سلطان : أنا بخير ولكني استيقظت وشعرت بالجوع وعمل العم نوح ليأكل
بسمة : ( نوح استمع لي وهو يبتسم وابنها يستمع لي ) عن الجد
سلطان : نعم
نوح : صباح الخير ، لن أقول إنك نمت جيدًا لأنك متأكد من أنك لا تستطيع النوم ، حسنًا ، أنا أعد الإفطار ، وأتناول الإفطار ، وبعد ذلك يمكننا شرب القهوة معًا .
بسمة : ممكن ؟
دخلت بسمة المطبخ وأكلت بعد شم الأكل وتذوقه ، وبعد ذلك خرجت إلى الصالة لنوح .
نوح : هل تحبين شرب القهوة التركية ؟ لا أشرب القهوة الأمريكية ، ولا أحبها ، ولا أشرب القهوة العربية .
بسمة : أستطيع أن أشرب القهوة التركية ، لكنك ستسمح لي أن أشربها بنفسي
نوح : ( تبتسم لها لأنني متأكد من أنها لا تثق به ) حسنًا ، لكني أشربها بشكل صحيح
بسمة : ( أعددت القهوة وطبعا خرجت نفايات ) تفضل ؟
نوح : ( يشرب القهوة ) أم تمد يدك ؟
بسمة : بلطف
نوح : هل يمكنني أن أسألك ماذا ستفعل بعد ذلك إذا كنت لا تريد العودة ؟
بسمة : سأستغفر وأبلغ زوجي السابق
نوح : طيب ، هل طلاقك شفهي أم كتابي ؟
بسمة : التنين
نوح : طيب عندما تذهب إلى القسم ستقول اسمك ماذا تقصد من أنت ؟
بسمة : أنا بسمة
نوح : طيب ما يثبت أنك باسم كلامك لكنه سيسأله عن ورقتك التي ليست معك وبما أنك لست معك فالدولة سترحلك من أجل تقليل العدد من السوريين في البلاد
بسمة : ( **تت ودموعها نزلت ) طيب ماذا أفعل ؟ سأعود إلى سوريا . إذا عدت وأنا على خشبة المسرح ، سأدخل السجن وابني في الشارع .
نوح : حسنًا ، هل يمكنني مساعدتك ؟
بسمة : كيف ؟
نوح : أرى أن لدي علاقات في الحكومة هنا . سأتواصل معهم وأجد حلاً
بسمة : اسمح لي أن أطرح عليك سؤالاً
نوح : بالطبع
بسمة : ما كنت تخشى أن تذهب إلى لص أو نشال وأنا أسرقك
نوح : الصدق لا يعني أنني لست خائفًا
بسمة : هناك من يخاف
نوح : أنا ومن ثم لا أفكر بها في هذه الأمور ، فأنا سأضعها على من خلقني
بسمة : طيب انت لست متزوجة
نوح : كنت كذلك
بسمة : مطلق
نوح : أرملة
بسمة : هل عندك اولاد ؟
نوح : مات مع أمه
بسمة : أنا آسف إذا فكرت في شيء ما لا تفكر فيه
نوح : أنا لا أنساهم لأنني أتذكرهم ، أود مساعدتك
بسمة : لا أريد أن أكون عبئاً عليك
نوح : لا يا سيدي ، أنا بطولي
بسمة : طيب
نوح : أيمكنك أن تغيري ملابسك أنت وسلطان حتى ننزل ؟
بسمة : علي وين
نوح : رحلة إلى وزارة الخارجية
بسمة : طيب
صعدت بسمة هيا وأرسل سلطان ونوح رسالة من هاتفه وبعد فترة ارتدى ملابسه ونزل . انتظرنا نزول بسمة وكانت معها حقيبتها .
نوح : ما هذا ؟
بسمة : هادي شانتيتي . إذا كنت تريد البحث عنه ، فلن ألومك على قيامك بواجبك وأكثر ، ولا يمكنني قول أي شيء .
نوح : ها
بسمة : ليش ؟
نوح : فقط خذها وتعال وافتح الباب
بسمة : افتحي الباب كيف ؟
نوح : المفتاح لك يا بسمة
بسمة : نعم صحيح نسيت ؟
فتحت الباب ، وركع العربي وحركته ، ووزارة الخارجية على اتصال ، لكن نوح دخل من جهة إلى مرآب الوزير وكبار الزوار . كان تحت حرسين اخذاهم وركب مصعد خاص ، وكانت بسمة خائفة جدا حتى توجه الى مكتب الوزير **وئيل .
**وئيل : زيارتك يا سيد نوح شرف كبير لي
نوح : شكرًا لك يا **وئيل
**وئيل : كيف يمكنني خدمتك يا سيد نوح ، دولة رئيس الوزراء ، أنا مدين لك بالبطاقة الخضراء عن أي شيء تطلبه .
نوح : أريد أن أرى الصحيفة البلغارية ، هيا وابنها باسبور ، حسب الج*سية
**وئيل : بسيط ، سيد نوح
دخلت السكرتيرة بالأوراق وذهبت مع بسمة وأخذت جواز السفر الذي خرج منه ، وجلست في غضون عشر دقائق .
**وئيل : أتمنى أن أخدمك جيدًا
نوح : بالطبع ، **وئيل
وخرج من نفس المكان الذي دخل منه وأخذ العرب في ركبته
نوح : هل تعرفين التسوق يا بسمة ؟
بسمة : أعرف ولكنك أنت كيف فعلت هذا ؟
نوح : قلت لك إن لدي علاقات كثيرة مع الحكومة هنا وليس هنا فقط . لدي علاقات مع حكومات العديد من البلدان
بسمة : كيف ؟
نوح : لأنني رجل أعمال ، لكنني لست من النوع الذي يحب الإعلام والإعلام . هذا الكلام . سنذهب إلى وزارة الداخلية لننهي باقي الورقة . قليلا هل درست ماذا ؟
بسمة : درست اللغات وتخصصت في الإسبانية والصينية
نوح : ولهذا السبب عملت معها
بسمة : انتهى تص**ح العمل الخاص بي لفترة ، لذا عملت في المكاتب ولكن من بعيد
نوح : بالطبع ، أنت لا ت**ب مثل العمل القانوني
بسمة : بإمكاني الحصول على رخصة و**ب الملايين ولكن الحلال مذاق أفضل
نوح : ستكون 100 رجل
وزارة الداخلية كانت موصولة ونفس الأمر حدث . كان مشابها لما حدث في وزارة الداخلية . جاء إليها ومعه بطاقة هوية ورخصة قيادة ، ثم عاد إلى المنزل مرة أخرى .
نوح : انظري إلى بسمة ، يمكنني أن أرتب لك وظيفة في مكتب ترجمة هنا اعتبارًا من الغد إذا أردت
بسمة : طيب أنت تعملين وتفعلين كل شئ من أجلي ولا أعرف ماذا سأعطيك
نوح : لا شيء ، لا أريد منك شيئًا
بسمة : لا أحد يستطيع فعل شيء بالمجان
نوح : أنا أعمل مجانًا . أنظر إلى منزلي هذا ، ولا آتي إلى هنا إلا في كل مكان وأين ، وبين كل فترة ، يمكنك الوصول لسنوات . سأعطيك هذا المنزل كإيجار بمبلغ رمزي وستدفعه من عملك
بسمة : انت انسان
نوح : يا رجل وبالتأكيد استجاب ربنا لدعوتك التي التقينا بها . هل تود أن تذهب إلى مكتب الترجمة اليوم ولا تحب الغد ؟
بسمة : متى تكون متفرغ ؟
نوح : أنا متفرغ اليوم و*دًا أنهيت عملي بالأمس
بسمة : اتركوها للغد
نوح : لن أذهب غدًا ، أطلب إذنك للذهاب وتغيير ملابسي
خرج نوح من الغرفة سالما ، ولم يكن بحوزته حقيبته ، ولم يكن هذا المكان سيفا هاجسا . لا ، كان منزلاً عاديًا جدًا معه وخارج شبكة المجموعة . فتح الخزنة . خرج من البندقية والنقود وأوراقه ، وأعدهما ودخل تحت مدخل المطبخ وبدأ بإعداد الغداء .
بسمة : ماذا تفعل سيد نوح ؟
نوح : أولاً ، لا أحب كلمة الأستاذ نوح أو نوح بك أو نوح باشا . اسمي نوح ولكن بدون لقب . ثانياً ، سأعمل على الغداء .
بسمة : ماذا يحدث عندما تدخل المطبخ وتدخل المنزل ؟
نوح : آسف ، لا أريد أن أفعل كل شيء بنفسي ثم أعود إلى المنزل من الآن فصاعدًا ، ولا تنسى الاتفاقية
بسمة : حسنًا ، يمكنني مساعدتك ، ولا تشمئز ، لأنني أعمل بغسالة الأيدي
نوح : هاهاها ، لقد ضحكتني يا بسمة . لد*ك دم خفيف جدًا ، لكن لا يا سيدتي ، أنا لست مق*فًا . هذه هي القاعدة العامة ، ولكن ليس أكثر .
بسمة : لكن وجودك في المطبخ يعتبر إهانة للمرأة السورية
نوح : لا ، وأنا لا أستطيع ، لكن هذا كل شيء ، سلام ، كيف حالك يا سيدتي ؟
خرج نوح من المطبخ وجلس في الصالون مع سلطان . فتح التلفزيون على قناة للأطفال وجلس يشاهده . نوح مغرم جدا بالأطفال . انه طفل . لا يريد الحرب . انه يريد ان يلعب . بعد ذلك انتهت بسمة من الطبخ .
نوح : ما رائحة هذه التحفة ؟
بسمة : لن أقرر
نوح : ( يبدأ في الأكل ) أم ، الطعام حلو ، لكن هل لي أن أعرف ما فيه ؟
بسمة : هذا سر المهنة الذي لا يعرفه أحد
نوح : انطلق ، ستة ، بسمة
جلس يأكل وبعد تناول الطعام جلست بسمة في الصالون على أساس أن نوح كان يجلس ليحدثها ويتعرف عليها أكثر حتى يثق بها ، لكن نوح لم يتركها وجلس يلعب مع سلطان . ابنها وما حدث بالأمس هو ما حدث اليوم . ذهبت لتنام مع ابنها ونام نوح تحتها وفي اليوم الثاني أخذها وعمل في مكتب ترجمة ، وذهب ال*قد براتب كبير جدًا لم أستطع أن أحلم به ، وأنهى ورقة الإيجار بالنسبة لي في إلى المنزل وعاد معها . حضرت الغداء وجلست معها .
نوح : دعني أدخن
بسمة : يعجبني
نوح : ( وليمة على سيجارة ) انظري بسمة . لقد ساعدتك كثيرا وزودتك باحتياجات حياتك التي لا تحلم بها في مخيلتك ، وكل هذا مقابل ثمن .
بسمة : ( لا استطيع التنفس وانا خائف )
نوح : العودة وعد
بسمة : ( تكلمت بجد ) اعدني بماذا
نوح : وعد أن باب هذا المنزل لن يفتح أمام شخص غريب . لا يحب كل الناس القيام بشيء ما مجانًا . إذا خرجت ، يكون هذا الباب أمام المنزل ويريد الخالق أن تخرج روحي بأمر منه . ستغلق باب منزلك ، وإذا سألني أحدهم عني ، ستقول إنني أعلم أن العالم ليس رحيمًا . أفترض أن ترتيب الشخص الكريم الذي يأتي في لحظة لن يتم إشعاله الآن ، وسوف أتدخل في مع الحكومة . أنك مواطن من الدرجة الأولى ، ستأتي مثل الكلب ، ويمكن أن يسبب لك مشاكل لا يمكنك الاستغناء عنها