بسم الله الرحمن الرحيم في المدرسه تقدم نضال من الفصل المحبب لقلبه ليقف التلاميذ يحيونه وما ان جلسوا بحث بعينه عن رنا لكنه لم يجدها امسك بدفتر الغياب ليهتف باسماء الطلبه سريعا فيتأكد انها بالفعل غائبه فقد تخيل للحظه ان عيونه لا تلمحها من بين الجميع لينتهي ويلتفت للوحه يكتب عليها وهو يحاول نسيان الامر.. بينما كانت هي تستشيط نارا من افعاله كان هو يجلس بمقعده في شركته باريحيه يحرك مقعده باستمتاع وضحكه متسعه فهو رغم حبه لها لا يقبل الاهانه وليس من الشيم ان يرد ض*بتها بنفس الطريقه لكن من الذكاء هو ض*بها بشئ اهم ما يكون لديها لتكون منافسه وصراع مفيد وشريف خرج من شروده علي دق بابه ليدلف المساعد الخاص به ليقول: مستر نوح في مندوب من شركه الراشد جاي وعايز يقابل حضرتك -خليه يدخل اعتدل في جلسته ودلف ذلك الرجل والذي كان نائب رئيس مجلس الاداره لينهض نوح يصافحه فيقول: اتفضل جلس بالفعل ليقول الاخ