الفصل السابع : .
وقفت السياره ونزل منها مروان وترجلت نور هى الاخرى من السياره وكانت فى ابهي حالتها لدرجه تاخد اي عين تنظر لها وتفاجئ بها الجميع فكلاهم لم يتعرف عليها الا بعد اشارت لهما نور وكانت نور ترتدي فستان قصير من اللون الكحلي الشيفون عاري الكتفين ويزينه من الخصر حزام من الجلد باللون الشمبين وحذاء ذو كعب عالي من اللون الشمبين أيضا ونظارتها الريبان البني حامله بيدها شنطه صغيره من نفس لون الحذاء ف نفس حجم يدها وكانت تاركه لشعرها الحريه لينسدل على ظهرها ويزين وجهها بعض الخصل من شعرها التي تم تغير لونه إلى اللون الاشقر الغزالي كما تجملت ببعض مساحيق التجميل الفرنسيه الرقيقه وكانت تضع بيرفيوم من نوع جافنشي الذي أثار كل من كان يمر امامها وقف الجميع فى حالت صدمه مما شاهدوه
سالى : هى مين الى نزله من عربيه مروان دى وفين نور
هنا : ها أنتِ بتقولى حاجه
سالى : بقول مين دى وفين نور
هنا بعد ان استوعبت : هى دى نور يا سالى
سالى ادهم حازم (وهم فتحين فمهم ): ياشيخه
منى : بسم الله ما شاء الله دى بقت قمر
وصل مروان ونور الى مكان تجمع العائله فى الحديقه ولحظ مروان صدمت كل منهم
مروان : مفش حمد لله على السلامه
منى : حمد لله على السلامه يا ولاد جريت نور على خالتها تحضنها وتقبلها
نور : وحشتينى اوى
منى : وانتِ كمان بس ايه الحلوى دى
نور : ربنا يخليكى يا ماما
لحظت نور **ت الكل ونظارتهم لها حتى سالى وهنا لم يصدقوا ان هذه الفاتنه هى نور كانت مثل عارضات الازياء واحلى
مروان : يجدعا متفوقوا بقى والله نور
حازم : ادهم
ادهم : نعم
حازم : اض*بى ولا قرصنى
ادهم : ها ها
حازم : بقولك اض*بنى اقرصنى اعمل اى حاجه اسبتلي انى مش بحلم
مروان : عنك أنت قرص مروان حازم ونغز ادهم فى كتفه
حازن : اه ، انت عملت ايه فى البت يا مروان
مروان : والله يا بنى انا اتصدمت شكلك كده اول ما شفتها
ادهم : هى دى نور اللي انا هتجوزها صح
مروان : لو مش عاوز تعالي نبدل انت تتجوز سالى وانا اتجوز نور
ادهم بعصبيه : استنى اما ناخد راى سالى ، يا سالى
مروان : كاتم فم ادهم اسكت هتقتلنى انا بهزر
حضنت كل من هنا و سالى نور واتى ايه حازم ولكن جلس على المقعد المقابل لنور و لم يتفوه بكلمه واحد مما اغضن نور بينما استاذنت منى لكى تصعد ترتاح
هنا : اش اش اش ايه الحلوه دى كلها وحشتينى يا نور
نور : وأنتِ كمان يا هنا
سالى : لاء والله انا مش مصدقه بسم الله ما شاء الله بقيتى جميله اوى
نور : أنتِ احلى يا سوسو بس قصدك ايه ان انا مكنتش جميله ولا ايه
سالى: احم بعد اللي انا شيفاه ده أنتِ كونتى وحشه جدا
هنا: بس أنتِ شكلك اتغير اوى اوى
نور: بجد ياهنا يعنى حلو
حازم : حلو حلو ايه ده يهبل
نور: زومه وحشنى يا واد
حازم : أنتِ اكتر يا نؤنؤ بس ايه يابت الجمال ده
نور: من بعض ما عندنا
حازم ايه يا بت الثقه دى بس الصراحه ليكى حق
منى : معلش يا حبيبى انا هطلع ارتاح وهنزل على الغذاء
نور: ماشى يا ماما برحتك اخذتى الدواء يا حبيبتى
منى : اوه يا قلبى اخدته
فى هذه اللحظه تدخل مروان
مروان : طيب انا همشى انا وسالى بقى يا طنط
منى : لا يا مروان انتم هتتغدوا معاانه
مروان : معلش يا طنط اصل تعبان اوى وعاوز اعرف ماما وبابا انى جيت ولسه هروح سالى
منى : ماشى يا حبيبى
سالى : سلام يا نور هبقى اكلمك بقى
نور : ماشى يا سوسو هستناكى
مروان : سلام يا جماعه
الكل : سلام
بعد ذلك صعدت منى الى غرفتها تاركه ادهم و نور وحازم وهنا جلسوا ولكن كان ادهم شارد كان فى حالة زهول ولم يفيق الى على صوت حازم
حازم : ادهم يا ادهم
ادهم : ايه يا حازم
حازم : انت مش معانه خالص اه الى واخد عقلق كده
ادهم : ولا حاجه
حازم : ممم عليا انا بردك بس ماقولتش يعنى ايه رايك فى شكل نور الجديد
نور وكانت تنظر لهم باهتمام لما سيقول ولكن ادهم لم يتكلم ولم يعبر فقط اكتفى بالنظر لها وجعل لغة العيون هى التى تتكلم لاحظ حازم وهنا ذلك غمز حازم لهنا بالانسحاب لكى يتركون لهم المجال فى الحديث
حازم : انا هقوم اعمل تلفون هطمن على الشغل
ادهم : ماشى
هنا : استنا خدنى معاك اما اقوم اتصفح على النت شويه
حازم : مش عارف النت الى هيهبلك ده اخرته ايه
هنا : ايه يا حازم فى ايه
نور : سبها برحتها يا زومه
حازم : ماشى يا نور عشان خطرك
هنا : كده يا زومه عشانها بس
حازم : هنا ابوس ايدك بطلى دلع انا ماسك نفسى بالعفيه
ادهم : بتقول حاجه يا حازم
حازم : بقول انا ماشى
انصرف حازم و هنا ولم يتبقى إلا ادهم ونور ولكن ادهم ظل شاردا مره اخرى يفكر فى خواطر نور الحزينه فى مفكرتها إلى أن تقطع نور شروده برقتها العذبه التى كانت له نصيب من التغير هو الاخر
نور :ادهم بكلمك مش بترد ليه عليا
ادهم : معلش ماخدتش بالي كنتي بتقولي ايه ?
نور : كنت بقول الشغل عامل ايه ف حاجه اتلخبطت فى المواقع فى فترة السفر بتاعتي
ادهم .......... يظل صامت
نور :ادهم أنا بكلمك
ادهم :نور كنت عايز اسالك على حاجه وياريت تجاوبيني بصراحه لأنه كلها كام يوم وهتكوني مراتي
نور : اتفضل
ادهم : أنا قريت مفكرتك بالصدفه ويحكيلها عن التغيرات اللي امه هتعملها فى البيت وإلا اضطريته أنه يبات فى اوضتها ويشوف مفكرتها
ادهم : مين اللي جارحك اوى كده وليه احنا منعرفش حاجه عنه
نور ......... صامته
ادهم بعصبه بالغه : متمردي ياهانم مين دا وعرفتيه فين ومن امتى وحد نعرفه وانتي مقرطسانا أنا وحازم ولا مين متردي
نور ....... صامته
ادهم وقد أمسك نور من ذراعها للتالم هي
ادهم : أنتِ هتفضلي عامله خرسه متردي
نور :ااه زراعي يادهم سيبه لو سمحت
- تركها ادهم ولكن فى عينيه غضب وعصبيه كانها نيران من الممكن ان تحرق المكان باكمله وظل يردد
ادهم : ازاي هتتجوزيني وأنتِ بتحبى واحد تاني وقلبك وكل عقلك ووجدانك معااااااه ازاي
- تخلصت نور من قبضه يد ادهم ونزلت دمعه منها حاولت ان تخفيها لما شعرت به من اهانه لمشاعرها لكون ادهم مش حاسس ان الكلام موجهه ليه هو فهو من المها وهو من جعلها تبكي وهو من تركها وحيده ثم أخفت دموعها فور سماعها صوته
ادهم بصوت رجولي
