودخل الى مركز التجميل وذهب الى الاستلامات و سالهم بالغه الفارنسيه عن نور محمود
مروان : من فضلا نور محمود هل انتهت
الموظفه : تفضل بالجلوس ثوانى
مروان : اوكيه ( ايه الرقه والجمال ده يلهوى على كده فينك يا سالى تشوفى الجمال )
الموظفه : ثوانى ونزله
جلس مروان على احد المقاعد وبينما هو جالس شاهد فتاه تنزل من اعلى الدرج فى غايه الجمال والرشاقه قال فى نفسه (واللهى انا لو اعدت هنا اكتر من كده هتجوز من هنا عمار يا فرنسى دا انا بحب صندل فى مصر ايه ده دى جايه عليا الله دا انا امى دعيالى )
جاءت الفتاه ووقفت امام مروان وهو مستعجب لماذا واقفه وتنظر له كده يكمن بتشبه اخذ ينظر اليها الى ان قاطعة هى ال**ت وقالت بصوت رقيق جدا
الفتاه : ايه يا مروان مش ورانا طياره اتاخرت ليه
مروان مصدوما : هو أنتِ تعرفينى ولا ايه وكمان مصريه
الفتاه : مش وقت هزار ده يله بقي هنتاخر
مروان: هو انا بهزر حضرتك مين
الفتاه : انا نور يا مروان هو أنت معنتش بتشوف
مروان : نـــــــــــــــــــــــــــعم نور مين
نور : هو انتم عندكم كام نور وجت معاك هنا وجاى تاخدها هو انا اتغيرت اوى كده
مروان : احلفى انك نور هما عملوا فيكى ايه يا بنتى
نور: والله انا نور
مروان :أنتِ نور محمود اللي جيه معايه من مصر
نور: يادى النيله والله انا نور
مروان : طيب الناس دول عملوا فيكى اه احنا اتفقنا تتغير عشان تلفتى انتباه ادهم مش تتحولى وتجننى الولد
نور: يعنى حلو
مروان هو ينظر للموظفه والى نور ويتكلم بالعربى : ههههههههه دى بتقولك حلو عمار يا مصر بلدنا ولاده
نور: طيب يله هنتاخر على الطياره انت هتعد تحب فى مصر
ركب كل من نور وادهم السياره ذهبين الى طريق المطار
وعندما وصلوا الى المطار نزل كل منهم
مروان وهو يسير هو ونور وينظر لها انا هسافر اجيب سالى واجى تانى الناس لازم ياخدم جائزت نوبل
نور : على فكره انا غيرت اللبس بس وتسريحت الشعر بس ده جمالى الطبيعى
مروان : هههههه يعم الواثق يله ياختى عشان نركب الطياره وربنا يستر على الناس الى فى مصر لما يشفوكى
نور : ليه يعنى يله عشان عوزه انام جدا
مروان : اوك هخلص الورق واجى
ركب مروان ونور الطائر وجلس كل منهم على مقعده وحلقت الطائرة فى السماء بعد عددت ساعات نزلت نور من الطائره وبعد الانتهاء من معاملات الجوازات استقلت نور و مروان السيارة عائدين الى البيت كان الحديث بينهم يدور حول لماذا سيفعل حازم وادهم وهنا وسالى عندما يشاهدوهم يروا نور هكذا في هذا التغير مؤكد سيجنوا
مروان : والله ما عارف هيعملوا ايه لما يشفوكى
نور : هههه مشتاقه للحظه دى
مروان : اه كل الحكايه نصف ساعه اه صحيح أنتِ عملتى ايه عاشن يبقوا كلهم فى البيت
نور : ولا حاجه قولت لهنا اننا رجعين وهى قالت لماما وماما عملت نفسها تعبانه وادهم وحازم اضطروا انهم يعدوا معاها ومنستكش خلتها تكلم سالى عشان تروح لها وزمنها عندنا
مروان : الله على الخطط
نور : مش أنت اللي بتعرف تخطط بس
مروان : اما نشوف هيعملوا ايها اما يشفوكى
نور: اكيد عمرهم ما هيعملوا شكلك أنت فى الطياره بتقولى احلفى انك نور هههههههه
مروان : الصدمه يا نور
اما فى الفيلا كان الجميع فى جنينه الفيلا يتسامرون وكانت منى تجلس بجوارهم وكانوا يضحكون بشده ولكن هنا كانت متوتر قليل وقد لحظوا عليها هذا فهنا كانت متشوقه لرؤيته نور بملاسها الجديد لان نور رفضت ان ترسل لها صورتها
حازم : مالك يا هنا
هنا : ها لا ابدا مفيش حاجه
ادهم : امال مالك أنتِ مستنه حد ولا ايه
هنا : يعنى هستنى مين يعنى
سالى : والله القعده دى نقصها نور
حازم : نور بس
سالى وقد فهمت ما يشير اليه حازم واحمر وجهها من الخجل
ادهم : ومروان طبعا
منى : انا عوزه اطلع اريح شويه يا ولاد
هنا بسرعه : لالالا يا منمن لازم تعدى معانه
ادهم : متسبيها يا هنا تطلع ترتاح
هنا : انا عوزها تقعد معانه يا ادهم
قاطع حديثهم صوت كل** سياره فتح الحارس باب الفيلا وكانت الصدمه للجميع
سالى : دى عربيه مروان
حازم : هما رجعوا امتى
هنا : ايه رئيكم فى المفاجأة
ادهم : هامسا احلى مفاجأة
هنا : بتقول حاجه يا ادهم
ادهم : بقول انت كونتى تعرفى
وقفت السياره ونزل منها مروان وترجلت نور هى الاخرى وكانت ............
تبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع