3
1971 Words
بدأ نيك في مراجعة تفاصيل السباق مرة أخرى . " بداية السباق عند مفترق طرق . ستبدأ المركبات بجوار بعضها البعض عند إشارات المرور . أسفل السيارة ، هناك كاميرا مراقبة السرعة . يبدأ السباق بمجرد عبور آخر علامة على طريق الكاميرا . إذا تم تشغيل كاميرا السرعة من قبلنا بسرعة كبيرة ، فسيكون السباق خسارة . إذا سار كل شيء كما هو مخطط له منذ البداية ، تنتهي المنافسة على بعد أربعة أميال أسفل الطريق المزدوج . الفائز هو أول سيارة تمر تحت جسر " . عندما انتهى نيك ، انتظر ردي .
أعطيته لكمة خفيفة على كتفه وقلت ، " فقط تأكد من أن المصابيح الأمامية لد*ك مضاءة . "
" لماذا؟ " سأل بنظرة حائرة على وجهه .
" لأن السيارة ليس به أضواء شوارع . لن يكون هناك أي سيارات أمامك . ستحتاج إلى عوارض ضوئية للحصول على رؤية أفضل للطريق " . ضحكت . " سيكون آلان مشغولاً للغاية بالتحديق في المصابيح الخلفية الخاصة بك . "
بقينا حتى موعد الإغلاق ، والذي كان بعد منتصف الليل . تجولنا في الأنحاء لفترة من الوقت قبل المضي قدمًا في السيارة باتجاه قشر البندق .
كنا سننضم إلى الآخرين في حانة ، في وسط قشر البندق ، . عندما مررنا بالقرب من الحانة ، لاحظنا أن آلان يقف في الخارج بجوار سيارته . كان يختلط ببعض السكان المحليين . كان شريكه في المشروع ، إيدي ، جالسًا داخل السيارة . وجهه على بعد بوصات من هاتفه الذكي . كان في عالم خاص به . قام نيك باستدارة سريعة ، مما تسبب في صرير الإطارات على مدرج المطار . أوقف السيارة بجانب سيارة آلان . لفت انتباهه وتصور حشد من الناس الذين ظهروا من كل الاتجاهات . لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً من الجماهير لتشكيل تجمع حول اثنين من المتعاطين .
" افترض الجميع أنك لن تظهر . قال آلان بازدراء وهو يشير بإصبعه السبابة نحو سيارتنا: " أنت تعرف احتمال فوزك بقطعة الهراء تلك " .
" هل سنفعل هذا أم نقف هنا ونتجادل طوال الليل؟ " أجبته بالسم في صوتي .
سافرنا إلى جسر هوديسدون العلوي على الطريق السريع السيارة . كان آلان وإدي يقودان الطريق . لم نكن أنا ونيك بعيدين جدًا ، وتبعنا عشرين سيارة أخرى أو أكثر ، قافلة من المركبات . كان هؤلاء هم المتف*جون أو كما أقول ، " شهود عيان على من يفوز بالسباق؟ " الجميع أوقفوا السيارة على الكتف الصلب تحت الجسر العلوي . أوضح بول ، منظم السباق ، لنيك وآلان القواعد . بمجرد الانتهاء ، أعدوا أنفسهم لركوب سياراتهم للعودة إلى تشيشونت ، حيث سيبدأ السباق .
تبادل آلان وإدي الكلمات قبل أن يبدأ آلان تشغيل المحرك ويطلق مثل صاروخ باتجاه المخرج التالي للعودة إلى تشيشونت . وقف إيدي هناك ، يحدق في المصابيح الخلفية للسيارة وهي تتلاشى في الليل .
صعدت إلى سيارتنا لأقول حظًا سعيدًا لنيك . قبل أن أتحدث ، قال ، " لا يمكنني فعل هذا يا مايكل . عليك أن تقود السيارة . أنت سائق أفضل مني " .
جمدت . كنت غير قادر على التحدث .
نزل من السيارة وفتح الباب لي لأجلس في مقعد السائق . " لا تجبر طفلنا كثيرًا ، مايكل . المحرك أقوى بكثير الآن . نصحني نيك " عليك أن تأخذ الأمر ببساطة " .
جلست في مقعد السائق كما شرح لي نيك لمشاهدة قرص ضغط الزيت . لم ألاحظ نصف الكلمات التي قالها لي . كنت مشغولاً بإعداد نفسي ذهنيًا للسباق .
لقد بدأت المحرك ، ونظرت إلى نيك ، الذي كان يقف بجانب متعاطي الم**رات .
لقد وضع علامة ممتاز .
وضعت السيارة في وضع الترس وقمت بإطلاق طوربيد . سلكت نفس الطريق الذي سلكه آلان قبل بضع دقائق .
عندما وصلنا إلى إشارات المرور مرة أخرى في قشر البندق ، حيث سيبدأ السباق . سافرنا ببطء إلى أضواء الإشارة حيث كانت تتغير من اللون الكهرماني إلى الأحمر .
كانت كلتا السيارتين جنبًا إلى جنب ، على بعد بوصات من الخط الأبيض الذي يشير إلى الطريق . انتظرت أنا وآلان بصبر أن تصبح الأضواء خضراء . ألقيت نظرة سريعة على مرآة الرؤية الخلفية . خلفنا ، استحوذت سيارة رينج روفر سوداء على نصف حارة آلان ونصف حارة بلدي . كانت مهمة السائق هي التأكد من عدم بدء أيٍّ منهما قبل أن تتحول الأضواء إلى اللون الأخضر . حدق في سياراتنا مثل نسر يدرس فريسته . أعدت تركيزي إلى ما كان أمامي . انتظرت تغير لون إشارات المرور .
عندما تغيرت الأضواء إلى اللون الكهرماني ثم الأخضر ، انع**ت على غطاء محرك سيارتي ، مما جعل رد فعلي أسرع . تركت القابض . في نفس الوقت ، نزلت قدمي الأخرى على دواسة الوقود . أطلقت كلتا السيارتين معًا في نفس الوقت . آلان ، إلى حد ما أمامي . السباق لم يبدأ بعد . كنت في الترس الثالث عندما تجاوزت كاميرا السرعة . كان بييمر يبحر بسرعة 40 ميلاً في الساعة ، وهو الحد الأقصى للسرعة . كان آلان بجانبي ، يعمل بسرعة مماثلة . حدقت في علامات كاميرا السرعة البيضاء ، في انتظار رؤية آخرها . كانت السيارتان تقتربان من الخط الأبيض النهائي . بينما كنت أقود فوقها ، أرضيتها . هدير المحرك ، في نفس الوقت ، سيطرت عجلات بييمرs الخلفية على مدرج المطار .
لم يكن هناك فلاش من كاميرا السرعة . كان السباق مستمرًا .
كلانا أسرعنا بطريق السيارة ، ودفعنا سياراتنا لنرى من سيفوق الآخر . كنت أقوم بمتوسط سرعة 130 ميل في الساعة لما يقرب من ميلين . كان آلان على الحارة المجاورة لي يسير بوتيرة مماثلة . فجأة ، أطلق بييمر من الان. في غضون ثانيتين ، كان أمامي عشرة أمتار . لقد قمت بتثبيته على الأرض ، مما جعل إبرة عداد السرعة تقفز بالقرب من العلامة الحمراء . طار عداد السرعة إلى 150 ميلا في الساعة . كنت أقوم بسد الفجوة بين السيارتين . مع وجود نصف ميل متبقي ، مررت بآلان . أظهرت لمحة سريعة على لوحة العدادات أن مقياس درجة الحرارة كان كما هو متوقع ، وكان ضوء ضغط الزيت مطفأ . دفعت قدمي على دواسة البنزين . أردت إذلال آلان . فجأة ، انخفضت الدورات بشكل كبير ، مما جعل سرعة السيارات تصل إلى 130 ميل في الساعة . لم أكن على بعد أكثر من عشرين مترًا من الجسر العلوي عندما طار آلان أمامي ، متجهًا تحت الجسر أولاً .
انتهى السباق . أنا من أذل . إذا لم أدفع السيارة ، فربما لم يحدث هذا . من الأفضل أن تربح بهامش ضئيل من أن تخسر .
توقفت ، حيث كان نيك يقف . سقط رأسه في حالة هزيمة . " أخبرتك ألا تدفعه يا مايك! " صرخ .
سار آلان في انتصار حول الحشد ، وتلقى ملاحظات من الجميع حول سيارته وقيادتها الماهرة . بمجرد انتهاء الضجة ، شق طريقه نحو نيك وأنا .
مد يده وقال: " أعتقد أنكم مدينون لي بـ500 جنيه إسترليني . " نظر إلى سيارتنا وابتسم . " آمل أن تتمكن من الحصول على قطعة من الفضلات تبدأ في نقلها إلى ساحة الخردة . " بدأ ضحكة مكتومة مع الجماهير من حوله .
***
مع تشخيص سريع للسيارة . قررنا أنه لا بأس من إعادته إلى المنزل . في الطريق ، لم يتبادل أي منا الحديث . في البداية ، كنت سأبقى بالقرب من ني** لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ، لكنني طلبت منه أن يقودني إلى المنزل . أوقفنا السيارة خارج منزلي ، جلسنا في **ت لبضع لحظات .
" لم يكن عليك إجبار السيارة كثيرًا ، مايكل . لا أستطيع أن أتخيل مقدار الضرر الذي سببته للمحرك؟ " قال بألم في صوته .
" أنا آسف " ، همست عندما نزلت من السيارة .
تحركت إلى الباب الأمامي للمنزل ، ولم أستدير . سمعت بدء تشغيل المحرك . لا يبدو جيدا جدا . يعلم الله مقدار الضرر الذي أحدثته .
عندما دخلت ، كانت كل الأنوار مطفأة . كان الجميع نائمين . تنفست الصعداء . آخر شيء كنت أحتاجه هو المواجهة مع فرانك . ذهبت مباشرة إلى غرفة نومي . خلعت ملابسي وألقيتها في سلة الغسيل . صعدت إلى السرير ، تقلبت واستدرت ، أفكر في السباق ، وأخذت ذكريات من آلان تجاوزني . استغرق الأمر مني ساعة حتى أنام .
كان رأسي أكثر وضوحًا في الصباح ، على الرغم من أن لي ساعات قليلة من النوم . بعد الاستحمام ، شعرت بالاستيقاظ التام وعلى استعداد لتعويض ما حدث في الليلة السابقة . أمسكت هاتفي الذكي من خزانة بجانب السرير . للحظة ، حدقت في الشاشة . كنت أتخبط في الاتصال بـ (نيك) . ماذا لو لم يرد التحدث معي؟ كنت بحاجة إلى تأقلم نفسي على ما أقوله له . أخذت نفسًا عميقًا وجلست على كرسي مكتبي قبل الضغط على زر الاتصال السريع .
أجاب بعد بضع رنات . قال نيك بابتهاج: " مرحبًا يا صاح ، صباح الخير " . بالكاد استطعت سماع صوته من الضوضاء في الخلفية .
أجبته: " صباح الخير ، نيك " ، متسائلاً عن سبب كونه مبتهجاً للغاية .
صرخ سعيدًا: " مايكل ، كان " مستشعر تدفق الهواء ا****عي " . " أعمل على السيارة منذ الساعة السابعة صباح اليوم . أزلت المستشعر وفتشته . لا يمكنك تخيل مقدار الفضلات التي أخرجتها ، والتي كانت تمنع تدفق الهواء . لقد قمت بتنظيفه جيدًا قبل إعادة تثبيته . الآن السيارة تعمل بشكل جيد ، لكننا سنحتاج إلى استبدال المستشعر " .
" ماذا عن السباق؟ لقد خسرت السباق؟ " وقمت بالإجابة .
" سوف نحصل عليهم في المرة القادمة . أنا آسف . " كان صامتا لفترة من الوقت . " لقد بالغت في رد الفعل الليلة الماضية . "
كنت هادئا هذه المرة . اعتقدت أنني فقدت أعز أصدقائي الليلة الماضية .
قال نيك وبقلق في صوته: " مايكل ، نحن بخير " . " هل من الجيد أن ألتقي في منزلك؟ يمكننا الذهاب معًا وشراء جهاز استشعار تدفق الهواء للسيارة " .
" هذا سيفي بالغرض . سيكون مثاليا! " صرخت في هاتفي الذكي .
أدرت كرسي المكتب لمواجهة الكمبيوتر المحمول الخاص بي ، ضغطت على زر الطاقة في الجهاز . انتظرت بفارغ الصبر أن تبدأ . قلت لنفسي أثناء انتظاري: " أحتاج إلى الحصول على كمبيوتر محمول جديد لنفسي عندما أحصل على تمويل طلابي في سبتمبر " . بمجرد أن أصبح جاهزًا ، فتحت النت، موجهًا مؤشر لوحة التتبع إلى متجر قطع غيار السيارات في الإشارة المرجعية . لقد أجريت بحثًا سريعًا عن مستشعر تدفق الهواء الشامل لسيارتنا . عندما وجدت الجزء ، ظهر باللون الأحمر الغامق ، " واحد متوفر " . كان السعر 129 .95 جنيهًا إسترلينيًا .
لقد تحققت من محفظتي للتأكد من وجود بطاقة الخ** الخاصة بي فيها . ثم تذكرت أنني استبدلت الأموال الموجودة في حسابي باليورو مقابل رحلتنا . لقد تحققت من تطبيق البنك الخاص بي على هاتفي الذكي لمعرفة مقدار الأموال التي أملكها في حسابي المصرفي . كان هناك خمسون جنيهاً فقط في حساب التوفير الخاص بي . لم يكن ذلك كافيًا لجزء السيارة الذي نحتاجه . فتحت درج المكتب لأخذ مائة يورو من أموال السفر التي أملكها . عندما رفعت دليل أوروبا الذي كان فوق الظرف بالمال . اتسعت عيني عندما لاحظت أنه لم يكن هناك . أفرغت الدرج . ومع ذلك ، لم يكن هناك مغلف . أزلت كل شيء من الدرج الآخر . ذهب المال .
استدرت وحدقت في باب غرفة النوم للحظة .
" صريح! " صرخت بصوت عالٍ قدر استطاعتي .
خرجت من غرفتي في ومضة واندفعت إلى أسفل الدرج ، آخذًا درجتين في كل مرة . كان بإمكاني سماع صفير . كانت قادمة من المطبخ . عندما دخلت المطبخ ، طرقت كرسيًا كان في طريقي . كان فرانك يعد شيئًا على المنضدة . كان لديه ظهره لي .
" أين هي يا فرانك؟ " صرخت .
لقد أوقف ما كان يفعله .
" أين ماذا يا مايكي؟ " قال ساخرا .
" أموالي ، فرانك؟ اين نقودي؟ " شعرت بالحرارة على خدي من الغضب .
استمر في ما كان يفعله ، وظهره لا يزال مستديرًا . اسأل والدتك عندما تعود . لقد ذهبت للتسوق . ضحك بسخرية .
ذهبت من ورائه وأمسكت كتفه لأقلبه . استدار بسرعة ودفن قبضته في بطني . نزلت على ركبة واحدة .
" لقد أخذت المال ، أيها القذر الصغير! هل تعتقد أنك ستبقى هنا مجانًا! " صرخ في وجهي .
- Writer