ادهم : بصي يا نور ومن الآخر أنا بحبك وبحبك اوى كمان لكن لو في حد فى حياتك ملعون أبو الوصيه أنا مش هنفذها
- لكن بسرعه كلمح البصر ردت نور
نور: لا أنا بحبك انت أنت حب عمرى أنت اللي جارحني ومداويني أنت اللي انا بحس بأمان معاه رغم مراره معاملتك ليا
ظل ادهم فاغر شفتاه من هول الصدمه إلى أن فاق
ادهم (بنظرت لوم لنفسه ) : يعني انا سبب عذابك دا كله أنا اللي كنت ممشيكي فى طريق الاشواك طيب ليه مقولتليش ليه
نور : اقولك ايه دي حاجه متتقالش
ادهم : لا تتقال تتقال لازم كانت تتقال عشان تعرفى كل حاجه عشان تعرفى ان بحبك ومش بس كدا انا بعشقك وبغير عليكي من الهوا وسر معاملتي الناشفه معاكى طول الوقت اللي فات لأني مش عارف اعبر عن حبى وعن غيرتي كونت مش عارف اقولك انى عايز اخبيكي جوا عنيه ومش عايز حد يشوفك وأنتِ م**مه تكملي شغل وتحرقي دمي بنزولك المواقع واللف على العمال ودا يكلمك ودا يبصلك وانا مش قادر اقولك لاء خايف اقولك لا تكوني مش بتحبيني وابقى ظلمت نفسي وظلمتك اما اخليكي تبطلى شغل
نور : ظلمت نفسك ازاي يعنى مش فهمه
ادهم : لأنك حد ممتاز فى الشغل وبروفيشنال ومش معقول اخسرك كمهندسه محترفه لمجرد اوهام فى دماغي أنا كنت ببقى فرحان و أنا شايف قطتي الصغيره بتكبر كل يوم وبتنجح وطلعتلها ضوافر وبتخربش اى حد يجى عليها خفت أكون أنا أول واحد يتخربش بالضوافر دي وفضلت اني اسكت واكتم حبي وعشقي ليكي وغيرتي عليكي اللي كانت بتموتني كل يوم وانتي بتتعملى مع مروان والعمال والمهندسين زوملائك
نور: ياه يا ادهم انت كنت فين من بدري أنا كنت خلاص فقدت الأمل انك تقولي بحبك وكنت خايفه مقدرش أنطقها صراحة من كتر مانا قولتها فى سري ليك مع كل نظره وخناقه بينا ياه ياريتك كنت قولتها وانا كنت سبت الشغل والدنيا كلها المهم ابقى معاك أنا بحبك اوى يا ادهم ومش من النهارده لا انبارح من زمان ومفيش حاجه هتخليني فى يوم ازعلك
ادهم : بجد يا نور بتحبيني زي مانا بحبك
نور: لا هو السؤال انت بجد قولت انك بتحبني يعني بجد بتحبني ومش هتنجوز عشان الوصيه بس
ادهم:لا يا عمري أنا استحاله كنت هتجوزك واتعسك معايا لو انا مش بحبك ومش هقدر اخليكي سعيده
أنا بحبك من زمان وكنت بكابر عشان عنادك فى الشغل وفى كل كلامك معايا كونت خايف انى اضعف بس انا مش بحبك وبس لااااااااا أنا بعشقك انتى وحشتينى اوى وأنتِ مسفره
نور : وانا كمان يا قلب نور بموت فيك واتغيرت عشانك , عشانك انت وبس
ادهم : أنا حبيت القطه اللي انا كبرتها على ايدي وميهمنيش بتلبيس ازاي ولا الوان ايه أنتِ حياتي وانا بحبك على اي حال انتى روحى يا نور باى شكل ليكى
نور : أوعدك من النهارده مش هزعلك ولا ه**رلك كلمه وهتغير فى كل حاجه عشانك عشان اليق بيك وسط صاحبك و شلة النادي عشان تقولهم دي مراتي حبيبتي
ادهم : انا ما يهمنيش اى حد فى الكون ده إلا أنتِ
وهنا بيدخل حازم وهنا وبيصفر حااااازم صفير جامد وتصفق هنا فينظر لهم ادهم ونور نظره ناريه
ادهم : انتم كونتم بتتصنتوا
ويردد كلاهم (حازم وهنا ) : ايوووووا كونا بنتصنت عليكم و سمعنا
هنا :حرااااام عليكم طلعتو عنينا
حازم : الحمدلله أنكم اعترفتوا بقي يباااااي خلينا نتجوز أنا وهنا قلبي واحنا مطمئنين عليكم
ادهم وهو نظر لنور : "اطمن يا خويا اطمن "
ضحك الجميع وتدخل الخادمه
الغدا جاهز يابهوات تستأذن نور لتصعد غرفتها وتبدل ملابس السفر مع متابعة ادهم لها وبعد ذلك ويتجه حازم وادهم وهنا الطاوله الطعام
فاطمه : الغدا جاهز يابهوات
حازم : شكرا فاطمه جين وراكى
نور : طيب انا هطلع اغير هدومى
هنا: انا حطيب الشنط فى اوضتى عشان ادهم بينام فى اوضتك
حازم : ايه ده وانا أنت بعتينى يا هنا
هنا : معلش يا زوما نور هتنام معايه و انت مع ادهم
ادهم : نعم انا وحازم طيب متخلينى انا مع نور
نور وهى تخفض رئسها الى الاسفل وقد كان اللون الاحمر يزحف الى وجنتيها
حازم : نعم يا يا اخوا احترم نفسك انا موجود
ادهم : هو اللي كونت بعمله هيتقلب عليا ولا ايه
حازم :طبعا دا انا هطلع عينك انا كونت مستنى من زمان واه جه وقتى
هنا : ههههههه سيبه يا حازم يعيش يومين
نور : انا هطلع اغير هدومى بقى
ادهم همسا لها : متتاخريش مش هاكل إلا اما تيجى
حازم : هو أنت بتقولها ايه
ادهم بعيظ: خليك فى حالك يا حازم
هنا : طيب يله عشان هموت من الجوع
حازم : بعد الشر عليكى يا روح قلبى
ادهم :احم انا هنا
حازم : لاء بقى سبنى اعيش عشان اسيبك تعيش
ضحك الجميع وذهبوا الى غرفه الطعام ولكن هذه المره كان الامر مختلف جدا عن السابق كان ادهم هذه المره سعيد جدا كانت تظهر على وجهه ابتسامه لا اراديه تعبر عن مدى سعادته وفرحته وكان حازم وهنا هم ايضا فارحين من اجل اخوتهم
جلس الجميع على المائده وهم فارحين جدا
حازم : عارفه يا ماما ابو الهول اخيرا نطق انهارده
نظر ادهم الى حازم وكانه فهم ما يرمى اليه
منى : انت اتجننت يا حازم ابو الهول ايه الى ينطق
هنا ضحكة : اه يا ماما نطق وقدامى كمان
ادهم : والله انتم الاتنين حله ولقة غطاها
هنا : انا حله يا ادهم
حازم : قصدك ان انا غطا
ادهم : هههههه اه عرفتم نفسكوا جبت حاجه من عندى
حازم : ليك حق تفوق وتروق علينا
منى : النبى مانا فهمه حاجه منكم
هنا : اصل يا منمن يا حبيبتى اخيرا ادهم هاشم اتنازل واعترف بحبه لنور
منى : أنتِ بتتكلمى بجد يا هنا
هنا : اه والله دا كان حتى مشهد تحفه كونت هعيط
ادهم : متصنع الضحك خفه يا بت
حازم : بقى انت بتحبها من زمان وانا اقولك بتحبها تقولى لاء بتخبى عليا بس ربنا كشفك قدامى اه
منى : والله انا فرحانه اوى ياه اخيرا يا ادهم
ادهم : الحمد لله يا ماما انا فعلا بحب نور اوى
حازم : يا جدعا حد يقرصنى ادهم هو الى بيقول كده
هنا : ايوه بقى يا ادهم هو ده الكلام مش زي ناس
حازم : نعم يا حاجه دا انا مبعديش ساعه الى ما بقول بحبك
هنا فى خجل :حازم
حاز!م بهبام : نعم يا هنا القلبى
أما نور فقد تركتهم وصعدت الي غرفتها لتبدل ملابس السفر وترتدي شي مريح لتتناول الطعام به ونزلت عليهم لتفاجئهم للمره الثانيه على التوالي
فكانت ترتدي .......................................!!