١٨

1059 Words
HyunJoong’s POV لا أصدق ذلك بعد. تيفاني قد أعدت لي الغذاء و قد كان لذيذا جدا. لم أستطع منع نفسي من الإبتسام بينما آكل … و كلما نظرت الى شيون كان يبدو جديا جدا، ربما لأن الطعم لم يعجبه. إنه حقا غير حساس أبدا. أنا سعيد، أنا محظوظ لأنني عرفتها، أنا محظوظ لأنني معجب بها، إنها جميلة بدون شكّ، مراعية، طيبة و طباخة ماهرة. سوف تكون ربة بيت هائلة في المستقبل. يجب أن أشكر تيفاني على الأكل، سوف أذهب الى منزل شيون بعد أن أنتهي من عملي. End of HyunJoong’s POV *في تلك الليلة* Tiffany’s POV طيلة اليوم، كنتُ أفكر في ردة فعل شيون عندما تذوق الطعام الذي أعددته خصيصا له. “هل أعجبه؟ هل أكله؟” بقيت أسأل نفسي تلك الأسئلة مرارا حتى غربت الشمس. إتجهت إلى المطبخ لأعد له العشاء “ماذا ؟! ليس هناك شيء لأعد به الطعام” أغلقت الثلاجة بعنف و تن*دت بحزن. “ماذا علي أن أفعل الآن؟” فكرت قليلا “حسنا، سأستعمل مالي الخاص لشراء بعض الحاجيات، شيون هو من سيكون مدينا لي هذه المرة” إبتسمت و إتجهت نحو الباب. *بعد دقائق* لقد كنت أقوم بدفع ثمن ما إشتريته عندما رنى هاتفي. ’شيون الوسيم يتصل بك، تقبل أم تغلق‘ “آيش” قبلت المكالمة و قلت مباشرة “ماذا ؟” “أين أنتِ؟ لماذا غادرت باكرا بدون إذني؟ و لم تطبخي الطعام بعد” صرخ على الخط، يمكنني تصور وجهه الغاضب. “أنا هنا في محل البقالة، لقد جئت لشراء بعض الحاجيات حتى أستطيع الطبخ. أنظر إلى الثلاجة لا يوجد بها شيء، كيف يمكنني الطبخ بدون……” سمعت صوت غلق بقوة، ربما كان قد فتح الثلاجة و لم يجد بها شيئا، سمعته يقول “آيش”. “أنت من يدين لي هذه المرة، لقد إستعملت مالي الخاص لأشتري لك الطعام” ذكرته. “حسنا، إشتري ما يلزم بسرعة، أنا جائع … سأ-أبقى أ-أنتظركِ” تمتم مما جعلني أشعر بإحمرار وجهي لما قاله. “حسنا..” قلت ثم أغلقت الخط… كنت أشعر بِخدودي تشتعل من الحر، لماذا إحمر وجهي خجلا لسماعه يقول لي تلك الكلمات. مشيت في الشوارع الفارغة عائدة إلى شقة شيون، كنت ممسكة بمجموعة أكياس و قد كانت ثقيلة بعض الشيء. توقفت أنتظر الضوء ليتحول للأخضر .. تفاجأت عندما لمحت أنه لم يكن هناك أشخاص كثيرون في الشارع، نظرت إلى ساعة يدي.. إنها 8:30 PM . لقد قضيت ساعة كاملة في محل البقالة! يالني من بطيئة! تحول الضوء إلى اللون الأخضر فعبرت الطريق ثم دخلت شارعا خاليا و مظلما، حيث كنت أمره لوحدي. End of Tiffany’s POV HyunJoong’s POV إنني الآن متجه إلى شقة شيون لأرى تيفاني، أتمنى أن تكون لا تزال هناك. وضعت يديّ في جيوبي بسبب البرد، لقد كانت ليلة جامدة. و لكنني لم أستطع منع نفسي من الإبتسام ما إن تمر إبتسامة تيفاني في ذهني ما يشعرني بالدفئ … واصلت طريقي متجها إلى شقة شيون. End of HyunJoong’s POV End of Tiffany’s POV HyunJoong’s POV إنني الآن متجه إلى شقة شيون لأرى تيفاني، أتمنى أن تكون لا تزال هناك. وضعت يديّ في جيوبي بسبب البرد، لقد كانت ليلة جامدة. و لكنني لم أستطع منع نفسي من الإبتسام ما إن تمر إبتسامة تيفاني في ذهني ما يشعرني بالدفئ … واصلت طريقي متجها إلى شقة شيون. End of HyunJoong’s POV SiWon’s POV “لماذا تأخرت؟” قلت و أنا أمشي ذهابا و إيابا في الغرفة. نظرت إلى الساعة و قد كانت تشير الى الساعة التاسعة مساء. فتاة مثلها لا يجب أن تبقى خارجا في هذه الساعة من الليل. “آيش” خرجت متجها إلى محل البقالة. End of SiWon’s POV Tiffany’s POV كنت أمشي بحذر. السماء كانت صافية و الجو كان باردا. أسرعت في خطواتي و لكن من بعيد لمحت مجموعة شباب و كأنهم بإنتظاري. كان هناك ستّ شباب مرتدين ملابسا فخمة و كل واحد منهم ممسك بسيجارة في يده. شعرت بالخوف لرؤيتهم خاصة و أنه لم يكن هناك أحد لأطلب منه المساعدة. حاولت رجوع أدراجي إلى الخلف و لكن أحدهم لاحظ ذلك. “هاي أيتها الجميلة! هل ترغ*ين في الإنظمام إلينا هذه الليلة؟” قال بإغراء. إبتلعتُ ريقي و قمتُ بخطوة إلى الوراء. “إلى أين أنت ذاهبة؟” قال الشاب الآخر وهو يقترب مني . حاولت القيام بخطوة إلى الوراء مرة أخرى و لكن رجلي كانتا متجمدتين في مكانهما. “أوووووه أنتي جميلة جدا. مالذي تفعلينه هنا في الليل” قال قائدهم و هو ينحني قليلا و يقرب وجهه من وجهي فإلتفت إلى الجهة الأخرى. “أتريدين اللعب؟” قال لي ثم شعرت بيد على رجلي فإكتشفت أنه كان هو من يلمسني و يقترب مني أكثر فأكثر “بشرتك ناعمة جدا أيتها الجميلة” همس في أذني. حاولت الصراخ و لكنني لم أستطع فقد كنت متجمدة كليا في مكاني . بدأت الدموع تتكون في عيوني. قمت بخطوة إلى الوراء مرة أخرى و حينها و بكل قوتي ركلته على قصبة رجله. “آآوووو… أيتها الغ*ية!” حاولت الهرب و لكنه أمسكني من معصمي و سحبني و رفاقه يهتفون في بهجة. بدأت دموعي بالنزول “جميلتي، سوف أجعلها ليلة رائعة لنا نحن الإثنين” همس في أذني. و قد كان على وشك تقبيلي على رقبتي “إبتعد عني أيها المنحرف!!!!” صرخت و أنا أبكي. “تيفاني!!!” أحد نادى عليّ. سكت الجميع و توقف القائد عن محاولة تقبيلي. دموعي لم تكف عن النزول. “شيون~شي؟” تمتمت متوقعة أن يكون هو. نظرتُ إلى الشخص الذي نادى علي، فرأيت… … … … … … … … … “هـ-هيون جونغ أوبا!!” قام بلكم كل واحد منهم بكل قوته، إنه قوي فعلا. لقد تركهم جميعا مصابين بجروح عديدة و لم يبقى إلاّ القائد، تراجع القائد و لكنه هو أيضا تلقى لكمة على وجهه. ركضتُ إلى هيون جونغ و كنت أبكي و أبكي في أحضانه. رؤيته و إنقاذه لي، خففت عني كثيرا. العصابة نهضت بسرعة و هربت بعيدا. “لا تبكي … أنا هنا بجانبك دائما” قال وهو يحتضنني. “شكرا لك أوبا!” قلت بصوت متقطع و أنا أبكي. “سوف أحميكي دائما مهما يحصل” قال ليطمئنني و هو يمسح دموعي بأصابع يده. “سأكون دائما هنا.. أعدكِ..” End of Tiffany’s POV إنهما لم يعلما أنّ شيون قد كان هناك و رأى كل ما جرى. و قبل أن يتقدم خطوة لينقذ تيفاني، توقف عندما رأى هيون جونغ يقترب و يقوم بلكم الجميع. شيون كان هناك يشاهد من بعيد … تيفاني في أحضان هيون جونغ و هي تبكي … هذا جعل قلبه يتألم كثبرا. شعر شيون أنه مُهمِلٌ و بطريقة أو بأخرى تملكه الإحساس بالذنب. “لو أنني قمت بإنقاذك أولا … آ-آسف تيفاني” تمتم شيون ******************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD