(13)الحلقة الثالثة عشر

1862 Words
أريد قلبا ينبض بالعطاء أريد قلبا يحبني بسخاء أريد قلبا يتحلى بالوفاء أريد قلبا يلزمني البقاء لا جرح ولا خيانة ولا وداعسبب عدم حضور الأشخاص لبعض المناسبات لا يكون لانطوائهم ، غالباً يكون لعدم تحملهم المشاعر الزائفة اللي يتظاهر بها أغلب المتواجدين. سيئ جداً أن تحمل هموماً ليست مناسبة لسنك في وقت من المفترض أن تكون في أجمل أيام حياتك اكْتفَآئيْ بِصَمتيْ لا يَعنيْ أنَ الأمْر لآ يَهُمُنيْ؛ وَلَكِنْ مِقْدَآر ال**ت يَفوقْ الكلام. أشيَاءُ تترَاكَمُ فِي أعماقِ القَلبِ إن فتَحنا لَها مجالًا للبَوح.  احمد بابتسامة :حمد الله بالسلامة وقعتى قلبى. نورا:هو إيه اللى حصل؟ أحمد:اللى حصل ووضع يده على معدتها:إن إنتى حامل ولازم تاخدي بالك من نفسك. نورا بسعادة:أنا حامل؟! حماتي ببرود :مب**ك. نورا:الله يبارك فيكى. حماتي:خدى بالك بقى من نفسك. ونظرت لأحمد:أنا راحة أكمل الأكل، لو عوزت حاجة إنده عليا. نظرت نورا لأحمد. أحمد :مب**ك يا حبيبتي. نورا:الله يبارك فيك. أحمد:لازم بقى تاخدى بالك من نفسك علشان الدكتور قال إنك محتاجه راحة وتغذية. نورا:حاضر بس. أحمد :بس إيه يا نورا مالك؟ نورا:ليا طلب عندك ووحياة إبننا ما ترفض. أحمد :طلب إيه؟ نظرت له برجاء وهي متردده في طلبها ولكن حسمت أمرها وقالت  نورا:أنا ..... انا..  أحمد :طلب إيه؟ نورا:ممكن تودينى أقعد عند ماما كام يوم أغير جو أنا فعلًا تعبانه ومحتاجه أغير جو. أحمد :بس... وكان يفكر في رد فعل والدته وأنها بالطبع سترفض بل ستفعل المستحيل حتي لا تذهب  نورا بدموع:أرجوك أنا فعلًا تعبانه ومحتاجه تغيير جو. نظر لها نظرة شفقة فهو يعلم أن حالتها النفسية مضغوطة من أفعال والدته ولكن ماذا يفعل فهي انه اولا  واخيرا ولكن لن يضره بشيء أن وافق على تذهب عده ايام وهو سيتكفل بالوضع ففعلا حالتها مزقت  قلبه ولم يستطع أن يرفض طلبها  أحمد:طيب خلاص، هود*كى إجهزى. شعرت حينها وكأنني احلق في السماء من شدة الفرح سعيدة أكثر من طفل قام بشراء ملابس العيد أردت حينهاان اصرخ بأعلى صوتي أنني ذاهبه من سجني لعده ايام إفراج كم كان شعور مفرح حينها قمت مسرعة حين وافق وانا أخبره  نورا بفرحة :ثواني وأكون لابسه. وبالفعل خلال دقائق كنت بكامل ملابسي، وقمت بتحضير حقيبة ملابس صغيرة كنت أعمل بتحضير كل شيء بسعادة ولم أشعر بأي تعب فالفرحه جعلتني انسي كل شيء وهو وافق فقط من أجل طفله وأيضا ليتخلص مني لعدة أيام ،خرجت برفقه أحمد من غرف*نا وكانت حماتي تجلس على إحدى الكنبات فى الصالة. وهي تنظر لنا بتركيز كبير وتعجب  والدة أحمد:على فين العزم إن شاء الله؟ أحمد بتردد هودى نورا عند مامتها كام يوم كدة عشان لسه فى أول الحمل اهو ترتاح  والدة أحمد:وده ليه إن شاء الله علي أساس إن احنا معذبها ولا الهانم قلتلك اننا بنشغلها في الفاعل  أحمد:لأ يا أمة بس هى تعبانه وأمها تاخد بالها منها أحسن وبعدين ما اخواتي كل واحده بتحمل بتيجي تقعد هنا كام يوم فيها ايه يعني  والدة أحمد:براحتك يا ابني اللى إنت عاوزه اعمل اللي يريحك  كنت اتابع ما يحدث في **ت لن افتح فمي ولا لحظه واحدة فهو وحده من يقدر عليها  توجهنا أنا وأحمد للأسفل. شرين:فى إيه يا أمه هما رايحين فين؟ والدة أحمد بضيق:الهانم قال إيه عاوزه تروح بيت أهلها ترتاح هناك دلع فارغ والبيه اخوكي ماشي وراه انا  عارفه البت دي سحراله ولا عملاله عمل  شرين:أحسن أهى تريحنا شوية. والدة أحمد:إسكتى إنتى دى عاوزة تمشى أخوكى على مزاجها، بس على مين على جثتى انه يحصل ويا انا يا هي بنت ابو مقشه هخليها تتمنى الموت ومجتش من كام يومها اهي راجعه راجعه واهو الواحد يرتاح من خلقتها شويه .                     ********** فى السيارة... نورا:واضح إن مامتك زعلت انى راحه عند ماما صح؟  أحمد:سيبك كله هيكون تمام أهم حاجة خدى بالك من صحتك وكلى كويس بس وخلي بالك من نفسك  اني انا بعرف اتعامل معاها هي صعبه بس طيبه  نورا:حاضر. احمد.. هتفضل هناك كام يوم عشان ابقي اجي اخدك  نورا... انت مش هتطلع  احمد... لا هطلع واسلم وهجيلك بس اقصد البيات كام يوم  نورا... ليوم الجمعة عشان المدرسه انا خدت اجازه ٣ ايام بس  احمد... طيب تمام يوم الجمعة بإذن الله تنوري البيت تاني المهم خلي بالك من نفسك وانا هروح اجبلك شويه حاجات برده واجبهم بكره قام أحمد بتوصيلي إلى منزل والدتي وصعد معي وبعد الترحيب والكثير من الكلام تركني وذهب.  كانت والدتي تشعر بسعادة لا توصف بخبر الحمل  الأم... مبسوطه اوي انك حامل يا نورا نورا... الحمد لله اهم حاجه يكون سليم معافي الأم... يارب يا بنتي المهم قومي انتي ارتاخي جوه مع أسماء اختك وانا هحضر لكم لقمه على السريع  دخلت إلى غرفتي انا وأسماء السابقه انظر إليها بشوق كبير كنت انظر إلى غرفتي وكأنها جنة قد اشتقت إليها بشدة  وجدت ش*يقتي تسألني.... ايه بتبصي للاوضة كده ليه؟  نورا... وحشتني اوي حاسه بدفي وحب وأمان وكأني رجعت للجنه تانى  أسماء.. ياااه للدرجه دي  نورا بحزن... واكتر بكتير   غيرت ملابسي وجلسنا بغرف*نا وسألتها بتردد خوفا أن أسمع عنه شييئا يحزنني  نورا:أسماء محمد عامل إيه؟ أسماء بتوتر :صراحة محمد سافر خلاص للاسف تعب اوى ومقدرتش يعيش هنا فمصدق وسافر بعد عن كل حاجه ساعات بيبعت جواب لاخوكي  نورا بدموع:ربنا يوفقه يستاهل كل خير انظلم وانا عارفه ان كان بيحبني اكتر من نفسه بس كل شيء نصيب اتوجعت بس مش لازم اكون  بعيط الوجع جوايا صعب اوي واكيد عليه أصعب  أسماء: بحزن... إتغير قوى يا نورا،معدش بيضحك زى الأول تحسى إنه كبر ميت سنة كان دايما ماشي زي الميت وبقي بيشرب سجاير  بطريقه غير طبيعية **رته صعبه **رت الراجل أصعب كتير من **رة الست حسيت انه مات حسيت ان حبك كان الحياه والروح ليه ولما حبك ضاع منه قلبه مات وعايش من غير روح  نورا... انا موجوعة وبمر باسوء ايام حياتي ربنا عالم باللي فيا بس خلاص ده قدرنا  أسماء... فعلا نورا:ربنا يوفقه إن شاء الله. أسماء.... يارب ..........  ى احدى الدول العربية حيث يوجد محمد. كان يجلس برفقه صديقه في السكن  سيف :مالك يا محمد شكلك حزين قوي كده ليه؟ و دايمًا قليل الكلام. محمد: بإبتسامه شاحبة.. مفيش حاجة بس الواحد مبيخلاش من الهموم كفايه البعد عن الاهل والغربة  سيف :يا عم كفاية حزن، كفاية علينا الغربة. محمد:ربنا يهون الأيام على خير. سيف :يارب بقه نفسى أرجع واتجوز واخلف واستقر بقى، وانت نفسك اكيد تتجوز انت مش مرتبط  محمد:أنا مفيش عندى أى أحلام نهائى، ولا ناوى أتجوز أصلًا كنت بحب واحدة اكتر من نفسي بس للأسف  النصيب اتجوزت واتظلمت زيي بالظبط ومعتديش استعداد أظلم اي حد معايا يبقي جسمي معاها لكن قلبي في حته تانيه  يبقي بظلمها واظلم نفسى  سيف:إيه يا عم البؤس ده؟ ما انت هيجي يوم وتنسى  محمد.... الحب الحقيقي مش بيتنسي، انا مسمعتش صوتها منذ مدة كبيرة جدا بس فاكر كل حاجه عنها فاكر ضحكتها فاكر كلامها اللي كان بيفرحني ويخليني اطير فاكر شكلها فاكر كل حاجه بس وحشتني وبفتقدها جدا وان**رت من جوايا توب ومفيش اي حاجه في الدنيا بتجبر **رتي بدعي ربنا دايما بس يصبرني على فراقها   سيف... بحزن... يااه كل ده حب ليها محمد... واكتر بكتير جوايا وهي كمان زيي  سيف... بس اتجوزت غيرك وسبتك محمد... غصب عنها مش بايديها الفلوس السبب والظروف كانت ضددنا كنا مرتين حياتنا بالورق والقلم بس للأسف  الورقه اتمسح منها الكلام والقلم فضي سيبك من كل ده هناكل ايه انهارذه  سيف : وهو يحاول أن يصحكه... عملك شوية ملوخية خضرة إنما إيه، هتاكل صوابعك وراها وتقول الواد سيف ده شيف عالمي  محمد بابتسامة : أه يا بطنى. عارف رقم الإسعاف هنا ولا لأ  سيف... بضحك... ساعتها هنسال مش هنغلب  محمد.. علي رايك هنعرف هنعرف....  ....... أَأشكو من ظلم الحبيبة لقلبي وعمري وهي التي بيديها إسعاد أيامي وسنيني فأنا منذ أن أحببت تلك المليحة وأنا تائه ما بين دروب شكي ويقيني وقلت لنفسي تلك عيونها الكحيلة سوف تكون موطني.. سوف تأويني وظننت أن مرفأ عقشها ملاذاً آمناً ينقذني من آلام الماضي ويحميني فتمردت على كل ما كان قبلها وقلت إنّ ما سبق قبلها لا يهمني ولا يعنيني ولكن خاب ظني وضاع أملي وحلمي واتبعت هوى يقتلني ولا يحييني وبأن أن من أحببتها ظالمة قاسية بسهام هجرها تصوب وبالتمنع ترديني فكرت أن أهرب من قصة حب تعذبني حاولت كالطيور أن أشدو وأنشر في السماء ترنيمي وقلت لنفسي إن كانت حبيبتك قد غدرت بك فالدنيا مليئة بالنساء و واحدة منهن سوف ترضيني فهجرت ما كان ثانية وبحثت عن مرفأ آخر عن امرأة تأخذني إلى عالم العشق والحب وترميني بحثت عن امرأة تمسح بيديها كل هموم الماضي تعرف كيف تفك طلاسم أحزان تعتريني بحثت حتى أضناني البحث وتعبت وشارف قلبي أن يهلك وأسقمني تفكيري وعدت من رحلتي بائس خائب الرجا أحمل الهم فوق رأسي وجبيني أعاتب حبيباً لا يكف عن صده وهجرانه تعود أن يأتي إلي بكؤوس اليأس ويسقيني تنفث بين ثناياي نار البعد لتكويني لن أشكوا منها وإن كان ظلمها لي داء يكفيني منها أنّ نور عينيها من الداء يشفيني ............  بعد مرور عدة أيام جاء أحمد وإصطحبني مرة أخرى إلى سجنه ورجعت إلى حياة العذاب والاستيقاظ مبكرًا ،وطلبات وأوامر والدته تلك ال*قربة، التى لا تنتهى لم ترأف لحالي ولا لحملي والطبيعى أنها تحجب الطعام عني، ليس هناك سوى تلك الجبن الحادق والعيش الذى أرهق وأتعب معدتي من شدة حرارته وفي أحد الأيام سألتها بعد أن فاض بس  نورا... نينه انا ليه بس اللي باكل جبنه حادثه وعيش وانتي عارفه انه غلط واني حامل عملت ليكي ايه الأم بسخريه... علي اساس انك كنتي بتاكلني في بيت اهلك المحمر واللي محدش طايله نورا بجديه... رغم أن ابويا راجل علي قده لكن كل حاجه منا تطلبها كانت بتيجي في بيت اهلي كنت أميرة زي ما بيقولوا في بيت اهلي كان الاكل آخر حاجه نفكر فيها لأن كل حاجه موجوده عمري ما اتحرمت من حاجه  الأم... بقولك ايه اسكتي ويطلب رغي هو كده عجبك عجبك مش عجبك الباب يفوت جمل  ا،ولكن ما باليد حيله ماذا أفعل؟ مع زوج غير مهتم غير بذاته وانتهت بالنسبة له فرحه الحمل، ولكن لاحظت تغير كبير فى معاملة أحمد لم يعد يطيق حرف واحد مني،ودائم الخروج والرجوع متأخرًا إلى المنزل، ولم يعد متلهف إلى الاقتراب مني أبدًا ،هذا لم يزعجني لا بل شعرت بالراحة بداخلي فأنا لا أطيق لمساته وها أنا اليوم فى مدرستي ببلد زوجي فقد أنتقلت لها بعد الزواج كنت أجلس برفقه زميلاتي ننتظر دق جرس إنتهاء اليوم الدراسي. لا أعلم لما أشعر منذ عده ايام ب*عور غريب وقلبي موجوع وادعو ربي ان يريح قلبي ولكن بداخلي شعور غريب ان هناك شيء  سيحدث  في احد الايام بالمدرسة  ناهد:أنا زهقت بقى، ولسه هروح أعمل أكل. نورا:أنا لو عليا مش عاوزه أروح أبدًا. سميرة:ليه كدة مش بدل تعب القلب، والمناهدة مع العيال الواحد يروح يرتاح. نورا:بالنسبة ليكم راحة إنما أنا لما بروح مبقعدش لحظة واحدة لحد ما أدخل أنام. ناهد:وده ليه إن شاء الله ده إنتِ متجوزة عند أغنى ناس في البلد. نورا:عادى. وسمعت صوت الجرس وقلت لهم:يله بينا اليوم خلص. كنا نتوجه إلى الخارج حين وجدت رجل وفتاة يبدو عليها الانحلال والوقاحة تبدو مثل الساقطة، بمكياجها الصارخ الذى يغطى ملامح وجهها وصبغة الشعر المقززة وقفتها، والعلكة فى فهما تمضغها بطريقه مستفزة. أصابتنا الدهشة من تلك التى تعترض طريقي فقلت لها بحدة. نورا:فى إيه إنتِ واقفه قدامى ليه؟! ناهد وكانت تعرفها:فى إيه إنتِ واقف؟ كدة ليه ده لا فرح هترقصى فيه ولا حتى كبارية إنتِ واقفة قدام مدرسة محترمة عاوزة إيه؟ تلك الفتاه الساقطة :عندي كلميتن للأبلة. نورا:خير كلمتين إيه مع إن مفيش كلام بينا؟ سميرة:ما تخلصي يا هانم إنتِ مش فضينلك؟ .............  الحب كالزهرة الجميلة و الوفاء هو قطرات الندى عليها و الخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهرة فيسحقها. لا شك في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك. الحب مشاعر جميلة و أحاسيس راقية الحب هو حياة القلوب الميتة. لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك أيها الخائن. لا تسألني عن الخيانة فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها. إذا لم تكن أهلا لكلمة أحبك فلا تقلها لأن الحب تضحية و صبر و تعب الخيانه أصعب أنواع الألم...  إ
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD