بسم الله الرحمن الرحيم
دلفت إلى المشفى وهي تتوقع كل ما هو سيء، لا تعلم لما تشعر أن مديرها العزيز لن يمرر لها فعلتها على خير، ولكنها لن تهتم فهي تعلم أن ما فعلته هو الصواب ولن تندم عليه ابدا حتى لو كلفها هذا عملها استفاقت من شرودها على صوت يناديها من الخلف التفت لتجد الاستاذ علي والد مريضها، رسمت ابتسامة هادئة على وجهها علها تبعث الطمأنينة في نفس ذلك الوالد الذي يكاد يتمزق من القلق على صغيره، إجابته بهدوء:
صباح الخير يا استاذ علي، انا كنت جاية اتكلم مع حضرتك بخصوص عملية رامي.
قاطعها بصوت يقطر سعادة وامتنان:
انا اللي لازم اجي اشكر حضرتك، انا حقيقي متشكر جدا يا بنتي واسمحيلي اقولك يا بنتي لاني نفسي حقيقي بنتي تبقى زيك.
بعيون متحيرة ونبرة صوت هادئة:
انا ممتنة لكلام حضرتك جدا بس انا مش فاهمة حاجة!
ليجيبها بحماس وفرحة ظاهرة:
المستشفى اتكفلت بعلاج رامي ودكتور عدي قال إن حضرتك السبب في
