الفصل التاسع عشر

1304 Words

بسم الله الرحمن الرحيم. بعد بكاء وشعور بالإهانة دام طوال الليل قررت في الصباح أن تذهب إلى عملها وهي تترك كل ما حدث وراء ظهرها ، وصلت إلى المشفى بابتسامتها المعتادة دلفت ولم تعطي اهتمامها لأحد فليتحدثوا كما يريدوا الأمر لم يعد يعنيها تقدمت ليان لينظر لها الجميع باعين مترقبه منتظرون شئ جديد يحدث اليوم ايضا لكنها لا تبالي ودلفت لمكتبها لتأخذ نفسا عميق جالسه فهي تفكر به وانها لا تريد ان تلتقي به حتي انها لا تريد الاختلاط باحد. دق بابها لتأذن للطارق فقد كانت هدي التي اقبلت اليها متلهفة لتقول: حبييتي عامله ايه؟ اماءت لها بهدوء وبسمه بسيطه مجيبه: الحمد لله بخير ماتقلقيش جلست هدي امامها لتقول: امبارح بعد ما انتي مشيتي دكتور عدي ادي كلمتين لدكتور مازن ومشي طوالي هو كمان قطبت ليان حاجبيها متسائلة: قاله اي؟ -قاله ان دكتور عدي هو الي هيشرف علي المشروع بتاعك او هيعين حد يشرف عليه وانه يخلي

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD