الثامن

1504 Words
لماذا أهتم لذلك؟ SiWon’s POV أشرقت شمس الصباح، فتحت عينيّ لأجد أن يوما جديدا قد بدأ. نظرت إلى الساعة … إنها العاشرة صباحا… قفزت من الفراش و غيرت ملابسي. الطقس بدا جميلا و دافئا.. ليس لي أي عمل لليوم لذا سوف أرتاح اليوم و لن أفعل شيئا. دخلت المطبخ من أجل كوب ماء… و هنا تذكرت “أين هي؟” قلت لنفسي و أنا أضع الكوب على الحوض. إتجهت إلى غرفة الجلوس و لكن لا أثر لها، إتجهت إلى الحمام و لكن أيضا لا أثر لها، دخلت غرفة الطعام لا أثر، و أخيرا إتجهت إلى الشرفة و مازال لا أثر لها. نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط فوجدتها تشير إلى 10:45 AM . “لقد تأخرت” تمتمتُ “بما أنها تأخرت، دعنا نقوم بشيء… همم… لنرى” قلت و أنا أضع سبابتي على ذقني في حالة تفكير. إنها11 وهي لم تأتي بعد. هل هي أيضا من النوع الذي يستيقظ متأخرا؟ حسنا إن لم تأتي إلى غاية الساعة 11:30 ، فسوف أرمي سوارها بعيدا و هكذا سيكون إتفاقنا قد ألغي “آآش.. في أي وقت تنوي الوصول إلى هنا؟”. أو ربما تعرضت إلى حادث آخر.. Coffee Girl الخرقاء … تتتتش. لقتل الوقت إرتميت على فراشي و قررت مشاهدة التلفاز، بحثت بين القنوات ثم إنتهيت بمشاهدة الأخبار. كان هناك خبر جلب إنتباهي ، ليس لأنني أهتم و لكن… “مؤسسة تشوي قد أعلنت أن الفندق الذي بنته في باريس فرنسا سوف يفتح أبوابه الشهر المقبل، و قد أعلن السيد تشوي أن حفلة ستقام بالمناسـ…” و هنا أغلقت التلفاز. إنها لم تصل بعد و الساعة الآن 11:10 . أخذت هاتفي لأتصل بها ، و هنا أدركت أنني لا أعرف عنها شيئا، أعني أنني لم أسألها عن إسمها بعد و لا رقم هاتفها. يا للحماقة. “ماذا لو هربت من الإتفاق الذي بيننا” قلت و أنا أغلق هاتفي و أرميه على الفراش. مرة أخرى نظرت إلى الساعة.. إنها تشير إلى 11:25 . فجأة سمعت طرقا على الباب “ما هذا الإزعاج؟!!” قلت و أنا أسرع الى الباب و أفتحه بقوة لأنني كنت أشعر أنها كانت هي من تطرق على الباب. ما إن فتحت الباب حتى وجدتها تلهث و تضع يديها على ركبتيها. “واو، لقد إعتقدتك متِّي في حادث ما، مالذي أتى بك الآن؟” قلت لإغاظتها ثم أكملت “ألا تشعرين بالخجل كونك متأخرة”. وقفت أمامي تماما و قامت بضمَ يديها عند ص*رها و قالت “لا أشعر بأي خجل كما أنه لماذا كان علي أن أعتذر منك لأنني إستيقظت متأخرة قليلا” كانت تتكلم بحماقة “ليس علي أن أعتذر منك!!” ” Oh ؟” “و لكنني مازلت آتي إلى هنا لأجل إتفاقك السخيف” دافعت عن حجتها. “حجة جيدة Coffee Girl!!” رفعت حاجبها و قالت بغضب “Coffee Girl?” ” ثم أكملت “إذا هل بإمكاني الدخول يا شيون الشرير؟ ” ماذا ؟؟! قلتي شيون الشرير؟؟!! ما هذا بحق الله!! “ “إنه يليق بك كثيرا ، شيون الشرير” قالت بإبتسامة سخرية.. و قبل أن أستطيع الإحتجاج على كلامها .. فقد تمكنت من المرور من تحت ذراعي، حيث كنت أضع يدي على الباب و أغلق عليها الطريق، و دخلت. “آآش من هذه الفتاة!!” تمتمت و أنا أغلق الباب و أدخل إلى الشقة. تناديني بالشرير هذا حقا كثير، صحيح أنني مغرور بعض الشيء،.. هذه الفتاة تعرف حقا كيف توترني. ” Coffee Girl !!” ناديت عليها بصوت عال و أنا أتجه إلى غرفة الجلوس. فجأة ظهرت أمامي وهي تحمل ريشة الغبار. رفعت حاجبيها و ضمت يديها و بقيت تنظر إلي بغضب. إتجهتُ إليها و أنا أضع يدي في جيوبي “بما أنّكِ تأخرتي اليوم… “ “عقاب؟” قالت ثم أكملت “حسنا لا أهتم على أية حال” عبست و أكملت “ماذا تريد؟” “أوووه” ضحكت بيني و بين نفسي ثم نظرت إليها بتمعن “قومي ب 20 قفزة الآن” إبتسمتُ. ” Bwoh ؟؟! ” “ماذا؟ أتريدين شيئا آخر أكثر جدية؟” سخرت منها هههههه. هذا سيكون مسليا جدا، سأحول حياتها إلى جحيم هنا. “لا” قالت فجأة. ثم لإرضائي وقفت في الوسط ، إنخفضت إلى الأسفل وضعت ريشة الغبار ثم قامت بالقفزات. “1…2…3…” نظرت إليها بعيون مفتوحة على وسعيها. لقد بدت مضحكة… و خاصة… مجنونة. “17…18…19…20” توقفت عن القفز و قالت “إنتهيت” حاولت كبت ضحكتي و لكنني لم أستطع فإنفجرت ضحكا “أنتِ مرحة جدا! هههه … لقد كان هذا مدهشا! هههه” عندما كانت على وشك المغادرة، فكرت في شيء آخر “إنكِ لم تنتهي بعد” قلت مع إبتسامة ساخرة. نظرت إلي بغضب و قامت بالدوس على الأرض بكل قوتها “ماذا؟”. ضحكت قليلا و قلت “قومي ب 10 push-ups الآن في الشرفة “ “هل جننتَ؟” إحتجّت. “لا، أنتِ! أنتِ هي التي جنت! و الآن هيا قومي بما أمرتك به” قلت لها. “أنت شرير!!! ” صرخت علي قبل الذهاب الى الشرفة. تبعتها و لمفاجأتي جلست على الأرض و قامت بما أمرتها به. “هل كنت تقتعد أنني لن أستطيع القيام بذلك” قالت بكل فخر و قامت بال push-ups ، رغم أنه بدى عليها التعب و هي تقوم بذلك… و لكنه كان مسليا رغم كل شيء. حقيقتا لقد كانت مضحكة أكثر هذه المرة. يجب ذكر أنها لم تكن تعلم أن أشخاصا من الجانب الآخر من البناية كانوا ينظرون إليها، البعض كانوا ينظرون إليها و البعض الآخر كانوا يضحكون بهستيرية بسبب حركاتها الجنونية، لقد كانوا يظنون أنها مجنونة. لقد كانت مضحكة جدا، حاولت كبت ضحكتي و لكنني لم أستطع فإنفجرت ضحكا. “…9…10” إنتهت و وقفت على رجليها، عندها أدركت أن أشخاصا كانوا ينظرون إليها و يضحكون على حالها. حدقت فيهم و حتى أنا ووجهت إلي نظرة غاضبة وهي تدخل الشقة. مؤكد أنها شعرت بالإحراج و الإهانة. بالنسبة لي هذا لم يكن كافي لتدفع ثمن ما فعلته لقميصي. إنها تستحق هذا ’فتاة حمقاء‘ End of SiWon’s POV HyunJoong’s POV قبل الذهاب إلى تصوير إشهار من أجل منتج جديد، قررت الذهاب لزيارة صديقتي الجديدة تيفاني في مكان سكنها. لقد كنت متحمسا جدا لرؤيتها مجددا ، فقط أتمنى أن أجدها هناك. دخلتُ المصعد، ضغطت على الزر. عندما وصلت إلى الطابق إتجهت إلى شقتها… رقم 804 على ما أعتقد. وقفت أمام الباب و تن*دت. طرقت الباب مرتين و إنتظرت و لكن لا إجابة. طرقت الباب مرة أخرى، لا إجابة. يمكن أنها لا تزال نائمة. إنتظرت لخمس دقائق أخرى و طرقت الباب مرة أخرى، لسوء الحظ لم تكن هناك أي إجابة. فجأة ظهرت سيدة التنظيف أتت إلي و سألتني “الفتاة الجديدة هنا؟ آه لقد خرجت منذ ساعة ، ربما ذهبت إلى عملها، أعتقد”. End of HyunJoong’s POV Tiffany’s POV اليوم كان سيئ جدا. من المؤكد أنه كان يسخر مني. شيون هذا أو كما إعتدت تسميته شيون الشرير قد تمادى هذه المرة. آآغ.. لحسن الحظ أن يدي أو رجلي لم ينزفا دما، ولكنني شعرت ببعض الألم عندما قمت بكل تلك الحركات رغم أنني تظاهرت بع** ذلك. على أية حال ، لقد كنت بعد ذلك في غرفة الجلوس أكنس الأرض. لقد كنت أكنس بكل تمعن. وفجأة، كيس بلاستيكي يطير و يسقط على وجهي. أبعدته فوجدت شيون الشرير يقف على بعد بعض أمتار مني و هو يبتسم بسخرية كأنه مريض نفسي. “ألا تعلم ماهو كيس فضلات” سألت بوقاحة و أنا أضع يدي على خصري. “أيا يكن، أنتِ خادمتي لذا قومي بتنظيفه” أجابني. “ماذا؟؟! أنت مغفل أتعلم هذا؟” قلت له. “مغفل؟ أنتِ مغفلة أكثر مني. أستطيع أن أرمي هذا الكيس أينما شئت لذا كل ما عليك فعله هو التنظيف” قال وهو راحل. ” ماذا ؟؟! حسنا أنت مجنون! ” قلت و فجأة ناديت عليه “إنتظر!” فوقف و نظر إلي فأكملتُ “إنني أتساءل، البارحة كنت تعاملني بلطف و الآن….” فقاطعني “البارحة؟ هاي لم أكن أساعدك كما أنني لست لطيفا”. ” لقد قلت أنك لا تتحمل رؤية الدماء ، أليس كذلك” سألته بدون إدراك لما أقوله، فقد خرجت الكلمات من فمي بدون وعي مني. و لكن و بصراحة فقد كنت أشعر بالفضول. “إهتمي فقط بأمورك” قال و قبل أن أستطيع قول أي شيء كان قد رحل. “آآش.. مالذي جعلني أسأله ذلك؟” قلت لنفسي و أنا أضرب رأسي بيدي ثم إلتقت الكيس البلاستيكي. فجأة عاد و سألني ” لقد نسيت ، ماهو رقم هاتفك النقال؟”. فتحت عيني متعجبة و قلت له ” آه؟ ر-رقم؟” “لا تفهميني بطريقة خاطئة، لقد كنت أريد رقم هاتفك في حال تأخرتي مرة أخرى أو لو تهربتي من الإتفاق. كذلك سيكون بإمكاني الإتصال بك عندما لا أكون هنا و أكون بحاجة إلى شيء ما و هكذا بزر واحد يمكنني أن أتصل بك و أأمرك” أوضح لي. “أوه” قلت ثم أكملت ” ولكنني لا أملك هاتفا نقالا، فقد تركته في منزلي” “إذا أحضريه معك دائما” قال لي. “أقصد أنني تركته في منزلي الحقيقي و ليس الجناح التي أعيش فيه الآن… كما أنك لو سألتني عن رقمي…. فلاااااااا لن أعطيك أياه أبدا” قلت و أنا أرفع حاجبي. “حسنا” و بعد ذلك غادر. End of Tiffany’s POV ***
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD