bc

اعداء حتي النهاية

book_age12+
20
FOLLOW
1K
READ
tragedy
twisted
mystery
like
intro-logo
Blurb

لقد كابد من أجل الوصول إلى قمة ما يريد، كان يسقطه الأمل، وتجره الأيام من ناصيته، كان يقع؛ كلما حاول النهوض، ولكنه كان يرى الدنيا من عمق لا يُرى فيه بشري؛ كان مُختلفًا؛ هذا ما كان يميزه.

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
هناك الكثير من الأسرار حول نوح ، أسرار ليس لها جرد جيد ، آخرها ماذا وأين تنتهي ؟ في زمن نوح ، كان يتمنى أن يكون طبيعيًا ، لم يكن يريد شيئًا من العالم ، لكنه سيأخذ أطفاله في حضنه ويعيش مثل أي شخص لا يريد أن يكون صاحب ملك لا ، هو نفسه سيكون موظفًا عاديًا ، ويحصل على معاش تقاعدي ويعيش بسعادة لكن هيا ، ما هي السعادة ، السعادة شيء نسبي يعتمد على منظور الجميع للسعادة . حسنًا ، سيفضل ذلك ، وسعادته لا تتعلق بالمشاكل في حياته ، كما قلت في البداية ، حياته مليئة بالأسرار والعديد من النقاط السوداء . بداية الحلقة باسل مع فريدة في منزل والدها باسل : لا تريدين العودة معي يا فريدة فريدة : آسف يا باسل دعني أتحرر باسل : إلى حد أمته أخاف عليك . إلى حد أمته ، سأكون بعيدًا عنك . أنت حياتي كلها . لا استطيع العيش بدونك . فريدة : يا باسل ، أين قلت هذا وأنت ستبنيني وحدي بين أربعة جدران في المنزل ؟ أين تتحدث عن هذا وأنت بعيد عني كل يوم ؟ باسل : حمار وخطأ ضيعته كل لحظة بعيدًا عنك . كنت مخطئا . عد معي فريدة : آسف يا باسل ألعنني برهة وعندما أكون جاهزة سأعود إليك باسل : أعني هذه آخر كلمة لك فريدة : ( النظر بعيدًا ) باسل : لراحتك يا فريدة ، خذي وقتك ، وأنا أعلم أنني آسف على كل لحظة ضيعتها معك ، وأريد أن أكون معك مرة أخرى . في مشهد آخر ماتت في مقهى وبعد فترة تركها عمرو زميلها في الجامعة عمرو : أي فنان اخترت ؟ لاميتا : متأخر نصف ساعة عمرو : آسف ، كنت أفعل شيئًا مهمًا لاميتا : حسنًا ، سيدي . أردت رؤيتي في موضوع مهم ولا يمكن أن تتأخر ، ما هو ؟ عمر : انظري يا لاميتا . لقد عرفتك منذ اليوم الأول للجامعة . رأيتك وناشدتك وصنعت قردًا فقط للتعرف عليك . خلال هذه الفترة أحببتك . لاميتا : ( ووجهها احمر من ال**وف ) عمرو : نعم أحبك وحببتك منذ وقت طويل أيضا لكن لم أستطع إخبارك عن هذا الموضوع بسبب حالتك . لاميتا : حالتي وما هي حالتي ؟ عمرو : لم تروني في البداية لاميتا : وبالطبع لم أستطع المساعدة بشكل صحيح عمرو : حسنًا ، لأنك لا تعرفني ، لم أعرف شكلي أو كيف تسير حياتي . لاميتا : ومن قال إن الأعمى لا يرى ؟ على الع** من ذلك ، يرى الكفيف أفضل من المكشوف ، لكنه يرى الناس بمظهر أوضح وأكبر . عمرو : لو أخبرتك عن حبي لك في البداية لما كانت هناك حاجة . كنت أريدك أن تراني كما أراك . لاميتا : وأنا مدين لي برؤيتك عمرو : أنا سعيد وسعيد جدًا لأنك تمكنت من رؤية موتك مرة أخرى . أحبك وأريد أن أقترح عليك . أريد أن أتزوجك لاميتا : ( للأسف ) لا عمرو عمرو : ( ي**ر نفسه ) لماذا فأنا لست بمستواي ؟ لاميتا : اسمي لاميتا باسل جلال راضي ال**ادي . اسم والدي كله مشاكل ، وحياتي كلها مشاكل وصراعات ، ولا أريد أن أجيب على رجلك في حاجة إلى شيء أكبر منك . عمرو : لأنك أنا مستعد لعمل أي شيء . أعطني فرصة لمقابلة أخيك واطلب يدك منه لاميتا : لا يا عمرو ، أقدر أنك تريد أن تكون جزءًا من حياتي ، لكن حياتي بها العديد من المشاكل والكوارث الكبيرة . عمرو : عار عليك يا بنتي . انا عمرو . تفكر بي . أنا خائف . لا انا لست خائفا لاميتا : ( تبتسم ) حسنًا عمرو : اشرب ما تبقى انا الم**م جلست على موت عمرو وكانت سعيدة ، وبعد ذلك عدت إلى المنزل ودخلت أميرة : لماذا ماتت ؟ لاميتا : في ماذا ؟ أميرة : أنا نادم عليك ولست معي لاميتا : لا ، لا يوجد سبب لذلك أميرة : ما رأيك يا جميلة ؟ لاميتا : لا أفكر في أي شيء من هذا القبيل أمير : طيب ماذا أعرف ؟ لمطة : هذا يعني أميرة : طيب قل إننا لسنا أخوات لاميتا : هذا موضوع أميرة : ماذا تحبين ؟ لاميتا : ( مشددة ) لا ماذا تقولين ؟ أميرة : مازلت تحبني يا بنت أبي ما دمت متوترة فكلماتي ستكون صحيحة لاميتا : أعتقد أنك مهذبة بعض الشيء أميرة : ههههههههههه أنت تختبئين عني لماذا نحن أخوات ؟ لاميتا : عمرو أميرة : حلوة اسم عمرو الطيب حلو لاميتا : أعني أميرة : ( بمكر ) يظل وحشًا لاميتا : ( ببراءة ) لا إطلاقا حتى أرى صورته أميرة : ( نظرت في الصورة وعمرو طويل وواسع ومتسق بعض الشيء . لونه قمحي وشعره طبيعي لكن بني ) هذه موزات لاميتا : نعم أميرة : هاهاها ، حسنًا ، مدينة ، لكن ما الذي يجعلك سعيدة جدًا ؟ لاميتا : ( للأسف ) هذه مشكلة أميرة : ماذا ستشتري الفتيات ؟ لاميتا : لا ، هذا محترم أميرة : طيب يشرب الم**رات لاميتا : أنا لا أضع سيجارة في بوقه أميرة : طيب أنت متزوجة الآن لاميتا : لا ، هذا صادق أميرة : أم ، هكذا عرفت المشكلة ، أصبح مسيحيًا لاميتا : مسيحية ، أليس كذلك ؟ أميرة : أقول لك ما أصل هذه الأشياء الحلوة ؟ يجب أن يكون هناك عيب فيهم ، لذلك خمنت لاميتا : هذا ليس طبيعيا أميرة : طيب ما المشكلة ؟ لاميتا : عائلته موظفة ، ووالدته ربة منزل ، ويعمل على الإنفاق على نفسه أميرة : طيب ما المشكلة ؟ لاميتا : نسيت ما حدث مع عماد وابن عمي مصطفى أم ماذا ؟ سيندي : ( كانت تقف وتستمع إلى كل شيء من البداية إلى النهاية ، دخلت ) لأميرة ميتة ، أريدك أميرة : طيب أمي سيندي : سنتحدث بعض الوقت في الجنينة ونشرب القهوة بالليل خرجت الحديقة وأميرة ، وعندما ماتوا ، لم يفهموا ما يحتاجون إليه لصنع القهوة والجلوس سيندي : لماذا عاملتك بطريقة وحشية ؟ لاميتا : ليس عمرك ، سيندي سيندي : حسنًا ، عندما تحبني ، لا تأتي لتخبرني ، أنا لست مثل ماما لاميتا : ( وجهها شديد الاحمرار والقهوة ستنسكب منها ) سيندي : استرخي هكذا وأخبرني أنني عجوز . قلت لك كلمة أو مدت يدي لك للاختباء . لماذا أنا لست مثل ماما ؟ نعم ، أنا لست والدتك ، لكن اعتبرني مثلها . لاميتا : أصلي سيندي : حسنًا ، لا أريد اعتذارًا ، لكنني سمعت كل شيء من البداية إلى النهاية ، وطمأنني أخوك غير عمك مصطفى ، وإذا فكر هكذا ، فسأوقفه وحيدا . أميرة : ماما الكلام سهل لكن فكر فيه هكذا . إنها ليست مشكلة مع وضع الأسرة ، ولكن المشكلة هي الوضع المالي . تقول أنها فقيرة . لاميتا : لا ، يعمل وينفق على نفسه سيندي : مش مشكلة أنه يتخرج ويعمل معنا في أي مصنع أو شركة ، ثم تعليمه جيد . لاميتا : أوه ، أوه ، وهو يحب مجال دراسته كثيرًا سيندي : حسنًا ، من السهل العمل كمساعد تدريس في الجامعة . إنها ليست مشكلة في الوظيفة . المشكلة هي أنك ، عندما تموت ، ستتمكن من النزول من برجك العالي ، لماذا وتمضي قدمًا معه ، درجة ودرجة ؟ لاميتا : أوه سيندي : خلص ، ومن ثم أبي ، لبقية حياته ، يحب الشباب المجاهد الذي يعمل ويعاني حتى وصوله ، وليس الأطفال المدللين لاميتا : يعني ترى أن هناك أمل سندي : ا****ة على من خلقك ، فإن كان هناك خير فلن يبتعد عنك لاميتا : ( أخذتها بعناق ) أنت جيدة جدًا ، سيندي سيندي : ( عانقتها بشدة ) وأنت ابنتي التي تركتها في مشهد آخر نهض نوح من السرير في الفيلا التي كان فيها الطفل ووالدته ، وقصتهما غريبة ، ودخل ليغتسل وهو جالس في الماء . عادت حياته إلى الوراء خمس سنوات . فلاش بااااااك المكان بلغاريا . كان يجلس في مطعم مع رئيس أمين الصندوق ماركو : سيد نوح ، لماذا تريد هذه الكمية من الذهب ؟ نوح : ( قطّعوا شرائح اللحم بالسكين والشوكة ) ستغضبون إذا قلت إنكم لا تملكونها ماركو : السيد نوح ، لست مضطرًا لأن أمزح . نحن نتحدث عن العمل نوح : لأنها وظيفة ولي ، ليس من مصلحتك أن تسألني ، لماذا أريدها ؟ ماركو : خلال شهر نوح : هل لد*ك أسبوع ؟ ماركو : صعب نوح : حسنًا ، عشرة أيام . ما رأيك ، ثلاثة أيام أخرى ؟ ماركو : حسب الأمر الخاص بك قام ماركو ، وبعد أن انتهى نوح من الأكل ، خرج ولا يزال يركب باللغة العربية . امرأة شابة قد تكون في الثلاثينيات من عمرها تتحدث الإنجليزية . ستيث : من فضلك نوح : ( أجبني بالإنجليزية ) أوه سادساً : هل يمكن لي أن أطلب منك المساعدة ، اسمي بسمة ، وها هو غريب ، وهذا ابني سلطان . نحن فقط بحاجة للمساعدة . ابني جائع ، صدقني ، أنا لا أتوسل . نوح : ( ابتسم لها وانظر إلى الطفل الذي معها ) تعال أخذتها ودخل المطعم مرة أخرى وطلب أوامر لها ولابنها بسمة : لا أعرف ماذا أقول لك ولا أشكرك هكذا نوح : لست بحاجة إليه ، لكن هل يمكنني معرفة قصتك ؟ ماذا لو كنت تريد أن تخبر ؟ بسمة : أنا سورية ولاجئة هنا في بلغاريا أنا وزوجي وابني ، لكن وضعنا كان صعبًا بسبب الإقامة . لا أريد أن يقول أي شخص قسيمة ونهاية خلفية ومنزل لابني نوح : لا تنزعج ، لقد تزوجت مرة واحدة ، ولم تكن رجلاً سلطان : ( يتكلم العربية ) ماما بسمة : يا حبيبي ماما سلطان : من هذا العم ؟ نوح : ( يبتسم ) نوح ، حبي ، اسمي نوح بسمة : ( متفاجئة ) أنت عربية نوح : أوه ، هل تعتقد أن أجنبيًا وافق على الوقوف للتحدث معك في المقام الأول ؟ بسمة : ومصرية أيضا نوح : يا مصرية! بسمة : ( سقطت دموعها ) الحمد لله أول من تكلم مصري . نوح : أي دين ؟ بسمة : شكرا جزيلا على كرمك نوح : أخبرني أن لد*ك أوراقًا ، أعني تأشيرة جواز سفر كهذه بسمة : المزود أخذ كل شيء حتى أوراقي نوح : هذا ما حدث لأمته بسمة : هذا الصباح نوح : حسنًا ، كنت ذاهبًا إلى الفراش ، أين أنت وابنك ؟ بسمة : لا أعرف نوح : حسنًا ، هل تسمح لي بإكمال جمالي ومساعدتك ؟ بسمة : ( عليها قلب أصفر ) وما هو ع** ذلك ؟ نوح : ليس هناك حاجة ، صدقني . أنا فقط أريد أن أقوم بواجب معك ، ولسنا في المكان بسمة : يا غلط التاتو ما قولك انت الذنب وانت اديت الواجب واكثر . أنا فقط بحاجة إلى مكان أقيم فيه حتى صباح الغد . نوح : حسنًا ، اقبل هذا المكان من أجلي ، وبالمناسبة ، أنا لست رجلًا ووحشًا . صدقني ، أنا فقط لا أريد أن ينام ستة وعائلة صغيرة في الشارع ، ويمكنني المساعدة . بسمة : طيب نوح : انظر إلى ما تريد أن تحبه بهذه الطريقة ، ألا تحب ، احجز لك في فندق على راحتك بسمة : لا أريد أن أكلفك نوح : على أي حال ، أنت لا تكلفني شيئًا بسمة : ( نظرت إلى ابنها وفكرت وخافت أن تنام في الشارع تعال وأخذها ابنها حارس الأمن وجاءت ومعها نقود ورقية يعني ستغادر وهي كان خائفًا من نوح ، لكنه لم يعتقد أنه كان وحشًا ) حسنًا ، ممكن نوح : أريد مفتاح الغرفة التي تنام فيها بشكل مريح ، وأغلق الباب من أجلك أيضًا بسمة : انت انسان طيب نوح : ( ابتسم لها وخرج من جيبه تحت الشوكولا وأعطاها لسلطان ) أخذهم ، على ركبتي العرب ، على طول الطريق ، وبسمة ، وأخذ ابنها في حجرها ، خائفًا ، وربطه بمنزل في منطقة مأهولة دخلوها . نوح : أحبك بسمة : ( دخلت وعانقه ابنها وهو نائم على كتفها ) شكرا نوح ( خرج سلم داخلي ) من فضلك بسمة : ( نهضت ونمت ) نوح : هذه غرفة مقفلة ، وفيها كل شيء فيه حمام خاص به ، وأنا لا أنام هنا . أعني الغرفة نظيفة لكنها باردة لأن لا أحد يدخلها . قم بتشغيل المدفأة لمدة نصف ساعة وقم بالتسخين ، كما وعدتك ، مفتاح الغرفة ، وهذا أيضًا هو مفتاح المنزل للحفاظ على سلامتك . بسمة : لا أعرف ماذا أقول لك نوح : ماذا تقول إنك بحاجة إلى الراحة ، و*دًا يمكننا التحدث وزيادة الأمان ؟ أنا أنام في الطابق الأرضي . بسمة : ليش ؟ نوح : أن تكون مرتاحًا ومريحًا ، تصبح على خير خرج نوح من الغرفة ودخل غرفته . خرج معلقًا في كيس بلاستيكي ووضع نقطة ل**غ كرة من الدخان الأ**د . بعد دقيقة ظهرت ب**ة إصبعه . وضع عليها ضمادة ونسخها . بحث عنها ، وبعد ذلك نقل البيانات إلى قاعدة بيانات الحكومة البلغارية ، وظهرت النتيجة . كلام بسمة كان صحيحا . أصل نوح . إنه لا يثق بأحد على الإطلاق . يجب أن يتأكد من نفسه . أول شيء يؤكده هو الملابس . نامت بسمة وبقيت مستيقظة حتى الفجر ولم يطمئنها نوح لكنها نامت حتى اليوم التالي عندما استيقظت وجدت ابنها بجانبها . سلطان : سأفوز نوح : لا ، أنا من ربح ( تيجره ليشتت تفكيره ) بسمة : سلطان سلطان : ماما! نوح : لم أخبرك ولم أخفض صوتك حتى تستيقظ ماما بسمة : هل أنت بخير ؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ملك الاقتصاد والقط الاسود

read
1.3K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

مها و المزرعة

read
1K
bc

( عشق العاصم )

read
1.0K
bc

بالطو مُلطَّخ بالدم

read
1K
bc

وقواق أندروبوف

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.2K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook